بركان
05-07-2007, 06:47 AM
نائبة عميدة "التربية الاساسية" أكدت أنها بلغت 2860 حالة وتفوق نظيراتها في الدول العربية
دعت نائبة عميدة كلية التربية الاساسية الدكتورة بهيجة بهبهاني امس الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الى توحيد جهودها من اجل تفعيل دور المراة الكويتية التنموى في المجتمع .
وقالت بهبهاني ل¯ (كونا) ان ثقافة المجتمع الكويتي تواجه تحديات كبرى في ظل العولمة والغزو الثقافي العالمي من خلال شبكة المعلومات -الانترنت والقنوات الفضائية .
وتطرقت الى دراسه اعدها قطاع التخطيط واستشراف المستقبل بوزارة التخطيط اخيرا وتنبأت بمؤشرات سلبيه لواقع المرأه الكويتيه في الجانب الاجتماعي والاقتصادي .
وأوضحت ان هذه الدراسه تشير الى ان المرأة الكويتية تشكل اكثر من نصف المجتمع الكويتى حيث ان نسبة الاناث بلغت نحو 51 في المئة من اجمالى السكان الكويتيين لعام 2005 ما يعتبر دلاله واضحه ومؤشرا أكيدا على أهمية دور المرأة فى التنمية وضرورة الدعم الحكومي لها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا والاهم اعدادها كأم وزوجه صالحه.
الكويت أولاً
وأشارت الى أن معدلات الطلاق بالكويت تفوق نظيراتها بالمنطقة العربيه فقد زاد عدد حالات الطلاق من 1862 فى عام 1995 الى2860 حالة عام 2005 بزياده تصل الى 53 في المئة بين العامين المذكورين وهذه الارقام هى تحذير للدولة وفى مقدمتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارتي التربيه والاعلام وجمعيات النفع العام لتستنفر جهودها وتبذل قصارى جهدها للحد من هذه الظاهرة .
وقالت ان الطلاق ليس انفصالا بين زوجين فقط انما هو تشريد للابناء وضياع لمستقبلهم التعليمي والاجتماعي ومن أهم اسبابه اهمال اعداد الابناء والبنات للحياة الزوجية في الاسرة مع اعادة النظر فى المناهج الدراسية باضافة التوعية العلمية لأهمية الأسرة وتماسكها لمواجهة ظواهر الانحراف التى ارتفع معدلها فوق المعدل الطبيعي.
عمالة المنازل
وحول ظاهرة الخدم علقت بهبهاني بقولها ان عدد الخدم بالمنازل بلغ 489249 فى عام 2006 وغالبيتهم ليسوا عربا او مسلمين ما ادخل افات فكرية الى عقول الناشئة ادت الى انحرافات سلوكيه وفشل فى المجالات العديده ومنها الحياة الزوجية.
وتمنت ان تعد الفتاة كزوجة صالحة وام متمكنة قبل اعدادها سياسيا وهذا الهدف لابد تضمينه في المناههج الدراسيه والزام جمعيات النفع العام بإضافة انشطة وفعاليات لملء اوقات فراغهن بالمفيد والنافع .
واختتمت كلامها بقولها ان الكويت تطالب الجميع بان يبذلوا جهودهم والمتابعة الجادة من اجل اعداد جيل للغد يحاسب نفسه قبل محاسبة الاخرين ويملك شخصية سوية تعطى للوطن قبل ان تأخذ منه ويكون اداة للبناء لا للهدم وان يكون على خلق دينى يحميه من الافات القادمة من الخارج.
دعت نائبة عميدة كلية التربية الاساسية الدكتورة بهيجة بهبهاني امس الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الى توحيد جهودها من اجل تفعيل دور المراة الكويتية التنموى في المجتمع .
وقالت بهبهاني ل¯ (كونا) ان ثقافة المجتمع الكويتي تواجه تحديات كبرى في ظل العولمة والغزو الثقافي العالمي من خلال شبكة المعلومات -الانترنت والقنوات الفضائية .
وتطرقت الى دراسه اعدها قطاع التخطيط واستشراف المستقبل بوزارة التخطيط اخيرا وتنبأت بمؤشرات سلبيه لواقع المرأه الكويتيه في الجانب الاجتماعي والاقتصادي .
وأوضحت ان هذه الدراسه تشير الى ان المرأة الكويتية تشكل اكثر من نصف المجتمع الكويتى حيث ان نسبة الاناث بلغت نحو 51 في المئة من اجمالى السكان الكويتيين لعام 2005 ما يعتبر دلاله واضحه ومؤشرا أكيدا على أهمية دور المرأة فى التنمية وضرورة الدعم الحكومي لها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا والاهم اعدادها كأم وزوجه صالحه.
الكويت أولاً
وأشارت الى أن معدلات الطلاق بالكويت تفوق نظيراتها بالمنطقة العربيه فقد زاد عدد حالات الطلاق من 1862 فى عام 1995 الى2860 حالة عام 2005 بزياده تصل الى 53 في المئة بين العامين المذكورين وهذه الارقام هى تحذير للدولة وفى مقدمتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارتي التربيه والاعلام وجمعيات النفع العام لتستنفر جهودها وتبذل قصارى جهدها للحد من هذه الظاهرة .
وقالت ان الطلاق ليس انفصالا بين زوجين فقط انما هو تشريد للابناء وضياع لمستقبلهم التعليمي والاجتماعي ومن أهم اسبابه اهمال اعداد الابناء والبنات للحياة الزوجية في الاسرة مع اعادة النظر فى المناهج الدراسية باضافة التوعية العلمية لأهمية الأسرة وتماسكها لمواجهة ظواهر الانحراف التى ارتفع معدلها فوق المعدل الطبيعي.
عمالة المنازل
وحول ظاهرة الخدم علقت بهبهاني بقولها ان عدد الخدم بالمنازل بلغ 489249 فى عام 2006 وغالبيتهم ليسوا عربا او مسلمين ما ادخل افات فكرية الى عقول الناشئة ادت الى انحرافات سلوكيه وفشل فى المجالات العديده ومنها الحياة الزوجية.
وتمنت ان تعد الفتاة كزوجة صالحة وام متمكنة قبل اعدادها سياسيا وهذا الهدف لابد تضمينه في المناههج الدراسيه والزام جمعيات النفع العام بإضافة انشطة وفعاليات لملء اوقات فراغهن بالمفيد والنافع .
واختتمت كلامها بقولها ان الكويت تطالب الجميع بان يبذلوا جهودهم والمتابعة الجادة من اجل اعداد جيل للغد يحاسب نفسه قبل محاسبة الاخرين ويملك شخصية سوية تعطى للوطن قبل ان تأخذ منه ويكون اداة للبناء لا للهدم وان يكون على خلق دينى يحميه من الافات القادمة من الخارج.