دشتى
05-15-2007, 07:11 AM
جريمة مروعة في مبارك الكبير تفتح باب التساؤلات من جديد
خادمة فلبينية طعنت فتاة كويتية حتى الموت وحاولت الانتحار
كتب عبدالرزاق النجار
شهدت منطقة مبارك الكبير جريمة قتل مروعة راح ضحيتها فتاة كويتية تدعى »د.ب« تبلغ من العمر 22 عاما، بالطعن بسكين على يد خادمة المنزل وتدعى »جاكا« فلبينية الجنسية وعمرها »30 عاما«، ثم ألقت بنفسها من أعلى المنزل في محاولة للانتحار، إلا أنها اصيبت باصابات نقلت على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
تفاصيل هذه الحادثة المروعة تعيد إلى الأذهان تعدد جرائم القتل الآخذة بالازدياد على يد بعض الخادمات الفلبينيات والتي كانت اخرها الجريمة المروعة التي شهدتها أسرة كويتية قبل شهور عدة وراح ضحيتها اطفال صغار، على يد خادمتهم الفلبينية التي نفذت السيناريو نفسه عندما حاولت الانتحار،!!
تفاصيل الجريمة
بدأت فصول الجريمة التي وقعت فجر أمس عندما صحت شقيقة المجني عليها من نومها على صراخها حيث انتابتها حالة من الهيستيريا فخرجت من غرفتها وتتبعت الصوت إلى مكان الصوت الصادر من غرفة المغدورة لتشاهد الخادمة وهي تسدد الطعنات في جسد شقيقتها حتى القت بالسكين وهربت ما دفع بالشاهدة إلى إبلاغ والدها وسط موجة صراخ وصدمة في آن واحد فخرج والد المجني عليها وأخذ يبحث عن الخادمة فشاهدها تصعد أعلى السطح فلحق بها إلا أنها ألقت بنفسها من الأعلى وهوت على الأرض ما نتج عنه تعرضها الى اصابات طفيفة عندها، وفي هذه الأثناء حاول أهل الضحية انقاذ ابنتهم ونقلوها على الفور إلى المستشفى إلا انها لفظت أنفاسها قبل أن تصل إلى المستشفى كما تم نقل الجانية إلى المستشفى وسط حراسة مشددة تمهيدا لاخضاعها للتحقيق وتم التحفظ على أداة الجريمة التي عثر عليها في غرفة المجني عليها.
وعن الاسباب التي دفعت الجانية إلى ارتكاب هذه الجريمة اوضحت مصادر مطلعة لـ»الوطن« أنه بلغ حد الانتقام بالخادمة نتيجة لشعورها بالاحباط بسبب اقدام زوجها على الارتباط باخرى دون علمها ولما وصلها النبأ وخاصة انها ترسل اليه كل ما تجنيه من عملها طيلة السنوات الخمس من عملها في البلاد فشعرت بالاحباط حيث كانت تنوي في بادئ الامر قتل زميلتها الخادمة من الجنسية الاندونيسية التي تسكن معها في الغرفة حسب ما افادت به الاخيرة لكنها لم تستطع ذلك بسبب القدرة الجسدية لزميلتها ما دفعها الى اختيار المجني عليها التي كانت غرفتها قريبة من غرفة الخدم.
وحضر موقع الحادث كل من مدير امن مبارك الكبير العميد مصطفى خان ومساعده العميد ابراهيم الطراح ومن الادلة الجنائية مدير عام الادارة العميد عيد ابوصليب ومساعده العميد فهد الدوسري ومدير ادارة الطب الشرعي العقيد ابراهيم فناهس ومساعده الدكتور اسعد مهدي وقائد منطقة مبارك العقيد علي السبع ومدير ادارة مسرح الجريمة العقيد مجبل المطيري ومساعده المقدم حماد العنزي.
