المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالبانيون كويتيون ينعون علنا احد زعماء الطالبان في افغانستان



جمال
05-14-2007, 06:44 AM
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200705/lc32-051407.pc.jpg


إسلاميون كويتيون ينعون الملا داد الله ويحثون على استمرار الجهاد

كتب أحمد زكريا


أبدى عدد من الاسلاميين الكويتيين حزنهم لمقتل القائد العسكري لحركة طالبان الملا داد الله مؤكدين على شرعية الجهاد في أفغانستان.

وشددوا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على أن العمليات الجهادية ستستمر مستبعدين أن يؤثر مقتل داد الله سلبا على هذه العمليات حيث أكد د. سعد العنزي ان الملا داد الله قدم الكثير لشعبه حتى لحظة استشهاده موضحاً أن «هذا الاستشهاد لا يعني انتصار المحتل الامريكي».

وتابع العنزي ان «هذا الرجل كان يدافع عن أرضه وأعتقد أن هذا الجهاد مشروع واستشهاده نتيجة يتطلع إليها الكثير» وعليه فقد شدد العنزي على أن الجهاد في أفغانستان واجب وقال ان على الافغان ان يطردوا الغزاة ويدافعوا عن ارضهم.

وذكر العنزي هنا بفترة غزو النظام الصدامي الهالك للكويت حيث كان الجهاد واجباً للدفاع عن الوطن مؤكدا بذلك أن الجهاد باق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ومن جانبه أكد الناشط الاسلامي مبارك البذالي أنه شعر بحزن كبير لاستشهاد الملاداد الله موضحاً أنه جمع العرب المجاهدين في افغانستان تحت رئاسته وبين البذالي ان العمليات الجهادية في أفغانستان لن تتأثر مشيرا إلى احتمال تأخرها حتى تتم إعادة ترتيب صفوف طالبان.
ولفت البذالي إلى أن الملا، داد الله كان يستقبل المجاهدين العرب بحفاوة مشيرا إلى أن أبوعادل الكويتي «سعودي الجنسية»، الذي عاش في الكويت وخرج منها إلى أفغانستان كان يشاركه في هذا الاستقبال.

ونفى البذالي أن يكون للظهور الإعلامي المؤخر لداد الله على إحدى الفضائيات سبب في مقتله موضحاً أنه «كان يعيش بين قبيلته حيث لا يخون الافغاني الافغاني».

وقد ناشد البذالي الشباب العربي المتواجد في أفغانستان أن يتماسكوا تحت قيادة الملا عمر، متوقعا «أن يخرج الكثير من القادة اشباهاً للملا داد الله».

ومن جانبه كان أمين عام الحركة السلفية السابق حامد العلي قد نشر في موقعه الالكتروني قصيدة يمتدح فيها شجاعة الملا داد الله قبل وفاته وجاء فيها:

مافي الرجال كما الأفغان أمثال
ولا مثل «داد الله» في الأساد أفعال
يرنو إلى العز حتى يعتلي قمما
فوق الكواكب والجوزاء يختال
قد قام بالنصر للاسلام مؤتزراً
بعزمة الليث والأمجاد سربال
وحوله الاسد من أصلاب مأسدة
أبناء أسد وأعمام وأخوال

تاريخ النشر: الاثنين 14/5/2007

جمال
05-14-2007, 06:49 AM
كان 'زرقاوي أفغانستان' والمسؤول عن الهجمات في الجنوب
مقتل القائد العسكري لطالبان الملا داد الله في هلمند




http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/14-5-2007//274905_640003_small.jpg
القائد الإرهابي الملا داد الله يتكلم من مكان غير واضح في أفغانستان


كابول، اسلام اباد ـ رياض أحمد والوكالات:


أكدت حركة طالبان مقتل القائد العسكري للحركة الملا داد الله، اثناء اشتباكات مع القوات الافغانية الحكومية وقوات حلف الناتو في منطقة سنجين في اقليم هلمند جنوب افغانستان، واعلنت كابول مقتل داد الله وشقيقه في اشتباكات جرت الليلة قبل الماضية في هلمند.

