فاطمي
05-06-2007, 07:01 AM
جريدة الراي
أوضح «مركز الدراسات المعاصرة» داخل الخط الاخضر ان «المؤسسة الاسرائيلية فقدت بوصلتها وتواجه بعد غياب رئيس الوزراء السابق ارييل شارون عن الحكم أزمة قيادة حقيقية في ظل ملفات الفساد والرشاوى المتراكمة في قمة الهرم في الدولة العبرية، لا بل والفشل العسكري والسياسي يعصف بالحكومة الحالية منذ اليوم الأول لاستلامها لمهامها».
وأشار المركز في تحليل له الى ان «اسرائيل، ومنذ غياب شارون وفشل النائب الأول لرئيس الوزراء شمعون بيريس في فرض نفسه على الساحة السياسية الاسرائيلية باعتباره آخر القادة المؤسسين الذين لا يزالون منخرطين مباشرة في العمل السياسي، يتخبط القادة في سياساتهم الداخلية والخارجية، فعلى المستوى الداخلي ازدادت وارتفعت نسبة البطالة وزادت الجريمة المنظمة وغير المنظمة وارتفعت وتيرة الفساد بأنواعه الأخلاقي والمادي، وازداد التوحش اتجاه الشرائح الضعيفة عموماً والمسنين على وجه الخصوص، أما على المستوى الخارجي فبدون بوصلة، وتراهم يلفون ويدورون حول أنفسهم ومراهنين دائماً على الموقف الأميركي الداعم لتل أبيب، لكنهم متفقون على تعطيل المسيرة السلمية ورفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
وأوضح المركز ان «اسرائيل اليوم غير قادرة لا على اقامة سلام مع العرب والفلسطينيين ولا على النهوض بالقضايا الداخلية المثقلة بها الحكومة الحالية، ولهذا فهم يبحثون اليوم عن وسيلة يمكنها انقاذ ما يمكن انقاذه، قد يتمثل ذلك في العودة الى حكم الجنرالات، الأمر الذي قد يعيد ثقة المجتمع الاسرائيلي بقيادته مرة أخرى».
أوضح «مركز الدراسات المعاصرة» داخل الخط الاخضر ان «المؤسسة الاسرائيلية فقدت بوصلتها وتواجه بعد غياب رئيس الوزراء السابق ارييل شارون عن الحكم أزمة قيادة حقيقية في ظل ملفات الفساد والرشاوى المتراكمة في قمة الهرم في الدولة العبرية، لا بل والفشل العسكري والسياسي يعصف بالحكومة الحالية منذ اليوم الأول لاستلامها لمهامها».
وأشار المركز في تحليل له الى ان «اسرائيل، ومنذ غياب شارون وفشل النائب الأول لرئيس الوزراء شمعون بيريس في فرض نفسه على الساحة السياسية الاسرائيلية باعتباره آخر القادة المؤسسين الذين لا يزالون منخرطين مباشرة في العمل السياسي، يتخبط القادة في سياساتهم الداخلية والخارجية، فعلى المستوى الداخلي ازدادت وارتفعت نسبة البطالة وزادت الجريمة المنظمة وغير المنظمة وارتفعت وتيرة الفساد بأنواعه الأخلاقي والمادي، وازداد التوحش اتجاه الشرائح الضعيفة عموماً والمسنين على وجه الخصوص، أما على المستوى الخارجي فبدون بوصلة، وتراهم يلفون ويدورون حول أنفسهم ومراهنين دائماً على الموقف الأميركي الداعم لتل أبيب، لكنهم متفقون على تعطيل المسيرة السلمية ورفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
وأوضح المركز ان «اسرائيل اليوم غير قادرة لا على اقامة سلام مع العرب والفلسطينيين ولا على النهوض بالقضايا الداخلية المثقلة بها الحكومة الحالية، ولهذا فهم يبحثون اليوم عن وسيلة يمكنها انقاذ ما يمكن انقاذه، قد يتمثل ذلك في العودة الى حكم الجنرالات، الأمر الذي قد يعيد ثقة المجتمع الاسرائيلي بقيادته مرة أخرى».