زهير
04-29-2007, 08:40 AM
مليونا ريال سعودي يوميا تتدفق على العراق لتمويل الإرهاب
كتب الإعلامي: أياد عبد الرزاق
يعترف مواطنون سعوديون في أنديتهم الخاصة بفخر أن السعودية حكومة وشعبا تعتبر أكبر ممول لما يسمونه "العمليات الجهادية" في العراق مؤكدين بذلك التقارير التي تشير الى أن السعودية حكومة وشعبا ترسل ما قيمته مليونين من الريالات السعودية يوميا لدعم المجهود الحربي التخريبي في العراق.
وتقول الدوائر القريبة من الأندية السلفية أن الحكومة السعودية ممثلة بكبار أمراء آل سعود وكذلك كبار مشايخ السلف العاملين في المؤسسات الرسمية الدينية السعودية وكذلك أئمة المساجد والهيئات الشرعية يحرصون بقوة على تمويل منتظم وإسناد مالي غير محدود للمجهود العسكري التخريبي على أرض العراق.
وأوضحت هذه الدوائر أن ملايين الريالات السعودية يتم جمعها أسبوعيا في حملات تبرعات خاصة تشمل كبار التجار السعوديين في كل من الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة والقصيم والدمام وكذلك مدن صغيرة أخرى لدعم ما يسمونه "الجهاد ضد الكفار" في العراق. كما يدفع تجار سعوديون من الطبقة الوسطى خلال هذه الحملات زكاتهم عن حسن نية ظنا منهم أنها تذهب لمن يستحقها ولا يعلم هؤلاء أنها تستخدم لقتل الأبرياء في العراق .كما يتم اقتطاع نسبة مئوية معينة تصل أحيانا الى خمسة بالمائة من المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في المؤسسات التجارية السعودية الضخمة تحت عنوان "نصرة الجهاد" ويتم الاقتطاع على الرغم من عدم قبول ورضاء الكثير من الموظفين والعاملين وأغلبهم من جنسيات عربية.
وكشفت دوائر مالية مطلعة في السعودية أن المشايخ السلفيين القائمين على أعمال المؤسسات الخيرية في السعودية وتحت عنوان "نصرة المجاهدين" يستحوذون على أموال الزكاة والصدقات والذي يدفعه المواطن السعودي من قوته حيث يتم جمعها في حسابات المؤسسات المصرفية ومن ثم يتم غسيلها وبعد ذلك تحول الى وسطاء لهم في العراق عبر بلد ثالث ليتم بعدها تسليمها الى زعماء تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الرافدين لاستخدامها في تمويل الأعمال الإجرامية التي تطال البلاد والعباد.
وذكرت معلومات موثقة أن بعض المشايخ السعوديين الناشطين يجبرون الناس وبأشكال مختلفة عبر الترهيب والترغيب بالتبرع بمدخراتهم ومصوغات نسائهم دعما لما يسمونه "الجهاد في أراض المسلمين". وقد قدرت تلك التبرعات بملايين الريالات وبضع مئات من الكيلوات من المصوغات الذهبية والفضية.
وكشفت هذه المعلومات أن العاملين على جمع هذه الأموال وهم مشايخ يوالون تنظيم القاعدة وينشطون لصالحها يتلقون شهريا مبلغ مالي يقدر بـ ( 4000) ريال سعودي إزاء نشاطهم المحموم في جباية أموال الصدقات والزكاة من المواطنين والميسورين والمحسنين ظنا منهم أنها تذهب للفقراء والمحتاجين ولكن يتم جمعها وإرسالها الى العراق بعد تحويلها الى عملات أجنبية كالدولار واليورو.
وأوضحت هذه المعلومات أن مؤسسات أهلية ذات صله ببعض أمراء آل سعود تعمل تحت غطاء مؤسسات خيرية ذات النفع العام أصدرت على فترات زمنية وبانتظام إعلانات ومطبوعات مشبوهة دعت فيها المواطنين السعوديين العاديين الى التبرع لصالح ما سموه "فقراء نيجيريا" و" حفر آبار في تنزانيا" و "تأسيس مناشط وحلقات القرآن في زيمبابوي" و "بناء مساجد في ليبيريا" و "تشييد خزانات مياه في الصومال" و " بناء مبان لإيواء أيتام في السودان" استطاعت من خلالها جمع مبالغ كبيرة جدا بلغت المليار ريال سعودي. وأضافت هذه المصادر أن إحدى المؤسسات التي رعت هذه التبرعات هي (مؤسسة الحرمين الخيرية) وبعد التدقيق في سجلاتها اكتشف اختفاء ملياري ريال من مداخيل هذه المؤسسة !!