وعرض حاكم ولاية قندهار جثثا من بينها جثتان قال انهما لداد الله وشقيقه، وقد اظهرت الصور ان جثة القائد العسكري لطالبان مبتورة الساق اليسرى، فيما لم يتأكد التعرف على جثة شقيقه غير المعروف عند الناس، واعلنت وزارة الداخلية ان 'داد الله وشقيقه قتلا في اقليم غيريشك'.
وذكرت مصادر افغانية ان جهود اكثر من جهة استخبارية تضافرت لتحديد موقع داد الله بدقة.

واكد حلف شمال الاطلسي مقتل داد الله واوضح انه غادر مخبأه واتجه نحو جنوبي افغانستان حيث تم قتله بعملية مشتركة قادتها القوات الاميركية.

قائد مرموق

ويعد داد الله، الذي فقد احدى ساقيه خلال القتال مع قوات الاتحاد السوفيتي السابق عندما كانت تحتل افغانستان احد الاعضاء المرموقين في قيادة طالبان. وكان هذا الرجل مع آلاف من المقاتلين الافغان والاجانب في اقليم قندوز في شمال افغانستان في اكتوبر 2001 عندما اطاحت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان في كابول.

وفر داد الله عندئذ بشكل غامض الى جنوب افغانستان، وذكرت تقارير انه شوهد في عام 3002 يجول في باكستان لحشد الدعم للحرب التي يخوضها مقاتلو طالبان ضد قوات التحالف.
وفي ابريل من العام الجاري اعلن مسؤول افغاني ان داد الله بات محاصرا جنبا الى جنب مع نحو 200 من المقاتلين في اقليم اورزوجان في جنوب البلاد غير انه ثبت عدم صحة هذه الانباء في ما بعد.

وفي اغلب الاحيان كان داد الله يجري مقابلات في وسائل اعلام عربية ووكالات انباء دولية يعلن فيها المسؤولية عن عدد من الهجمات الدموية التي تقع في جنوب البلاد.

ويشار الى ان رجال داد الله اختطفوا اخيرا صحافيا ايطاليا يدعى دانييل ماستروجيا كومو ومعه مرافقان افغانيان اثنان في اقليم هلمند، ونجح داد الله في تأمين اطلاق سراح ماستروجيا كومو مقابل الافراج عن خمسة من مسؤولي طالبان المسجونين لدى السلطات الافغانية في صفقة لتبادل الاسرى لم تحل دون ذبح الافغانيين الاثنين المرافقين للصحافي الايطالي وهما سائق ومترجم.

اختصاصي في المذابح

وذكر مسؤول في ادارة المخابرات الافغانية ان داد الله مسؤول عن سلسلة من جرائم الخطف لأجانب وافغان وبعض جرائم قطع الرأس ليشار اليه على انه الزرقاوي في افغانستان، ويعتبر داد الله اهم قائد في طالبان يقتل منذ الاطاحة بهذا النظام المتشدد.

ونقلت قناة الجزيرة عن قادة ميدانيين لطالبان ان مقتل قائدهم لن يوجه ضربة كبيرة للحركة التي ترفع شعار 'كلنا طالبان'، ولا تقتصر مقاومتها على رجل واحد.

ويرى محللون ان مقتل قادة ميدانيين لا يؤثر كثيرا على عمليات طالبان ونشاطهم، مستشهدين بالقائد الميداني السابق للحركة الملا محمد اختار عثماني، الذي قتلته قوات التحالف في غارة جوية جنوبي البلاد بعد ان اطلعتها باكستان على مكانه.

واعتبر القيادي في طالبان القاري محمد يوسف، ان مقتل داد الله لن يؤثر على نشاط الحركة العسكري وسيدفعها الى المزيد من العمل للانتقام.

