السلطات السعودية تعتقل ضباط شرطة كويتيين

[زوربا]

كتب حسين الحربي


علمت «الراي» ان اربعة ضباط شرطة كويتيين برتبة ملازم أول اعتقلوا في المملكة العربية السعودية الأربعاء الماضي من دون معرفة السلطات الكويتية سبب اعتقالهم حتى الآن.

وأوضحت مصادر أمنية ان الضباط كانوا في طريقهم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة بعد أداء مناسك العمرة حيث فوجئوا بتوقيفهم من قبل السلطات الأمنية السعودية، واستطاعوا إبلاغ ذويهم بأنهم اعتقلوا وطلبوا منهم التحرك لدى السلطات الكويتية لمعرفة سبب الاعتقال.
وأضافت المصادر ان السفير الكويتي في الرياض الشيخ حمد جابر العلي «قام مشكوراً باتصالات مع السلطات السعودية لكشف ملابسات الاعتقال إلا انه ما زال ينتظر الإجابات».

ونقلت المصادر عن مسؤولين في جهاز أمن الدولة الكويتي ان الضباط الأربعة «غير معروفين لديهم»، وان الجهاز استفسر عنهم بناء على طلب من السلطات واتضح له خلو سجلاتهم من أي علاقات مشبوهة أو ارتباطات بأي جماعات متطرفة، اضافة الى انهم غير ملتحين وكانوا دائماً نموذجاً للسلوك الحسن في إداراتهم». وأوضحت المصادر ان أحد الضباط المعتقلين يدعى «م. ط» كان أول من أبلغ ذويه بحادثة الاعتقال.

[موالى]

قبل سنتين اطلق شرطي كويتى النار على امريكي في الكويت ، وكان الشرطي حليق اللحية ، اعتقد ان حلق اللحية ليس دليلا على عدم تطرف الشخص ، والذين اختطفوا الطائرات الامريكية في الحادي والعشر من سبتمبر كانوا حليقي اللحية ، دعونا ننتظر نتائج التحقيق ، والا اذا كنا معتمدين على متابعات امن الدولة فاقول لكم انهم كانوا متخصصين فقط بالشيعة اما المتطرفين السنة فسلامتكم سجلاتهم بيضاء حتى لو كانوا يخزنون الاسلحة .

[هاشم]

حلوة هذي سالفة حليقي اللحية
يعني لو كانوا ملتحين كانوا محل شبهة ، واذا حلقوا اللحية ابتعدت الشبهة عنهم

خوش استدلال امني

انا اقول ان ارقام تلفوناتهم لاقينها مع ارهابيين في السعودية ، وعلشان جذي عرفوهم .

[سلسبيل]

دعاية مبتكرة لمحاضرة دينية وراء توقيف الضباط الكويتيين بالرياض


"السياسة" - خاص


فيما أعلن السفير الكويتي لدى الرياض الشيخ حمد جابر العلي انه ما يزال يجري اتصالاته مع الجهات الامنية السعودية للوقوف على ملابسات اعتقال ضباط كويتيين هناك علمت »السياسة« ان فريقا امنيا كويتيا غادر البلاد امس متوجها الى المملكة العربية السعودية وذلك لمتابعة التحقيقات التي تجريها السلطات الامنية السعودية مع هؤلاء الضباط وعددهم اربعة.

وكشفت مصادر مطلعة ان السبب الرئيسي لاعتقال هؤلاء الضباط الذين كانوا في طريقهم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة انهم كانوا يتجولون بسيارة من نوع »سوبربان« ملصق على احد جوانبها ستيكر مكتوب عليه »اذا اردت شريط محاضرة دينية فاتصل برقم الهاتف التالي...« ما حدا برجال الامن السعوديين الى توقيفهم وتحويلهم للجهات الامنية المختصة لبيان ما اذا كانت لهم علاقة بأي جماعة دينية متطرفة فضلا عن الوقوف على طبيعة الشريط الذي يروجونه, خصوصا ان ذلك الامر يعد اسلوبا دعائيا مبتكرا لمثل هذه الانواع من الشرائط الدينية.

