جمال
05-11-2007, 12:07 AM
الشيخ ماجد لـ«الشرق الأوسط»: أخذنا على عاتقنا محاربتها
عمان: مينا العريبي بغداد: «الشرق الأوسطْ
وصف الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي سليمان، رئيس عشائر الدليم في الأنبار، تنظيم «القاعدة» في العراق بأنه «سرطان في بلدنا». وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» في عمان، ان «القاعدة تضرب أهل البلد.. ولا تضرب الاميركي».
ولفت الشيخ سليمان الى ان رؤساء العشائر في الانبار حرصوا على الابتعاد عن «القاعدة» والمسلحين المقربين منها، «بعدما رأينا السيارات المفخخة تستهدف الجميع، من الطلاب الى علماء الدين والمستشفيات وملاعب الاطفال، فهذه ليست مقاومة». واكد ان العشائر أخذت على عاتقها مواجهة «القاعدة».
الى ذلك حث نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي وصل إلى بغداد فجأة امس القادة العراقيين على التحرك وإرساء المصالحة الوطنية، مذكرا من جديد بأن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وحسب مستشارين لنائب الرئيس الاميركي، فان رسالة تشيني للعراقيين كانت ان الحل العسكري وحده ليس كافياً.
وفي واشنطن اعلن البيت الابيض أمس ان الرئيس جورج بوش سيستخدم الفيتو الرئاسي للمرة الثانية ضد مشروع قانون في الكونغرس في حال نص على تمويل على مراحل للعمليات العسكرية في العراق.
ويسعى الديمقراطيون في الكونغرس هذا الاسبوع لاقرار تمويل على مراحل للعمليات العسكرية في العراق، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. على الصعيد الأمني عادت التفجيرات الى اقليم كردستان العراق بعد عامين من الهدوء، اذ استهدف انتحاري يقود شاحنة مفخخة مبنى وزارة الداخلية وسط اربيل، عاصمة الإقليم، امس موقعا 14 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، حسبما أكدت مصادر أمنية وطبية.
عمان: مينا العريبي بغداد: «الشرق الأوسطْ
وصف الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي سليمان، رئيس عشائر الدليم في الأنبار، تنظيم «القاعدة» في العراق بأنه «سرطان في بلدنا». وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» في عمان، ان «القاعدة تضرب أهل البلد.. ولا تضرب الاميركي».
ولفت الشيخ سليمان الى ان رؤساء العشائر في الانبار حرصوا على الابتعاد عن «القاعدة» والمسلحين المقربين منها، «بعدما رأينا السيارات المفخخة تستهدف الجميع، من الطلاب الى علماء الدين والمستشفيات وملاعب الاطفال، فهذه ليست مقاومة». واكد ان العشائر أخذت على عاتقها مواجهة «القاعدة».
الى ذلك حث نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي وصل إلى بغداد فجأة امس القادة العراقيين على التحرك وإرساء المصالحة الوطنية، مذكرا من جديد بأن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وحسب مستشارين لنائب الرئيس الاميركي، فان رسالة تشيني للعراقيين كانت ان الحل العسكري وحده ليس كافياً.
وفي واشنطن اعلن البيت الابيض أمس ان الرئيس جورج بوش سيستخدم الفيتو الرئاسي للمرة الثانية ضد مشروع قانون في الكونغرس في حال نص على تمويل على مراحل للعمليات العسكرية في العراق.
ويسعى الديمقراطيون في الكونغرس هذا الاسبوع لاقرار تمويل على مراحل للعمليات العسكرية في العراق، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. على الصعيد الأمني عادت التفجيرات الى اقليم كردستان العراق بعد عامين من الهدوء، اذ استهدف انتحاري يقود شاحنة مفخخة مبنى وزارة الداخلية وسط اربيل، عاصمة الإقليم، امس موقعا 14 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، حسبما أكدت مصادر أمنية وطبية.