وأوضح سعوديون على إطلاع بتكتيكات التمويل السعودي للعمليات الإرهابية في العراق ودول أخرى أن سهولة الحصول على المال وتمويل العمليات الإرهابية سواء في العراق أو غيرها تكمن في أن معظم الممولين معجبين بتنظيم القاعدة ومناصرين لفكرها وهم من كبار أصحاب الأموال وذوي الدخول الكبيرة ويظنون أن تمويلهم لما يسمونه "الجهاد في العراق" يزيد من بركة أموالهم وثرواتهم ولذلك يبذخون من أموالهم على العمليات الإرهابية في العراق. ومن بين هؤلاء أمراء من الأسرة الحاكمة من آل سعود ورجال متنفذين في الدولة السعودية وتجار يعملون في الاستيراد والتصدير وقضاة يتلقون رواتب شهرية تبلغ ثلاثين ألف ريال سعودي أو اكثر ومشايخ وهابيون ائتمنوا على أموال الصدقات والزكاة التي يدفعها المواطنين لهم بغية صرفها على الفقراء والمعوزين والأيتام.
ويقول مطلعون على نسيج المجتمع السعودي ودورة المال في هذا البلد أن تقنيات القائمين على تمويل العلميات الإرهابية في العراق معقدة وهي في الواقع شبكة أفقية عريضة تتكون من شركات وهمية ومؤسسات افتراضية مرتبطة بوكالات لها فروع دولية وشبكة بنوك عالمية وإقليمية ومصارف محلية ذات الطابع الإسلامي ومؤسسات وقفية وصناديق استثمارية ووكالات ادخار المال الخاص ومحلات صرافة متعددة الوظائف وشركات تحويل العملات الأجنبية. وكل هذه المؤسسات تقوم بتوفير غطاء محكم لعمليات تمويل سرية ضخمة للحرب الإرهابية الدائرة في العراق. ويشارك في السيطرة على هذه الشبكة أمراء من أسرة آل سعود المالكة وشريحة كبيرة من مشايخ السلف السعوديين ورجال أعمال ممن لهم خبرة واسعة في تبييض الأموال في السوق المحلية والعالمية.
وكشف مطلعون على الشأن السعودي أن أحد أهم مصادر تمويل الإرهاب في العراق هي الجمعيات الخيرية التي تديرها الزمر الوهابية في السعودية وذلك من خلال الاتجار بالمخدرات التي يغرقون بها البلاد والتي تزرع في باكستان وأفغانستان ومن ثم يتم إدخالها الى السعودية وبيعها في السوق المحلية. كما إن بعض هذه الجمعيات "الخيرية" المذكورة تقوم بكسب المال عبر الطرق الغير شرعية واللاأخلاقية في إدارتها بيوت الدعارة بشكل غير مباشر والتي تفتتح في بعض البلدان العربية كلبنان وكذلك في بلدان شرق آسيا كسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند من قبل ممولين سعوديين. كما تقوم الجمعيات الوهابية "الخيرية" بجمع الأموال عن طريق أكشاك التبرع بالصدقات والأعمال الخيرية وبيع الأشرطة والكتب الدينية والكتيبات في الشارع السعودي. كما تحرص على جمع الأموال عن طريق نصب صناديق التبرعات في المساجد ومراكز التسوق، وجباية التبرعات النقدية من المحال التجارية تحت عنوان "نصرة إخوانكم في فلسطين والعراق"!!.
وأوضح هؤلاء أن شبكة تمويل " الجهاد في العراق" كما يسمونه في السعودية تتكون من المئات ما عرف بتسميته بـ "خلايا التمويل النشطة" ولهم قاعدة جماهيرية واسعة ترتكز عليها مخططاتهم وتتخذ من المساجد في كافة المدن والقرى السعودية وكذلك المدارس الشرعية والهيئات الدينية وحلقات التبليغ السلفية مرورا بتجمعات القبائل البدوية والحضرية وانتهاءً بالنوادي الرياضية منطلقا لجمع الأموال والتحريض على التبرع بالمال لإرساله الى العراق لاستخدامه في أقذر حرب دينية ضد المدنيين الأبرياء.
