سمير
05-04-2007, 07:50 AM
حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ليل الثلاثاء الاربعاء الدول المجاورة للعراق من انها "ستخسر الكثير" اذا لم تستخدم نفوذها لاحلال الاستقرار في العراق.
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها في طريقها الى شرم الشيخ (مصر) حيث ستشارك في مؤتمر دولي حول العراق ان "اهم رسالة سانقلها هي ان عراقا مستقرا وموحدا وديموقراطيا سيكون عماد الاستقرار في الشرق الاوسط وعراقا غير مستقر وليس للجميع سيكون مصدر عدم استقرار للمنطقة".
واضافت الوزيرة الاميركية التي كانت تتحدث في الطائرة التي اقلتها الى شانون في ايرلندا في طريقها الى شرم الشيخ ان "المنطقة ستخسر الكثير وجيران العراق يجب ان يدركوا ذلك".
وتابعت ان "العراق هو مركز لشرق اوسط مستقر او لشرق اوسط غير مستقر وعلينا كلنا ان نوحد سياساتنا ووسائلنا للمساهمة في الاستقرار".
واضافت "لكن برأينا دول المنطقة لا تتحرك لمصلحة دولة مستقرة وموحدة" في اشارة الى ايران وسوريا دون تسميتهما.
من ناحية اخرى اعترفت رايس بان الدول العربية المجاورة للعراق ذات الغالبية السنية ما زالت "مشككة" حيال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وقد رفض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل هذا المؤتمر.
واضافت ان "الامر سيستغرق وقتا. سنحتاج الى الوقت لتجاوز الشكوك في المنطقة وسنحتاج الى الوقت لتجاوز الشكوك في العراق التي تغذي الشكوك في المنطقة".
وتابعت "لكنها فرصة لجيران العراق ايضا لاظهار دعمهم (...) وبقدر ما لهم تأثير على الفصائل السياسية والقيادية في العراق تشجيع هذه الفصائل على المشاركة في عملية المصالحة".
وتلمح رايس بذلك الى السعودية التي تأمل واشنطن في مشاركتها بشكل اكبر في العراق لاستخدام تأثيرها على المجموعات السنية.
وتأمل الولايات المتحدة ان تلغي الرياض الجزء الاكبر من الديون العراقية لتحذو بذلك حذو الاوروبيين.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي روبرت كيميت الذي يرافق رايس الى شرم الشيخ ان واشنطن تعول على وعود بالمساعدة وهبات والغاء ديون "بمليارات" الدولارات.
لكن رايس قالت "لن نحصل خلال هذا المؤتمر على كل التعهدات" المطلوبة معتبرة انها عملية تستغرق وقتا ويفترض ان تفضي الى لقاءات اخرى لدول الجوار العراقي.
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها في طريقها الى شرم الشيخ (مصر) حيث ستشارك في مؤتمر دولي حول العراق ان "اهم رسالة سانقلها هي ان عراقا مستقرا وموحدا وديموقراطيا سيكون عماد الاستقرار في الشرق الاوسط وعراقا غير مستقر وليس للجميع سيكون مصدر عدم استقرار للمنطقة".
واضافت الوزيرة الاميركية التي كانت تتحدث في الطائرة التي اقلتها الى شانون في ايرلندا في طريقها الى شرم الشيخ ان "المنطقة ستخسر الكثير وجيران العراق يجب ان يدركوا ذلك".
وتابعت ان "العراق هو مركز لشرق اوسط مستقر او لشرق اوسط غير مستقر وعلينا كلنا ان نوحد سياساتنا ووسائلنا للمساهمة في الاستقرار".
واضافت "لكن برأينا دول المنطقة لا تتحرك لمصلحة دولة مستقرة وموحدة" في اشارة الى ايران وسوريا دون تسميتهما.
من ناحية اخرى اعترفت رايس بان الدول العربية المجاورة للعراق ذات الغالبية السنية ما زالت "مشككة" حيال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وقد رفض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل هذا المؤتمر.
واضافت ان "الامر سيستغرق وقتا. سنحتاج الى الوقت لتجاوز الشكوك في المنطقة وسنحتاج الى الوقت لتجاوز الشكوك في العراق التي تغذي الشكوك في المنطقة".
وتابعت "لكنها فرصة لجيران العراق ايضا لاظهار دعمهم (...) وبقدر ما لهم تأثير على الفصائل السياسية والقيادية في العراق تشجيع هذه الفصائل على المشاركة في عملية المصالحة".
وتلمح رايس بذلك الى السعودية التي تأمل واشنطن في مشاركتها بشكل اكبر في العراق لاستخدام تأثيرها على المجموعات السنية.
وتأمل الولايات المتحدة ان تلغي الرياض الجزء الاكبر من الديون العراقية لتحذو بذلك حذو الاوروبيين.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي روبرت كيميت الذي يرافق رايس الى شرم الشيخ ان واشنطن تعول على وعود بالمساعدة وهبات والغاء ديون "بمليارات" الدولارات.
لكن رايس قالت "لن نحصل خلال هذا المؤتمر على كل التعهدات" المطلوبة معتبرة انها عملية تستغرق وقتا ويفترض ان تفضي الى لقاءات اخرى لدول الجوار العراقي.