منصور
05-06-2007, 08:16 AM
كيف فجر علي البغلي غضب أحمد محمد الفهد؟! وما علاقة محل فيرجن بالموضوع؟!
مرحبا بالجميع.
هذا الموضوع له هدفان:
- توضيح مدى "صبيانية" الكثير من أصحاب المقالات في الصحف الكويتية وتفاهة عقولهم.
- توضيح مدى غرق المجتمع في النزاعات الطائفية إلى درجة لا يتصورها أحد.
نبدأ موضوعنا..
يوم الأربعاء الماضي كتب أحمد محمد الفهد مقالة بجريدة الوطن بعنوان:
«تيار فاضي!!»
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=496211&pageId=163
وقد جاء ضمن مقاله ما يلي:
ولو تركنا هذه الجزيئة رغم قوتها وانتقلنا لموضوع الحرية، التي سـ «يلطم» عليها احد المتسترين بالعلمانية غدا الخميس، فهل نسلم بان امريكا تبيح كل هذه الممنوعات من باب الحرية ومن باب الثقافة والفكر.. ام ان هناك اشرطة ممنوعة ايضا في امريكا وكتبا لا تباع الا على الراشدين واشرطة ممنوع بيعها بالجملة؟!
طبعا الكاتب هنا يقصد الكاتب علي البغلي (الذي يصفه بأحد المتسترين بالعلمانية)، وأعتقد أن البغلي هو من يجلب هذا الكلام على نفسه لأنه ضيع مشيته ومشية الحمامة بسبب تركيزه على انتقاد الفكر الديني السني دون الشيعي.. وبعد ذلك يدعي أنه علماني!!
المهم.. صدقت توقعات السلفي أحمد الفهد.. وكتب علي البغلي يوم الخميس (اليوم التالي مباشرة) مقالة بالقبس بعنوان:
لا عزاء لفيرجين
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=271070
جاء في مقاله ما يلي:
في صيف عام 2004 أراد مفتشو الرقابة التابعة لوزارة الاعلام دخول إحدى المكتبات في منطقة حولي، وهي مكتبة ذات صبغة اصولية مغالية متزمتة، فمنعوا من الدخول! هؤلاء الشباب اتصلوا برجال الشرطة للاستعانة بهم لدخول مكتبة 'الفتنة الطائفية' ولمصادرة الكتب التي تروج لتلك المفاهيم المتعارضة مع الدستور والقوانين.. في خلال دقائق تحول الشارع المحيط بالمكتبة الى ساحة حرب! حيث اتى النواب وشباب الحركة السلفية من كل حدب وصوب، ولا ازال احتفظ بصورة التجمهر، لمنع رجال الشرطة من دخول المكتبة يظهر فيها النائبان: الطبطائي وعواد برد واحد المطلوبين بين الخطيرين في احداث السالمية وام الهيمان (خالد الدوسري!).
وجاء فيها أيضا هامش صغير بالنهاية قال فيه:
هامش:
'متستر بالسلفية' شوهد 'يزفن ويدق رقبة' في سمرة اقيمت اخيرا بفندق 5 نجوم على حساب معزبه الصغير.. عاشت هكذا سلفية وكثر الله من امثال المتسترين بها!
طبعا واضح وضوح الشمس هنا أن البغلي يقصد أحمد الفهد بالمتستر بالسلفية!! وذلك ردا على وصف الفهد له بالمتستر بالعلمانية!
المهم.. أن الكاتب أحمد الفهد "طلع عن طوره" وانفجر يوم أمس السبت بسبب "النغزة" التي رماها عليه البغلي.. فكتب مقالا ناريا بعنوان:
هل ولاؤكم للكويت؟!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=497467&pageId=163
جاء في المقال ما يلي:
في ابريل 2004 قامت قيامة العلمانيين والمتسترين بالعلمانية، على جمعية الجليب التعاونية، فهذا يكتب لحل مجلس الادارة.. وذلك ينتقد الشؤون لسكوتها عن الجمعية ورئيسها.. الذي نظم حفلا لتكريم الطلبة تحت رعاية محافظ الفروانية، ولم يعزف النشيد الوطني!!