وكان السفير الكويتي في الرياض حمد جابر العلي اشاد في تصريحات ادلى بها الى »كونا« امس بالتعاون التام والكبير بين السفارة الكويتية في الرياض ووزارة الداخلية السعودية مؤكدا »ثقته بالاشقاء في المملكة وتعاملهم المميز مع هذا الموضوع«.

واوضح ان السفارة على اتصال دائم مع السلطات الامنية السعودية لمعرفة ملابسات احتجاز هؤلاء المواطنين الكويتيين, داعيا في الوقت ذاته جميع الكويتيين الراغبين في زيارة المملكة الى الالتزام بالقوانين والاجراءات التي تنظم دخولهم وخروجهم وحركة تنقلاتهم في أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة.

[زهير]

الكويتيون المحتجزون في السعودية 15 من مذاهب مختلفة.. والأسباب مجهولة


كتب عبدالله النجار وخليل خلف


كشفت مصادر امنية عن تواتر اتصالات لمسؤولين امنيين على مستوى عال بنظراء لهم في المملكة العربية السعودية للتقصي بشأن احتجاز عدد من المواطنين الكويتيين من قبل السلطات الامنية السعودية في المدينة المنورة في وقت اشاد فيه السفير الكويتي في الرياض الشيخ حمد الجابر العلي الصباح بالتعاون التام والكبير بين السفارة ووزارة الداخلية السعودية.

وفيما لم تتضح بعد الاسباب الحقيقية لاحتجاز المواطنين الذين رجحت مصادر ان يبلغ عددهم 15 تقريبا اكتفى السفير الشيخ حمد جابر العلي بالاشارة الى ان احتجازهم نتيجة اشتباه، مبديا ثقته بالاشقاء في السعودية وتعاملهم المميز في هذا الموضوع، فيما دعا كافة الزائرين الكويتيين الى المملكة للالتزام بالقوانين والتعاون مع رجال الامن السعوديين بتوفير ما يطلبونه!

ورجحت مصادر ان يكلف فريق امني بالسفر الى المملكة العربية السعودية لمتابعة القضية بناء على تفاهم بين وزارتي الداخلية في البلدين.

وعن المحتجزين ومنهم ضباط في وزارة الداخلية قالت مصادر مقربة من بعضهم ان عددهم يبلغ 15 مواطنا من مذاهب اسلامية مختلفة الا انه ليس من بينهم متشددون وكانوا قد غادروا البلاد في الثاني من مايو الجاري لاداء مناسك العمرة وكانت عودتهم مقررة الخميس الماضي حيث تم احتجازهم.

تاريخ النشر: الثلاثاء 15/5/2007

[زهير]

هل الامر له علاقة بالشبكة التي تم القاء القبض عليها منذ اسبوعين وعددهم 175 شخص من بينهم كويتيين ، وتم التعتيم عليهم في وسائل الاعلام الكويتية ، والتركيز اعلاميا على قضية نشيد حزب الله والكتب التكفيرية التابعة لبن باز وبن عثيمين ؟

[jameela]

جابر المبارك لـ «الراي» عن الموقوفين في السعودية:
يلقون معاملة حسنة... وكلفت جهاز أمن الدولة متابعة القضية

كتب خالد المطيري وحسين الحربي


تفاعل خبر «الراي» أمس حول مجموعة من المحتجزين الضباط برتبة ملازم أول لدى السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، فصدرت تعقيبات من جانب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح والسفير الكويتي لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي وأهالي من ذوي المعتقلين أدلوا عبر الهاتف بمزيد من المعلومات حول القضية، وفيها ان مدنيين أوقفوا أيضاً مع الضباط الأمر الذي يرفع عدد المعتقلين، فيما توقع مصدر أمني كويتي أن يكون أحد المعتقلين قام بتوزيع أشرطة لداعية كويتي في المدينة.

