زوربا
05-11-2007, 06:46 AM
مقتل 854 طفلا خلال انتفاضة الأقصى
غزة: «الشرق الاوسط»
قتل جنود الاحتلال جنيناً فلسطينيا، بعد أن أطلقوا النار على بطن امه في مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس شمال وسط الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار بشكل عشوائي لدى اقتحامهم المخيم فجر امس، فأصابوا مها قاطوني، 30 عاماً، في بطنها، بينما كانت في غرفة نومها، الأمر الذي ادى الى تفجير رأس جنينها، بالاضافة الى اصابتها بجراح بالغة.
وقال ربحي قاطوني عم الفتاة، إن ابنة أخيه أصيبت وهي حامل في الشهر السادس، مبيناً أن العيار الناري اخترق جسدها، حيث اخترق جسمها من الظهر وخرج من البطن، مؤدياً إلى مقتل الجنين على الفور. وأكد عم الفتاة أن ابنة شقيقه كانت داخل منزلها حين إصابتها، وبالتحديد في غرفتها الخاصة، عندما أصيبت، معتبراً أن ذلك «يدلل بشكل قوي على همجية الاحتلال وتعمد استهداف المواطنين الآمنين داخل بيوتهم بشكل عشوائي، من دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال والنساء والشيوخ»، على حد تعبيره. واكد شهود عيان أن الجنود الاسرائيليين استخدموا خلال اقتحام المخيم قنابل يدوية ذات قوة تدميرية عالية، أحدثت دماراً وتخريباً في العديد من واجهات ونوافذ منازل ومحلات في المخيم.
وأعرب وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي، عن إدانته لجريمة قتل الجنين. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الإعلام برام الله، إن إطلاق النار على المواطنة قاطوني وإصابتها بجروح خطيرة في بطنها برصاصة أدت إلى تفجير رأس جنينها ومقتله، «يؤكد مدى بشاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وأن جنود الاحتلال لم يكتفوا بجريمتهم، بل أخروا أيضاً سيارات الإسعاف عن الوصول إلى منزل المواطنة وتقديم العلاج لها».
وعرض وزير الإعلام شريط فيديو يوثق جريمة قتل جنين قاطوني، ويظهر صور جنينها المثخن بالدماء وغرفة نومها الملطخة بالدم، وصورتها وهي ترقد على سرير الشفاء بالمستشفى. وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي ترتكبها القوات الاسرائيلية، مذكراً بحادثة مقتل الفتاة بشرى برغيش، 17 عاما، وهي تعد دروسها داخل منزلها في مخيم جنين قبل عدة أسابيع.
وقال البرغوثي إن الجيش الإسرائيلي يتصرف من منطلق أنه «يملك الحق في قتل أي فلسطيني متى يشاء وأينما يشاء، منصباً نفسه مدعياً عاماً وقاضياً ومنفذاً لحكم الإعدام، من دون أن يعبأ بحقيقة أنه ليس من حق أي جيش في العالم حرق وتدمير المنازل بحجة وجود مطلوبين». وأكد أن الجنود الاسرائيلين قتلوا منذ تفجر الانتفاضة الحالية 854 طفلا فلسطينيا، بينهم 120 طفلا قتلوا فقط خلال عام 2006 وحده، بمعدل عشرة أطفال شهرياً، إلى جانب مقتل 24 مواطناً منذ ابريل (نيسان) الماضي حتى يوم امس، بينهم أربعة أطفال. وأوضح أن هناك أربعة أطفال رضع يموتون بين كل ألف طفل، قبل بلوغ العام الأول من اعمارهم، بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري وعدم السماح للمواطنين بعبور الحواجز. واستعرض البرغوثي صور الجنود الاسرائيليين وجرافاتهم وهم يدمرون مبنى جمعية نجوم القدس للمعاقين حركياً في المدينة المقدسة، من دون أن يعبأوا بوجود الأطفال، رافضين انتظار وصول الأهالي لإخلاء أبنائهم وألقوا بهم على قارعة الطريق، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي يقومون فيها بهدم مبنى الجمعية، بعد أن كان أعيد تشييده في مرة سابقة بمساعدة ناشطي سلام إسرائيليين.
واشار الى إن مسلسل الجرائم الإسرائيلية لم يتوقف عند تلك الحدود، بل امتد ليطال المتضامنين الأجانب وناشطي السلام الإسرائيليين أثناء تظاهرة سلمية تضامناً مع مدينة الخليل وضد الحصار واعتداءات المستوطنين في المدينة، «مما يؤكد أن أي إنسان يدعو إلى السلام ويطالب بإعادة الحقوق للفلسطينيين يعامل بوحشية من قبل الاحتلال»، على حد تعبيره.