واشار الى ان الشقيق الاكبر لداد الله، ويدعى ملا بخت سيتولى القيادة بعده وهو يبلغ من العمر 40 عاما.
من جهة اخرى، اعلن حاكم محلي امس لوكالة فرانس برس مقتل 55 عنصرا من طالبان في معركتين مع القوات الافغانية والدولية في شرق افغانستان.

وقضى نحو 40 متمردا السبت خلال معركة في منطقة غايان الواقعة بالقرب من ولاية باكتيكا المجاورة للحدود الباكستانية، على ما اعلن الحاكم محمد اكرم ايخبولواك.
وقتل 15 مقاتلا اخر في معارك منفصلة في منطقة برمال المجاور.

الى ذلك قتل ثمانية شرطيين افغان امس الاول في انفجار قنبلة وضعت عند طرف طريق لدى مرور آليتهم في ولاية قندهار.

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/14-5-2007//274905_640002.jpg

هاشم
05-14-2007, 11:08 PM
المجاهرة بدعم الارهاب صارت عندنا بالكويت علنا ومن غير خجل من الضحايا ولا تورع من الدماء المسفوكة من هؤلاء الارهابيين ، اين الامن من هؤلاء الوهابيين المجرمين .

حتى تعرفوا مدى اجرام ملا داد الله اقرؤوا تقرير جريدة الحياة ادناه

هاشم
05-14-2007, 11:10 PM
التحالف يوجه ضربة قاسية لـ «طالبان» بقتل الملا داد الله أبرز قادتها العسكريين



إسلام آباد - جمال إسماعيل الحياة - 14/05/07//

وجهت قوات التحالف في أفغانستان ضربة قاسية الى حركة «طالبان»، بقتل أبرز قادتها العسكريين الملا داد الله مع سبعة من مرافقيه، بعد اشتباك استمر ساعات في منطقة بين إقليمي سنغين ونهر سراج في ولاية هلمند (جنوب). تزامن ذلك مع اشتباك بين القوات الباكستانية والأفغانية على الحدود بين البلدين أسفر عن مقتل 7 جنود أفغان، فيما أفيد أن 55 «طالبانياً» قتلوا في معارك في ولاية خوست شرق أفغانستان.

وأعلنت الحكومة الأفغانية وقيادة القوة الدولية لإحلال الأمن في افغانستان (ايساف) أن أربع مروحيات أميركية أغارت ليل السبت - الأحد على مخبأ الملا داد الله في قرية تبعد 60 كيلومتراً عن لشكر جاه، عاصمة هلمند المحاذية للحدود مع باكستان، بناء على معلومات استخباراتية حصلت عليها القوات الأميركية.

وأطلقت المروحيات النار على منازل قبل إنزال قوة أميركية مجوقلة خاضت معركة مع مقاتلي «طالبان». وأوضحت مصادر رسمية أفغانية لـ «الحياة» إن داد الله كان مختبئاً في منزل شقيقته، وكشفت أن بين القتلى ايضاً أحد القادة الميدانيين للحركة.

وعرض حاكم ولاية قندهار أسد الله خالد جثة داد الله للصحافيين، وظهرت رجله المبتورة ووجهه وهو ممدد، فيما تردد ان الجثة نقلت لاحقاً إلى العاصمة كابول لتفادي دفنها في قندهار أو الجنوب الأفغاني، ما قد يثير عنفاً خلال الجنازة.

والملا داد الله ثالث قائد تخسره «طالبان» خلال الشهور الستة الماضية، اذ قتل الملا محمد أختر عثماني رئيس اللجنة العسكرية للحركة في غارة اميركية على سيارة كانت تقله في هلمند قبل أكثر من شهرين,، كما اعتقل الملا عبيد الله وزير الدفاع في حكومة «طالبان» السابقة، في مدينة كويتا الباكستانية قبل نحو شهرين.

