2005ليلى
05-15-2007, 11:17 PM
البركاتي:نسبنا يرجع للحسن والحسين ومذهبنا سني
دبي- حيان نيوف
تراجع الشيخ عبد الله بن جبرين عن فتوى أصدرها في وقت سابق قال فيها إن الأشراف وآل البيت يستحقون الصدقة والزكاة وأضعف فيها صحة نسبهم للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مما أدى إلى احتجاج الأشراف في السعودية، والذي تتوج بإصدار الشيخ ابن جبرين فتوى جديدة يعتذر فيها.
وكانت الفتوى الأولى للشيخ "عبد الله بن جبرين" بخصوص نسب الأشراف، نشرت في كتاب "العصبية القبلية في المنظور الاسلامي" للكاتب السعودي خالد الجريسي. وقال فيها إنه " يوجد نظر بنسب الأشراف إلى الرسول، لأنهم بعيدون عن النبي بأكثر من 40 جدّ، وبالتالي تجوز عليهم الزكاة والصدقة طالما أن النصوص الشرعية تحرمها على آل بيت الرسول القريبين منه".
نص الفتوى
وبعد احتجاج واسع للأشراف؛ وتدخل شخصيات سعودية، وعلماء مثل الشيخ سلمان العودة، أصدر الشيخ عبد الله بن جبرين منذ أيام فتوى على شكل بيان، وصلت "العربية.نت" نسخة منه، يعتذر فيه عن "سوء الفهم الذي حصل لدى بعض الأشراف من الفتوى ووصف فتواه الأخيرة بأنها دفع للإشكال وإزالة للالتباس".
ومما جاء في الفتوى: إن أهل البيت هم ذرية من أشرف بيت وجد على وجه الأرض حسباً ونسباً، ولهم أنساب محفوظة إلى عصرنا الحاضر، ونحن لا نقدح في نسب أحد منهم، حيث تحققوا من صحة النسب وثبوته، والناس مأمونون على أنسابهم، ولا نحل لأحد أن يقدح في نسبهم أو ينال منه.
وقال أيضا: إننا نعرف لأهل البيت فضلهم وحقوقهم التي وردت في الكتاب والسنة واتفق عليها أهل العلم والإيمان، ومن جمع منهم بين اتباع السنة مع شرف النسب فقد جمع بين فضيلتين، ومن انحرف عن الصراط المستقيم، فلن ينفعه نسبه يوم القيامة(...).
وأضاف " نعتذر لكل من ساءته تلك الفتاوى التي لم نرد بها الإساءة لأحد، ولا نجيز لأحد أن يستغلها في الإثارة والتشكيك، ونحث المسلمين جميعاً على التمسك بالتقوى والحرص على جمع الكلمة والقضاء على مادة الاختلاف وأسبابه".
وكان عدد من علماء الأشراف طالبوا الشيخ ابن جبرين عقب فتواه الأولى بالتراجع عنها ، وأصدورا بيانا في خمس صفحات مختتمة بتوقيعات وأسماء الموقعين الذين عرفوا أنفسهم في بداية البيان بأنهم "جماعة من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام من الأشراف والسادة".
نرفض التشكيك بنسبنا
وقال الشريف صالح البركاتي، المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بأوقاف أشراف مكة المكرمة، لـ"العربية.نت" إن الشيخ عبد الله بن جبرين بنى فتواه الأولى على نصوص شرعية تحرّم الصدقة والزكاة على آل البيت بموجب القربى من الرسول الذي قبل الهدية ولم يقبل الصدقة أو الزكاة، وإذا احتاجوا فلهم خمس بيت مال المسلمين، وبالتالي قال إنه تجوز الصدقة والزكاة على الأشراف وهذا تشكيك بنسبنا للرسول.
وأضاف " وكان حديث ابن جبرين عن النسب البعيد للأشراف عن الرسول بمثابة الطعن بنسبهم إليه، مما دفعنا للاحتجاج لدى المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وعلماء آخرين مثل الشيخ سلمان العودة، وإصدار بيان طالبنا فيه ابن جبرين بالاعتذار، والذي اعتذر وشكرناه على ذلك.
القضية مستمرة
وفي سياق الموضوع أيضا، قال الشريف صالح البركاتي إن الأشراف يطالبون أيضا بمنع تداول كتاب " العصبية القبلية في المنظور الاسلامي".
وأوضح " الكتاب بني على فتوى تم التراجع عنها ، وبالتالي نطالب وزارة الاعلام بعدم التعامل معه وسحبه من الأسواق، وسنرفع دعوى ضد الكاتب إذا لم يسحب الكتاب ونطالبه باعتذار، وصحيح أن الفتوى ليست له لكنه المستخدم والمثير للموضوع".
وقال الشريف الصالح البركاتي إن الأشراف المتواجدين في المملكة العربية السعودية أكثر من 50 ألف شخص، ويرجعون بنسبهم إلى الحسن والحسين حفيدي الرسول وأبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومذهبهم الديني سني.