وفي نهاية ابريل 2007 لم يتجرأ احد من العلمانيين ومن المتسترين بالعلمانية، على انتقاد وزارة التربية، او انتقاد منطقة مبارك التعليمية، فضلا عن توجيه اي عتب للحكومة.. او حتى توجيه سؤال او غمزة عن عزف موسيقا لحزب الله ـ الذي وقف وراء التفجير بالكويت ـ عزفها في ثانوية، اثناء انصراف الطلبة لفصولهم؟!
وجاء في المقال أيضا:
افهم ان بعض المتسترين بالعلمانية لديهم ولاء مزدوج، وعقولهم فارغة، وتريد اي شاردة على اي ملتح او منتم للتيار الاسلامي، لتنصب صوان مجلس العزاء، وتبدأ باللطم والبكاء.. فيجوز لديهم عزف النشيد الوطني الكويتي وعزف موسيقى لحزب الله في آن واحد !
وجاء فيه أيضا في الهامش:
حسنا فعلت الشقيقة السعودية بعدم استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حاليا ـ جواد المالكي سابقاـ الذي اصبحت التصفيات العرقية والطائفية، والقتل على اسماء الائمة الاثنى عشر سمة حكمه الميمون.. وعقبال بقية الدول الخليجية والعربية.
وجاء أيضا بالهامش:
ماذا سنفعل مع عدد مهول من العمالة الايرانية اذا اندلعت الحرب على ايران.. ان شاء الله تعالى؟، سؤال يجب ان نسأل انفسنا إياه قبل ان تقع الفاس بالراس!
من الملاحظ هنا أن أحمد الفهد يحاول "يفش خلقه" بالبغلي من خلال محاولة استفزاز على الوتر الطائفي.. فلماذا لم يتحدث عن رفض السعودية استقبال المالكي إلا الآن رغم أن الموضوع حدث قبل فترة ليست قصيرة.. وكذلك إثارته موضوع العمالة الإيرانية في نهاية المقال.. حتى يجعل المقال كله تنفيسا عن استفزاز البغلي له!
هذا نموذج بسيط على الصبيانية والتفاهة في صحافتنا الموقرة.
-
مرحبا بالجميع.
هذا الموضوع له هدفان:
- توضيح مدى "صبيانية" الكثير من أصحاب المقالات في الصحف الكويتية وتفاهة عقولهم.
- توضيح مدى غرق المجتمع في النزاعات الطائفية إلى درجة لا يتصورها أحد.
نبدأ موضوعنا..
يوم الأربعاء الماضي كتب أحمد محمد الفهد مقالة بجريدة الوطن بعنوان:
«تيار فاضي!!»
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=496211&pageId=163
وقد جاء ضمن مقاله ما يلي:
ولو تركنا هذه الجزيئة رغم قوتها وانتقلنا لموضوع الحرية، التي سـ «يلطم» عليها احد المتسترين بالعلمانية غدا الخميس، فهل نسلم بان امريكا تبيح كل هذه الممنوعات من باب الحرية ومن باب الثقافة والفكر.. ام ان هناك اشرطة ممنوعة ايضا في امريكا وكتبا لا تباع الا على الراشدين واشرطة ممنوع بيعها بالجملة؟!
طبعا الكاتب هنا يقصد الكاتب علي البغلي (الذي يصفه بأحد المتسترين بالعلمانية)، وأعتقد أن البغلي هو من يجلب هذا الكلام على نفسه لأنه ضيع مشيته ومشية الحمامة بسبب تركيزه على انتقاد الفكر الديني السني دون الشيعي.. وبعد ذلك يدعي أنه علماني!!
