أمير الدهاء
05-16-2007, 09:31 PM
جاسم أشكناني - القبس
قد لا يكون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد (نعرفه حق المعرفة) مدركا حقيقة معاني واهداف قوانين الاصلاح الرياضي التي تم اتخاذها باجماع السلطة التشريعية يوم 20 فبراير الماضي، ومن المؤكد ان الشيخ صباح الخالد لم يخطط للفشل في تنفيذ القرارات.. بل فشل في التخطيط.. وهنا الفارق.. اذ يبدو لنا ان وزير الشؤون قد 'شحن' خلال الفترة الماضية.. حتى اضطر لاتخاذ القرار الذي اصدره امس بحل اللجنة الاولمبية الكويتية وتعيين مجلس ادارة مؤقت برئاسة الشيخ احمد الفهد.. وبالاعضاء أنفسهم.. وباعتقادنا ان مثل هذا القرار اكد - حسب نظرته - على ان الرياضة منظومة 'اسرية' تدخل ضمن مظلة الاسرة الحاكمة، وبالذات ابناء الشهيد فهد الاحمد.. وهذا هو التصور الواضح امام الحكومة وكل من يرتدي عباءتها، وكأن لا احد يفقه في الرياضة او يجيد التعامل مع نظمها ولوائحها، الا ابناء الشهيد فهد الأحمد، وفي مثل هذا التصور غبن واجحاف كبيران بحق الكفاءات الرياضية في هذا البلد الغني المعطاء بشبابه وخبراته ورجالاته.. 'يذهب احمد الفهد.. ليأتي طلال الفهد.. والقوانين تحرم طلال الفهد.. فيتم تعيين احمد الفهد..!'.. هي حبكة حتى وإن كان الأخير عضوا بحكم منصبه كعضو لجنة أولمبية دولية، أو كرئيس للمجلس الاولمبي الآسيوي.. وفي مثل هذه الحبكة هناك تحيز.. والمتحيز ان كان الوزير او غيره.. لا يميز.
نحن خير من يعرف الشيخ احمد الفهد ويدرك مدى عشقه وحبه للرياضة.. وان كان هذا الرجل قد نجح يوما في قيادة الاتحاد الكويتي لكرة القدم واجاد في فترة من تاريخه الرياضي، فإنه لم يتمكن من تحقيق ذلك في اللجنة الاولمبية 'النائمة في العسل' منذ بداية التسعينات حتى يومنا هذا.. ثم ان الشيخ احمد الفهد رئيس جهاز الامن الوطني (بدرجة وزير) فكيف به يرضخ لقرار تعيين من قبل زميل وابن عم له (تعيين).. وهو الذي يرفض رفضا تاما مبدأ التعيين في اي مؤسسة رياضية حتى وان كانت مؤقتة.. علما بأن احمد الفهد (الذي نعرفه بامتياز) يحس بذاته وقدراته افضل من غيره، لهذا فهو يرفض الغاء دور الاخرين.. ولكن قبوله بهذا التعيين المؤقت يشير الى صحة القول 'ان لكل انسان 3 طبائع، طبعه الحقيقي، وطبعه الذي يظهر امام الناس، والطبع الذي يعتقده في نفسه'.. وما يعتقده في نفسه كما هو واضح ان اللجنة الاولمبية الكويتية وغيرها (في الطريق) هي ارث رياضي لا يمكن المقايضة عليها.
.. قد يبرر الشيخ أحمد الفهد أن ذلك قدره وطالعه وهو جندي لخدمة البلد من أي موقع 'الإنسان سيد طالعه.. وهو المسؤول عن نفسه لا نجمه ولا طالعه.. فهو مهندس قدره.. والضابط القيادي لا يقبل أن يعود جنديا'.. ثم انه في حوار مع الزميلة 'الوسط' قبل يومين (الاثنين الماضي) قال 'انشغالي بالسياسة وتكليفات منصبي الوزاري.. كل ذلك لا يمنعني من متابعة احوال الرياضة والرياضيين فأنا دائما معهم لأنني واحد منهم، وبما أنني لا أفكر في أي منصب رياضي فمن حقي الاستمتاع بدورالمراقب'.. وقال بالعناوين الكبيرة 'ليأخذ آخرون فرصتهم'.. نحن نقرأ ما قيل.. وليس من قال..!
أخيرا.. يظهر لنا أن الأخ الشيخ صباح الخالد وزير الشؤون قد جهل ان في الكويت كفاءات أخرى بجانب ما يمتاز به بعض أبناء الشهيد فهد الأحمد.. ولكنه غيب عنها، وتمسك بعروة تستند الى أن من لم تنصره أسرته.. لا تأتي من الأباعد نصرته.. انتهى الكلام.. ولنأت إلى النهاية والسلام.