وعلمت «الراي» أسماء أربعة معتقلين هم: (ق.ج) و(م.أ) و (ج.ت) و(م.ط).

النائب الأول الشيخ جابر المبارك قال لـ «الراي» انه تابع ويتابع أولاً بأول ما يتعلق بالقضية، ولفت الى انه كلف جهاز أمن الدولة بمتابعة الموضوع مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مشدداً على «الحرص على الترابط بين أمن المملكة وأمن دولة الكويت ونحن جميعاً في مركب واحد وكل ما يعكر صفو أمن المملكة ترفضه الكويت ولا تقبله إطلاقاً ويسوؤنا بطبيعة الحال وجود أي تورط من أي نوع كان في هذا المجال من جانب أي مواطن كويتي، فمواطنونا نتعشم ونأمل منهم أن يكونوا قدوة في التزام النظم والقوانين وعدم المساس بالبلدان الشقيقة ونظمها المرعية».

وأكد الشيخ جابر أن المعلومات تفيد بأن المحتجزين يلقون معاملة حسنة وان السلطات المختصة في الكويت أخذت إجراءاتها الضرورية عن التعامل مع مثل هذه الحالات.
بدوره، أشاد سفير الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي «بالتعاون التام والكبير بين السفارة ووزارة الداخلية السعودية».

وقال الشيخ حمد في تصريح لـ «كونا» ان المواطنين الكويتيين المحتجزين لدى السلطات الأمنية السعودية «موجودون للاشتباه بهم»، مؤكداً ثقته بالأشقاء في المملكة «وتعاملهم المميز مع هذا الموضوع».
وأوضح ان السفارة الكويتية في الرياض «على اتصال دائم ومتابعة مستمرة مع وزارة الداخلية السعودية لمعرفة ملابسات احتجاز المواطنين الكويتيين مثمناً في هذا الصدد التعاون الذي تبديه الوزارة حول هذا الشأن».

وأعرب الشيخ حمد عن ثقته الكاملة «بدرجة التنسيق العالية بين وزارتي الداخلية في كل من الكويت والسعودية والاتصال المباشر بينهما في مثل هذه الأمور».

ودعا السفير الكويتي جميع الكويتيين الزائرين الى «الالتزام بالقوانين والإجراءات التي تنظم دخولهم الى أراضي المملكة العربية السعودية».

وأشار الى ان هناك الآلاف من الكويتيين الذين يصلون الى السعودية يومياً عبر جميع المنافذ المختلفة والذين يجدون كل الترحيب وحسن الاستقبال في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.

وأهاب السفير الكويتي بجميع المواطنين الكويتيين مراعاة الأنظمة والقوانين في المملكة والتعاون مع رجال الأمن السعودي «في كل ما يطلبونه منهم وذلك لمصلحة الجميع ولإبراز الوجه المشرق للمواطن الكويتي».

واتصل أمس عدد من أهالي الموقوفين بـ «الراي»، مشيرين الى ان «مدنيين أيضاً أوقفوا مع الضباط» ما يرفع العدد إلى أكثر من عشرة موقوفين، لكن المصادر الأمنية لم تؤكد أو تنفي هذا الرقم.

وأوضح المتصل ان أقاربهم كانوا في المدينة المنورة الأربعاء الماضي، حين اتصلوا بهم وأبلغوهم أنهم سيعودون إلى الكويت في اليوم التالي أي الخميس، بموكب مكون من أربع سيارات.

وعندما سئل هؤلاء عن كيفية معرفتهم بنبأ احتجاز أقاربهم قالوا انهم اتصلوا بهم يوم الأربعاء وأبلغوا انهم سيقدمون.

وعن معرفتهم بنبأ الاعتقال واطمئنانهم على المحتجزين أفادوا بأن السلطات السعودية سمحت لكل موقوف بأن يتصل بأهله ويخبرهم مباشرة... وأفادوا انهم بخير «وما علينا أي شر».