وبعد خسارة الحركة قادتها العسكريين الثلاثة، تتوقع مصادر أفغانية لجوء بعض مقاتليها إلى هجمات أكثر عنفاً ودموية.

تولى الملا داد الله (40 سنة) إعادة تشكيل الجناح العسكري لـ «طالبان» بعدما اسقط الغزو الأميركي نظامها أواخر عام 2001. وتفيد معلومات أن داد الله كان وراء خطف أجانب في السنتين الأخيرتين، كما عرف عنه تشدده مع الأفغان العاملين مع المؤسسات الدولية الداعمة لحكومة الرئيس حميد كارزاي.

ويتحدر داد الله من ولاية أوروزجان وسط أفغانستان، وينتمي الى قبيلة الملا محمد عمر زعيم «طالبان»، وتربطهما علاقة مصاهرة. وكان القائد العسكري «الطالباني» متزوجاً من ثلاث نساء، أنجب منهن أربعة أبناء. واعتاد على التحرك بصحبة أخيه الأصغر ملا بخت الذي توقعت مصادر إعلامية ان تنقل إليه المهمات التي كانت منوطة بشقيقه.

وكان داد الله القائد العسكري الوحيد في «طالبان» الذي رفض الاستسلام لزعيم الميليشيات الأوزبكية الجنرال عبد الرشيد دوستم، بعد محاصرة قوات «طالبان» في شمال افغانستان عام 2001، وتمكن من الفرار إلى قندهار. كما أطلق عليه «الوحش الكاسر» بعد سيطرة قوات الحركة بقيادته على ولاية باميان (وسط) ذات الغالبية الشيعية أواسط التسعينات من القرن العشرين، وما رافق ذلك من أعمال تنكيل انتقاماً لمجزرة نفذها مقاتلو «حزب الوحدة» الشيعي في مزار الشريف ربيع 1997، أوقعت حوالى أربعة آلاف قتيل من «طالبان».

هاشم
05-14-2007, 11:12 PM
http://www.aawsat.com/2007/05/14/images/news.419154.jpg

قمبيز
05-16-2007, 11:47 PM
هل سيبايع التكفيريون الكويتيون القائد الجديد ؟



طالبان تعين الملا بخت محمد قائدا جديدا للعمليات خلفا لـداد الله

قال متحدث باسم حركة طالبان الافغانية بأن الحركة عينت قائدا جديدا لعملياتها في الجنوب هو الاخ الاصغر للقائد القتيل الملا داد الله.

وقال قارئ محمد يوسف المتحدث باسم طالبان لرويترز ان الملا محمد عمر زعيم طالبان عين الملا بخت محمد قائدا للعمليات في الجنوب. واعتبر على نطاق واسع مقتل داد الله في مطلع الاسبوع أكبر ضربة لطالبان منذ أن بدأت حملة ضد قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لاسقاط حكومتها اواخر عام 2001.

وأطلق على داد الله اسم الزرقاوي نسبة الى أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في هجوم قادته الولايات المتحدة. وكان داد الله المخطط الرئيسي للهجمات الانتحارية في افغانستان وعمليات خطف الاجانب والافغان وتصاعد العنف في الجنوب. وكان داد الله وهو من البشتون من اقليم ارزكان الجنوبي عضوا من أعضاء مجلس قيادة طالبان العشرة وحليفا وثيقا لزعيم طالبان الهارب الملا عمر وأصبح قائدا للعمليات في الجنوب عام 2004.

وقال قارئ «طالبان ستواصل الجهاد تحت قيادة القائد الطالباني الجديد الملا بخت محمد. طلب زعيمنا الملا عمر من الحكومة الافغانية تسليم جثة الملا داد الله الى اسرته سريعا». وقالت السلطات الافغانية أول من امس انها دفنت جثمان داد الله في اقليم قندهار بجنوب البلاد غير أن أقاربه يمكنهم اعادة دفنه في مكان اخر اذا رغبوا في ذلك. وفقد داد الله احدى ساقيه في انفجار لغم ارضي في معارك سابقة في التسعينات.