العمالة الفلبينية
وتعقيبا على هذه الجريمة تحدث الدكتور بسام الشطي استاذ كلية الشريعة لـ »الوطن« عن ظاهرة ازدياد جرائم العمالة الفلبينية في الكويت انه منذ عام 2000 وحتى منتصف الشهر الجاري بلغ عدد الجرائم التي اقترفتها الخادمات الفلبينيات 389 جريمة منها 25 جريمة سرقة ومنها 145 تلبسا في زنا و75 جريمة مشاركة في اماكن ممنوعة مثل صالات البلياردو و15 حالة اجهاض و32 محاولة انتحار او مشاجرة وايذاء 47 قتل ارباب المنزل 49 من اطفال وامهات وبالغين.
واضاف ان ظاهرة الخدم اصبحت ظاهرة موجودة اما ترف واما حاجة ملحة وضرورية ولكن وللاسف بدأنا نشعر ان هناك خطأ فادحا في اختيار الخادمة وايضا عدم الاتفاق على وظيفتها الحقيقة؟ فالفلبينات غالبيتهن جامعيات ومثقفات وايضا شرسات وعندهن حب الانتقام والفجور في ردة الافعال وهن يختلفن عن باقي الجنسيات فهن يعملن ولكن تختلف عاداتهن وتقالديهن ومفهوم الحرية عن الباقيات ويعتقدن ان لهن الحق في امتلاك الهواتف النقالة ولبس ما تردن وايضا العمل وفق ساعات محدودة واذا اخطأن لا تودن ان يكون العتاب من نوع الصراخ او الضرب او التهديد.
وايضا تعتقد الخادمة ان من حقها الخروج متى شاءت ومع من شاءت وتفعل ما تريد وتدخل البيت من تريد وايضا ثبت انهن يتلذذن في رؤية الدماء والقتل وكل افلامهن التي يتغذين عليها افلام القتل والمفاخرة بقصص الانتقام، وايضا هناك مطاعم مخصوصة وعلنيه لأكل الاطفال ولحوم البشر، وثبت ان جرائمهن لا تتوقف بل في ازدياد ليس على مستوى الكويت بل في الخليج وبعض الدول العربية حتى في سنغافوره وكما ان الكويت اوقفت وحدّت من اعطاء الفيزا للجنسية البنغالية بعد ان اشتكى الأهالي من جرائمهن وفسادهن وسوء اخلاقهن اعتقد ان آن الأوان لتوقف الكويت هذه الجنسية من العمالة المنزلية فهن صاحبات مشاكل وانتقام لا يتأقلمن ولا يتلاءمن مع شعبنا لا من ناحية الدين ولا القانون ولا الأخلاق والقيم.
قتل الاطفال
واضاف: كم من طفل تعمدن قتله في (حمام السباحة) او وضعه في الفرن او في الثلاجة حتى التجمد وكم من طفل خنقنه وارديناه قتيلا بالسكاكين والآلات الحادة ثم قبل ان يقبض عليهن ينتحرن وكم من ادوات السحر والشعوذه استخدمه ضد الاهالي وكم ادخلت صديقها وعرضت نفسها للاب او الابن او للسائق او للجار. وكم وضعن السم في الطعام والشراب وكم سرقن ثم يهربن ويتباكين على بلادهن ورفع اسعارهن حتى فاقت اسعار جميع العمالة من اجل ماذا وبماذا يختلفن عن الآخريات؟
فكم تألمنا لقتلها للبنت التي لا تتجاوز الأربعة وعشرين عاما رحمها الله رحمة واسعة ـ وصبر اهلها وذويها ـ ولا حول ولا قوة الا بالله فماذا ننتظر؟ ندخل من فاجعة ولا نكاد ننساها حتى تأتينا فاجعة اكبر من اختها.
فواجب التعاون بين الداخلية في منع هذه الفئة المجرمة غالبا وواجب المكاتب الا يعرضوا الاسر الى مزيد من الخسائر في الأرواح وواجب ايضا على الخارجية الا تعطي الفيزا والاجراءات قبل ان تختبر هؤلاء ليس في الامراض العضوية ولكن الامراض النفسية فحفظ الارواح من الضرورات الخمس التي يجب الا يتهاون فيها.
فالمسألة لا تنتهي عند فقد طفل وانتحاره بل ماذا يترتب بعد ذلك للاسرة والاطفال والخوف والقلق ومستقبل الاسرة التي ما زالت تتعالج ضد هذه الآثار المدمرة التي لحقت بها.
