مجاهدون
07-05-2004, 05:17 PM
كتابات - يوميات أبو تحسين
طلب مني الصديق شمخي شلاكه أبو الشلغم مرافقته في السفر الى مدينة النجف لزيارة مكتب أحد المراجع لغرض طلب مساعدة مالية لاتمام زواجه .
طيلة الطريق من بغداد الى النجف كان شمخي يلح بأسئلته عن تفاصيل فعاليات ليلة الزفة ... وكان يردد دائما :( خويه .. أريد ابيض وجه ليلة الزفة , وأريدك تعلمني الشغلة ) وكنت أُسهب على أسماعه بالمعلومات , والنصائح واقول له : ( شمخي أهم شي تشحن نفسك بالتمر الخستاوي , وتقرأ كتاب رجوع الشيخ الى صباه).
دخلنا على مكتب المرجع الذي يسمى ( البراني) وكان يتصدره مسؤول المكتب الشيخ ( كشمشي التبريزي) الذي لم يكلف نفسه حتى عناء النظر الى وجوهنا , ولكن عندما شاهد من بعيد شخصاً خليجياً نهض واحتضنه بحرارة وادخله مباشرة على المرجع.
سألني شمخي : ( شنو السالفة , الشغلة بيه واسطات)
- شمخي عزيزي هذا ( جاي من الخليج ... يعني دسم , وجيبه ثكيل , وجايب وياه حقوق شرعية )
رد عليّ شمخي مستغرباً: ( المفروض رجال الدين اول الناس يطبقون مبدأ العدالة والمساوة بين الناس )
عاد الى المكتب الشيخ ( كشمشي التبريزي) دون أن يسألنا عن سبب الزيارة , التفت نحوي شمخي وقال: ( الشيخ كشمشي ايده مليانه بالخواتم , ماتتعب أصابيعه؟)
- أجبته وانا أكتم ضحكتي :( شمخي هذه الخواتم والمسبحة واللحية هي عدة الشغل لرجل الدين حتى سوكه يمشي , ويزداد الوارد بجيبه , ويفرفش أكثر )
كان وجه الشيخ كشمشي مورداً ترفاً لم يرى في حياته الشمس , ويده ناعمة كأنها يد فتاة غضة في ربيع العمر , والشيخ كشمشي يمتاز بمواصفات رجل الدين المثالية : ( علباته متينه , وكرشه طالع متر للامام , يعني سماحة الشيخ عتوي مطابخ مضبوط , وتنبل خانه , وياكل بي السبع عشرة أيام )
كانت ومازالت الحوزة الشيعية والمدارس السنية ايضا , مرتعا للعاطلين عن العمل , والفاشلين دراسياً , والباحثين عن الوجاهة الاجتماعية الذين يعتاشون على تخلف الناس البسطاء , وايمانهم الساذج .
اكثر رجال الدين يمتلكون أكثر من زوجة ( ماعدا الصيد من زواج المتعة ) ولست أدري كيف يجمع رجل الدين بين إدعائه بطلب العلم , والعمل في سبيل الله تعالى وهو متزوج اكثر من امراة , من اين يجيء بالوقت الكافي ؟
طبعا الدراسة في الحوزات الشيعية هي بطالة مقنعة , وضياع للعمر من دون فائدة , فكل مواد الدراسة مكررة , ولايوجد جديد , ويمكن للمسلم ان يكتفي بماموجود في المطولات الفقهية دون الحاجة الى إهدار الاموال والعمر على الحوزات.
مكثنا طويلا في مكتب المرجع دون ان يسألنا أحد , صديقي شمخي بدأ يشعر بالتململ والضجر وقال لي: ( ليش ما يحجون ويانه , يسألونه ؟)
قلت له بألم: ( شمخي حبيبي هؤلاء يحتقرون العرب والعراقيين , ألم تسمع عن التكبر والعنصرية الفارسية ؟)
منذ أكثر من ألف عام وشيعة العراق يقودهم كالخراف رجال دين ايرانيين ضحكوا عليهم وإستعبدوهم , مهمة شيعة العراق فقط تتلخص بأعطاء الاموال الشرعية , وتقبيل أيادي رجال الدين الفرس .