الى ذلك قال قائد شرطة اقليم قندهار الافغاني أمس ان 60 من مقاتلي حركة طالبان منهم ثلاثة من قادة المقاتلين قتلوا في ضربات جوية على قاعدتين لطالبان بالاقليم. وقال عصمت الله علي زاي قائد شرطة الاقليم لرويترز ان العملية المشتركة التي ضمت أفرادا من القوات الاجنبية وقوات الامن الافغانية دارت في منطقة زهاري في اقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وأضاف أنه لم تقع أي خسائر بشرية بين القوات الاجنبية أو الافغانية.

وقال متحدثون باسم قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الاميركية انه تم ابلاغهم بالنبأ وانهم يتحرون الامر. وتصاعدت وتيرة العنف في أفغانستان في الاسابيع الاخيرة بعد الهدوء التقليدي في فصل الشتاء. وقتل مئات بالفعل هذا العام بعد مقتل أكثر من 4000 شخص العام الماضي.

وقتل الملا داد الله القائد الميداني لطالبان في معركة مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة في مطلع الاسبوع فيما اعتبر أقوى ضربة لطالبان منذ بدء نشاط مقاتليها.

مرتاح
05-19-2007, 02:16 PM
طريقة قتل ملا داد كانت في غاية السهولة ، وهي ان الامريكان استعانوا باحد اصدقاء الملا داد المقربين لينقل لهم اخباره ، وعند ساعة الصفر سرق هذا الصديق الساق الصناعية لملا داد عندما كان نائما ، وعند هجوم الامريكان على منزل ملا داد لم يستطع القتال مع حرسه ، فكان يبحث عن ساقه الصناعية بدون جدوى الى ان اقتحم الامريكان منزل الارهابي وقتلوه .

اما حامد العلي فاكبر خطأ للسلطة بالكويت ان تطلق سراحه

هاشم
05-20-2007, 07:33 AM
دولة البطيخ ودولة تحمير العين!

علي احمد البغلي - القبس


القائد الطالباني داد الله الذي قتل في افغانستان مؤخرا، حيث كذبت طالبان قتله وتحدت القوات الحكومية وقوات التحالف اظهار جثته، ليشاهد العالم اجمع جثته من خلال وسائل الاعلام المرئي والمقروء!! داد الله اثار خبر مقتله شجون محبيه وانصاره في الكويت، وفيها من افتخر بانه وكيل لحركة طالبان الظلامية مثلما نعرف جميعا! هؤلاء الانصار والمحبون نشروا رثاءهم واشعارهم في ذلك القائد المظفر الشهيد - بنظرهم - ولم يتحرك احد للاعتراض لا من شعبنا المتفرج ولا من حكومتنا المهادنة المداهنة..

ونحن لا نسجل احتجاجنا هنا على من سكبوا دموع الرثاء مدرارة على ذلك الافغاني الذي واجهه مصيره المحتوم، اذ اننا نعتبر ذلك من باب حرية الرأي والتعبير التي ينكرها امثال هؤلاء الرثاة على غيرهم.. ولكن نعجب من اسباغ صفات البطولة والشهادة على داد الله، فاعمال داد الله المنشورة لم تجاوز مؤخرا احتجاز رهائن مدنيين ثم المساومة عليهم، وهو ما برعت فيه مقاومتنا الاسلامية مؤخرا على اختلاف الوانها وتبعياتها ومذاهبها! فالشهيد داد الله احتجز مؤخرا الصحافي الايطالي دانيال ماستر جاكومو الذي افرج عنه في 19 مارس مقابل اطلاق سراح 5 افغان (لاحظوا النسب العددية المضاعفة للمسلمين مع الكفار!)..

لكن مع ذلك فقد قام داد الله وجماعته بإعمال او انزال حكمهم الاسلامي في مترجم الصحافي الايطالي وسائقه من فقراء الافغان فقتلوهما!!

