بركان
05-04-2007, 07:16 AM
محمد الصباح التقى نظيره الإيراني وحذر من انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية
الشيخ محمد الصباح لدى لقائه نظيره الإيراني منوشهر متكي
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/media/03052007news_img1(8).jpg
بالي (إندونيسيا) - سالم الواوان
شرم الشيخ - كونا
جددت الكويت أمس موقفها الداعم للعراق, وللجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإعادة الأمن والاستقرار إليه.
جاء هذا التأكيد في تصريحات أدلى بها كل من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى الصحافيين أمس على هامش حضوره جلسات الاتحاد البرلماني الدولي في إندونيسيا, وكذلك في الكلمة التي ألقاها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أمام مؤتمر »العهد الدولي مع العراق« في شرم الشيخ بمصر.
الخرافي أوضح أن الكويت لم تتوقف يوماً عن دعم العراق وقال: إننا لم نطالب العراقيين من قبل بسداد الديون المستحقة عليهم, كما أن الديون العراقية عموماً ليست هي السبب في أزمة العراق الحالية, وإنما تكمن الأزمة أساساً في زعزعة الأمن والاستقرار فيه.
أضاف: أنا لا أستطيع أن أتكلم نيابة عن مجلس الأمة فيما يتعلق بموضوع الديون, لكنني أستطيع القول إننا ندعم بكل ما نستطيع المساعي المبذولة لمساعدة العراق على ترسيخ الاستقرار فيه, أما الديون فليست هي المشكلة الحقيقية, ونحن لم نطالب بها أساساً, فوجودها أو عدم وجودها ليس هو الأمر المؤثر في ما يجري في هذا البلد الشقيق.
وحول رفض السعودية استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أساس أنه »يغذي الصراع الطائفي في العراق«, قال رئيس مجلس الأمة: »إن هذا التفسير لموقف السعودية هو تفسير إعلامي وليس رسمياً, كما أنني لا أستطيع أن أتحدث عن رئيس حكومة منتخب انتخاباً ديمقراطياً, وكما أنني أرفض أن يتدخل أحد في الشؤون الداخلية للكويت, فإنني أيضاً لا أريد التدخل في شؤون الآخرين«.
بدوره اكد الشيخ د. محمد الصباح ان الكويت مازالت وستظل تواصل سياستها الداعمة للعراق, والمشاركة في اي جهود اقليمية او دولية تساعد على إعادة الامن والاستقرار اليه, داعيا الى ضرورة تكامل هذه الجهود من اجل انجاحها, وانهاء معاناة الشعب العراقي الشقيق.
الشيخ محمد الصباح الذي اجرى عدداً كبيراً من اللقاءات امس مع وزراء خارجية دول عدة يشاركون في اجتماعات شرم الشيخ قال ايضا عقب لقائه وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي انهما بحثا في »الشأن العراقي والدور الذي يمكن ان تلعبه الكويت وايران في تعزيز الأمن في العراق ودعم الحكومة العراقية«.
أضاف أنه تطرق مع متكي ايضا الى موقف الكويت الداعي لأن يكون هناك حوار بين طهران وواشنطن بشأن العراق, موضحا ان الوجود الدولي والاميركي في العراق هو لتقوية الحكومة العراقية ومساعدتها على مواجهة اعباء حفظ الامن والحدود والاملاك وحماية مواطنيها.
وأكد الشيخ محمد »انه من الاهمية الحديث بين الولايات المتحدة الاميركية وايران حول دور القوات الدولية في العراق وهو دعم الحكومة العراقية«, مشيرا الى ان »المطالبة بالرحيل العاجل لهذه القوات قد يكون له انعكاسات سلبية على الحكومة العراقية ومن ثم قد يخدم الارهابيين وضد مصلحة دول الجوار ودول المنطقة«.
وقال »ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي كان متفهما لهذه النقطة من المنطلقات الكويتية للدعوة الى الحوار الايراني الاميركي لدعم الحكومة العراقية«.
وبين ان الجانب الثاني من الحوار كان متعلقا بالملف النووي الايراني, موضحا ان »ايران تواجه المجتمع الدولي وان هناك قرارين لمجلس الامن الدولي صدرا بموجب الفصل السابع« مؤكدا انزعاج الكويت التي لها علاقات طيبة بايران من ان تكون الاخيرة بمواجهة المجتمع الدولي في هذا الموضوع »الأمر الذي لا يسعد دولة الكويت«.
ودعا الشيخ محمد الى تغليب الحكمة الايرانية بأن تعالج هذا الامر بحيث ترفع العقوبات عن ايران لتقوم بالدور المنوط بها.
وأضاف أن »المباحثات مع وزير الخارجية الايراني كانت مهمة ومثمرة وخاصة فيما يتعلق بالوضع في العراق وسبل تقديم كل الدعم للشعب العراقي«.
