أمير الدهاء
05-16-2007, 09:18 PM
«اعتماد ملي» الايرانية
لا شك في ان تصريحات المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، عشية المفاوضات الديبلوماسية المباشرة حول أوضاع العراق هي خطوة جيد ة ولافتة. فالمفاوضات الآتية هي ثمرة جهود كبيرة بذلها الطرفان. وفي وسعنا استنتاج أسباب تعاظم تهجم المسوؤلين الأميركيين على إيران. فالأميركيون، وهم وجهوا قبل ايام رسالة رسمية الى المسؤولين الإيرانيين عبر السفارة السويسرية في طهران، ارادوا ان يوحوا للإيرانيين أن عصا الوعيد لا تزال فوق رؤوسهم، وأنهم لم يتخلوا عن موافقهم .
والحق أن الطرفين انهمكا باستيعاب المشكلات الداخلية في بلديهما، وبمواجهة «لوبيات» ومجموعات الضغط الخفية داخل الإدارتين، الإيرانية والأميركية. وعلينا تقدير الموقف العقلاني لوزارة الخارجية الايرانية. فالحاجة الى مثل هذه المفاوضات ظهرت منذ سنوات طويلة. وتجمع بين الحكومتين الإيرانية والأميركية مصالح استراتيجية مشتركة. فمساعدة إيران لأميركا تعيد الاستقرار الى العراق وأفغانستان. وفي وسع إيران الاستفادة من حاجة أميركا الى هذه المساعدة، واستغلال الأجواء الدولية الجديدة.
ولا شك في ان تحسن العلاقات الإيرانية الأميركية هو شرط للتوصل الى حل سلمي لمسار الملف النووي الايراني. ففي جعبة أميركا مفتاح القفل النووي. ولا شك، في ان التقارب الإيراني الأميركي يلحق الضرر بمنافسي اميركا وإيران الإقليميين والدوليين، وان تحسن العلاقات يسهم في زيادة قدرة الديبلوماسية الإيرانية على التفاوض في المنطقة.
عن «اعتماد ملي» الايرانية، 14/5/2007
لا شك في ان تصريحات المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، عشية المفاوضات الديبلوماسية المباشرة حول أوضاع العراق هي خطوة جيد ة ولافتة. فالمفاوضات الآتية هي ثمرة جهود كبيرة بذلها الطرفان. وفي وسعنا استنتاج أسباب تعاظم تهجم المسوؤلين الأميركيين على إيران. فالأميركيون، وهم وجهوا قبل ايام رسالة رسمية الى المسؤولين الإيرانيين عبر السفارة السويسرية في طهران، ارادوا ان يوحوا للإيرانيين أن عصا الوعيد لا تزال فوق رؤوسهم، وأنهم لم يتخلوا عن موافقهم .
والحق أن الطرفين انهمكا باستيعاب المشكلات الداخلية في بلديهما، وبمواجهة «لوبيات» ومجموعات الضغط الخفية داخل الإدارتين، الإيرانية والأميركية. وعلينا تقدير الموقف العقلاني لوزارة الخارجية الايرانية. فالحاجة الى مثل هذه المفاوضات ظهرت منذ سنوات طويلة. وتجمع بين الحكومتين الإيرانية والأميركية مصالح استراتيجية مشتركة. فمساعدة إيران لأميركا تعيد الاستقرار الى العراق وأفغانستان. وفي وسع إيران الاستفادة من حاجة أميركا الى هذه المساعدة، واستغلال الأجواء الدولية الجديدة.
ولا شك في ان تحسن العلاقات الإيرانية الأميركية هو شرط للتوصل الى حل سلمي لمسار الملف النووي الايراني. ففي جعبة أميركا مفتاح القفل النووي. ولا شك، في ان التقارب الإيراني الأميركي يلحق الضرر بمنافسي اميركا وإيران الإقليميين والدوليين، وان تحسن العلاقات يسهم في زيادة قدرة الديبلوماسية الإيرانية على التفاوض في المنطقة.
عن «اعتماد ملي» الايرانية، 14/5/2007