مجاهدون
07-05-2004, 05:19 PM
كتابات - ابراهيم الاهوازي
بقى الكثيرون من كبار المنظرين لدى التيار المحافظ يزعمون ان لهم ارتباطات مباشرة مع الامام المهدي (الغائب عن الانظار)، ويدعي هؤلاء انهم جاءوا لانقاذ البشر وارسالهم الى الجنة.
هل حقا ان ما يزعمة هؤلاء زعم واقعي وهل ان قادة التيار المحافظين جاءوا من الجنة لانقاذ البشر وهديهم الى الصراط المستقيم؟.
ويزعم، امام جمعة مدينة قم، ان الامام المهدي هو الذي وافق على اسماء نواب مجلس الشورى الذي سيطر عليه المحافظون وانه وقع على اللائحة التي عرضت عليه قبل الانتخابات!.(جريدة افتاب اليومية).
وهذا يعني بكل بساطة ان المحافظين يزعمون ان الامام المهدي كان غير راض على المجلس الشورى السابق وانه يعارض ايضا الاصلاحات ويؤيد فقط سلوك واداء المحافظين والمتطرفين!.
ويزعم منظر اخر في تيار المحافظين ان الامام المهدي اخبره بانه راض عن سلوك المسئولين في النظام الايراني،وانه اخبره ايضا عن قرب ظهورة وقيادته لانصاره من اجل تحرير القدس.(جريدة افتاب) ولابد ان هذه الموافقة تشمل ايضا اختيار الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى السابع واصدار قرار لتقليص قدرة نواب المجلس والغاء حصانتهم.
الشعوب في ايران تدرك جيدا صحة الاقوال او سقمها ويعلم جيدا ان كافة المسئولين والحكام هم بشر عاديون ويمكن ان يرتكبوا الاخطاء وليس لهم أي اتصال او رابطة مباشرة مع الله تعالى او الائمة.ومن السخرية ان الذين يزعمون قداسة بعض المسئولين كانوا قد انتقدوا قبل فترة موضوع الغلاء والتضخم والفساد في المجتمع، وطالبوا هؤلاء المسئولين بضرورة اصلاح سلوكهم والعمل لصالح المحرومين. ويقول هؤلاء نصا: اللهم سامحنا واعفوا عنا ولاتحاسبنا بما قام بها السفهاء من المسئولين في نشر الفساد والانحطاط في المجتمع.
ترى لم يتضح لنا حتى الان، هل ان هؤلاء المسئولين مؤيدون ومختارون من جانب الامام المهدي ام انهم وراء اشاعة الفساد والانحطاط في المجتمع؟!.
بقى الكثيرون من كبار المنظرين لدى التيار المحافظ يزعمون ان لهم ارتباطات مباشرة مع الامام المهدي (الغائب عن الانظار)، ويدعي هؤلاء انهم جاءوا لانقاذ البشر وارسالهم الى الجنة.
هل حقا ان ما يزعمة هؤلاء زعم واقعي وهل ان قادة التيار المحافظين جاءوا من الجنة لانقاذ البشر وهديهم الى الصراط المستقيم؟.
ويزعم، امام جمعة مدينة قم، ان الامام المهدي هو الذي وافق على اسماء نواب مجلس الشورى الذي سيطر عليه المحافظون وانه وقع على اللائحة التي عرضت عليه قبل الانتخابات!.(جريدة افتاب اليومية).
وهذا يعني بكل بساطة ان المحافظين يزعمون ان الامام المهدي كان غير راض على المجلس الشورى السابق وانه يعارض ايضا الاصلاحات ويؤيد فقط سلوك واداء المحافظين والمتطرفين!.
ويزعم منظر اخر في تيار المحافظين ان الامام المهدي اخبره بانه راض عن سلوك المسئولين في النظام الايراني،وانه اخبره ايضا عن قرب ظهورة وقيادته لانصاره من اجل تحرير القدس.(جريدة افتاب) ولابد ان هذه الموافقة تشمل ايضا اختيار الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى السابع واصدار قرار لتقليص قدرة نواب المجلس والغاء حصانتهم.
الشعوب في ايران تدرك جيدا صحة الاقوال او سقمها ويعلم جيدا ان كافة المسئولين والحكام هم بشر عاديون ويمكن ان يرتكبوا الاخطاء وليس لهم أي اتصال او رابطة مباشرة مع الله تعالى او الائمة.ومن السخرية ان الذين يزعمون قداسة بعض المسئولين كانوا قد انتقدوا قبل فترة موضوع الغلاء والتضخم والفساد في المجتمع، وطالبوا هؤلاء المسئولين بضرورة اصلاح سلوكهم والعمل لصالح المحرومين. ويقول هؤلاء نصا: اللهم سامحنا واعفوا عنا ولاتحاسبنا بما قام بها السفهاء من المسئولين في نشر الفساد والانحطاط في المجتمع.
ترى لم يتضح لنا حتى الان، هل ان هؤلاء المسئولين مؤيدون ومختارون من جانب الامام المهدي ام انهم وراء اشاعة الفساد والانحطاط في المجتمع؟!.