زوربا
04-30-2007, 11:48 PM
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 29 - 4 - 2007
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مصر تصنف كأحد أكثر الدول قمعًا على مستوى العالم، وإنها تحكم من قبل من وصفتهم بـ "حكام استبداديين" منذ قيام ثورة 1952.
وأضافت أنه ومنذ ذلك الوقت لم يتغير شيئًا في مصر رغم تعاقب ثلاثة زعماء على حكم البلاد، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية اعتقال المعارضين السياسيين مستمرة، ويقبع الديمقراطيون والعلمانيون بجوار الإسلاميين في السجون والمعتقلات المصرية حاليًا.
وأشارت إلى نجاح "الإخوان المسلمين" في الفوز بـ 88 مقعدا في انتخابات مجلس الشعب التي جرت قبل عامين، ولفتت إلى أن الحكومة اضطرت للتدخل بقوة في المرحلتين اللاحقتين من الانتخابات لمنع حصولها على مزيد من المقاعد.
ووصف التقرير، جماعة "الإخوان" بأنها أصبحت الآن هي حزب المعارضة الأول في مصر في العصر الحديث وأنها أصبحت من وجهة نظر النظام المصري الحالي هي التهديد الحقيقي له.
لكن الصحيفة استبعدت أن يقيم "الإخوان" حكومة دينية مستقبلا، ونقلت عن عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بالجماعة قوله: إن الإخوان ليسوا سلطة دينية ولا يطمحون في إقامة حكومة دينية وإنما يشكلون الآن تحديا سياسيا ديمقراطيا للنظام الحاكم.
وأشارت إلى خطاب للرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الذي قال فيه إن هناك مناطق كثيرة بالعالم تغلي بالعنف بسبب استبداد الأنظمة الحاكمة، وإلى أن مصر تعد أحد تلك الدول الاستبدادية التي خرجت معظم قيادات تنظيم "القاعدة" منها وأنه يجب إنهاء هذا الاستبداد، وفق ما نقلت عن الرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة أن الإسلاميين في مصر أصبحوا الآن وبعد فترة كبيرة من الهدوء أكثر شعبية وانضباطا في حين أصبحت قيادات الحزب الحكام أكثر انعزالا عن الشعب.
وأرجعت هذا إلى انغماس جماعة "الإخوان" منذ تأسيسها عام 1928 وحتى الآن في العمل الشعبي الخيري سواء في الريف أو الحضر مما مكنها من تكوين جذور راسخة لها، وجذب العديد من الشخصيات الهامة من أطباء ومحامين وصحفيين وآخرين وهذا مكنها من تكوين قاعدة عريضة في النقابات المهنية والسيطرة عليها.
ووصفت، أعضاء المعارضة العلمانية في مصر بأنهم في النهاية حلفاء للنظام وأنهم قلقون من صعود المعارضة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، إن النظام المصري يحاول دوما إخافة الغرب من "الإخوان"، تحت زعم أنهم لا يحترمون الدستور وأنهم ينوون إقامة دولة دينية.
وفي هذا الإطار، أشارت إلى ما قاله محمد كمال عضو لجنة السياسات والمتحدث الرسمي باسم الحزب "الوطني" من أن جماعة "الإخوان" تهدف لإقامة دولة دينية تستند إلى القرآن والسنة وأنه يخشى على حقوق النساء إذا تولوا الحكم وأن قواعدهم الفكرية رجعية جدا، حسب تعبيره.
في حين أكد مجدي عاشور عضو الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان" في مجلس الشعب أن الجماعة قلقلة بسبب تزايد الاعتقالات في صفوفها، وحذر من أن استمرار هذه الاعتقالات قد يخلق حالة مجابهة مفتوحة بين الطرفين، إلا أنه نفى أن تولد حملة الاعتقالات حالة من العنف المضاد ضد النظام من "الإخوان".
وفيما يتعلق بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في حال تولي "الإخوان"، أكد عاشور أن أحكام الشريعة الإسلامية مطبقة بالعديد من الدول الإسلامية كالسعودية وإيران ودول أخرى.
فيما نفى الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لـ "الإخوان" ما يقال عن أن جماعات العنف الإسلامي وحتى أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" تأثروا بفكر الجماعة التي وصفها بأنها تنظيم دولي.
وتطرقت الصحيفة إلى التعديلات الدستورية الأخيرة التي ألغت الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات "ودسترت" حالة الطوارئ ومهدت لإصدار قانون مكافحة "الإرهاب".
وأشارت إلى وصف منظمة العفو الدولية لتلك التعديلات بأنه يقصد بها إقصاء جماعة "الإخوان" من العمل السياسي وأن هذا يشكل تهديدا خطيرا لحالة حقوق الإنسان في مصر.