من داخل العراق - بغداد
طلب مني الصديق شمخي شلاكه أبو الشلغم مرافقته في السفر الى مدينة النجف لزيارة مكتب أحد المراجع لغرض طلب مساعدة مالية لاتمام زواجه .
طيلة الطريق من بغداد الى النجف كان شمخي يلح بأسئلته عن تفاصيل فعاليات ليلة الزفة ... وكان يردد دائما :( خويه .. أريد ابيض وجه ليلة الزفة , وأريدك تعلمني الشغلة ) وكنت أُسهب على أسماعه بالمعلومات , والنصائح واقول له : ( شمخي أهم شي تشحن نفسك بالتمر الخستاوي , وتقرأ كتاب رجوع الشيخ الى صباه).
دخلنا على مكتب المرجع الذي يسمى ( البراني) وكان يتصدره مسؤول المكتب الشيخ ( كشمشي التبريزي) الذي لم يكلف نفسه حتى عناء النظر الى وجوهنا , ولكن عندما شاهد من بعيد شخصاً خليجياً نهض واحتضنه بحرارة وادخله مباشرة على المرجع.
سألني شمخي : ( شنو السالفة , الشغلة بيه واسطات)
- شمخي عزيزي هذا ( جاي من الخليج ... يعني دسم , وجيبه ثكيل , وجايب وياه حقوق شرعية )
رد عليّ شمخي مستغرباً: ( المفروض رجال الدين اول الناس يطبقون مبدأ العدالة والمساوة بين الناس )
عاد الى المكتب الشيخ ( كشمشي التبريزي) دون أن يسألنا عن سبب الزيارة , التفت نحوي شمخي وقال: ( الشيخ كشمشي ايده مليانه بالخواتم , ماتتعب أصابيعه؟)
- أجبته وانا أكتم ضحكتي :( شمخي هذه الخواتم والمسبحة واللحية هي عدة الشغل لرجل الدين حتى سوكه يمشي , ويزداد الوارد بجيبه , ويفرفش أكثر )
كان وجه الشيخ كشمشي مورداً ترفاً لم يرى في حياته الشمس , ويده ناعمة كأنها يد فتاة غضة في ربيع العمر , والشيخ كشمشي يمتاز بمواصفات رجل الدين المثالية : ( علباته متينه , وكرشه طالع متر للامام , يعني سماحة الشيخ عتوي مطابخ مضبوط , وتنبل خانه , وياكل بي السبع عشرة أيام )
كانت ومازالت الحوزة الشيعية والمدارس السنية ايضا , مرتعا للعاطلين عن العمل , والفاشلين دراسياً , والباحثين عن الوجاهة الاجتماعية الذين يعتاشون على تخلف الناس البسطاء , وايمانهم الساذج .
اكثر رجال الدين يمتلكون أكثر من زوجة ( ماعدا الصيد من زواج المتعة ) ولست أدري كيف يجمع رجل الدين بين إدعائه بطلب العلم , والعمل في سبيل الله تعالى وهو متزوج اكثر من امراة , من اين يجيء بالوقت الكافي ؟
طبعا الدراسة في الحوزات الشيعية هي بطالة مقنعة , وضياع للعمر من دون فائدة , فكل مواد الدراسة مكررة , ولايوجد جديد , ويمكن للمسلم ان يكتفي بماموجود في المطولات الفقهية دون الحاجة الى إهدار الاموال والعمر على الحوزات.
مكثنا طويلا في مكتب المرجع دون ان يسألنا أحد , صديقي شمخي بدأ يشعر بالتململ والضجر وقال لي: ( ليش ما يحجون ويانه , يسألونه ؟)
قلت له بألم: ( شمخي حبيبي هؤلاء يحتقرون العرب والعراقيين , ألم تسمع عن التكبر والعنصرية الفارسية ؟)
منذ أكثر من ألف عام وشيعة العراق يقودهم كالخراف رجال دين ايرانيين ضحكوا عليهم وإستعبدوهم , مهمة شيعة العراق فقط تتلخص بأعطاء الاموال الشرعية , وتقبيل أيادي رجال الدين الفرس .
من داخل العراق - بغداد