المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرالله: نحترم إسرائيل لانها اعترفت بهزيمتها



جمال
05-02-2007, 11:53 PM
اكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اليوم الاربعاء انه يحترم اسرائيل "لانها اعترفت بهزيمتها" في مواجهة التنظيم الشيعي خلال الحرب في لبنان الصيف الفائت. وقال نصرالله في خطاب في الضاحية الجنوبية لبيروت "اسرائيل دولة معادية وحكامها جزارون، ولكن لا يسعنا الا ان نحترمها لانها اعترفت بهزيمتها بينما الجدال ما زال دائرا عندنا لنعرف من هو المنتصر ومن هو المهزوم".

واضاف ان "اللجنة التي عينها (رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود) اولمرت هي التي أدانته، وهذا ايضا جدير بالاحترام وليتنا نحن ننشئ لجان تحقيق لنستخلص العبر". وتابع نصرالله ان "عبارة فشل الذي يعني هزيمة استعملت اكثر من مئة مرة في تقرير فينوغراد، ورغم ذلك يوجد عندنا اناس (في لبنان) يشككون حتى الان في نصر" حزب الله.

واكد ان "الشارع الاسرائيلي تحرك بسرعة لينقذ الدولة من المأزق، وهذا ايضا جدير بالاحترام، هم يدرسون الهزيمة لاستخلاص العبر ونحن لا ندرس نصرنا لنتمكن من الاستمرار فيه". وقال ايضا "احترم عدونا لانه يهتم بأسيره ويعمل لاستعادة اسراه وحتى رفاتهم". واندلع النزاع العسكري بين اسرائيل وحزب الله على خلفية اسر الاخير جنديين اسرائيليين لمبادلتهما باسرى لبنانيين في السجون الاسرائيلية.

واعتبر نصرالله ان "هذه الدولة لا تستطيع ان تسامح قياداتها التي اودت بها الى الهزيمة لان اسرائيل كيان مبني على التفوق العسكري". ودعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الاربعاء اولمرت الى الاستقالة، وذلك اثر نشر تقرير لجنة فينوغراد الاثنين والذي حمل رئيس الوزراء مسؤولية الاخفاقات في الحرب على حزب الله بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس 2006.

كذلك، نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مساعدي وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس ان الاخير ينوي الاستقالة من منصبه في اعقاب ما اشار اليه التقرير حول حرب لبنان. من جهته، اسف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لكون "لجنة التحقيق لم تتوقف ولو باشارة واحدة الى ما الحقت اسرائيل بلبنان من اذى ودمار وخسائر بشرية ومادية كبيرة".

واضاف في بيان صدر عن رئاسة مجلس الوزراء ان "حروب اسرائيل العدوانية المتكررة على لبنان لم تحقق اهدافها واثبتت انها ليست سبيلا لضمان امن الاسرائيليين واقامة السلام مع جيرانهم". واكد ان "السلام العادل يستند الى احترام الحقوق المشروعة التي نصت عليها قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن والمبادرة العربية للسلام".

وبادرت قمة الرياض في نهاية اذار/مارس الى تفعيل مبادرة السلام العربية التي تنص على تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل استعادة الاراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وانشاء دولة فلسطينية ومعالجة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

زهير
05-03-2007, 10:50 PM
فضل الله عن تقرير «فينوغراد»: إسرائيل دولة مؤسسات وستصحح أخطاءها


بيروت الحياة - 03/05/07//

أكد العلامة المرجع السيد محمد حســــين فضـــل الله أن «فشل العدو خلال عــــدوان تمــــوز (يوليو) الماضي كان يمكن أن يتحول إلى كارثة عليه لولا الثقالات الدولية التي عملت على حماية هذا الكيان، ليس أقلها ما جرى في مجلس الأمن من محاولات لإعطاء العدو ضمانات سياسية عبر القرار 1701 وغيره للتغطية على حــــجم خسائره العسكرية والبشرية».

