الأمازيغي
05-11-2007, 11:34 AM
سويسرا تمنع سلمان العودة من دخول أراضيها وتتهمه بالإرهاب
منعت سويسرا الداعية السعودي سلمان العودة من دخول أراضيها، متهمة إياه بأنه "وهابي، أصولي، مقرّب من أسامة بن لادن"، حسبما ورد في قرار "حظر الدخول" الذي أصدره المكتب الفيدرالي للشرطة في بيرن بالاتحاد السويسري.
وكان العودة، وهو المشرف العام على مؤسسة "الاسلام اليوم"، قد طلب تأشيرة دخول إلى سويسرا عن طريق سفارتها في الرياض إلا أن المكتب رفض منحه التاشيرة.
وأشار الموقع الإلكتروني الذي يشرف عليه العودة إلى أن وزارة العدل السويسرية أرسلت خطاباً لسفارتها بالرياض، قالت فيه إن "سلمانَ بنِ فهدٍ العودة شيخ ذو نفوذٍ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصوليّ للوهّابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مُرافِقٌ مُقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية لأفكارِه المُتطرِّفةِ من عام 1994 ولغاية 1999، ومازال يتابِعُ منذُ سجنِه الدعوةَ في كتاباتِه إلى الجهادِ المسلَّح ضدّ الأممِ الغربية الكافرة".
وقالت السلطات السويسرية: "إنه يجب تجنُّب السماح للدعاة الإسلاميين بنشر أفكارهم المتطرِّفة الداعية إلى العنف والحقد في سويسرا". وهددته بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى 6 أشهر في حال خرقه قرار منع دخول الأراضي السويسرية، كما يمكن تغريمه مبلغاً قد يصل إلى 10 آلاف فرنك فرنسي.
انتهى
نحيي القرار الشجاع اللذي اتخدته الحكومة السويسرية ونتمنى ان تقتدي بها سائر الدول الغربية وتمنع مشايخ الارهاب و التطرف من دخول اراضيها
منعت سويسرا الداعية السعودي سلمان العودة من دخول أراضيها، متهمة إياه بأنه "وهابي، أصولي، مقرّب من أسامة بن لادن"، حسبما ورد في قرار "حظر الدخول" الذي أصدره المكتب الفيدرالي للشرطة في بيرن بالاتحاد السويسري.
وكان العودة، وهو المشرف العام على مؤسسة "الاسلام اليوم"، قد طلب تأشيرة دخول إلى سويسرا عن طريق سفارتها في الرياض إلا أن المكتب رفض منحه التاشيرة.
وأشار الموقع الإلكتروني الذي يشرف عليه العودة إلى أن وزارة العدل السويسرية أرسلت خطاباً لسفارتها بالرياض، قالت فيه إن "سلمانَ بنِ فهدٍ العودة شيخ ذو نفوذٍ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصوليّ للوهّابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مُرافِقٌ مُقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية لأفكارِه المُتطرِّفةِ من عام 1994 ولغاية 1999، ومازال يتابِعُ منذُ سجنِه الدعوةَ في كتاباتِه إلى الجهادِ المسلَّح ضدّ الأممِ الغربية الكافرة".
وقالت السلطات السويسرية: "إنه يجب تجنُّب السماح للدعاة الإسلاميين بنشر أفكارهم المتطرِّفة الداعية إلى العنف والحقد في سويسرا". وهددته بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى 6 أشهر في حال خرقه قرار منع دخول الأراضي السويسرية، كما يمكن تغريمه مبلغاً قد يصل إلى 10 آلاف فرنك فرنسي.
انتهى
نحيي القرار الشجاع اللذي اتخدته الحكومة السويسرية ونتمنى ان تقتدي بها سائر الدول الغربية وتمنع مشايخ الارهاب و التطرف من دخول اراضيها