yasmeen
05-14-2007, 06:25 AM
أحمد الفهد - الوطن
هل يعتقد العالم الجليل عبد العزيز بن باز بان الارض ليست كروية؟ وهل يُنكر الشيخ بن باز رحمه الله هبوط الانسان على سطح القمر؟ وهل العمى يعيب رجلا بوزن الشيخ بن باز؟! وهل يستحق الشيخ بن باز تسمية شارع داخلي في اليرموك على اسمه؟!!
قبل 31 سنة تقريبا اثير موضوع هبوط الانسان على سطح القمر.. وكتبت تجمع الادباء التقدميين في مصر بياناً عن مدير جامعة المدينة ـ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه ـ في بيان نشرته جريدة السياسة الكويتية انكر هبوط الانسان على سطح القمر، وكفر من يقول به.. ويقول ان الارض ليست كروية!!
فضيلة الشيخ رد في اكثر من مناسبة ان لا يصدق ويكذب من يقول بهبوط الانسان على سطح القمر.. وانه لايجوز تكفير من يصدق هذا الهبوط.. لان من ليس لديه علم، لا ينبغي له تصديق او تكذيب مسألة هبوط الانسان على سطح القمر.
وعلى العكس من ذلك فلقد كتب عدة مقالات، يستشهد فيها بادلة من كتب الامام ابن القيم الجوزية على ان الارض كروية، وان من يقول بثبات الشمس مخطئاً لان الايات مثل قوله تعالى »والشمس تجري لمستقر لها« تثبت دوران الشمس.. وليس ثباتها كما يظن بعض العلماء.
العجيب في الرسائل التي كتبها الشيخ بن باز عن هذا الموضوع.. واطلعت عليها في موقعه.. انه لم يحمل قلمه للانتقام من رابطة الادباء، او من جريدة السياسة برفع الدعاوى عليهم، وحسب ما اعرف انه لم يستغل مكانته للانتقام منهم.. بل كان حليماً واسع الصدر يتحمل النقد والافتراء!
فقد كتب لشخص ارسل له رسالة ومقالات عن الموضوع : »وليس أحد منا معصوماً وإنما العصمة لله ولرسله فيما يبلغونه عنه سبحانه، والمؤمن يبتلى ويمتحن بالغلط منه وبالكذب عليه وبغير ذلك، والواجب عليه عند ذلك تكذيب الكذب والتوبة مما زل به لسانه أو قلمه أو غير ذلك من جوارحه«.
ولو دققنا النظر في هذه الفقرة القصيرة.. لعرفنا ان قوتها ليست باعتبار هذه البيانات ـ »الخرطي« من رابطة تدعي انها تقدمية ـ اعتبارها ابتلاء من الله سبحانه، بل قوتها باعترافه بالخطأ والزلل ووجوب التوبة من هذه الاخطاء.. وهي ان هذه الشجاعة الادبية لايمتكلها الكثير من الكتاب والوعاظ في هذا الزمن.
طيب هل يستحق الشيخ بن باز اطلاق اسمه على الشارع الرئيسي في منطقة اليرموك؟ والجواب الذي سيزعج العلمانيين والمتسترين بالعلمانية.. انه يستحق اطلاق اسمه على شارع رئيسي، وعلى مدرسة، وعلى مسجد، وجمعية خيرية.
نعم فلولا الله ثم فتوى الشيخ بن باز بجواز استخدام القوات الكافرة في تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، لكان الكويتيون اليوم »مطشرين« في المملكة والبحرين ومصر.. واذا كنا في كل شاردة وواردة نتذكر موقف الامريكان لكي نجيز احتفالاتهم.. فالواجب علينا تذكر الشيخ بن باز وكف الاذى عنه.
تاريخ النشر: الاثنين 14/5/2007
هل يعتقد العالم الجليل عبد العزيز بن باز بان الارض ليست كروية؟ وهل يُنكر الشيخ بن باز رحمه الله هبوط الانسان على سطح القمر؟ وهل العمى يعيب رجلا بوزن الشيخ بن باز؟! وهل يستحق الشيخ بن باز تسمية شارع داخلي في اليرموك على اسمه؟!!
قبل 31 سنة تقريبا اثير موضوع هبوط الانسان على سطح القمر.. وكتبت تجمع الادباء التقدميين في مصر بياناً عن مدير جامعة المدينة ـ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه ـ في بيان نشرته جريدة السياسة الكويتية انكر هبوط الانسان على سطح القمر، وكفر من يقول به.. ويقول ان الارض ليست كروية!!
فضيلة الشيخ رد في اكثر من مناسبة ان لا يصدق ويكذب من يقول بهبوط الانسان على سطح القمر.. وانه لايجوز تكفير من يصدق هذا الهبوط.. لان من ليس لديه علم، لا ينبغي له تصديق او تكذيب مسألة هبوط الانسان على سطح القمر.
وعلى العكس من ذلك فلقد كتب عدة مقالات، يستشهد فيها بادلة من كتب الامام ابن القيم الجوزية على ان الارض كروية، وان من يقول بثبات الشمس مخطئاً لان الايات مثل قوله تعالى »والشمس تجري لمستقر لها« تثبت دوران الشمس.. وليس ثباتها كما يظن بعض العلماء.
العجيب في الرسائل التي كتبها الشيخ بن باز عن هذا الموضوع.. واطلعت عليها في موقعه.. انه لم يحمل قلمه للانتقام من رابطة الادباء، او من جريدة السياسة برفع الدعاوى عليهم، وحسب ما اعرف انه لم يستغل مكانته للانتقام منهم.. بل كان حليماً واسع الصدر يتحمل النقد والافتراء!
فقد كتب لشخص ارسل له رسالة ومقالات عن الموضوع : »وليس أحد منا معصوماً وإنما العصمة لله ولرسله فيما يبلغونه عنه سبحانه، والمؤمن يبتلى ويمتحن بالغلط منه وبالكذب عليه وبغير ذلك، والواجب عليه عند ذلك تكذيب الكذب والتوبة مما زل به لسانه أو قلمه أو غير ذلك من جوارحه«.
ولو دققنا النظر في هذه الفقرة القصيرة.. لعرفنا ان قوتها ليست باعتبار هذه البيانات ـ »الخرطي« من رابطة تدعي انها تقدمية ـ اعتبارها ابتلاء من الله سبحانه، بل قوتها باعترافه بالخطأ والزلل ووجوب التوبة من هذه الاخطاء.. وهي ان هذه الشجاعة الادبية لايمتكلها الكثير من الكتاب والوعاظ في هذا الزمن.
طيب هل يستحق الشيخ بن باز اطلاق اسمه على الشارع الرئيسي في منطقة اليرموك؟ والجواب الذي سيزعج العلمانيين والمتسترين بالعلمانية.. انه يستحق اطلاق اسمه على شارع رئيسي، وعلى مدرسة، وعلى مسجد، وجمعية خيرية.
نعم فلولا الله ثم فتوى الشيخ بن باز بجواز استخدام القوات الكافرة في تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، لكان الكويتيون اليوم »مطشرين« في المملكة والبحرين ومصر.. واذا كنا في كل شاردة وواردة نتذكر موقف الامريكان لكي نجيز احتفالاتهم.. فالواجب علينا تذكر الشيخ بن باز وكف الاذى عنه.
تاريخ النشر: الاثنين 14/5/2007