المهم.. صدقت توقعات السلفي أحمد الفهد.. وكتب علي البغلي يوم الخميس (اليوم التالي مباشرة) مقالة بالقبس بعنوان:
لا عزاء لفيرجين
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=271070
جاء في مقاله ما يلي:
في صيف عام 2004 أراد مفتشو الرقابة التابعة لوزارة الاعلام دخول إحدى المكتبات في منطقة حولي، وهي مكتبة ذات صبغة اصولية مغالية متزمتة، فمنعوا من الدخول! هؤلاء الشباب اتصلوا برجال الشرطة للاستعانة بهم لدخول مكتبة 'الفتنة الطائفية' ولمصادرة الكتب التي تروج لتلك المفاهيم المتعارضة مع الدستور والقوانين.. في خلال دقائق تحول الشارع المحيط بالمكتبة الى ساحة حرب! حيث اتى النواب وشباب الحركة السلفية من كل حدب وصوب، ولا ازال احتفظ بصورة التجمهر، لمنع رجال الشرطة من دخول المكتبة يظهر فيها النائبان: الطبطائي وعواد برد واحد المطلوبين بين الخطيرين في احداث السالمية وام الهيمان (خالد الدوسري!).
وجاء فيها أيضا هامش صغير بالنهاية قال فيه:
هامش:
'متستر بالسلفية' شوهد 'يزفن ويدق رقبة' في سمرة اقيمت اخيرا بفندق 5 نجوم على حساب معزبه الصغير.. عاشت هكذا سلفية وكثر الله من امثال المتسترين بها!
طبعا واضح وضوح الشمس هنا أن البغلي يقصد أحمد الفهد بالمتستر بالسلفية!! وذلك ردا على وصف الفهد له بالمتستر بالعلمانية!
المهم.. أن الكاتب أحمد الفهد "طلع عن طوره" وانفجر يوم أمس السبت بسبب "النغزة" التي رماها عليه البغلي.. فكتب مقالا ناريا بعنوان:
هل ولاؤكم للكويت؟!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=497467&pageId=163
جاء في المقال ما يلي:
في ابريل 2004 قامت قيامة العلمانيين والمتسترين بالعلمانية، على جمعية الجليب التعاونية، فهذا يكتب لحل مجلس الادارة.. وذلك ينتقد الشؤون لسكوتها عن الجمعية ورئيسها.. الذي نظم حفلا لتكريم الطلبة تحت رعاية محافظ الفروانية، ولم يعزف النشيد الوطني!!
وفي نهاية ابريل 2007 لم يتجرأ احد من العلمانيين ومن المتسترين بالعلمانية، على انتقاد وزارة التربية، او انتقاد منطقة مبارك التعليمية، فضلا عن توجيه اي عتب للحكومة.. او حتى توجيه سؤال او غمزة عن عزف موسيقا لحزب الله ـ الذي وقف وراء التفجير بالكويت ـ عزفها في ثانوية، اثناء انصراف الطلبة لفصولهم؟!
وجاء في المقال أيضا:
افهم ان بعض المتسترين بالعلمانية لديهم ولاء مزدوج، وعقولهم فارغة، وتريد اي شاردة على اي ملتح او منتم للتيار الاسلامي، لتنصب صوان مجلس العزاء، وتبدأ باللطم والبكاء.. فيجوز لديهم عزف النشيد الوطني الكويتي وعزف موسيقى لحزب الله في آن واحد !
وجاء فيه أيضا في الهامش:
حسنا فعلت الشقيقة السعودية بعدم استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حاليا ـ جواد المالكي سابقاـ الذي اصبحت التصفيات العرقية والطائفية، والقتل على اسماء الائمة الاثنى عشر سمة حكمه الميمون.. وعقبال بقية الدول الخليجية والعربية.
وجاء أيضا بالهامش:
ماذا سنفعل مع عدد مهول من العمالة الايرانية اذا اندلعت الحرب على ايران.. ان شاء الله تعالى؟، سؤال يجب ان نسأل انفسنا إياه قبل ان تقع الفاس بالراس!
من الملاحظ هنا أن أحمد الفهد يحاول "يفش خلقه" بالبغلي من خلال محاولة استفزاز على الوتر الطائفي.. فلماذا لم يتحدث عن رفض السعودية استقبال المالكي إلا الآن رغم أن الموضوع حدث قبل فترة ليست قصيرة.. وكذلك إثارته موضوع العمالة الإيرانية في نهاية المقال.. حتى يجعل المقال كله تنفيسا عن استفزاز البغلي له!
هذا نموذج بسيط على الصبيانية والتفاهة في صحافتنا الموقرة.
-