ولفتت إلى أن "الإخوان" لا يثقون في النوايا الأمريكية ومشاريعها الديمقراطية سواء في مصر أو بالشرق الأوسط، وإن أكدت أن الجماعة لا تمانع في فتح قنوات حوار واتصال مع الجميع.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مصر تصنف كأحد أكثر الدول قمعًا على مستوى العالم، وإنها تحكم من قبل من وصفتهم بـ "حكام استبداديين" منذ قيام ثورة 1952.
وأضافت أنه ومنذ ذلك الوقت لم يتغير شيئًا في مصر رغم تعاقب ثلاثة زعماء على حكم البلاد، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية اعتقال المعارضين السياسيين مستمرة، ويقبع الديمقراطيون والعلمانيون بجوار الإسلاميين في السجون والمعتقلات المصرية حاليًا.
وأشارت إلى نجاح "الإخوان المسلمين" في الفوز بـ 88 مقعدا في انتخابات مجلس الشعب التي جرت قبل عامين، ولفتت إلى أن الحكومة اضطرت للتدخل بقوة في المرحلتين اللاحقتين من الانتخابات لمنع حصولها على مزيد من المقاعد.
ووصف التقرير، جماعة "الإخوان" بأنها أصبحت الآن هي حزب المعارضة الأول في مصر في العصر الحديث وأنها أصبحت من وجهة نظر النظام المصري الحالي هي التهديد الحقيقي له.
لكن الصحيفة استبعدت أن يقيم "الإخوان" حكومة دينية مستقبلا، ونقلت عن عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بالجماعة قوله: إن الإخوان ليسوا سلطة دينية ولا يطمحون في إقامة حكومة دينية وإنما يشكلون الآن تحديا سياسيا ديمقراطيا للنظام الحاكم.
وأشارت إلى خطاب للرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الذي قال فيه إن هناك مناطق كثيرة بالعالم تغلي بالعنف بسبب استبداد الأنظمة الحاكمة، وإلى أن مصر تعد أحد تلك الدول الاستبدادية التي خرجت معظم قيادات تنظيم "القاعدة" منها وأنه يجب إنهاء هذا الاستبداد، وفق ما نقلت عن الرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة أن الإسلاميين في مصر أصبحوا الآن وبعد فترة كبيرة من الهدوء أكثر شعبية وانضباطا في حين أصبحت قيادات الحزب الحكام أكثر انعزالا عن الشعب.
وأرجعت هذا إلى انغماس جماعة "الإخوان" منذ تأسيسها عام 1928 وحتى الآن في العمل الشعبي الخيري سواء في الريف أو الحضر مما مكنها من تكوين جذور راسخة لها، وجذب العديد من الشخصيات الهامة من أطباء ومحامين وصحفيين وآخرين وهذا مكنها من تكوين قاعدة عريضة في النقابات المهنية والسيطرة عليها.
ووصفت، أعضاء المعارضة العلمانية في مصر بأنهم في النهاية حلفاء للنظام وأنهم قلقون من صعود المعارضة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، إن النظام المصري يحاول دوما إخافة الغرب من "الإخوان"، تحت زعم أنهم لا يحترمون الدستور وأنهم ينوون إقامة دولة دينية.
وفي هذا الإطار، أشارت إلى ما قاله محمد كمال عضو لجنة السياسات والمتحدث الرسمي باسم الحزب "الوطني" من أن جماعة "الإخوان" تهدف لإقامة دولة دينية تستند إلى القرآن والسنة وأنه يخشى على حقوق النساء إذا تولوا الحكم وأن قواعدهم الفكرية رجعية جدا، حسب تعبيره.
في حين أكد مجدي عاشور عضو الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان" في مجلس الشعب أن الجماعة قلقلة بسبب تزايد الاعتقالات في صفوفها، وحذر من أن استمرار هذه الاعتقالات قد يخلق حالة مجابهة مفتوحة بين الطرفين، إلا أنه نفى أن تولد حملة الاعتقالات حالة من العنف المضاد ضد النظام من "الإخوان".
وفيما يتعلق بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في حال تولي "الإخوان"، أكد عاشور أن أحكام الشريعة الإسلامية مطبقة بالعديد من الدول الإسلامية كالسعودية وإيران ودول أخرى.
فيما نفى الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لـ "الإخوان" ما يقال عن أن جماعات العنف الإسلامي وحتى أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" تأثروا بفكر الجماعة التي وصفها بأنها تنظيم دولي.
وتطرقت الصحيفة إلى التعديلات الدستورية الأخيرة التي ألغت الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات "ودسترت" حالة الطوارئ ومهدت لإصدار قانون مكافحة "الإرهاب".
وأشارت إلى وصف منظمة العفو الدولية لتلك التعديلات بأنه يقصد بها إقصاء جماعة "الإخوان" من العمل السياسي وأن هذا يشكل تهديدا خطيرا لحالة حقوق الإنسان في مصر.
ولفتت إلى أن "الإخوان" لا يثقون في النوايا الأمريكية ومشاريعها الديمقراطية سواء في مصر أو بالشرق الأوسط، وإن أكدت أن الجماعة لا تمانع في فتح قنوات حوار واتصال مع الجميع.