السلطات الافغانية تتهم 'الشهيد' عام 2003 بانه امر شخصيا بقتل مندوب سويسري للجنة الدولية للصليب الاحمر الذي خطف في جنوب افغانستان.. وهو ما نهديه لشباب الجمعيات الاصولية الكويتية المقبوض عليهم في افغانستان وهم يقومون بعمليات اغاثة في افغانستان (حسب زعمهم) ومازالوا محتجزين من قبل الاميركان في غوانتانامو، ونقول لهم غوانتانامو الاميركان خير من قبور الافغان ولا ايه يا شباب؟!

في المقابل في المملكة العربية السعودية نقلت لنا اخبار احتجاز بعض الشباب العسكريين الكويتيين في الطريق من المدينة المنورة الى مكة.. وسبب الاعتقال كما نقلته صحيفة السياسة 2007/5/15 هو ان الشباب نسوا احد الملصقات (ستيكرز) الكويتية الاستفزازية على 'دبة سيارتهم' هذا الملصق يقول لمن يرغب في اشرطة الداعية الفلاني فعليه الاتصال برقم هاتف 'كذا'!!.

هذا الملصق وغيره ممنوع في الكويت ايضا بموجب قانون المرور الذي لا ينفذ لان الادارة العامة للمرور استعاضت عن كل ادوات ردعها وتطبيق قانونها، كالدوريات المدولبة والراجلة بالكاميرات السحرية التي تحصد لمصلحتها ومصلحة الشركة المشرفة الملايين بدون نصب او تعب من شعبنا الطاير والمستعجل دائما على شنو؟ لا احد يدري!

في الشقيقة المملكة لا يمزحون مع من يخالف القانون او حتى يشك في مخالفته للقانون، لذلك مازال ذلك الجمع من شبابنا محتجزا هناك، لان المملكة هي دولة تحمير عين وليست دولة بطيخ (لا يحترم فيها القانون)!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


علي أحمد البغلي

albaghlilaw@hotmail.com

على
05-24-2007, 02:55 PM
الظواهري في تأبين قائد طالباني: داد الله مات بعدما جهز مئات الانتحاريين

لندن ـ برلين: «الشرق الاوسط»


قام أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة امس بتأبين الملا داد الله أحد زعماء طالبان الذي قتل في افغانستان، وحث انصاره على مواصلة القتال ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة. وفي تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان هو الاول في العاصمة الافغانية كابل منذ ابريل (نيسان) الماضي لقي شرطي افغاني مصرعه أمس، وأصيب 4 مدنيين وشرطيان، كما قتل جندي فنلندي وأصيب 4 جنود نرويجيين في هجوم آخر بقنبلة في مدينة ميمنة في أفغانستان.

وقال الظواهري في شريط تسجيل اذيع في مواقع على الانترنت تستخدمها عادة المنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة ان قائد الساعين للشهادة ذهب شهيدا بعد ان اعد وجهز وترك وراءه مئات الساعين للشهادة الذين ينتظرون بفارغ الصبر لينقضوا على «الصليبيين» والذين يساعدونهم.

وطالب الظواهري الافغان ألا يحيدوا عن طريق الملا داد الله وان يواصلوا مسيرتهم وان يكونوا من الساعين الصابرين لان النصر في ساعة الصبر. وينظر الى موت داد الله في اشتباك مع قوات غربية وافغانية هذا الشهر على نطاق واسع على انه أكبر ضربة لطالبان منذ ان شنت تمردها بعد ان اطاح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالحركة الاسلامية في عام 2001. وكان داد الله الذي يطلق عليه أبو مصعب زرقاوي افغانستان نسبة الى زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل هو مهندس التفجيرات الانتحارية وعمليات خطف الاجانب والافغان والاعدامات وزيادة العنف في الجنوب.