دبي- حيان نيوف
تراجع الشيخ عبد الله بن جبرين عن فتوى أصدرها في وقت سابق قال فيها إن الأشراف وآل البيت يستحقون الصدقة والزكاة وأضعف فيها صحة نسبهم للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مما أدى إلى احتجاج الأشراف في السعودية، والذي تتوج بإصدار الشيخ ابن جبرين فتوى جديدة يعتذر فيها.
وكانت الفتوى الأولى للشيخ "عبد الله بن جبرين" بخصوص نسب الأشراف، نشرت في كتاب "العصبية القبلية في المنظور الاسلامي" للكاتب السعودي خالد الجريسي. وقال فيها إنه " يوجد نظر بنسب الأشراف إلى الرسول، لأنهم بعيدون عن النبي بأكثر من 40 جدّ، وبالتالي تجوز عليهم الزكاة والصدقة طالما أن النصوص الشرعية تحرمها على آل بيت الرسول القريبين منه".
نص الفتوى
وبعد احتجاج واسع للأشراف؛ وتدخل شخصيات سعودية، وعلماء مثل الشيخ سلمان العودة، أصدر الشيخ عبد الله بن جبرين منذ أيام فتوى على شكل بيان، وصلت "العربية.نت" نسخة منه، يعتذر فيه عن "سوء الفهم الذي حصل لدى بعض الأشراف من الفتوى ووصف فتواه الأخيرة بأنها دفع للإشكال وإزالة للالتباس".
ومما جاء في الفتوى: إن أهل البيت هم ذرية من أشرف بيت وجد على وجه الأرض حسباً ونسباً، ولهم أنساب محفوظة إلى عصرنا الحاضر، ونحن لا نقدح في نسب أحد منهم، حيث تحققوا من صحة النسب وثبوته، والناس مأمونون على أنسابهم، ولا نحل لأحد أن يقدح في نسبهم أو ينال منه.
وقال أيضا: إننا نعرف لأهل البيت فضلهم وحقوقهم التي وردت في الكتاب والسنة واتفق عليها أهل العلم والإيمان، ومن جمع منهم بين اتباع السنة مع شرف النسب فقد جمع بين فضيلتين، ومن انحرف عن الصراط المستقيم، فلن ينفعه نسبه يوم القيامة(...).
وأضاف " نعتذر لكل من ساءته تلك الفتاوى التي لم نرد بها الإساءة لأحد، ولا نجيز لأحد أن يستغلها في الإثارة والتشكيك، ونحث المسلمين جميعاً على التمسك بالتقوى والحرص على جمع الكلمة والقضاء على مادة الاختلاف وأسبابه".
وكان عدد من علماء الأشراف طالبوا الشيخ ابن جبرين عقب فتواه الأولى بالتراجع عنها ، وأصدورا بيانا في خمس صفحات مختتمة بتوقيعات وأسماء الموقعين الذين عرفوا أنفسهم في بداية البيان بأنهم "جماعة من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام من الأشراف والسادة".
نرفض التشكيك بنسبنا
وقال الشريف صالح البركاتي، المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بأوقاف أشراف مكة المكرمة، لـ"العربية.نت" إن الشيخ عبد الله بن جبرين بنى فتواه الأولى على نصوص شرعية تحرّم الصدقة والزكاة على آل البيت بموجب القربى من الرسول الذي قبل الهدية ولم يقبل الصدقة أو الزكاة، وإذا احتاجوا فلهم خمس بيت مال المسلمين، وبالتالي قال إنه تجوز الصدقة والزكاة على الأشراف وهذا تشكيك بنسبنا للرسول.
وأضاف " وكان حديث ابن جبرين عن النسب البعيد للأشراف عن الرسول بمثابة الطعن بنسبهم إليه، مما دفعنا للاحتجاج لدى المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وعلماء آخرين مثل الشيخ سلمان العودة، وإصدار بيان طالبنا فيه ابن جبرين بالاعتذار، والذي اعتذر وشكرناه على ذلك.
القضية مستمرة
وفي سياق الموضوع أيضا، قال الشريف صالح البركاتي إن الأشراف يطالبون أيضا بمنع تداول كتاب " العصبية القبلية في المنظور الاسلامي".
وأوضح " الكتاب بني على فتوى تم التراجع عنها ، وبالتالي نطالب وزارة الاعلام بعدم التعامل معه وسحبه من الأسواق، وسنرفع دعوى ضد الكاتب إذا لم يسحب الكتاب ونطالبه باعتذار، وصحيح أن الفتوى ليست له لكنه المستخدم والمثير للموضوع".
وقال الشريف الصالح البركاتي إن الأشراف المتواجدين في المملكة العربية السعودية أكثر من 50 ألف شخص، ويرجعون بنسبهم إلى الحسن والحسين حفيدي الرسول وأبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومذهبهم الديني سني.