السيد مهدي
05-10-2007, 02:43 AM
المقدس عن المسلمين:
كلمة القدس والمقدس، تعني النزاهة والمنزه، والطهارة والمطهر، بمعنى الخالص من كل عيب.
والسؤال هو: من هوالمقدس، أومن يصح تقديسه عند المسلمين؟؟
للإجابة على هذاالسؤال، قد تتشعب الرؤى والأراء، لكنهالن تخرج على التوافق والتطابق، بإن المقدسين ثلاثة معاني.
1- المرسل:وهوالله جل وعلا، إذلامقدس فوقه، وكل شئ دونه، كعقيدة للمؤمنين بالدين، وربط العالم بموجد وصانع، فهوعلة كل موجود، وأصل كل وجود.
واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤ أحد، كمايصف الله نفسه، في سورة الإخلاص.
2- الرسول: محمد بن عبد الله، الرسول الكريم(ص)سيد ولد آدم، وأشرف الإنبياء والمرسلين بلامنازع، ولا مدافع.
فقبل الإسلام ونزول الرسالة، عرفته الجزيرة العربية، وعرفه قومه، عينة شباب بني هاشم، واللآمع اليافع، الجاذب للنظروالبصر، أين ماحل، وحيثماإرتحل.
يختلف أسياد مكة شيبهاوشبابها، وكل قبائل قريش، على من يتشرف برفع الحجرالأسعد، ليعاد لمكانه، وتكاد الحرب أن تقع، والخلاف أن يعم، فيقبل من يتشرف التراب بلمس قدميه، فيصرخ الجميع:
جاء الصادق الأمين.
لتخفت الأنفاس، وتحبس الأجراس، فيأمرمن نطق الحق على لسانه، برداء يضع فيه الحجرالأسعد، وتأخذ كل قبيلة من قبائل قريش، بطرف من الرداء لتتشرف جميع القبائل بحمل الحجرالإسود، وعندالوصول لمكان موضعه، يرفعه بيده الشريفة ليضعه في محله الكريم، وتحل المشكلة بكل وقاروإفتخار، وقد حلهاالمختار.
وبعدنزول النورالخالد، والرسالة الخاتمة لكل الرسالات السماوية، يصدح بهانبيهاومبلغها،عليه وعلى آله أفضل السلام والتحيات، بقوله:
قولوالاإله إلا الله تفلحوا
فينجذب لندائه، كل من مثل الإنسانية بطهرها ومعاناتها. الحروالعبد، والمرأة والصبي، العربي والأعجمي، والسيد والمسود. إنه صوت النبوة، ونداء الحق، وخلاص البشرية من شقوة الجهل، والتعصب القبلي الخطل.
3- الرسالة: رسالة الرحمة والإنسانية، رسالة الخيرلكل البشرية، رسالة العقل والبرهان، وسحرالبيان في ذكر الرحمن، ونورالقرآن.
كتاب الله الكريم، ونهجه القويم، المعجزة الخالدة على مرالعصور القرآن الكريم- نص البيان المجيد، الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، ومعجزة الرسول(ص)الحية الباقية مابقى الدهر، فكلماحل عصر وأندثر، ليحل محله عصر جديد،كلماتألق كتاب الله بآياته الكريمة الباهرة الناطقة بالحق، والهادية إلى سبل الفلاح والرشادفي كل وقت وكل زمان.
الناس تولدوتفنى، والأحوال تتبدل، وسبل المعرفة للوصول إلى الحقيقة تتطور، والنظريات تطرح ثم تنقض، وكتابناالحكيم باق على حلاوته وطراوته، فلامعنى للزمن في الحساب القرآني إن طال أوقصر، إن تغيرأوتبدل.
ويكفي أن يلقي الإنسان المتعلم نظرة واحدة على كتاب الله ويقارن بينه وبين بقية الكتب السماوية من توراة وإنجيل وبقية ماصنع البشر، وكتب من كتب، مدعيا عصمتهامن الضلال والإنحراف،ليعرف ويتبين الفرق الكبيرالواضح بين قول القدس وأقوال البشر، وماحفلت به من ترهات وخزعبلات وتوافه يمجها العقل والذوق.
هذه مقدساتناالأساسية كمسلمين، وكفى:
وهناك متعلقات بمن يشملهم التقديس، لكن القدسية للمتعلقات لاتصل لدرجة من نقدسهم.
يعني هناك فارق درجة ومنزلة، بحيث لايمكن أن يتقدم المتعلق بمن تعلق به، ليعلوعليه.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.