وبسؤالهم إن كان لهم أي نشاط ديني غير عادي أو يوحي بالارتباط بجماعات وتيارات محظورة بعينها ذكروا أن معظم الذين احتجزوا لا اهتمامات سياسية أو دينية محددة وبعضهم يعمل في المجال العقاري أو التجاري... وناشد الأهالي السلطات في المملكة العربية السعودية ان تأمر بالإفراج عن الموقوفين وحثوا وزارة الداخلية على ان تتحرك وتمنوا حلاً سريعاً.

[سمير]

ما جرى هو احد آثار عملية القاء القبض على المجموعة الارهابية التي تم الاعلان عنها وكان من ضمنها كويتيون ، ولكن تم التعتيم عليها في صحافتنا ، ولا بد ان للأمر ذيولا انعكست على هؤلاء الضباط ، طبعا نريد معرفة الحقيقة ويهمنا انهم غير متورطين باية اعمال ارهابية .

[2005ليلى]

هل هذا الامر له علاقة بهذا الخبر

http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/15/34459.html

[سلسبيل]

الرياض: الموقوفون الكويتيون كانوا يوزعون أشرطة تحريضية وليس محاضرات دينية


الرياض- من صبحي رخا:

أكدت مصادر أمنية سعودية لـ «الراي» أن الكويتيين الموقوفين في المدينة المنورة هم أربعة ضباط ومواطن كويتي وسادس سعودي لا تعرف علاقته بهم بالضبط لكن يرجح أنه قريب لأحدهم .

وأوضحت المصادر أن «هؤلاء أوقفوا الأربعاء الماضي على خلفية توزيعهم أشرطة تحريضية وليس مجرد الترويج لأشرطة محاضرات دينية». مشيرة الى ان «عملية الترويج للأشرطة الدينية كانت مجرد ستار وان هؤلاء قـاموا بالفعل بتوزيع أشرطة أخرى تحريضية غير تلك التي كان يتم الترويج لها عبر ملصق على زجاج السيارة الخلفي التي كانوا يستقلونها».

واضافت المصادر «أن الترويج لشرائط دينية عادية لمشايخ معروفين ليس جريمة»، لكن المصادر لم تحدد ما إذا كانت الشرائط التي وزعت تعود لقادة من «القاعدة» أم لغيرهم.
من جهته، قال اللواء منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية لـ «الراي» أمس إن الجهات الأمنية في المدينة المنورة «تحقق مع خمسة مواطنين كويتيين وسعودي واحد لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية على الطرق العامة بالسيارة التي كانوا يستقلونها ووضعهم ملصقاً كبيراً على الزجاج الخلفي للسيارة يدعو كل من يرغب بالحصول على شريط بعدم التردد في مطالبتهم بالتوقف للحصول عليه»، وأشار إلى أن «التنسيق في ذلك قائم مع الجهات الأمنية المختصة في دولة الكويت امتدادا للتعاون الأمني المميز بين الأجهزة الأمنية في المملكة والكويت».

وفي الكويت، قالت مصادر كويتية أمنية اتصلت بها «الراي» ان ذوي الموقوفين اكدوا خلو أي شريط في حوزتهم من التحريض وأوضحوا أنها أشرطة دعوية ولدعاة معروفين في الكويت والسعودية.

[yasmeen]

وفد من أمن الدولة إلى الرياض


السعودية لن تطلق سراح الكويتيين الخمسة قبل 3 أسابيع



16/05/2007 كتب محمد الشرهان


اكدت السعودية اعتقال 5 مواطنين كويتيين وسادس سعودي كانوا يوزعون اشرطة صوتية دينية في المدينة المنورة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي امس ان الجهات الامنية السعودية في المدينة المنورة تحقق مع الكويتيين الخمسة والمواطن السعودي لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية على الطرق العامة بالسيارة التي كانوا يستقلونها.