وقال فضل الله في تصريح تعليقاً على تقرير لجــــنة «فيــــنوغراد» أمس: «علينا، ونحن نرصد ما صدر ويصدر من داخل كيان العدو، ألا ننسى أن الذي أفضى إلى هذه النتائج التي أظهرت الفشـــل الإسرائيلي أمام المقاومة، هو شجاعة المـــقاومين وبســــالتهم في الدرجة الأولى»، مشيراً إلى أن «الفشل الإسرائيلي كان يمكن أن يتحــــول إلى ســــلاح استراتيجي بيد العرب كي يتحرروا من الضــــغوط الأمــــيركية ويسيروا في طريق متوازن من شأنه أن يحفظ الكرامة العربية، ولكن ما يثير الدهشة أن العرب في معظمهم خافوا من هذا النصر وسارعوا إلى التخلص من نتائجه».

واعتبر فضل الله أن «فشل العدو لا ينبغي أن يثير فينا الشعور بأن العدو سقط بالضربة القاضية أو أنه لم يعد قادراً على ترميم جيشه والقيام بعدوان جديد، بل علينا أن نعرف أن كيان العدو يمثل دولة مؤسسات، سرعان ما تعمل لتصحيح أخطائها وتعديل خططها وحل مشاكلها لتبادر للقيام بجولات عدوانية جديدة، وهو الأمر الذي يستدعي من اللبنانيين بعامة ومن المقاومة بخاصة أن تحافظ على جاهزيتها وعلى سعيها الدائب لرصد خطط العدو وإعداد الخطط المضادة له، كما يستدعي من كل الحريصين على سيادة لبنان واستقلاله ألا يثيروا الحديث السلبي عن سلاح المقاومة».

زهير
05-03-2007, 10:52 PM
حزب الله» يحتفي على طريقته بـ«فينوغراد»


بيروت الحياة - 02/05/07//

http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/05-2007/Item-20070501-48cd9313-c0a8-10ed-01b2-ede8a4c6eb8f/olmert_10.jpg_440_-1.jpg


لم يدع «حزب الله» اقرار لجنة «فينوغراد» بفشل الجيش الإسرائيلي في حربه الثانية على لبنان في تموز (يوليو) الماضي، يمر مرور الكرام، بل حول الأمر الى مناسبة احتفالية رفع فيها لوحتين عملاقتين تصوران «الهزيمة الإسرائيلية» في محاذاة مستعمرة المطلة على الطريق العام بين سهل الخيام وتلة الحمامص.
عناصر من «حزب الله» يرفعون لوحة لاولمرت قبالة مستوطنة اسرائيلية (أ ب)


ورفع قسم الإعلام في الحزب اللوحتين على قاعدة حديد بارتفاع 6 أمتار، تمثل إحداهما مشاهد لدبابة ومروحية وبارجة إسرائيلية احترقت بهجوم للمقاومة أثناء الحرب، وصورة لجندي إسرائيلي يبكي وأخرى لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت كتبت أسفلها عبارة بالانكليزية «شيء مقرف». أماالثانية فتظهر وزير الدفاع عمير بيريتس يراقب من خلال منظار مقفل دبابة إسرائيلية تحترق في سهل الخيام أثناء معركة مع المقاومة، كتب أسفلها بالعربية والإنكليزية: «من هو الأعمى؟».

ولوحظ استنفار غير عادي لدوريات عـــسكرية إســــرائيلية على الطريق المــحاذية للشريط الشائك الفاصل بين سهل الخيام والجانب الإسرائيلي، وراقب عدد من الجنود الإسرائيليين الأراضي اللبنانية بالمناظير، فيما سجل تحليق طائرات حربية اسرائيلية في سماء المنطقة.