الشيخ محمد الصباح لدى لقائه نظيره الإيراني منوشهر متكي
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/media/03052007news_img1(8).jpg
بالي (إندونيسيا) - سالم الواوان
شرم الشيخ - كونا
جددت الكويت أمس موقفها الداعم للعراق, وللجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإعادة الأمن والاستقرار إليه.
جاء هذا التأكيد في تصريحات أدلى بها كل من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إلى الصحافيين أمس على هامش حضوره جلسات الاتحاد البرلماني الدولي في إندونيسيا, وكذلك في الكلمة التي ألقاها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أمام مؤتمر »العهد الدولي مع العراق« في شرم الشيخ بمصر.
الخرافي أوضح أن الكويت لم تتوقف يوماً عن دعم العراق وقال: إننا لم نطالب العراقيين من قبل بسداد الديون المستحقة عليهم, كما أن الديون العراقية عموماً ليست هي السبب في أزمة العراق الحالية, وإنما تكمن الأزمة أساساً في زعزعة الأمن والاستقرار فيه.
أضاف: أنا لا أستطيع أن أتكلم نيابة عن مجلس الأمة فيما يتعلق بموضوع الديون, لكنني أستطيع القول إننا ندعم بكل ما نستطيع المساعي المبذولة لمساعدة العراق على ترسيخ الاستقرار فيه, أما الديون فليست هي المشكلة الحقيقية, ونحن لم نطالب بها أساساً, فوجودها أو عدم وجودها ليس هو الأمر المؤثر في ما يجري في هذا البلد الشقيق.
وحول رفض السعودية استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أساس أنه »يغذي الصراع الطائفي في العراق«, قال رئيس مجلس الأمة: »إن هذا التفسير لموقف السعودية هو تفسير إعلامي وليس رسمياً, كما أنني لا أستطيع أن أتحدث عن رئيس حكومة منتخب انتخاباً ديمقراطياً, وكما أنني أرفض أن يتدخل أحد في الشؤون الداخلية للكويت, فإنني أيضاً لا أريد التدخل في شؤون الآخرين«.
بدوره اكد الشيخ د. محمد الصباح ان الكويت مازالت وستظل تواصل سياستها الداعمة للعراق, والمشاركة في اي جهود اقليمية او دولية تساعد على إعادة الامن والاستقرار اليه, داعيا الى ضرورة تكامل هذه الجهود من اجل انجاحها, وانهاء معاناة الشعب العراقي الشقيق.
الشيخ محمد الصباح الذي اجرى عدداً كبيراً من اللقاءات امس مع وزراء خارجية دول عدة يشاركون في اجتماعات شرم الشيخ قال ايضا عقب لقائه وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي انهما بحثا في »الشأن العراقي والدور الذي يمكن ان تلعبه الكويت وايران في تعزيز الأمن في العراق ودعم الحكومة العراقية«.
أضاف أنه تطرق مع متكي ايضا الى موقف الكويت الداعي لأن يكون هناك حوار بين طهران وواشنطن بشأن العراق, موضحا ان الوجود الدولي والاميركي في العراق هو لتقوية الحكومة العراقية ومساعدتها على مواجهة اعباء حفظ الامن والحدود والاملاك وحماية مواطنيها.
وأكد الشيخ محمد »انه من الاهمية الحديث بين الولايات المتحدة الاميركية وايران حول دور القوات الدولية في العراق وهو دعم الحكومة العراقية«, مشيرا الى ان »المطالبة بالرحيل العاجل لهذه القوات قد يكون له انعكاسات سلبية على الحكومة العراقية ومن ثم قد يخدم الارهابيين وضد مصلحة دول الجوار ودول المنطقة«.
وقال »ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي كان متفهما لهذه النقطة من المنطلقات الكويتية للدعوة الى الحوار الايراني الاميركي لدعم الحكومة العراقية«.
وبين ان الجانب الثاني من الحوار كان متعلقا بالملف النووي الايراني, موضحا ان »ايران تواجه المجتمع الدولي وان هناك قرارين لمجلس الامن الدولي صدرا بموجب الفصل السابع« مؤكدا انزعاج الكويت التي لها علاقات طيبة بايران من ان تكون الاخيرة بمواجهة المجتمع الدولي في هذا الموضوع »الأمر الذي لا يسعد دولة الكويت«.
ودعا الشيخ محمد الى تغليب الحكمة الايرانية بأن تعالج هذا الامر بحيث ترفع العقوبات عن ايران لتقوم بالدور المنوط بها.
وأضاف أن »المباحثات مع وزير الخارجية الايراني كانت مهمة ومثمرة وخاصة فيما يتعلق بالوضع في العراق وسبل تقديم كل الدعم للشعب العراقي«.