المهدى
04-30-2007, 10:40 PM
http://www.aawsat.com/2007/04/30/images/economy.417165.jpg
يمتلك 8386 صالة سينما و13 فريقا كرويا
دنفر: غراهام بولي *
في احدى الليالي هنا في أواخر الستينات، وفي حدود الوقت الذي بدأ فيه فيليب آنشوتز يضع الأسس لثروة بمليارات الدولارات، اتصل به مشرف على حفر آبار نفط في واحد من أجهزته الخاص بذلك في ولاية وايومنغ، وابلغه بأنباء غير سارة : البئر تشتعل فيه النيران. واذا ما استمرت النار على الاشتعال فان ذلك سيؤدي الى افلاسه. ولكن كان هناك جانب مشرق، حسب ما قدر أنشوتز، فالنار تعني أنه كان قد حصل أخيرا على النفط. استأجر طائرة وتوجه الى وايومنغ، وبحلول الساعة الثامنة صباح اليوم التالي قامر بمزيد من الأموال على مشروعه النفطي، عبر شراء الأرض المحيطة بالبئر المشتعلة، وفقا لتقرير قدمه آنشوتز الى الجمعية التاريخية في كولورادو عام 1974. وبعد ذلك وظف ريد أدير، خبير الاطفاء الأسطوري لحرائق حقول النفط، لإطفاء الحريق، ودعا ستوديو من هوليوود ليصور الحدث من أجل عمل جون واين الموسوم «رجال الاطفاء».
وقال آنشوتز للمؤرخ وهو يتذكر الحرائق «هناك دائما ما يشير الى أنه اذا ما تقدمت فانك ستنجح، وفي بعض الأحيان تحقق النجاح الكامل، واذا ما تراجعت فانك ستخسر كل شيء. وكان الأمر هكذا بالنسبة لي». ويعتبر آنشوتز اليوم واحدا من الأكثر ثراء في البلاد، وراهن على النجاحات في مجال النفط ليوسع عمله الى مجال العقارات وتأسيس شركة «كويست» للاتصالات الدولية ارتبطت بفضيحة مالية. وفي الأسبوع الماضي وجد جوزيف ناكشيو، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «كويست»، مذنبا بعمليات تزوير مالي. وبينما اثرت قضية «كويست» سلبا على سمعة آنشوتز فان صفقاته لم تتباطأ. وفي آخر نشاطاته يعتبر الآن أكبر داعم لكرة القدم للمحترفين في الولايات المتحدة، وعقد صفقة مع النجم البريطاني ديفيد بيكهام لمدة خمس سنوات، وصفقة بقيمة 27.5 مليون دولار للعب مع لوس انجليس غالاكسي، وهو واحد من أفضل ثلاثة فرق كرة قدم لأنشوتز.
كما أنه بدأ نشر وتوزيع ثلاث صحف مجانية لتحدي كبار وسائل الاعلام المحلية مثل الـ«واشنطن بوست»، ويسيطر على اكبر سلسلة للمسارح في الولايات المتحدة، ويتجه نحو الانتاج السينمائي.
ويقول كبار مديري آنشوتز انه واثق من قدرته على تحويل أكبر بلد في العالم من غير البلدان المولعة بكرة القدم الى هذه الرياضة، بينما يؤثر، أيضا، على ذلك النمط من الأفلام الذي تنتجه هوليوود.
ويصف مطلعون توجه آنشوتز الى هوليوود ومشاريع الاعلام باعتباره اعادة ابتكار شاملة تستخدم دروس العمل التي تعلمها اولا في حقول النفط. كما يصفونه باعتباره حالما وأحد أكثر رجال الأعمال اثارة بين ابناء جيله. غير ان نقاده أقل ثناء ويصفونه بأنه مولع بالمراهنات المالية التي ساعدته على طرح القضايا السياسية والاجتماعية الملحة.