خادمة فلبينية طعنت فتاة كويتية حتى الموت وحاولت الانتحار
كتب عبدالرزاق النجار
شهدت منطقة مبارك الكبير جريمة قتل مروعة راح ضحيتها فتاة كويتية تدعى »د.ب« تبلغ من العمر 22 عاما، بالطعن بسكين على يد خادمة المنزل وتدعى »جاكا« فلبينية الجنسية وعمرها »30 عاما«، ثم ألقت بنفسها من أعلى المنزل في محاولة للانتحار، إلا أنها اصيبت باصابات نقلت على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
تفاصيل هذه الحادثة المروعة تعيد إلى الأذهان تعدد جرائم القتل الآخذة بالازدياد على يد بعض الخادمات الفلبينيات والتي كانت اخرها الجريمة المروعة التي شهدتها أسرة كويتية قبل شهور عدة وراح ضحيتها اطفال صغار، على يد خادمتهم الفلبينية التي نفذت السيناريو نفسه عندما حاولت الانتحار،!!
تفاصيل الجريمة
بدأت فصول الجريمة التي وقعت فجر أمس عندما صحت شقيقة المجني عليها من نومها على صراخها حيث انتابتها حالة من الهيستيريا فخرجت من غرفتها وتتبعت الصوت إلى مكان الصوت الصادر من غرفة المغدورة لتشاهد الخادمة وهي تسدد الطعنات في جسد شقيقتها حتى القت بالسكين وهربت ما دفع بالشاهدة إلى إبلاغ والدها وسط موجة صراخ وصدمة في آن واحد فخرج والد المجني عليها وأخذ يبحث عن الخادمة فشاهدها تصعد أعلى السطح فلحق بها إلا أنها ألقت بنفسها من الأعلى وهوت على الأرض ما نتج عنه تعرضها الى اصابات طفيفة عندها، وفي هذه الأثناء حاول أهل الضحية انقاذ ابنتهم ونقلوها على الفور إلى المستشفى إلا انها لفظت أنفاسها قبل أن تصل إلى المستشفى كما تم نقل الجانية إلى المستشفى وسط حراسة مشددة تمهيدا لاخضاعها للتحقيق وتم التحفظ على أداة الجريمة التي عثر عليها في غرفة المجني عليها.
وعن الاسباب التي دفعت الجانية إلى ارتكاب هذه الجريمة اوضحت مصادر مطلعة لـ»الوطن« أنه بلغ حد الانتقام بالخادمة نتيجة لشعورها بالاحباط بسبب اقدام زوجها على الارتباط باخرى دون علمها ولما وصلها النبأ وخاصة انها ترسل اليه كل ما تجنيه من عملها طيلة السنوات الخمس من عملها في البلاد فشعرت بالاحباط حيث كانت تنوي في بادئ الامر قتل زميلتها الخادمة من الجنسية الاندونيسية التي تسكن معها في الغرفة حسب ما افادت به الاخيرة لكنها لم تستطع ذلك بسبب القدرة الجسدية لزميلتها ما دفعها الى اختيار المجني عليها التي كانت غرفتها قريبة من غرفة الخدم.
وحضر موقع الحادث كل من مدير امن مبارك الكبير العميد مصطفى خان ومساعده العميد ابراهيم الطراح ومن الادلة الجنائية مدير عام الادارة العميد عيد ابوصليب ومساعده العميد فهد الدوسري ومدير ادارة الطب الشرعي العقيد ابراهيم فناهس ومساعده الدكتور اسعد مهدي وقائد منطقة مبارك العقيد علي السبع ومدير ادارة مسرح الجريمة العقيد مجبل المطيري ومساعده المقدم حماد العنزي.
العمالة الفلبينية
وتعقيبا على هذه الجريمة تحدث الدكتور بسام الشطي استاذ كلية الشريعة لـ »الوطن« عن ظاهرة ازدياد جرائم العمالة الفلبينية في الكويت انه منذ عام 2000 وحتى منتصف الشهر الجاري بلغ عدد الجرائم التي اقترفتها الخادمات الفلبينيات 389 جريمة منها 25 جريمة سرقة ومنها 145 تلبسا في زنا و75 جريمة مشاركة في اماكن ممنوعة مثل صالات البلياردو و15 حالة اجهاض و32 محاولة انتحار او مشاجرة وايذاء 47 قتل ارباب المنزل 49 من اطفال وامهات وبالغين.