غزة: «الشرق الاوسط»
قتل جنود الاحتلال جنيناً فلسطينيا، بعد أن أطلقوا النار على بطن امه في مخيم عين بيت الماء في مدينة نابلس شمال وسط الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار بشكل عشوائي لدى اقتحامهم المخيم فجر امس، فأصابوا مها قاطوني، 30 عاماً، في بطنها، بينما كانت في غرفة نومها، الأمر الذي ادى الى تفجير رأس جنينها، بالاضافة الى اصابتها بجراح بالغة.
وقال ربحي قاطوني عم الفتاة، إن ابنة أخيه أصيبت وهي حامل في الشهر السادس، مبيناً أن العيار الناري اخترق جسدها، حيث اخترق جسمها من الظهر وخرج من البطن، مؤدياً إلى مقتل الجنين على الفور. وأكد عم الفتاة أن ابنة شقيقه كانت داخل منزلها حين إصابتها، وبالتحديد في غرفتها الخاصة، عندما أصيبت، معتبراً أن ذلك «يدلل بشكل قوي على همجية الاحتلال وتعمد استهداف المواطنين الآمنين داخل بيوتهم بشكل عشوائي، من دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال والنساء والشيوخ»، على حد تعبيره. واكد شهود عيان أن الجنود الاسرائيليين استخدموا خلال اقتحام المخيم قنابل يدوية ذات قوة تدميرية عالية، أحدثت دماراً وتخريباً في العديد من واجهات ونوافذ منازل ومحلات في المخيم.
وأعرب وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي، عن إدانته لجريمة قتل الجنين. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الإعلام برام الله، إن إطلاق النار على المواطنة قاطوني وإصابتها بجروح خطيرة في بطنها برصاصة أدت إلى تفجير رأس جنينها ومقتله، «يؤكد مدى بشاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وأن جنود الاحتلال لم يكتفوا بجريمتهم، بل أخروا أيضاً سيارات الإسعاف عن الوصول إلى منزل المواطنة وتقديم العلاج لها».
وعرض وزير الإعلام شريط فيديو يوثق جريمة قتل جنين قاطوني، ويظهر صور جنينها المثخن بالدماء وغرفة نومها الملطخة بالدم، وصورتها وهي ترقد على سرير الشفاء بالمستشفى. وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي ترتكبها القوات الاسرائيلية، مذكراً بحادثة مقتل الفتاة بشرى برغيش، 17 عاما، وهي تعد دروسها داخل منزلها في مخيم جنين قبل عدة أسابيع.
وقال البرغوثي إن الجيش الإسرائيلي يتصرف من منطلق أنه «يملك الحق في قتل أي فلسطيني متى يشاء وأينما يشاء، منصباً نفسه مدعياً عاماً وقاضياً ومنفذاً لحكم الإعدام، من دون أن يعبأ بحقيقة أنه ليس من حق أي جيش في العالم حرق وتدمير المنازل بحجة وجود مطلوبين». وأكد أن الجنود الاسرائيلين قتلوا منذ تفجر الانتفاضة الحالية 854 طفلا فلسطينيا، بينهم 120 طفلا قتلوا فقط خلال عام 2006 وحده، بمعدل عشرة أطفال شهرياً، إلى جانب مقتل 24 مواطناً منذ ابريل (نيسان) الماضي حتى يوم امس، بينهم أربعة أطفال. وأوضح أن هناك أربعة أطفال رضع يموتون بين كل ألف طفل، قبل بلوغ العام الأول من اعمارهم، بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري وعدم السماح للمواطنين بعبور الحواجز. واستعرض البرغوثي صور الجنود الاسرائيليين وجرافاتهم وهم يدمرون مبنى جمعية نجوم القدس للمعاقين حركياً في المدينة المقدسة، من دون أن يعبأوا بوجود الأطفال، رافضين انتظار وصول الأهالي لإخلاء أبنائهم وألقوا بهم على قارعة الطريق، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي يقومون فيها بهدم مبنى الجمعية، بعد أن كان أعيد تشييده في مرة سابقة بمساعدة ناشطي سلام إسرائيليين.
واشار الى إن مسلسل الجرائم الإسرائيلية لم يتوقف عند تلك الحدود، بل امتد ليطال المتضامنين الأجانب وناشطي السلام الإسرائيليين أثناء تظاهرة سلمية تضامناً مع مدينة الخليل وضد الحصار واعتداءات المستوطنين في المدينة، «مما يؤكد أن أي إنسان يدعو إلى السلام ويطالب بإعادة الحقوق للفلسطينيين يعامل بوحشية من قبل الاحتلال»، على حد تعبيره.