yasmeen
05-14-2007, 06:18 AM
كتب - منصور السلطان
استؤنفت امس جلسات المؤتمر العالمي للمرور والذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تحت عنوان »المرور بدولة الكويت وقضاياه المعاصرة« ومن المقرر ختام أعماله اليوم والذي تنظمه جمعية السلامة المرورية بحضور نخبة من الخبراء الدوليين من الأمم المتحدة وأميركا والسويد وكندا والكويت.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية الاولى والتي عقدت اول من امس تحت عنوان »الازدحام المروري والسلامة المرورية« وترأسها وكيل وزارة الاشغال المهندس عبدالعزيز الكليب, تحدث فيها د. رام بينديالا من جامعة اريزونا في الولايات المتحدة الاميركية عن اسباب الازدحام المروري في العالم, مشيرا الى ان الطفرات الاقتصادية الهائلة التي يشهدها العالم تسببت في زيادة الطلب على شراء السيارات بشكل غير مسبوق وهو ما اوصل طرق العالم الى حالة من الاشباع.
وأجرى د. رام بينديالا مقارنة بين الحوادث في الكويت والولايات المتحدة حيث اشار الى ان معدل حوادث الطرق في الكويت أعلى مرتين من معدلها في الولايات المتحدة وكذلك الوفيات.
اما د. طارق سيد فتحدث عن الازدحام المروري واسبابه وحلوله واكد انه يكلف العالم سنويا 6 بليون دولار خسائر في الاقتصاديات العالمية وتكلف كل سائق 1000 دولار سنويا, ويبلغ تعداد قتلى الطرق 1.2 مليون نسمة مشددا على ان السبب الرئيسي في معظم الحوادث هو السائق وليس الطرق.
ومن ناحيته اشار فهد الركيبي من جامعة الكويت الى ان هناك نحو 160 حادثا مروريا يقع في اليوم في الكويت وتتدرج وفيات المرور سنويا باتجاه مطرد, مشددا على ان المشكلة الاولى لأسباب وفيات الطرق في الكويت هي السرعة الزائدة, وأكد ان الحل للمشكلة المرورية في الكويت يكمن في ضرورة ايجاد نظام تعليمي صحيح وتوحيد كافة السلطات المختصة لتكون جهة واحدة المسؤولة عن المرور في الكويت واطلاق حملات توعية كبيرة مثل حملة »حماية« التي ستطلقها جمعية السلامة المرورية.
وفي الجلسة الثانية تحدث د. كريستوفر سميث من الامم المتحدة عن دور المنظمة الدولية في الحد من الحوادث المرورية وأكد ان المشكلة المرورية في الولايات المتحدة مقارنة بالكويت ان القانون يطبق في الولايات المتحدة على الجميع دون استثناء بينما في الكويت فإن الواسطة تلعب دورا كبيرا في زيادة معدل حوادث الطرق.
بينما تحدثت د. سمر ابو راض من الامم المتحدة عن اهمية التوعية المرورية واستخدام اساليب حديثة في التوعية بعيدا عن الاساليب النمطية المستهلكة, وتحدث د. بيتر السينار عن اثر الحوادث المرورية على الاقتصاد الوطني واثرها كذلك على المجتمع والبيئة, وتحدث د. هانز اوزكان فأكد انه لو طبقت تعاليم الاسلام على الطرق فلن تكون هناك مشكلة مرورية في العالم ولن تحدث حوادث مرورية.
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها العميد محمود الدوسري تحدث كل من د. غزوان الحاجي ود. كاظم ابل ود. زكية الهاشمي حيث طالب د. ابل بضرورة الالتزام بارتداء حزام الامان ومنع استخدام »الموبايل« اثناء القيادة وضرورة تشريع قوانين جديدة للحد من الحوادث بتشديد العقوبات على قائدي السيارات المهملين والمتسببين في الحوادث.
وتحدث د. غزوان الحاجي عن الحوادث في عدد من الدول من ضمنها الكويت داعيا الى ضرورة وضع خطط طويلة الأجل لامتصاص الزيادات الكبيرة في اعداد السيارات.
اما د. زكية الهاشمي فتساءلت عن دواعي منح رخص القيادة لطلاب الجامعة ودعت الى ضرورة تفعيل دور النقل الجماعي وتخصيص طرق او حارات للنقل الجماعي.
وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها النائب السابق عبدالوهاب الهارون فتحدث د. يارس حواس عن الازدحام المروري فأكد ان قائد السيارة يهتم دائما بحياته ولا يهتم بحياة الاخرين مشيرا الى ان معظم شبكات الطرق في الدول العربية لم تعد تستوعب اعداد السيارات الهائلة داعيا الى انشاء شبكات طرق جديدة.
ومن جهته دعا د. جاسم حجي الى ضرورة وجود مكاتب ارشادية في جميع مستشفيات الكويت لتوعية كل من يدخل الى المستشفيات وبخاصة الاطفال لمخاطر الحوادث المرورية.