في المقابل سيرت الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار «يونيفيل» دوريات مؤللة على طول الطريق بين الوزاني والحمامص وسهل الخيام وبوابة فاطمة. كما سير الجيش اللبناني دوريات في المنطقة. وأعلن الجيش ان «طائرة استطلاع إسرائيلية معادية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق البحر مقابل البياضة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب، مروراً بالدامور وخلدة والناعمة، وصولاً الى جونية وجبيل. كما اخترقت الاجواء طائرة مماثلة من فوق البحر مقابل صور ونفذت طيراناً دائرياً فوق منطقة الجنوب».

وقال «تيار المقاومة في منطقة العرقوب»، تعليقاً على تقرير «فينوغراد»، إنه كان يتوقع «هذه النتائج لأن الصمود الذي تحلت به المقاومة في عدوان تموز لم يكن وليد الصدفة بل هو أساس معمّق داخل أبناء الجنوب واللبنانيين عموماً». واعتبر أن «التقرير رسالة موجبة ويجب على الحكام العرب وبعض الرموز اللبنانية التي حتى الآن لم تعترف بالانتصار، ان يعوا ان الرهان على الغرب لم يكن يوماً لمصلحة لبنان». وتابع: «نقول للحكومة الفاقدة الشرعية كان الأجدر بها ان تساعد أهل الجنوب بدلاً من الحديث عن تدويل مزارع شبعا والقرارات الدولية التي لم تكن يوماً لمصلحة لبنان بل لمساعدة العدو الصهيوني».

دشتى
05-04-2007, 02:27 PM
هل يتعلم العرب من اسرائيل محاسبة قادتهم وتغييرهم

لا اظن

لمياء
05-04-2007, 02:54 PM
2 - اسرار حرب تموز


Saad |04/05/2007 م، 11:58 صباحا (السـعودية) 08:58 صباحا (جرينيتش)

التقرير باللغه الانجليزيه

http://www.axisoflogic.com/artman/publish/article_24264.shtml

التقرير باللغه النجليزيه
http://www.tbrnews.org/Archives/a2660.htm#001


http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=8&id=44762

تقرير فرنسي: الموساد قتل الحريري وخسائر إسرائيل في
الحرب أكبر مما نشر ... 23/04/2007 09:01 ذكر تقرير فرنسي نُشر في الولايات المتحدة أن الموساد الاسرائيلي يقف `وراء اغتيال رفيق الحريري`، موضحاً أن الحرب على لبنان جاءت نتيجة ل` تفاهم اسرائيلي أمريكي مسبق`.

وقام بترجمة التقرير المنشور في مركز `آكسيس أوف لوغيز` في الولايات المتحدة الباحث الأمريكي المشهور بريان هارينغ. والتقرير عبارة عن 300 صفحة، يتضمن صور وخرائط ومخططات بيانية حول الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز الصيف الماضي. وقال التقرير الفرنسي بحسب ترجمة الباحث هارينغ إن ` أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد هي التي قامت باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري`.

وكان الحريري قد اغتيل في 14 شباط من عام 2005، ويتهم تحالف 14 آذار اللبناني سورية بالوقوف وراء الاغتيال، فيما تنفي سورية هذه الاتهامات وتقول أنها مستعدة لمحاكمة أي سوري يثبت تورطه بعملية الاغتيال. وأوضح التقرير أن ` الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان لم تكن رد فعل مباشر على إقدام حزب الله على أسر جنديين إسرائيليين في 12 تموز الماضي، بل كانت وليدة خطة إسرائيلية مدبرة وتفاهم أميركي- إسرائيلي مسبق`. وقام أفراد من حزب الله باختطاف اثنين من الجنود الاسرائيليين في ذلك الوقت، الأمر الذي أدى الى اشتعال حرب تموز والهجوم الاسرائيلي على بيروت وتدمير البنى التحتية وقتل المئات. وأشار التقرير إلى أن ` خسائر إسرائيل الحقيقية هي أقرب إلى الخيال إذا ما قورنت بما صرحت به الحكومة الإسرائيلية رسمياً`.