واضاف التركي ان الموقوفين وضعوا ملصقا كبيرا على الزجاج الخلفي للسيارة يدعو كل من يرغب في الحصول على شريط الى عدم التردد في مطالبتهم بالتوقف للحصول عليه، موضحا ان التحقيق يهدف الى معرفة الهدف من توزيع الاشرطة.
ورجحت مصادر امنية ل 'القبس' ان السلطات السعودية لن تطلق سراح الموقوفين قبل 3 اسابيع، وفقا لما هو معمول به في المملكة في مثل هذه الحالات.

وفيما قالت المصادر ان وزارة الداخلية تتابع موضوع الموقوفين مع نظيرتها السعودية، تحدثت عن حال من الاستنفار الامني عالية وعن متابعة دقيقة لكل المعلومات المتعلقة بالتيارات الدينية.

ويدخل السعودية - حسب المصادر - ويخرج منها نحو 3 آلاف كويتي يوميا.
الى ذلك علمت 'القبس' ان وفدا أمنيا من الادارة العامة لامن الدولة غادر الى الرياض لمتابعة الموضوع.
وقالت مصادر 'القبس' ان السلطات الامنية السعودية زودت نظيرتها الكويتية بتقرير عن اسباب الاعتقال وآخر ما وصلت اليه التحقيقات.

واضافت ان التقرير السعودي اشار الى رصد السلطات السعودية نشاطا لاثنين من الموقوفين اثناء وجودهما في المدينة المنورة وتوزيعهما لاشرطة صوتية دينية، مشيرة الى ان هناك اجراءات دبلوماسية تجريها السفارة الكويتية في الرياض ومنها التقدم بطلب لالتقاء الموقوفين.

يشار الى ان 3 من الموقوفين ضباط برتبة ملازم اول، والاثنين الآخرين موظفان حكوميان. واثبتت التحريات التي اجرتها الاجهزة المختصة - حسب المصادر - ان الموقوفين تدينوا قبل فترة وجيزة ولا يتبعون اي حركة اسلامية

[أمير الدهاء]

قُبض عليهم متلبّسين بتوزيع أشرطة صوتية بلا تصريح ... التحقيق مع خمسة كويتيين وسعودي خالفوا الأنظمة


الحياة - 16/05/07//


الرياض - ناصر الحقباني

< فتحت السلطات الأمنية السعودية التحقيق مع خمسة ضباط كويتيين ومواطن سعودي خالفوا الأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية، وذلك لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية على المواطنين خلال تجولهم بسيارتهم.

وأوضح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لـ «الحياة» أن «الجهات الأمنية في المدينة المنورة تحقق مع خمسة مواطنين كويتيين وآخر سعودي، لقيامهم بتوزيع أشرطة صوتية على الطرق العامة بالسيارة التي يستقلونها، والتي وضعوا على زجاجها الخلفي ملصقاً كبيراً يدعو كل من يرغب في الحصول على شريط إلى عدم التردد في مطالبتهم بالتوقف للحصول على الأشرطة».

وقال التركي: «إن التنسيق في هذه الحادثة قائم مع الجهات الأمنية المختصة في دولة الكويت الشقيقة، وذلك امتداداً للتعاون الأمني المميز بين الأجهزة الأمنية في البلدين». وأوضحت مصادر أمنية سعودية لـ «الحياة» أن المحتجزين كانوا يستقلون سيارة «جي ام سي» من طراز «سوبر بان»، وقاموا بالإعلان عن أشرطة دينية. وتجري السلطات الأمنية التحقيق لمعرفة نوعية الأشرطة التي قاموا بترويجها.

من جهة أخرى، أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية الكويتية المقدم عادل حشاش لـ «الحياة»، أن الأشخاص الذين تم توقيفهم غرب المملكة يعملون في الشرطة الكويتية، وهم خالفوا الأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية، وأن هناك تنسيقاً أمنياً رفيع المستوى لإطلاقهم. وقال حشاش: «إن سجلات الأشخاص الكويتيين الموقوفين في المدينة المنورة سليمة، ولم تسجل عليهم ملاحظات تذكر، كما أن من حق المملكة توقيف أي شخص مخالف للأنظمة والقوانين مهما كانت جنسيته، لاستجوابه حول شبهته».