استؤنفت امس جلسات المؤتمر العالمي للمرور والذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تحت عنوان »المرور بدولة الكويت وقضاياه المعاصرة« ومن المقرر ختام أعماله اليوم والذي تنظمه جمعية السلامة المرورية بحضور نخبة من الخبراء الدوليين من الأمم المتحدة وأميركا والسويد وكندا والكويت.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية الاولى والتي عقدت اول من امس تحت عنوان »الازدحام المروري والسلامة المرورية« وترأسها وكيل وزارة الاشغال المهندس عبدالعزيز الكليب, تحدث فيها د. رام بينديالا من جامعة اريزونا في الولايات المتحدة الاميركية عن اسباب الازدحام المروري في العالم, مشيرا الى ان الطفرات الاقتصادية الهائلة التي يشهدها العالم تسببت في زيادة الطلب على شراء السيارات بشكل غير مسبوق وهو ما اوصل طرق العالم الى حالة من الاشباع.
وأجرى د. رام بينديالا مقارنة بين الحوادث في الكويت والولايات المتحدة حيث اشار الى ان معدل حوادث الطرق في الكويت أعلى مرتين من معدلها في الولايات المتحدة وكذلك الوفيات.
اما د. طارق سيد فتحدث عن الازدحام المروري واسبابه وحلوله واكد انه يكلف العالم سنويا 6 بليون دولار خسائر في الاقتصاديات العالمية وتكلف كل سائق 1000 دولار سنويا, ويبلغ تعداد قتلى الطرق 1.2 مليون نسمة مشددا على ان السبب الرئيسي في معظم الحوادث هو السائق وليس الطرق.
ومن ناحيته اشار فهد الركيبي من جامعة الكويت الى ان هناك نحو 160 حادثا مروريا يقع في اليوم في الكويت وتتدرج وفيات المرور سنويا باتجاه مطرد, مشددا على ان المشكلة الاولى لأسباب وفيات الطرق في الكويت هي السرعة الزائدة, وأكد ان الحل للمشكلة المرورية في الكويت يكمن في ضرورة ايجاد نظام تعليمي صحيح وتوحيد كافة السلطات المختصة لتكون جهة واحدة المسؤولة عن المرور في الكويت واطلاق حملات توعية كبيرة مثل حملة »حماية« التي ستطلقها جمعية السلامة المرورية.
وفي الجلسة الثانية تحدث د. كريستوفر سميث من الامم المتحدة عن دور المنظمة الدولية في الحد من الحوادث المرورية وأكد ان المشكلة المرورية في الولايات المتحدة مقارنة بالكويت ان القانون يطبق في الولايات المتحدة على الجميع دون استثناء بينما في الكويت فإن الواسطة تلعب دورا كبيرا في زيادة معدل حوادث الطرق.
بينما تحدثت د. سمر ابو راض من الامم المتحدة عن اهمية التوعية المرورية واستخدام اساليب حديثة في التوعية بعيدا عن الاساليب النمطية المستهلكة, وتحدث د. بيتر السينار عن اثر الحوادث المرورية على الاقتصاد الوطني واثرها كذلك على المجتمع والبيئة, وتحدث د. هانز اوزكان فأكد انه لو طبقت تعاليم الاسلام على الطرق فلن تكون هناك مشكلة مرورية في العالم ولن تحدث حوادث مرورية.
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها العميد محمود الدوسري تحدث كل من د. غزوان الحاجي ود. كاظم ابل ود. زكية الهاشمي حيث طالب د. ابل بضرورة الالتزام بارتداء حزام الامان ومنع استخدام »الموبايل« اثناء القيادة وضرورة تشريع قوانين جديدة للحد من الحوادث بتشديد العقوبات على قائدي السيارات المهملين والمتسببين في الحوادث.
وتحدث د. غزوان الحاجي عن الحوادث في عدد من الدول من ضمنها الكويت داعيا الى ضرورة وضع خطط طويلة الأجل لامتصاص الزيادات الكبيرة في اعداد السيارات.
اما د. زكية الهاشمي فتساءلت عن دواعي منح رخص القيادة لطلاب الجامعة ودعت الى ضرورة تفعيل دور النقل الجماعي وتخصيص طرق او حارات للنقل الجماعي.
وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها النائب السابق عبدالوهاب الهارون فتحدث د. يارس حواس عن الازدحام المروري فأكد ان قائد السيارة يهتم دائما بحياته ولا يهتم بحياة الاخرين مشيرا الى ان معظم شبكات الطرق في الدول العربية لم تعد تستوعب اعداد السيارات الهائلة داعيا الى انشاء شبكات طرق جديدة.
ومن جهته دعا د. جاسم حجي الى ضرورة وجود مكاتب ارشادية في جميع مستشفيات الكويت لتوعية كل من يدخل الى المستشفيات وبخاصة الاطفال لمخاطر الحوادث المرورية.