كلمة القدس والمقدس، تعني النزاهة والمنزه، والطهارة والمطهر، بمعنى الخالص من كل عيب.
والسؤال هو: من هوالمقدس، أومن يصح تقديسه عند المسلمين؟؟
للإجابة على هذاالسؤال، قد تتشعب الرؤى والأراء، لكنهالن تخرج على التوافق والتطابق، بإن المقدسين ثلاثة معاني.
1- المرسل:وهوالله جل وعلا، إذلامقدس فوقه، وكل شئ دونه، كعقيدة للمؤمنين بالدين، وربط العالم بموجد وصانع، فهوعلة كل موجود، وأصل كل وجود.
واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤ أحد، كمايصف الله نفسه، في سورة الإخلاص.
2- الرسول: محمد بن عبد الله، الرسول الكريم(ص)سيد ولد آدم، وأشرف الإنبياء والمرسلين بلامنازع، ولا مدافع.
فقبل الإسلام ونزول الرسالة، عرفته الجزيرة العربية، وعرفه قومه، عينة شباب بني هاشم، واللآمع اليافع، الجاذب للنظروالبصر، أين ماحل، وحيثماإرتحل.
يختلف أسياد مكة شيبهاوشبابها، وكل قبائل قريش، على من يتشرف برفع الحجرالأسعد، ليعاد لمكانه، وتكاد الحرب أن تقع، والخلاف أن يعم، فيقبل من يتشرف التراب بلمس قدميه، فيصرخ الجميع:
جاء الصادق الأمين.
لتخفت الأنفاس، وتحبس الأجراس، فيأمرمن نطق الحق على لسانه، برداء يضع فيه الحجرالأسعد، وتأخذ كل قبيلة من قبائل قريش، بطرف من الرداء لتتشرف جميع القبائل بحمل الحجرالإسود، وعندالوصول لمكان موضعه، يرفعه بيده الشريفة ليضعه في محله الكريم، وتحل المشكلة بكل وقاروإفتخار، وقد حلهاالمختار.
وبعدنزول النورالخالد، والرسالة الخاتمة لكل الرسالات السماوية، يصدح بهانبيهاومبلغها،عليه وعلى آله أفضل السلام والتحيات، بقوله:
قولوالاإله إلا الله تفلحوا
فينجذب لندائه، كل من مثل الإنسانية بطهرها ومعاناتها. الحروالعبد، والمرأة والصبي، العربي والأعجمي، والسيد والمسود. إنه صوت النبوة، ونداء الحق، وخلاص البشرية من شقوة الجهل، والتعصب القبلي الخطل.
3- الرسالة: رسالة الرحمة والإنسانية، رسالة الخيرلكل البشرية، رسالة العقل والبرهان، وسحرالبيان في ذكر الرحمن، ونورالقرآن.
كتاب الله الكريم، ونهجه القويم، المعجزة الخالدة على مرالعصور القرآن الكريم- نص البيان المجيد، الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، ومعجزة الرسول(ص)الحية الباقية مابقى الدهر، فكلماحل عصر وأندثر، ليحل محله عصر جديد،كلماتألق كتاب الله بآياته الكريمة الباهرة الناطقة بالحق، والهادية إلى سبل الفلاح والرشادفي كل وقت وكل زمان.
الناس تولدوتفنى، والأحوال تتبدل، وسبل المعرفة للوصول إلى الحقيقة تتطور، والنظريات تطرح ثم تنقض، وكتابناالحكيم باق على حلاوته وطراوته، فلامعنى للزمن في الحساب القرآني إن طال أوقصر، إن تغيرأوتبدل.
ويكفي أن يلقي الإنسان المتعلم نظرة واحدة على كتاب الله ويقارن بينه وبين بقية الكتب السماوية من توراة وإنجيل وبقية ماصنع البشر، وكتب من كتب، مدعيا عصمتهامن الضلال والإنحراف،ليعرف ويتبين الفرق الكبيرالواضح بين قول القدس وأقوال البشر، وماحفلت به من ترهات وخزعبلات وتوافه يمجها العقل والذوق.
هذه مقدساتناالأساسية كمسلمين، وكفى:
وهناك متعلقات بمن يشملهم التقديس، لكن القدسية للمتعلقات لاتصل لدرجة من نقدسهم.
يعني هناك فارق درجة ومنزلة، بحيث لايمكن أن يتقدم المتعلق بمن تعلق به، ليعلوعليه.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.