قد لا يكون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد (نعرفه حق المعرفة) مدركا حقيقة معاني واهداف قوانين الاصلاح الرياضي التي تم اتخاذها باجماع السلطة التشريعية يوم 20 فبراير الماضي، ومن المؤكد ان الشيخ صباح الخالد لم يخطط للفشل في تنفيذ القرارات.. بل فشل في التخطيط.. وهنا الفارق.. اذ يبدو لنا ان وزير الشؤون قد 'شحن' خلال الفترة الماضية.. حتى اضطر لاتخاذ القرار الذي اصدره امس بحل اللجنة الاولمبية الكويتية وتعيين مجلس ادارة مؤقت برئاسة الشيخ احمد الفهد.. وبالاعضاء أنفسهم.. وباعتقادنا ان مثل هذا القرار اكد - حسب نظرته - على ان الرياضة منظومة 'اسرية' تدخل ضمن مظلة الاسرة الحاكمة، وبالذات ابناء الشهيد فهد الاحمد.. وهذا هو التصور الواضح امام الحكومة وكل من يرتدي عباءتها، وكأن لا احد يفقه في الرياضة او يجيد التعامل مع نظمها ولوائحها، الا ابناء الشهيد فهد الأحمد، وفي مثل هذا التصور غبن واجحاف كبيران بحق الكفاءات الرياضية في هذا البلد الغني المعطاء بشبابه وخبراته ورجالاته.. 'يذهب احمد الفهد.. ليأتي طلال الفهد.. والقوانين تحرم طلال الفهد.. فيتم تعيين احمد الفهد..!'.. هي حبكة حتى وإن كان الأخير عضوا بحكم منصبه كعضو لجنة أولمبية دولية، أو كرئيس للمجلس الاولمبي الآسيوي.. وفي مثل هذه الحبكة هناك تحيز.. والمتحيز ان كان الوزير او غيره.. لا يميز.
نحن خير من يعرف الشيخ احمد الفهد ويدرك مدى عشقه وحبه للرياضة.. وان كان هذا الرجل قد نجح يوما في قيادة الاتحاد الكويتي لكرة القدم واجاد في فترة من تاريخه الرياضي، فإنه لم يتمكن من تحقيق ذلك في اللجنة الاولمبية 'النائمة في العسل' منذ بداية التسعينات حتى يومنا هذا.. ثم ان الشيخ احمد الفهد رئيس جهاز الامن الوطني (بدرجة وزير) فكيف به يرضخ لقرار تعيين من قبل زميل وابن عم له (تعيين).. وهو الذي يرفض رفضا تاما مبدأ التعيين في اي مؤسسة رياضية حتى وان كانت مؤقتة.. علما بأن احمد الفهد (الذي نعرفه بامتياز) يحس بذاته وقدراته افضل من غيره، لهذا فهو يرفض الغاء دور الاخرين.. ولكن قبوله بهذا التعيين المؤقت يشير الى صحة القول 'ان لكل انسان 3 طبائع، طبعه الحقيقي، وطبعه الذي يظهر امام الناس، والطبع الذي يعتقده في نفسه'.. وما يعتقده في نفسه كما هو واضح ان اللجنة الاولمبية الكويتية وغيرها (في الطريق) هي ارث رياضي لا يمكن المقايضة عليها.
.. قد يبرر الشيخ أحمد الفهد أن ذلك قدره وطالعه وهو جندي لخدمة البلد من أي موقع 'الإنسان سيد طالعه.. وهو المسؤول عن نفسه لا نجمه ولا طالعه.. فهو مهندس قدره.. والضابط القيادي لا يقبل أن يعود جنديا'.. ثم انه في حوار مع الزميلة 'الوسط' قبل يومين (الاثنين الماضي) قال 'انشغالي بالسياسة وتكليفات منصبي الوزاري.. كل ذلك لا يمنعني من متابعة احوال الرياضة والرياضيين فأنا دائما معهم لأنني واحد منهم، وبما أنني لا أفكر في أي منصب رياضي فمن حقي الاستمتاع بدورالمراقب'.. وقال بالعناوين الكبيرة 'ليأخذ آخرون فرصتهم'.. نحن نقرأ ما قيل.. وليس من قال..!
أخيرا.. يظهر لنا أن الأخ الشيخ صباح الخالد وزير الشؤون قد جهل ان في الكويت كفاءات أخرى بجانب ما يمتاز به بعض أبناء الشهيد فهد الأحمد.. ولكنه غيب عنها، وتمسك بعروة تستند الى أن من لم تنصره أسرته.. لا تأتي من الأباعد نصرته.. انتهى الكلام.. ولنأت إلى النهاية والسلام.