وأشار الى ان وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح كلف فريقاً أمنياً وصل إلى السعودية بمتابعة الحادثة والاطلاع على التحقيقات.

وأوضح السفير الكويتي لدى الرياض حمد جابر العلي الصباح لوكالة الأنباء الكويتية، أن هناك تعاوناً تاماً وكبيراً بين السفارة الكويتية في الرياض ووزارة الداخلية السعودية، مؤكداً «ثقته بالأشقاء في المملكة، وتعاملهم المميز مع هذا الموضوع».

وقال العلي: «إن السفارة على اتصال دائم بالسلطات السعودية لمعرفة ملابسات احتجاز هؤلاء الكويتيين»، داعياً جميع الكويتيين الراغبين في زيارة المملكة إلى الالتزام بالقوانين والإجراءات التي تنظم دخولهم وخروجهم، وحركة تنقلاتهم في أراضي السعودية.

وذكرت صحيفة «الرأي» الكويتية أول من امس، استناداً الى مصادر أمنية لم تسمها، ان الكويتيين اعتقلوا الأربعاء الماضي، إثر ذهابهم الى المدينة المنورة قادمين من مكة المكرمة، حيث أدوا العمرة، وقالت مصادرها ان عدد هؤلاء يتجاوز العشرة، وإن احدهم أقدم على توزيع اشرطة صوتية مسجلة لداعية كويتي.

[زوربا]

جابر المبارك لـ«الراي»: الموقوفون في السعودية يعودون إلى الكويت الأسبوع المقبل إن شاء الله


كتب يوسف الجلاهمة


بشر النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ذوي الموقوفين الكويتيين في المدينة المنورة بالقول: «إن شاء الله تشوفوهم الأسبوع المقبل في الكويت».

وأوضح المبارك في تصريح لـ «الراي» أمس انه شخصياً يتابع الموضوع «وكلفت الأجهزة المختصة بالتحرك السريع لانهاء القضية عبر الاجراءات القانونية وعلى قاعدة التعاون الأمني المميز بين الكويت والمملكة العربية السعودية».
وقال ان الموقوفين «سيعودون إلى الكويت الاسبوع المقبل بإذن الله بعد انجاز السلطات السعودية التحقيقات معهم»، متمنياً ان «يحترم الجميع كل قوانين الدول الاخرى وعدم مخالفة هذه القوانين مهما كانت الأسباب».

وعن وضع ملفات التجنيس على نار حامية كشف الشيخ جابر ان وزارة الداخلية تدعم قانون تجنيس الألفين «ونأمل ان يكون هذا الأمر سنوياً كي نتمكن من تعديل اوضاع من يستحق».

[فاتن]

ثمرة لقاء الأمير بخادم الحرمين الشريفين

الإفراج عن الكويتيين المحتجزين في السعودية


الرياض-(كونا)


أعلن سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمد جابر العلي السالم الصباح الافراج عن المواطنين الكويتيين المحتجزين لدى سلطات المملكة العربية السعودية.

وقال الشيخ حمد في تصريح لـ(كونا) ان اعلان الافراج عن الكويتيين جاء ثمرة لقاء جمع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هامش القمة التشاورية التاسعة التي اختتمت أعمالها بالرياض مؤخرا.

وأضاف ان اللقاء الذي توج بسرعة الإفراج عن الكويتيين تقديرا وتكريما لسموه ولدولة الكويت تم بحضور سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.

ونقل الشيخ حمد تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد الى أخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وتثمين سموه لهذه المكرمة الملكية تجاه أبنائه الكويتيين والتي تؤكد متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

واختتم السفير الكويتي تصريحه لكونا بالشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية على موقفها تجاه الكويت قيادة وحكومة وشعبا والذي يأتي امتدادا لسجل حافل بالمحطات المضيئة في مسيرة العلاقات الكويتية السعودية.

وكان الشيخ حمد جابر العلي السالم الصباح اجتمع امس الى ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حيث سلمه دعوة رسمية من سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح لزيارة الكويت.

