جمال
05-11-2007, 12:15 AM
جلسة استماع أولى للمارينز المتهمين بقتل 24 مدنيا عام 2005
كامب بندلتون (الولايات المتحدة)
اكد ضابط اميركي ادلى بإفادته حول مقتل مدنيين عراقيين في بلدة حديثة بالعراق انه وجد منزلا مليئا بجثث المدنيين بعد ان صدر امر للمارينز بالقضاء على كل المتمردين اثر مقتل زميل لهم.
وافتتحت امام محكمة اميركية اول من امس جلسة الاستماع الاولى لجنود في مشاة البحرية الاميركية (المارينز) متهمين بقتل 24 مدنيا عراقيا في بلدة حديثة بالعراق قبل عامين. وأكد اللفتنانت وليام كالوب الذي ادلى بإفادته بعد ضمان حصانته انه وجد منزلا مليئا بالجثث بعد ان صدر امر للمارينز بالقضاء على كل المتمردين اثر مقتل زميل لهم. وأضاف انه وجد عائلة من عشرة الى 15 شخصا قتلى في المنزل في حديثة. وتابع «لم اكن احصي الجثث ولا انظر حولي (...) وشاهدت صبيا صغيرا يتحرك في زاوية الغرفة (...) الامر الوحيد الذي كنت افكر به هو هل هناك متمردون في المكان؟».
ويواجه ثلاثة من جنود المارينز تهما بالقتل بينما يتهم اربعة آخرون بالتغطية على عمليات القتل التي تشكل اخطر جريمة قتل تورط فيها اميركيون منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003. واتهم الكابتن راندي ستون (34 عاما) بعدم التحقيق في هذه المجزرة وعدم الابلاغ عن موت مدنيين عراقيين. وعقدت جلسة الاستماع الاولى الثلاثاء في قاعدة كامب بندلتون جنوب كاليفورنيا قرب سان دييغو.
وتعود الحادثة الى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 عندما قتل عسكري اميركي يشارك في دورية، في انفجار قنبلة يدوية الصنع وضعت على حافة طريق في بلدة حديثة التي تبعد 260 كلم غرب بغداد. وقال محامو جنود المارينز ان المتمردين اختبأوا في منازل مدنيين وبدأوا اطلاق النار مما ادى الى مواجهات في اطار احترام قواعد اطلاق النار التي حددتها القيادة العليا. لكن محضر الاتهام يفيد انه لم يكن هناك متمردون وان العسكريين قاموا لمدة ثلاث ساعات بأعمال قتل انتقاما لزميلهم. وقد قتلوا حتى خمسة ركاب في سيارات للاجرة كانت تقترب من الحي. وكان عشرة من الضحايا نساء او اطفالا قتلوا بإطلاق النار عليهم عن قرب.
والعسكريون المتهمون بالقتل هم السرجنت فراك ووتريش المتهم بأنه ارتكب شخصيا 12 جريمة قتل وأمر الجنود الذين كانوا تحت قيادته بقتل ستة اشخاص. اما الكابورال جاستن شارات فمتهم بثلاث جرائم قتل والكابورال ستيفن تاتوم متهم بجريمتي قتل والقتل غير المتعمد لأربعة اشخاص.
كامب بندلتون (الولايات المتحدة)
اكد ضابط اميركي ادلى بإفادته حول مقتل مدنيين عراقيين في بلدة حديثة بالعراق انه وجد منزلا مليئا بجثث المدنيين بعد ان صدر امر للمارينز بالقضاء على كل المتمردين اثر مقتل زميل لهم.
وافتتحت امام محكمة اميركية اول من امس جلسة الاستماع الاولى لجنود في مشاة البحرية الاميركية (المارينز) متهمين بقتل 24 مدنيا عراقيا في بلدة حديثة بالعراق قبل عامين. وأكد اللفتنانت وليام كالوب الذي ادلى بإفادته بعد ضمان حصانته انه وجد منزلا مليئا بالجثث بعد ان صدر امر للمارينز بالقضاء على كل المتمردين اثر مقتل زميل لهم. وأضاف انه وجد عائلة من عشرة الى 15 شخصا قتلى في المنزل في حديثة. وتابع «لم اكن احصي الجثث ولا انظر حولي (...) وشاهدت صبيا صغيرا يتحرك في زاوية الغرفة (...) الامر الوحيد الذي كنت افكر به هو هل هناك متمردون في المكان؟».
ويواجه ثلاثة من جنود المارينز تهما بالقتل بينما يتهم اربعة آخرون بالتغطية على عمليات القتل التي تشكل اخطر جريمة قتل تورط فيها اميركيون منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003. واتهم الكابتن راندي ستون (34 عاما) بعدم التحقيق في هذه المجزرة وعدم الابلاغ عن موت مدنيين عراقيين. وعقدت جلسة الاستماع الاولى الثلاثاء في قاعدة كامب بندلتون جنوب كاليفورنيا قرب سان دييغو.
وتعود الحادثة الى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 عندما قتل عسكري اميركي يشارك في دورية، في انفجار قنبلة يدوية الصنع وضعت على حافة طريق في بلدة حديثة التي تبعد 260 كلم غرب بغداد. وقال محامو جنود المارينز ان المتمردين اختبأوا في منازل مدنيين وبدأوا اطلاق النار مما ادى الى مواجهات في اطار احترام قواعد اطلاق النار التي حددتها القيادة العليا. لكن محضر الاتهام يفيد انه لم يكن هناك متمردون وان العسكريين قاموا لمدة ثلاث ساعات بأعمال قتل انتقاما لزميلهم. وقد قتلوا حتى خمسة ركاب في سيارات للاجرة كانت تقترب من الحي. وكان عشرة من الضحايا نساء او اطفالا قتلوا بإطلاق النار عليهم عن قرب.
والعسكريون المتهمون بالقتل هم السرجنت فراك ووتريش المتهم بأنه ارتكب شخصيا 12 جريمة قتل وأمر الجنود الذين كانوا تحت قيادته بقتل ستة اشخاص. اما الكابورال جاستن شارات فمتهم بثلاث جرائم قتل والكابورال ستيفن تاتوم متهم بجريمتي قتل والقتل غير المتعمد لأربعة اشخاص.