ومن ناحيته رفض آنشوتز اجراء مقابلات حول عمله وطموحاته. ولكن ذلك الميل الى الخصوصية والسرية قد يجري اختباره في الأشهر أو السنوات المقبلة حيث يدفع أهدافه التجارية وقيمه الشخصية الى نحو اكثر تألقا وعلنية على المستوى العالمي. ويقوم آنشوتز بزيارات متكررة الى مؤسسة «بارنز آند نوبل» القريبة لبيع الكتب. وهو عضو فخري في مجلس أمناء المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي. وهو سخي في تبرعه إذ منح مبلغا زاد على سبعة ملايين دولار الى جامعة كانساس وتعهد بما يقرب من 100 مليون دولار لبناء مستشفى في جامعة كولورادو. يعيش آنشوتز في البيت نفسه الواقع وسط دنفر منذ ما يزيد على 30 عاما، ومتزوج من نانسي التي التقاها في الكلية منذ اربعة عقود، ولديه ثلاثة أبناء.
وردا على أسئلة تتلعق بمشاكل «كويست» المالية قال متحدث رسمي باسم الشركة إن آنشوتز ومديرين آخرين يتخذون إجراء قضائيا ما في أي وقت يعلمون خلاله بوجود مشكلة، لكنهم لم يُخبروا عن كل شيء كان يجري في الشركة وهذه حجة لا يتقبلها الجميع.
وقال نيل مينو محرر «كوربوريت لايبراري» المنظمة غير الربحية التي تشرف على مجالس الشركات: «إذا كان يعرف فإنه يكون قد ارتكب خطأ. وإذا لم يكن يعرف فإنه يقع في خطأ أكبر».
وترك آنشوتز مجلس إدارة شركة «كويست» السنة الماضية وقال إنه سيبيع أسهمه المتبقية التي تصل إلى 17% من أسهم الشركة خلال السنوات القليلة المقبلة. وقبل ثلاثة أسابيع أدى الشهادة في دنفر خلال محاكمة ناكشيو. ووصل إلى مبنى المحكمة الساعة السادسة والنصف صباحا قبل قدوم الصحافيين بوقت طويل ثم عرض شهادته لاحقا حول علاقته بناكشيو.
وقال إن جاك غروبمان المحلل الرئيسي في مجال المواصلات الهاتفية، والذي أقصي عن حقل خدمات السندات المالية بسبب إصداره معلومات مضللة، يوصي فيها تشغيل ناكشيو. وقال آنشوتز أيضا إن دوره كرئيس غير تنفيذي هو «دور تشريفي» ولم يرد ناكشيو أن يسيّر كل قرار أساسي بنفسه. حينما بدأت حظوظ «كويست» بالتضاؤل كان آنشوتز قد بدأ مشروعا آخر في مجال مسارح السينما. وما بين عامي 2000 و2001 اشترى عددا من قاعات السينما المفلسة مع شريك هو «إدارة رأس المال أوكْتري». كما اشترى ديون الشركات ثم حولها إلى أسهم واستخدم إجراءات الإفلاس لإنهاء عقود إيجار قاعات السينما، وحول المجموعات الثلاث من قاعات السينما إلى وحدة واحدة هي «ريغال انترتينْمنت غْروب» والتي أصبحت تمتلك حاليا 8386 قاعة سينما أي 18% من قاعات السينما في الولايات المتحدة. ونزلت إلى العلن عام 2002، برأس مال قدره 342 مليون دولار. وإذا كانت هذه القاعات قد بدأت بتحقيق ارباح لكنها لم تكن بدرجة عالية وظلت سوق الأسهم الخاصة بها متقلبة.
وفي السنة الماضية، ومثلما هو الحال مع شركتي «كويست» و«يونيون باسيفيك»، انسحب آنشوتز من مجلس إدارة شركة «ريغال» ليفتح الطريق إلى جانب آخر من عمله.
يعود الاهتمام بحقل التسلية إلى الثمانينات من القرن الماضي حينما حاول بناء قاعة اجتماعات وقطاع خاص بالتسلية والرياضة على أرض سكة حديد يمتلكها في دنفر. لكن البلدية اختارت موقعا آخر، وهذا ما كان نكسة كبيرة حسبما قال بعض مساعدي آنشوتز. لكن ذلك لم يردعه بل جعله ينتظر بروز فرصة أخرى لبناء موقع تسلية خاص به والتحكم بالأنشطة فيه.
