سياسى
04-30-2007, 08:26 AM
دعوات إلى انتخابات نيابية مخرجاً للأزمة ..
الحياة - 30/04/07//
احتشد أكثر من مليون متظاهر في اسطنبول أمس، للدفاع عن العلمانية ورفض ترشيح وزير الخارجية عبد الله غل لرئاسة الجمهورية الذي رفض الانسحاب من السباق الرئاسي، متجاهلاً معارضة الجيش حامي مبادئ العلمانية.
وجاءت التظاهرة في اسطنبول تلبية لدعوة 600 منظمة غير حكومية، وبعد تظاهرة أولى في أنقرة للهدف ذاته، ضمّت مئات الآلاف في 14 نيسان (أبريل) الجاري. وترافقت تظاهرة الأمس، مع دعوة رابطة رجال الأعمال والصناعيين، اكبر رابطة أعمال في تركيا، إلى انتخابات برلمانية مبكرة للمساعدة على حماية الديموقراطية.
وفي بادرة تحد لمعارضيه، قال غل: «لست في وارد التراجع عن ترشيحي»، مشيراً إلى أن قراره خوض الانتخابات الرئاسية «لم يتخذ بين ليلة وضحاها» بل جاء نتيجة مشاورات داخل «حزب العدالة والتنمية» الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وتفادى غل الإجابة على أسئلة في شأن تهديد الجيش بالتدخل للدفاع عن العلمانية. وأشار إلى أن التطورات المقبلة تعتمد على حكم المحكمة الدستورية في الدعوى القضائية التي رفعتها المعارضة اثر الدورة الأولى للانتخابات قبل ثلاثة أيام. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها اليوم.
وأعرب وزير الخارجية في تصريحاته التي أعقبت اجتماع الحكومة أمس، عن اعتقاده بأن المحكمة «ستتخذ القرار الصائب»، علماً انه فشل في الدورة الأولى في الفوز بالتأييد اللازم لنيل المنصب، بسبب مقاطعة أحزاب المعارضة، الأمر الذي أفقد جلسة الانتخاب البرلمانية النصاب القانوني. ويحتاج غل في الدورة الثالثة إلى غالبية بسيطة (النصف زائد واحد) للفوز، الأمر الذي يمكن لحزبه توفيره بسهولة، ما لم يحكم القضاء بعدم اكتمال النصاب، بناء على شكوى عدد من الأحزاب العلمانية.
في اسطنبول، قال مسؤولون في الشرطة إن التظاهرة الحاشدة التي حملت شعار «التجمع الجمهوري» ضمت «اكثر من مليون شخص»، وهي تهدف أساساً إلى التنديد بـ»المد الإسلامي» في البلاد الذي «تشجعه» حكومة اردوغان.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا في ميدان كاجلايان، هتافات مناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية، وطالبوا باستقالتها. وأغلقت الشرطة المنطقة التي طغى عليها لون الأعلام الحمراء التي لف بها بعض المتظاهرين أجسادهم، وسط هتافات: «تركيا علمانية وستظل»، حاملين صور مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك. وامتدت التظاهرة إلى ساحة تشاكلايان في الشطر الأوروبي من اسطنبول.
كما هتف المتظاهرون الذين جاؤوا من أنحاء البلاد ومن الخارج: «لا للشريعة ولا للانقلاب، تحيا تركيا مستقلة». وقال أحدهم: «هذه الحكومة عدوة لأتاتورك وتريد جر تركيا إلى عصور الظلام».
على صعيد آخر، صرح مسؤول أمني تركي بأن جنديين وخمسة متمردين أكراداً قتلوا في اليومين الماضيين في اشتباكات في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، مشيراً إلى أن «الجيش سيوسع عمليته ضد الإرهاب لتغطي خمسة أقاليم وتستمر لوقت طويل».
الحياة - 30/04/07//
احتشد أكثر من مليون متظاهر في اسطنبول أمس، للدفاع عن العلمانية ورفض ترشيح وزير الخارجية عبد الله غل لرئاسة الجمهورية الذي رفض الانسحاب من السباق الرئاسي، متجاهلاً معارضة الجيش حامي مبادئ العلمانية.
وجاءت التظاهرة في اسطنبول تلبية لدعوة 600 منظمة غير حكومية، وبعد تظاهرة أولى في أنقرة للهدف ذاته، ضمّت مئات الآلاف في 14 نيسان (أبريل) الجاري. وترافقت تظاهرة الأمس، مع دعوة رابطة رجال الأعمال والصناعيين، اكبر رابطة أعمال في تركيا، إلى انتخابات برلمانية مبكرة للمساعدة على حماية الديموقراطية.
وفي بادرة تحد لمعارضيه، قال غل: «لست في وارد التراجع عن ترشيحي»، مشيراً إلى أن قراره خوض الانتخابات الرئاسية «لم يتخذ بين ليلة وضحاها» بل جاء نتيجة مشاورات داخل «حزب العدالة والتنمية» الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وتفادى غل الإجابة على أسئلة في شأن تهديد الجيش بالتدخل للدفاع عن العلمانية. وأشار إلى أن التطورات المقبلة تعتمد على حكم المحكمة الدستورية في الدعوى القضائية التي رفعتها المعارضة اثر الدورة الأولى للانتخابات قبل ثلاثة أيام. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها اليوم.
وأعرب وزير الخارجية في تصريحاته التي أعقبت اجتماع الحكومة أمس، عن اعتقاده بأن المحكمة «ستتخذ القرار الصائب»، علماً انه فشل في الدورة الأولى في الفوز بالتأييد اللازم لنيل المنصب، بسبب مقاطعة أحزاب المعارضة، الأمر الذي أفقد جلسة الانتخاب البرلمانية النصاب القانوني. ويحتاج غل في الدورة الثالثة إلى غالبية بسيطة (النصف زائد واحد) للفوز، الأمر الذي يمكن لحزبه توفيره بسهولة، ما لم يحكم القضاء بعدم اكتمال النصاب، بناء على شكوى عدد من الأحزاب العلمانية.
في اسطنبول، قال مسؤولون في الشرطة إن التظاهرة الحاشدة التي حملت شعار «التجمع الجمهوري» ضمت «اكثر من مليون شخص»، وهي تهدف أساساً إلى التنديد بـ»المد الإسلامي» في البلاد الذي «تشجعه» حكومة اردوغان.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا في ميدان كاجلايان، هتافات مناهضة لحكومة حزب العدالة والتنمية، وطالبوا باستقالتها. وأغلقت الشرطة المنطقة التي طغى عليها لون الأعلام الحمراء التي لف بها بعض المتظاهرين أجسادهم، وسط هتافات: «تركيا علمانية وستظل»، حاملين صور مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك. وامتدت التظاهرة إلى ساحة تشاكلايان في الشطر الأوروبي من اسطنبول.
كما هتف المتظاهرون الذين جاؤوا من أنحاء البلاد ومن الخارج: «لا للشريعة ولا للانقلاب، تحيا تركيا مستقلة». وقال أحدهم: «هذه الحكومة عدوة لأتاتورك وتريد جر تركيا إلى عصور الظلام».
على صعيد آخر، صرح مسؤول أمني تركي بأن جنديين وخمسة متمردين أكراداً قتلوا في اليومين الماضيين في اشتباكات في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، مشيراً إلى أن «الجيش سيوسع عمليته ضد الإرهاب لتغطي خمسة أقاليم وتستمر لوقت طويل».