واضاف ان ظاهرة الخدم اصبحت ظاهرة موجودة اما ترف واما حاجة ملحة وضرورية ولكن وللاسف بدأنا نشعر ان هناك خطأ فادحا في اختيار الخادمة وايضا عدم الاتفاق على وظيفتها الحقيقة؟ فالفلبينات غالبيتهن جامعيات ومثقفات وايضا شرسات وعندهن حب الانتقام والفجور في ردة الافعال وهن يختلفن عن باقي الجنسيات فهن يعملن ولكن تختلف عاداتهن وتقالديهن ومفهوم الحرية عن الباقيات ويعتقدن ان لهن الحق في امتلاك الهواتف النقالة ولبس ما تردن وايضا العمل وفق ساعات محدودة واذا اخطأن لا تودن ان يكون العتاب من نوع الصراخ او الضرب او التهديد.
وايضا تعتقد الخادمة ان من حقها الخروج متى شاءت ومع من شاءت وتفعل ما تريد وتدخل البيت من تريد وايضا ثبت انهن يتلذذن في رؤية الدماء والقتل وكل افلامهن التي يتغذين عليها افلام القتل والمفاخرة بقصص الانتقام، وايضا هناك مطاعم مخصوصة وعلنيه لأكل الاطفال ولحوم البشر، وثبت ان جرائمهن لا تتوقف بل في ازدياد ليس على مستوى الكويت بل في الخليج وبعض الدول العربية حتى في سنغافوره وكما ان الكويت اوقفت وحدّت من اعطاء الفيزا للجنسية البنغالية بعد ان اشتكى الأهالي من جرائمهن وفسادهن وسوء اخلاقهن اعتقد ان آن الأوان لتوقف الكويت هذه الجنسية من العمالة المنزلية فهن صاحبات مشاكل وانتقام لا يتأقلمن ولا يتلاءمن مع شعبنا لا من ناحية الدين ولا القانون ولا الأخلاق والقيم.
قتل الاطفال
واضاف: كم من طفل تعمدن قتله في (حمام السباحة) او وضعه في الفرن او في الثلاجة حتى التجمد وكم من طفل خنقنه وارديناه قتيلا بالسكاكين والآلات الحادة ثم قبل ان يقبض عليهن ينتحرن وكم من ادوات السحر والشعوذه استخدمه ضد الاهالي وكم ادخلت صديقها وعرضت نفسها للاب او الابن او للسائق او للجار. وكم وضعن السم في الطعام والشراب وكم سرقن ثم يهربن ويتباكين على بلادهن ورفع اسعارهن حتى فاقت اسعار جميع العمالة من اجل ماذا وبماذا يختلفن عن الآخريات؟
فكم تألمنا لقتلها للبنت التي لا تتجاوز الأربعة وعشرين عاما رحمها الله رحمة واسعة ـ وصبر اهلها وذويها ـ ولا حول ولا قوة الا بالله فماذا ننتظر؟ ندخل من فاجعة ولا نكاد ننساها حتى تأتينا فاجعة اكبر من اختها.
فواجب التعاون بين الداخلية في منع هذه الفئة المجرمة غالبا وواجب المكاتب الا يعرضوا الاسر الى مزيد من الخسائر في الأرواح وواجب ايضا على الخارجية الا تعطي الفيزا والاجراءات قبل ان تختبر هؤلاء ليس في الامراض العضوية ولكن الامراض النفسية فحفظ الارواح من الضرورات الخمس التي يجب الا يتهاون فيها.
فالمسألة لا تنتهي عند فقد طفل وانتحاره بل ماذا يترتب بعد ذلك للاسرة والاطفال والخوف والقلق ومستقبل الاسرة التي ما زالت تتعالج ضد هذه الآثار المدمرة التي لحقت بها.