جمال
05-16-2007, 02:11 PM
بعدما عثر عليه أمام منزله مصابا برأسه ويديه
دبي- العربية.نت
بعد يومين من تعرضه لحادث غامض أمام منزله في مكة المكرمة، توفي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ جابر المدخلي متأثرا بجروحه. وبدأت شرطة العزيزية تحقيقاً موسعاً في وفاة المدخلي، الذي عُثر عليه ملقى أمام منزله مساء الأحد الماضي، بعد صلاة العشاء، وبه رضوض واصابات بالرأس.
وبعد نقله للمستشفى، تبين أنه يعاني من نزيف حاد في الدماغ إثر إصابته في رأسه، وإصابة في مؤخرة الرأس وأخرى في مقدمته، مع جروح في اليدين والوجه
.
وروى نجل الراحل الدكتور عبد الباسط، في حديث نقلته صحيفة "الرياض" السعودية الأربعاء 16-5-2007، كيفية عثوره على والده ملقى أمام المنزل، أنه وجده "في حالة اغماء تامة، والدم يسيل على وجهه. نقلته على الفور للمستشفى ومن ثم تم ابلاغ الاجهزة الامنية بذلك".
واشار عبد الباسط إلى ان قضية وفاة والده يكتنفها غموض تام، لافتاً إلى أن احد الجيران شاهد والده بعد صلاة العشاء "يقف بجانب الطريق على مقربة من المنزل ويتحدث مع شخصين ومعه سيارته "الكابرس". وبعد ذلك وجدنا والدي امام المنزل مغمى عليه متأثراً بإصاباته في حين أن سيارته "الكابرس" وجدت تقف أمام مقر عمله والذي يبعد عن المنزل قرابة 7 كم". وتساءك عن كيفية وصول سيارة الراحل من منزله إلى مقر عمله بهذه السرعة.
أما زوج ابنة الراحل الصغرى ناصر السهلي، فروى الحادثة نقلاً عما رأته زوجته، قائلاً إنه "قبل ان يشاهدوا والدهم ملقياً على الارض بأربع دقائق سمعوا صوت منبه ظانين بأنها تعود لسيارة سائق الأسرة. ولكنهم لم يلاحظوا احداً في الشارع اطلاقاً وبعد ذلك بأربع دقائق تماماً شاهدوا والدهم ملقى على الارض". وأضاف بأن هذه الحادثة محاطة بغموض شديد، واضعاً ثقته برجال الأمن لفك رموزها.
أما الشيخ عدنان باحارث، إمام مسجد "الجوهرة" الذي صلى فيه الشيخ الراحل آخر فرض في حياته فقال بأنه شاهد الفقيد صلاة العشاء يوم الاحد الماضي، "وكان رحمه الله مشهوداً له بالحرص على إدراك تكبيرة الأحرام مع الإمام كل فرض إذا كان متواجداً في منزله. ويوم الحادثة أدى رحمه الله صلاة العشاء معنا حاضرة وانصرف بعد الصلاة".
دبي- العربية.نت
بعد يومين من تعرضه لحادث غامض أمام منزله في مكة المكرمة، توفي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ جابر المدخلي متأثرا بجروحه. وبدأت شرطة العزيزية تحقيقاً موسعاً في وفاة المدخلي، الذي عُثر عليه ملقى أمام منزله مساء الأحد الماضي، بعد صلاة العشاء، وبه رضوض واصابات بالرأس.
وبعد نقله للمستشفى، تبين أنه يعاني من نزيف حاد في الدماغ إثر إصابته في رأسه، وإصابة في مؤخرة الرأس وأخرى في مقدمته، مع جروح في اليدين والوجه
.
وروى نجل الراحل الدكتور عبد الباسط، في حديث نقلته صحيفة "الرياض" السعودية الأربعاء 16-5-2007، كيفية عثوره على والده ملقى أمام المنزل، أنه وجده "في حالة اغماء تامة، والدم يسيل على وجهه. نقلته على الفور للمستشفى ومن ثم تم ابلاغ الاجهزة الامنية بذلك".
واشار عبد الباسط إلى ان قضية وفاة والده يكتنفها غموض تام، لافتاً إلى أن احد الجيران شاهد والده بعد صلاة العشاء "يقف بجانب الطريق على مقربة من المنزل ويتحدث مع شخصين ومعه سيارته "الكابرس". وبعد ذلك وجدنا والدي امام المنزل مغمى عليه متأثراً بإصاباته في حين أن سيارته "الكابرس" وجدت تقف أمام مقر عمله والذي يبعد عن المنزل قرابة 7 كم". وتساءك عن كيفية وصول سيارة الراحل من منزله إلى مقر عمله بهذه السرعة.
أما زوج ابنة الراحل الصغرى ناصر السهلي، فروى الحادثة نقلاً عما رأته زوجته، قائلاً إنه "قبل ان يشاهدوا والدهم ملقياً على الارض بأربع دقائق سمعوا صوت منبه ظانين بأنها تعود لسيارة سائق الأسرة. ولكنهم لم يلاحظوا احداً في الشارع اطلاقاً وبعد ذلك بأربع دقائق تماماً شاهدوا والدهم ملقى على الارض". وأضاف بأن هذه الحادثة محاطة بغموض شديد، واضعاً ثقته برجال الأمن لفك رموزها.
أما الشيخ عدنان باحارث، إمام مسجد "الجوهرة" الذي صلى فيه الشيخ الراحل آخر فرض في حياته فقال بأنه شاهد الفقيد صلاة العشاء يوم الاحد الماضي، "وكان رحمه الله مشهوداً له بالحرص على إدراك تكبيرة الأحرام مع الإمام كل فرض إذا كان متواجداً في منزله. ويوم الحادثة أدى رحمه الله صلاة العشاء معنا حاضرة وانصرف بعد الصلاة".