دشتى
05-05-2007, 07:25 AM
تبث التفرقة الطائفية وتؤيد الإرهاب في العراق
طالب وكيل المراجع الدينية في العراق محمد باقر المهري قناة الجزيرة بتقديم اعتذار رسمي لتطاولها على مقام المرجعية العليا للمسلمين الامام علي السيستاني مشددا على ضرورة ان يتضمن الاعتذار بالتعهد بعدم تكرار هذه الاساءة وعدم بث التفرقة الطائفية وعدم تأييد وتشجيع وتقوية معنويات الارهابيين في العراق، كما دعا الى محاسبة مقدم برنامج «بلا حدود» الذي أساء للسيستاني.
وقال المهري في بيان له أمس تسلمت «الوطن» نسخة منه ان قناة الجزيرة وعبر برنامجها «بلا حدود» تطاولت على الامام السيستاني ووصفته بأوصاف غير لائقة وباتهامات باطلة لا أساس لها في الواقع.
واضاف المهري: هذه القناة معروفة بمواقفها العدائية ضد الشعب العراقي وبتأييدها لصدام المقبور والجماعات الارهابية في العراق وقد دأبت على بث التفرقة الطائفية والانحياز الى عصابات القتل والتشريد ومرتكبي المجازر البشعة المغلفة بغلاف المقاومة زوراً وبهتانا مع انه لا مقاومة في العراق بل العمليات كلها ارهابية وحشية ضد المدنيين الابرياء.
وتابع البيان: ان مقدم البرنامج ولأسباب طائفية ولخدمة الموساد ولاسباب اخرى لا داعي لذكرها استهزأ عدة مرات بسماحة الامام معترضا عليه بانه لا يعرف شيئا عما يدور حوله وفتاويه متأثرة بجهات سياسية في العراق وان السياسيين يتلاعبون بمرجعية السيد السيستاني وغير ذلك من الاهانات والتطاول على مقام المرجعية الرشيدة الحكيمة الواعية بما يدور في العراق والعالم.
وختم البيان بالقول ان التطاول على هذه المرجعية العليا للمسلمين تطاول واهانة واستفزاز للحوزات العلمية وللمسلمين عامة ولمشاعر الشعب العراقي خاصة.
تاريخ النشر: السبت 5/5/2007
طالب وكيل المراجع الدينية في العراق محمد باقر المهري قناة الجزيرة بتقديم اعتذار رسمي لتطاولها على مقام المرجعية العليا للمسلمين الامام علي السيستاني مشددا على ضرورة ان يتضمن الاعتذار بالتعهد بعدم تكرار هذه الاساءة وعدم بث التفرقة الطائفية وعدم تأييد وتشجيع وتقوية معنويات الارهابيين في العراق، كما دعا الى محاسبة مقدم برنامج «بلا حدود» الذي أساء للسيستاني.
وقال المهري في بيان له أمس تسلمت «الوطن» نسخة منه ان قناة الجزيرة وعبر برنامجها «بلا حدود» تطاولت على الامام السيستاني ووصفته بأوصاف غير لائقة وباتهامات باطلة لا أساس لها في الواقع.
واضاف المهري: هذه القناة معروفة بمواقفها العدائية ضد الشعب العراقي وبتأييدها لصدام المقبور والجماعات الارهابية في العراق وقد دأبت على بث التفرقة الطائفية والانحياز الى عصابات القتل والتشريد ومرتكبي المجازر البشعة المغلفة بغلاف المقاومة زوراً وبهتانا مع انه لا مقاومة في العراق بل العمليات كلها ارهابية وحشية ضد المدنيين الابرياء.
وتابع البيان: ان مقدم البرنامج ولأسباب طائفية ولخدمة الموساد ولاسباب اخرى لا داعي لذكرها استهزأ عدة مرات بسماحة الامام معترضا عليه بانه لا يعرف شيئا عما يدور حوله وفتاويه متأثرة بجهات سياسية في العراق وان السياسيين يتلاعبون بمرجعية السيد السيستاني وغير ذلك من الاهانات والتطاول على مقام المرجعية الرشيدة الحكيمة الواعية بما يدور في العراق والعالم.
وختم البيان بالقول ان التطاول على هذه المرجعية العليا للمسلمين تطاول واهانة واستفزاز للحوزات العلمية وللمسلمين عامة ولمشاعر الشعب العراقي خاصة.
تاريخ النشر: السبت 5/5/2007