أصبح مركز الرياضة والتسلية الذي أنشأه آنشوتز نقطة انطلاق أيضا لما يقول عنه المحللون مقامرته الكبرى: تحويل لعبة كرة القدم إلى رياضة شعبية أميركية من خلال جذب ديفيد بيكهام. يرى آنشوتز وزملاؤه في ديفيد بيكهام نموذجا لكيفية صناعة الأبطال. فحينما تأسس دور كرة القدم في الولايات المتحدة عام 1996، كان آنشوتز يمتلك فريقا واحدا هو كولورادو رابيدس(الذي بيع لاحقا). لكن بحلول عام 2002 كان قد امتلك ما بين 6 إلى 10 نواد ضمن الدوري، وحاليا يمتلك 3 نواد من بين فرق الدوري المشاركة التي تصل إلى 13 فريقا، وهذه تلعب في لوس انجليس وشيكاغو وهيوستن.
وقالت شركة «أيه إي جي» التي يمتلكها آنشوتز الأسبوع الماضي إنها منذ نجاحها في ضم بيكهام حقق غالاكسي مبلغا إضافيا قدره 13.3 مليون دولار من بيع التذاكر ومن مصادر أخرى، أكثر مما تحتاجه الشركة لتغطية نفقات اللاعب بيكهام لمدة عامين.
وقال مديرو شركة «أيه إي جي» إنهم معنيون ببيكهام بسبب مهاراته في الملعب لكنهم جلبوا رياضيا هو نجم إعلامي عالمي ونجم للموضة أيضا إلى لوس أنجليس، وهذا الإجراء يجمع عنصري التسلية والرياضة مع الشهرة. وتضمن جذب بيكهام شبكة قديمة تعمل في مجال الموضة.
فمدير شركة «أيه إي جي» التنفيذي ليويك عرف بيكهام حينما ساعدت الشركة بيكهام لإنشاء مدرسة كرة قدم في شرق لندن. وفتح بالمقابل بيكهام «هوم ديبوت سنتر» والتقى آنشوتز وزوجته باللاعب بيكهام لفترة قصيرة في ملعب «هوم ديبوت سنتر» حينما كان ريال مدريد يلعب هنا قبل عامين.
* خدمة «نيويورك تايمز»
يمتلك 8386 صالة سينما و13 فريقا كرويا
دنفر: غراهام بولي *
في احدى الليالي هنا في أواخر الستينات، وفي حدود الوقت الذي بدأ فيه فيليب آنشوتز يضع الأسس لثروة بمليارات الدولارات، اتصل به مشرف على حفر آبار نفط في واحد من أجهزته الخاص بذلك في ولاية وايومنغ، وابلغه بأنباء غير سارة : البئر تشتعل فيه النيران. واذا ما استمرت النار على الاشتعال فان ذلك سيؤدي الى افلاسه. ولكن كان هناك جانب مشرق، حسب ما قدر أنشوتز، فالنار تعني أنه كان قد حصل أخيرا على النفط. استأجر طائرة وتوجه الى وايومنغ، وبحلول الساعة الثامنة صباح اليوم التالي قامر بمزيد من الأموال على مشروعه النفطي، عبر شراء الأرض المحيطة بالبئر المشتعلة، وفقا لتقرير قدمه آنشوتز الى الجمعية التاريخية في كولورادو عام 1974. وبعد ذلك وظف ريد أدير، خبير الاطفاء الأسطوري لحرائق حقول النفط، لإطفاء الحريق، ودعا ستوديو من هوليوود ليصور الحدث من أجل عمل جون واين الموسوم «رجال الاطفاء».
وقال آنشوتز للمؤرخ وهو يتذكر الحرائق «هناك دائما ما يشير الى أنه اذا ما تقدمت فانك ستنجح، وفي بعض الأحيان تحقق النجاح الكامل، واذا ما تراجعت فانك ستخسر كل شيء. وكان الأمر هكذا بالنسبة لي». ويعتبر آنشوتز اليوم واحدا من الأكثر ثراء في البلاد، وراهن على النجاحات في مجال النفط ليوسع عمله الى مجال العقارات وتأسيس شركة «كويست» للاتصالات الدولية ارتبطت بفضيحة مالية. وفي الأسبوع الماضي وجد جوزيف ناكشيو، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «كويست»، مذنبا بعمليات تزوير مالي. وبينما اثرت قضية «كويست» سلبا على سمعة آنشوتز فان صفقاته لم تتباطأ. وفي آخر نشاطاته يعتبر الآن أكبر داعم لكرة القدم للمحترفين في الولايات المتحدة، وعقد صفقة مع النجم البريطاني ديفيد بيكهام لمدة خمس سنوات، وصفقة بقيمة 27.5 مليون دولار للعب مع لوس انجليس غالاكسي، وهو واحد من أفضل ثلاثة فرق كرة قدم لأنشوتز.
