yasmeen
05-13-2007, 07:01 AM
العمير: نعم نريد "راس الوزير" عاجلا أم اجلا
كتب ¯ ابراهيم الخالدي
كشف النواب الذين يعتزمون استجواب وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عبدالله المعتوق عن وقائع الحوار الذي دار بينهم وبين سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدى لقاء سموه بهم امس حيث اكد النائب وليد الطبطبائي ان »سمو رئيس الحكومة »طق على راسه« حينما أوضحنا له حجم التجاوزات المالية والادارية التي ارتكبها المعتوق منذ توليه حقيبة الوزارة«.
واضاف الطبطبائي في معرض حديثه خلال ندوة استجواب مانعي كتب شيوخ الاسلام التي عقدت في ديوان النائب السابق مفرج نهار المطيري مساء امس: لقد نقلنا لسمو الشيخ ناصر تأكيداتنا أن النصيحة لم تعد تجدي نفعا مع الوزير المعتوق لأن الاخير يعتبر الاوقاف »عزبة« خاصة به ويعيش فيها كهارون الرشيد حيث دأب على توزيع الاموال والهبات على الأشخاص المقربين منه« مشيرا الى ان سمو الرئيس تساءل »مستهجنا« فور اطلاعه على معلوماتنا : كيف يكلف مؤتمر الاعجاز العلمي الذي عقد في الكويت اخيرا واستمر لمدة اربعة ايام مبلغ مليون و200 الف دينار?
وكذلك الحال مؤتمر الوسطية الذي عقد في العاصمة الاميركية ووصلت تكاليفه الى مليوني دولار.
واشار الطبطبائي الى انهم ابلغوا سموه ايضا بأن »خدمة الشاي والقهوة لاحدى ندوات الاوقاف ناهزت كلفتها ال¯ 1200 دينار.. »في حين ان عرسي ¯ والحديث مازال للطبطبائي - لم يكلفني سوى 600 دينار?!«, مشددا على انهم ملتزمون تقديم الاستجواب لاسيما بعد ان اجمع الكثير من النواب على تأييده شريطة تقديمه في الوقت المناسب على حد قوله.
من جهته رد النائب علي العمير على تصريحات المعتوق التي ادعى فيها »ان المستجوبين يريدون راسه« بقوله: »نعم.. نريد راس الوزير بعد كثرة اخطائه وتجاوزاته, وليع جيدا ان استجوابه لم يتبق عليه سوى بعض الرتوش, مضيفاً: »ولا تعتبروا ان طال موعد تقديم الاستجواب ان ذلك يعني تراجعنا«.
وخاطب العمير وزير الاعلام عبدالله المحيلبي قائلاً له: »اعلم جيدا انك لست خارج نطاق المساءلة بعد ان اقر وكيل وزارة الاعلام المساعد طارق العجمي امام اجتماع اللجنة التعليمية اليوم »امس« بان »الاعلام« تتحمل ايضاً مسؤولية منع كتب الشيخين ابن باز وابن عثيمين من دخول معرض الكتاب الذي عقد اخيرا في الكويت«.
كتب ¯ ابراهيم الخالدي
كشف النواب الذين يعتزمون استجواب وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عبدالله المعتوق عن وقائع الحوار الذي دار بينهم وبين سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدى لقاء سموه بهم امس حيث اكد النائب وليد الطبطبائي ان »سمو رئيس الحكومة »طق على راسه« حينما أوضحنا له حجم التجاوزات المالية والادارية التي ارتكبها المعتوق منذ توليه حقيبة الوزارة«.
واضاف الطبطبائي في معرض حديثه خلال ندوة استجواب مانعي كتب شيوخ الاسلام التي عقدت في ديوان النائب السابق مفرج نهار المطيري مساء امس: لقد نقلنا لسمو الشيخ ناصر تأكيداتنا أن النصيحة لم تعد تجدي نفعا مع الوزير المعتوق لأن الاخير يعتبر الاوقاف »عزبة« خاصة به ويعيش فيها كهارون الرشيد حيث دأب على توزيع الاموال والهبات على الأشخاص المقربين منه« مشيرا الى ان سمو الرئيس تساءل »مستهجنا« فور اطلاعه على معلوماتنا : كيف يكلف مؤتمر الاعجاز العلمي الذي عقد في الكويت اخيرا واستمر لمدة اربعة ايام مبلغ مليون و200 الف دينار?
وكذلك الحال مؤتمر الوسطية الذي عقد في العاصمة الاميركية ووصلت تكاليفه الى مليوني دولار.
واشار الطبطبائي الى انهم ابلغوا سموه ايضا بأن »خدمة الشاي والقهوة لاحدى ندوات الاوقاف ناهزت كلفتها ال¯ 1200 دينار.. »في حين ان عرسي ¯ والحديث مازال للطبطبائي - لم يكلفني سوى 600 دينار?!«, مشددا على انهم ملتزمون تقديم الاستجواب لاسيما بعد ان اجمع الكثير من النواب على تأييده شريطة تقديمه في الوقت المناسب على حد قوله.
من جهته رد النائب علي العمير على تصريحات المعتوق التي ادعى فيها »ان المستجوبين يريدون راسه« بقوله: »نعم.. نريد راس الوزير بعد كثرة اخطائه وتجاوزاته, وليع جيدا ان استجوابه لم يتبق عليه سوى بعض الرتوش, مضيفاً: »ولا تعتبروا ان طال موعد تقديم الاستجواب ان ذلك يعني تراجعنا«.
وخاطب العمير وزير الاعلام عبدالله المحيلبي قائلاً له: »اعلم جيدا انك لست خارج نطاق المساءلة بعد ان اقر وكيل وزارة الاعلام المساعد طارق العجمي امام اجتماع اللجنة التعليمية اليوم »امس« بان »الاعلام« تتحمل ايضاً مسؤولية منع كتب الشيخين ابن باز وابن عثيمين من دخول معرض الكتاب الذي عقد اخيرا في الكويت«.