وأضاف باستناده إلى مصادر رسمية إسرائيلية أن ` خسائر إسرائيل من العسكريين بلغت 2300 قتيل وليس 119 فقط، منهم 600 توفوا في المشافي نتيجة إصاباتهم البليغة، أما عدد الجرحى العسكريين ذوي الجروح البليغة الذين بقوا على قيد الحياة فقد بلغ 700 جريح، وهناك 65 منهم قتلوا بطريقة مرعبة تحت الأنقاض من خلال تدمير البيوت اللبنانية التي لجأوا إليها على رؤوسهم بالصواريخ المضادة للدبابات`.‏

واستمرت الحرب اللإسرائيلية على لبنان 34 يوما في الفترة ما بين 12 تموز إلى 14 آب، وقتلت نحو 1200 شخص، تحت ذريعة قيام حزب الله بخطف الجنديين الاسرائيليين. وجاء في التقرير إن ` عدد الدبابات وناقلات الجنود الإسرائيلية التي دُمرت بشكل كامل في الحرب بلغت 65 دبابة وناقلة جنود منها 38 من طراز ميركافا دمرت بالصواريخ المضادة للدروع، في حين دُمرت 15 دبابة بالعبوات الناسفة المزروعة في الأرض، أما عدد الدبابات وناقلات الجنود التي أصيبت في الحرب فبلغ 93 دبابة وناقلة جنود`.‏

كما أوضح التقرير أن مقاتلي حزب الله ` استطاعوا قتل 18 جندياً إسرائيلياً دفعة واحدة في بنت جبيل بتاريخ 27 تموز، وفي وقت لاحق من نفس اليوم والمكان قتل 41 جندياً إسرائيلياً، وتم تدمير 12مدرعة وثلاث ناقلات جنود و8 أصيبت بشكل بالغ، من خلال كمين نصبه مقاتلو حزب الله`.

وتابع التقرير أنه ` في 9 آب تمكن مقاتلو حزب الله من قتل 23 جندياً من خلال تدمير المنزل الذي لجأ إليه الجنود الإسرائيليون، وفي 12 آب تمكنوا من قتل 24 جندياً خلال اشتباك واحد، فضلاً عن خمسة آخرين في طائرة الهيليوكبتر التي أسقطتها صواريخ حزب الله في اليوم نفسه`. وتدهورت شعبية اولمرت ووزير الحرب عمير بيريتس منذ الحرب على لبنان التي قتل فيها 158 اسرائيليا بينهم 117 جنديا و41 مدنيا واطلق حزب الله خلالها الاف الصواريخ على اسرائيل.

وحول المدمرة الإسرائيلية البحرية ` ساعر` التي أصابتها صواريخ حزب الله بتاريخ 14 تموز قبالة الشواطئ اللبنانية ذكر التقرير أن ` عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا فيها بلغ 24 ضابطاً وجندياً`. وكانت السلطات الاسرئيلية نفت بعد استهداف المدمرة أن يكون حزب الله قد أصابها بصواريخه، إلا أنها اعترفت في وقت لاحق بإصابة المدمرة، وأعلنت عن مقتل أربعة في ذلك الحادث.‏ وكشف التقرير أن ` عدد الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي بلغت 12 ألف غارة جوية، في حين استخدمت القوات البحرية الإسرائيلية 2500 قذيفة وصاروخ، كما استخدمت القوات البرية مئة ألف قذيفة`.

وأشار التقرير إلى أن `خسائر لبنان كانت ذات طبيعة مدنية في أغلبيتها، حيث بلغت نسبة الأطفال الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، ممن هم دون سن ال 13 عاماً ما نسبته 30% من مجموع الضحايا.

وتابع التقرير أن إسرائيل ` دمرت نحو 600 كيلومتر من الطرق، 73 جسرا، 31 هدفا مدنيا مثل مطار بيروت و الموانئ ووحدات معالجة الصرف الصحي`، بالإضافة إلى ` تدمير 25 محطة وقود، 900 محل تجاري، 350 مدرسة ومشفيين، 15 ألف منزل، في حين تضرر 130 ألف منزل بنسب مختلفة`.