كما أنه بدأ نشر وتوزيع ثلاث صحف مجانية لتحدي كبار وسائل الاعلام المحلية مثل الـ«واشنطن بوست»، ويسيطر على اكبر سلسلة للمسارح في الولايات المتحدة، ويتجه نحو الانتاج السينمائي.
ويقول كبار مديري آنشوتز انه واثق من قدرته على تحويل أكبر بلد في العالم من غير البلدان المولعة بكرة القدم الى هذه الرياضة، بينما يؤثر، أيضا، على ذلك النمط من الأفلام الذي تنتجه هوليوود.
ويصف مطلعون توجه آنشوتز الى هوليوود ومشاريع الاعلام باعتباره اعادة ابتكار شاملة تستخدم دروس العمل التي تعلمها اولا في حقول النفط. كما يصفونه باعتباره حالما وأحد أكثر رجال الأعمال اثارة بين ابناء جيله. غير ان نقاده أقل ثناء ويصفونه بأنه مولع بالمراهنات المالية التي ساعدته على طرح القضايا السياسية والاجتماعية الملحة.
ومن ناحيته رفض آنشوتز اجراء مقابلات حول عمله وطموحاته. ولكن ذلك الميل الى الخصوصية والسرية قد يجري اختباره في الأشهر أو السنوات المقبلة حيث يدفع أهدافه التجارية وقيمه الشخصية الى نحو اكثر تألقا وعلنية على المستوى العالمي. ويقوم آنشوتز بزيارات متكررة الى مؤسسة «بارنز آند نوبل» القريبة لبيع الكتب. وهو عضو فخري في مجلس أمناء المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي. وهو سخي في تبرعه إذ منح مبلغا زاد على سبعة ملايين دولار الى جامعة كانساس وتعهد بما يقرب من 100 مليون دولار لبناء مستشفى في جامعة كولورادو. يعيش آنشوتز في البيت نفسه الواقع وسط دنفر منذ ما يزيد على 30 عاما، ومتزوج من نانسي التي التقاها في الكلية منذ اربعة عقود، ولديه ثلاثة أبناء.
وردا على أسئلة تتلعق بمشاكل «كويست» المالية قال متحدث رسمي باسم الشركة إن آنشوتز ومديرين آخرين يتخذون إجراء قضائيا ما في أي وقت يعلمون خلاله بوجود مشكلة، لكنهم لم يُخبروا عن كل شيء كان يجري في الشركة وهذه حجة لا يتقبلها الجميع.
وقال نيل مينو محرر «كوربوريت لايبراري» المنظمة غير الربحية التي تشرف على مجالس الشركات: «إذا كان يعرف فإنه يكون قد ارتكب خطأ. وإذا لم يكن يعرف فإنه يقع في خطأ أكبر».
وترك آنشوتز مجلس إدارة شركة «كويست» السنة الماضية وقال إنه سيبيع أسهمه المتبقية التي تصل إلى 17% من أسهم الشركة خلال السنوات القليلة المقبلة. وقبل ثلاثة أسابيع أدى الشهادة في دنفر خلال محاكمة ناكشيو. ووصل إلى مبنى المحكمة الساعة السادسة والنصف صباحا قبل قدوم الصحافيين بوقت طويل ثم عرض شهادته لاحقا حول علاقته بناكشيو.