وقال الشيخ حمد في تصريح لـ(كونا) عقب الاجتماع انه نقل الى ولي العهد الامير سلطان تحيات و تقدير كل من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و سمو ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح و سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وأضاف «كما تشرفت بنقل دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله الى أخيه ولي العهد في المملكة السعودية الشقيقة لزيارة الكويت وستجرى الترتيبات اللازمة لها خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وأشار الشيخ حمد الى انه اعرب عن شكره العميق لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز على الدعم والرعاية الكبيرة التي يتلقاها الطلبة الكويتيون الدارسون في الكليات والمعاهد العسكرية في المملكة العربية السعودية.
وفي ختام اللقاء تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من الشيخ حمد الصباح عبارة عن لوحة تمثل شجرة أسرة صباح الأول التاريخية من عام 1756 الى عام 1977 وذلك بحضور المستشار بالسفارة الكويتية بالرياض ناصر العنزي والملحق العسكري بالسفارة العقيد الركن احمد الطويل وعدد من المستشارين السعوديين.

تاريخ النشر: الاحد 20/5/2007

[زهير]

المعتقلون الخمسة لأمن الدولة: وزعنا أشرطة دعوية.. وتعقدت الأمور لأن بيننا ضباطا



21/05/2007 كتب محمد الشرهان


عاد الى البلاد امس المواطنون الذين اعتقلتهم السلطات السعودية الاسبوع الماضي، في المدينة المنورة بينهم 3 ضباط ومواطنان.
وقالت مصادر امنية ل 'القبس' ان الادارة العامة لأمن الدولة حققت مع المواطنين الخمسة لدى عودتهم الى البلاد امس حول ظروف اعتقالهم والاسباب التي دفعت السلطات الامنية السعودية الى اعتقالهم واتخاذ اجراءات امنية مشددة بحقهم.

وقال المصدر ان 4 من المعتقلين اكدوا ان صديقهم المعتقل الخامس 'ق.ج' الذي كان يقود السيارة وضع ملصقا يدعو الى استيقافه، والطلب منه اشرطة لأحد الدعاة، موضحين ان هذا الملصق كان موجودا منذ وجودهم في الكويت وعبروا به الى الاراضي السعودية وشاهده العاملون في المركز الحدودي، وايضا دوريات امن الطرق ولم يعترضهم احد على ذلك.

واضافوا ان عملية توزيع الاشرطة في المدينة المنورة كانت تسير بشكل هادئ ولم يعترضهم احد على ذلك، بل كان الناس يتقدمون للحصول على هذه الاشرطة ذات الطابع الدعوي ولا تحتوي على اي فكر تكفيري او ارهابي.

وذكروا ان ما عقد الامور هو اكتشاف المسؤولين الامنيين السعوديين ان بينهم 3 ضباط في وزارة الداخلية الكويتية وان صديقهم قائد المركبة 'ق. ج' يعمل في الادارة العامة للمباحث الجنائية.

واضاف المواطنون ان السلطات الامنية السعودية ركزت خلال التحقيقات على انتماءاتهم العقائدية والمذهبية، وعما اذا كانت لهم صلة بأي تنظيم او فكر او كانوا على معرفة بمعتقلين اومطلوبين بالسعودية.

وذكر المصدر ان المفرج عنهم اشادوا بحسن معاملة السلطات السعودية معهم، التي كانت تحقق معهم بطريقة حضارية، خاصة بعدما تلقوا البيانات من السلطات الكويتية بأن لا علاقة لنا بأي تنظيم او فكر او اننا كنا من المطلوبين الذين وردت اسماؤهم في اي قضايا اشتباه.

واشار المصدر الى ان السلطات الكويتية تسلمت المعتقلين عند الساعة الواحدة فجر امس، حيث جرى نقلهم الى الادارة العامة لأمن الدولة، وبعد الانتهاء من التحقيق معهم افرج عنهم عند الساعة الواحدة ظهر امس.