سمير
05-04-2007, 07:39 AM
رأى خبراء ان مشاركة ايران في المؤتمر الدولي حول العراق ستسمح لها بجني ثمار سياستها الحاذقة حيال الولايات المتحدة في وقت تواجه واشنطن مأزقا في هذا البلد شرط ان تمتنع عن التباهي بنصر ساحق.
وسواء جرى لقاء ام لا بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الايراني منوشهر متكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ الخميس والجمعة فان حصول مناقشات بين البلدين يبدو امرا محتوما بعد قطيعة مستمرة منذ 27 عاما.
وقال نديم شحاده (اكرر شحاده) من المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "كل شيء جاهز لمساومة كبرى لكن ايران في وضع افضل بكثير من الولايات المتحدة".
واضاف ان "الوضع انعكس لغير مصلحة الولايات المتحدة ولمصلحة ايران خلال صيف 2006 على جبهات الشرق الاوسط الثلاث في لبنان وفلسطين والعراق".
وذكر بين حزيران/يونيو واب/اغسطس 2006 "تدهور الوضع الخطير والسريع في العراق والازمة في غزة اثر قيام وحدة مسلحة فلسطينية بخطف الجندي الاسرائيلي (جلعاد) شاليت وفي لبنان انتصار حزب الله على اسرائيل اقله على الصعيدين المعنوي والسياسي".
وبات حلفاء الاميركيين في كل انحاء العالم في مأزق امام حلفاء ايران.
لكن الخبير حذر من انه في ما يتعلق بالعراق الوحيد بين الدول الثلاث المذكورة الذي ينتشر فيه الجيش الاميركي فان "استحالة التفاوض ستجسد فشل واشنطن".
ورأى انه في وضع كهذا فان "الولايات المتحدة قد توجه ضربة عسكرية الى ايران لقلب الوضع لصالحها وانقاذ ماء الوجه".
وقال كليمان تيرم من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ان "امكانية شن هجوم اميركي تبدو للوهلة الاولى ضعيفة لانها ستنطوي على مجازفة سياسية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة".
لكنه رأى انه "لا يمكن استبعادها" بشكل مطلق اذ ان "الولايات المتحدة لن تقبل بفشل سياستها في العراق وسيتوجب عليها ايجاد كبش محرقة وايران كبش محرقة ممتاز".
وفي المقابل اشار الى انه "طالما ان الاميركيين في مأزق في العراق وافغانستان فان الايرانيين يشعرون بانهم بمنأى عن اي عقاب".
لكنه تابع "ليس من مصلحة ايران زعزعة الاستقرار في البلدين المجاورين لان العدوى قد تنتقل الى اراضيها".
وقال "في العراق تدعم طهران ميليشيات شيعية متخاصمة لان من مصلحتها ان يكون العراق ضعيفا لكن انتشار الفوضى نتيجة انسحاب الاميركيين من العراق لن يخدمها" لانه "يتيح للاميركيين امكانية مهاجمة ايران".
وتابع انه بما ان "ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش تنتهي في كانون الثاني/يناير 2009 فان الحل الاكثر عقلانية يقوم على انسحاب من العراق في غضون سنتين او ثلاث مع اجراء محادثات مع ايران من اجل احلال الاستقرار في العراق".
وهذا ما اوصت به لجنة بيكر هاملتون الادارة الاميركية منذ نهاية 2006 داعية في تقريرها الى اعتماد سياسة واقعية تقضي بالانسحاب مستقبلا من العراق بعد استئناف الاتصالات مع ايران وحليفتها سوريا.
وقال والتر بوش من معهد الاتحاد الاوروبي للدراسات الامنية ان "ايران كدولة هي لاعب تقليدي". واوضح المحلل النمساوي ان "موافقة ايران على المشاركة في المؤتمر يثبت مرة جديدة رغبة هذا البلد في الاندماج في الاسرة الدولية لكن بشروطه الخاصة بالطبع".
وسواء جرى لقاء ام لا بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الايراني منوشهر متكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ الخميس والجمعة فان حصول مناقشات بين البلدين يبدو امرا محتوما بعد قطيعة مستمرة منذ 27 عاما.
وقال نديم شحاده (اكرر شحاده) من المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "كل شيء جاهز لمساومة كبرى لكن ايران في وضع افضل بكثير من الولايات المتحدة".
واضاف ان "الوضع انعكس لغير مصلحة الولايات المتحدة ولمصلحة ايران خلال صيف 2006 على جبهات الشرق الاوسط الثلاث في لبنان وفلسطين والعراق".
وذكر بين حزيران/يونيو واب/اغسطس 2006 "تدهور الوضع الخطير والسريع في العراق والازمة في غزة اثر قيام وحدة مسلحة فلسطينية بخطف الجندي الاسرائيلي (جلعاد) شاليت وفي لبنان انتصار حزب الله على اسرائيل اقله على الصعيدين المعنوي والسياسي".
وبات حلفاء الاميركيين في كل انحاء العالم في مأزق امام حلفاء ايران.
لكن الخبير حذر من انه في ما يتعلق بالعراق الوحيد بين الدول الثلاث المذكورة الذي ينتشر فيه الجيش الاميركي فان "استحالة التفاوض ستجسد فشل واشنطن".
ورأى انه في وضع كهذا فان "الولايات المتحدة قد توجه ضربة عسكرية الى ايران لقلب الوضع لصالحها وانقاذ ماء الوجه".
وقال كليمان تيرم من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ان "امكانية شن هجوم اميركي تبدو للوهلة الاولى ضعيفة لانها ستنطوي على مجازفة سياسية كبرى بالنسبة للولايات المتحدة".
لكنه رأى انه "لا يمكن استبعادها" بشكل مطلق اذ ان "الولايات المتحدة لن تقبل بفشل سياستها في العراق وسيتوجب عليها ايجاد كبش محرقة وايران كبش محرقة ممتاز".
وفي المقابل اشار الى انه "طالما ان الاميركيين في مأزق في العراق وافغانستان فان الايرانيين يشعرون بانهم بمنأى عن اي عقاب".
لكنه تابع "ليس من مصلحة ايران زعزعة الاستقرار في البلدين المجاورين لان العدوى قد تنتقل الى اراضيها".
وقال "في العراق تدعم طهران ميليشيات شيعية متخاصمة لان من مصلحتها ان يكون العراق ضعيفا لكن انتشار الفوضى نتيجة انسحاب الاميركيين من العراق لن يخدمها" لانه "يتيح للاميركيين امكانية مهاجمة ايران".
وتابع انه بما ان "ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش تنتهي في كانون الثاني/يناير 2009 فان الحل الاكثر عقلانية يقوم على انسحاب من العراق في غضون سنتين او ثلاث مع اجراء محادثات مع ايران من اجل احلال الاستقرار في العراق".
وهذا ما اوصت به لجنة بيكر هاملتون الادارة الاميركية منذ نهاية 2006 داعية في تقريرها الى اعتماد سياسة واقعية تقضي بالانسحاب مستقبلا من العراق بعد استئناف الاتصالات مع ايران وحليفتها سوريا.
وقال والتر بوش من معهد الاتحاد الاوروبي للدراسات الامنية ان "ايران كدولة هي لاعب تقليدي". واوضح المحلل النمساوي ان "موافقة ايران على المشاركة في المؤتمر يثبت مرة جديدة رغبة هذا البلد في الاندماج في الاسرة الدولية لكن بشروطه الخاصة بالطبع".