وقال إن جاك غروبمان المحلل الرئيسي في مجال المواصلات الهاتفية، والذي أقصي عن حقل خدمات السندات المالية بسبب إصداره معلومات مضللة، يوصي فيها تشغيل ناكشيو. وقال آنشوتز أيضا إن دوره كرئيس غير تنفيذي هو «دور تشريفي» ولم يرد ناكشيو أن يسيّر كل قرار أساسي بنفسه. حينما بدأت حظوظ «كويست» بالتضاؤل كان آنشوتز قد بدأ مشروعا آخر في مجال مسارح السينما. وما بين عامي 2000 و2001 اشترى عددا من قاعات السينما المفلسة مع شريك هو «إدارة رأس المال أوكْتري». كما اشترى ديون الشركات ثم حولها إلى أسهم واستخدم إجراءات الإفلاس لإنهاء عقود إيجار قاعات السينما، وحول المجموعات الثلاث من قاعات السينما إلى وحدة واحدة هي «ريغال انترتينْمنت غْروب» والتي أصبحت تمتلك حاليا 8386 قاعة سينما أي 18% من قاعات السينما في الولايات المتحدة. ونزلت إلى العلن عام 2002، برأس مال قدره 342 مليون دولار. وإذا كانت هذه القاعات قد بدأت بتحقيق ارباح لكنها لم تكن بدرجة عالية وظلت سوق الأسهم الخاصة بها متقلبة.
وفي السنة الماضية، ومثلما هو الحال مع شركتي «كويست» و«يونيون باسيفيك»، انسحب آنشوتز من مجلس إدارة شركة «ريغال» ليفتح الطريق إلى جانب آخر من عمله.
يعود الاهتمام بحقل التسلية إلى الثمانينات من القرن الماضي حينما حاول بناء قاعة اجتماعات وقطاع خاص بالتسلية والرياضة على أرض سكة حديد يمتلكها في دنفر. لكن البلدية اختارت موقعا آخر، وهذا ما كان نكسة كبيرة حسبما قال بعض مساعدي آنشوتز. لكن ذلك لم يردعه بل جعله ينتظر بروز فرصة أخرى لبناء موقع تسلية خاص به والتحكم بالأنشطة فيه.
أصبح مركز الرياضة والتسلية الذي أنشأه آنشوتز نقطة انطلاق أيضا لما يقول عنه المحللون مقامرته الكبرى: تحويل لعبة كرة القدم إلى رياضة شعبية أميركية من خلال جذب ديفيد بيكهام. يرى آنشوتز وزملاؤه في ديفيد بيكهام نموذجا لكيفية صناعة الأبطال. فحينما تأسس دور كرة القدم في الولايات المتحدة عام 1996، كان آنشوتز يمتلك فريقا واحدا هو كولورادو رابيدس(الذي بيع لاحقا). لكن بحلول عام 2002 كان قد امتلك ما بين 6 إلى 10 نواد ضمن الدوري، وحاليا يمتلك 3 نواد من بين فرق الدوري المشاركة التي تصل إلى 13 فريقا، وهذه تلعب في لوس انجليس وشيكاغو وهيوستن.
وقالت شركة «أيه إي جي» التي يمتلكها آنشوتز الأسبوع الماضي إنها منذ نجاحها في ضم بيكهام حقق غالاكسي مبلغا إضافيا قدره 13.3 مليون دولار من بيع التذاكر ومن مصادر أخرى، أكثر مما تحتاجه الشركة لتغطية نفقات اللاعب بيكهام لمدة عامين.
وقال مديرو شركة «أيه إي جي» إنهم معنيون ببيكهام بسبب مهاراته في الملعب لكنهم جلبوا رياضيا هو نجم إعلامي عالمي ونجم للموضة أيضا إلى لوس أنجليس، وهذا الإجراء يجمع عنصري التسلية والرياضة مع الشهرة. وتضمن جذب بيكهام شبكة قديمة تعمل في مجال الموضة.
فمدير شركة «أيه إي جي» التنفيذي ليويك عرف بيكهام حينما ساعدت الشركة بيكهام لإنشاء مدرسة كرة قدم في شرق لندن. وفتح بالمقابل بيكهام «هوم ديبوت سنتر» والتقى آنشوتز وزوجته باللاعب بيكهام لفترة قصيرة في ملعب «هوم ديبوت سنتر» حينما كان ريال مدريد يلعب هنا قبل عامين.
* خدمة «نيويورك تايمز»