وقارن الظواهري بين موت داد الله وموت الزرقاوي قائلا انها بداية النهاية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. وقال الظواهري انه اذا كانت شهادة أبو مصعب الزرقاوي هي بداية الانهيار الكبير للاميركيين في العراق فان شهادة الملا داد الله ستقصم ظهر «الصليبيين» ومساعديهم في افغانستان وتسرع من هزيمتهم الوشيكة.

وأظهرت اللقطات داد الله وهو يحيي المقاتلين ويتحدث اليهم ويطلق النار. وقال الظواهري ان القوات الغربية والافغانية هاجمت قائد طالبان مرتين قبل ان تتمكن من قتله. وقال الظواهري ان داد الله ذهب بعد ان هدد الاميركيين وقال لهم انهم اذا كان لديهم قنابل ذرية فان لديه ساعين للشهادة.

سمير
05-25-2007, 02:58 PM
حكومة ضعيفة اخشى ان تفقد كل مقوماتها التنظيمة في ظل كل هذا الفلتان الامني ، المشكلة ان المسؤولين الكويتيين يبذلون الجهود هذه الايام للإفراج عن معتقلي غوانتانامو الارهابيين .

زهير
05-26-2007, 11:32 AM
داد الله سجاناً ومقاتلاً وسياسياً


الحياة اللندنية

دانيال ماستروجياكومو ـ لا ريبوبليكا الايطالية

أدركت فور رؤيتي إياه أنه القائد المسؤول عن خطفنا، أنا ومترجمي الصحافي أجمال نقشبندي، وعن وقوعنا في الأسر. فعند دخول الملا داد الله أخوند، وهو قائد «طالبان» العسكري في جنوب غربي أفغانستان، الى مكان احتجازنا، تغير مسلك سجانينا، وخفتت أصواتهم. وأظهر هؤلاء الاحترام لداد الله وبدوا حريصين على أمنه وسلامته. وفي 17 آذار (مارس) المنصرم، كنت على موعد مع داد الله لإجراء مقابلة معه بأفغانستان. وكانت المقابلة في مثابة طعم استدرجنا به الى مكان اختطافنا. وقتل رجاله سيد آغا، وهو سائق سيارتنا ووالد خمسة أطفال.

وكان داد الله ذائع الصيت. وهو صيت يبعث على الرعب والشؤم. ويقال انه في الواحدة والأربعين من العمر، وهذه سن من النادر ان يبلغها مقاتل أفغاني، وشارك في محاربة الاحتلال السوفياتي. وفي 1998، ترأس سجاني هذا حملة «طالبان» للسيطرة على ولايات وسط أفغانستان، ومعظم سكان هذه الولايات ينتمون الى قوم (اثنية) الهزارة. وهناك صور تظهر داد الله اثناء نحره سجناء، وصور أخرى، يظهر فيها واقفاً الى جانب رؤوس ضحاياه المقطوعة. وبتر جزء من ساقه في انفجار لغم بمقاطعة هراة.

وزادت شعبية هذا المقاتل في قندهار وكابول بعد شنه هجمات على قوات الـ «ناتو» (حلف شمال الأطلسي). وجمع داد الله بين العنف المنفلت من عقاله وبين المرونة السياسية، وحمل قبائل جنوب غربي افغانستان على إبرام اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية. واقلقت شعبيته الملا عمر. فهذا المقاتل يجيد التكيف مع الظروف الطارئة والمستجدة. فهو فتح قنوات اتصال مع الصحافة الدولية، وسعى الى السيطرة على «طالبان». ودان خطاب البابا بجامعة ريجنسبورغ، ومنح من يقتل رسام الكاريكاتور النروجي المتهم بالإساءة الى نبي الاسلام جائزة مقدارها مئة كيلو من الذهب. ولم يتردد في الأمر بذبح الناشط الانساني ريكاردو تانغيلا الموظف في هيئة الصليب الأحمر الدولي.