وذكرت معلومات أن من أبرز المؤسسات السعودية التي تقوم بدعم وتمويل الإرهاب بشكل أو بآخر في العراق هي مؤسسة "إدارة المساجد والمشاريع الخيرية" و"منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية" ومقرها مدينة جدة، وكذلك "بنك التنمية الإسلامية" ومقره في مدينة جده أيضا والذي يقوم بتحويل الأموال الى خارج السعودية تمهيدا لنقلها الى زمر الإرهاب في العراق. وذكرت هذه المعلومات أن "الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج" والتي تم تأسيسها بعد أحداث 11 سبتمبر لا سيما بعد اتهام السعودية بتمويل الإرهاب العالمي واكتشاف قيام المؤسسات والهيئات الخيرية السعودية بدعم وتمويل الإرهاب العالمي هي الأخرى متورطة في تمويل الإرهاب في العراق عبر تقديم برنامج الإغاثة المالية للشعب العراقي والتي لم يحصل منها المواطن العراقي العادي على اية حصة منها بل ذهبت الأموال الى عناصر تنظيم القاعدة لتصب في ماكنة القتل والتخريب السعودية على أرض العراق.!!
كتب الإعلامي: أياد عبد الرزاق
يعترف مواطنون سعوديون في أنديتهم الخاصة بفخر أن السعودية حكومة وشعبا تعتبر أكبر ممول لما يسمونه "العمليات الجهادية" في العراق مؤكدين بذلك التقارير التي تشير الى أن السعودية حكومة وشعبا ترسل ما قيمته مليونين من الريالات السعودية يوميا لدعم المجهود الحربي التخريبي في العراق.
وتقول الدوائر القريبة من الأندية السلفية أن الحكومة السعودية ممثلة بكبار أمراء آل سعود وكذلك كبار مشايخ السلف العاملين في المؤسسات الرسمية الدينية السعودية وكذلك أئمة المساجد والهيئات الشرعية يحرصون بقوة على تمويل منتظم وإسناد مالي غير محدود للمجهود العسكري التخريبي على أرض العراق.
وأوضحت هذه الدوائر أن ملايين الريالات السعودية يتم جمعها أسبوعيا في حملات تبرعات خاصة تشمل كبار التجار السعوديين في كل من الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة والقصيم والدمام وكذلك مدن صغيرة أخرى لدعم ما يسمونه "الجهاد ضد الكفار" في العراق. كما يدفع تجار سعوديون من الطبقة الوسطى خلال هذه الحملات زكاتهم عن حسن نية ظنا منهم أنها تذهب لمن يستحقها ولا يعلم هؤلاء أنها تستخدم لقتل الأبرياء في العراق .كما يتم اقتطاع نسبة مئوية معينة تصل أحيانا الى خمسة بالمائة من المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في المؤسسات التجارية السعودية الضخمة تحت عنوان "نصرة الجهاد" ويتم الاقتطاع على الرغم من عدم قبول ورضاء الكثير من الموظفين والعاملين وأغلبهم من جنسيات عربية.
وكشفت دوائر مالية مطلعة في السعودية أن المشايخ السلفيين القائمين على أعمال المؤسسات الخيرية في السعودية وتحت عنوان "نصرة المجاهدين" يستحوذون على أموال الزكاة والصدقات والذي يدفعه المواطن السعودي من قوته حيث يتم جمعها في حسابات المؤسسات المصرفية ومن ثم يتم غسيلها وبعد ذلك تحول الى وسطاء لهم في العراق عبر بلد ثالث ليتم بعدها تسليمها الى زعماء تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الرافدين لاستخدامها في تمويل الأعمال الإجرامية التي تطال البلاد والعباد.
وذكرت معلومات موثقة أن بعض المشايخ السعوديين الناشطين يجبرون الناس وبأشكال مختلفة عبر الترهيب والترغيب بالتبرع بمدخراتهم ومصوغات نسائهم دعما لما يسمونه "الجهاد في أراض المسلمين". وقد قدرت تلك التبرعات بملايين الريالات وبضع مئات من الكيلوات من المصوغات الذهبية والفضية.
وكشفت هذه المعلومات أن العاملين على جمع هذه الأموال وهم مشايخ يوالون تنظيم القاعدة وينشطون لصالحها يتلقون شهريا مبلغ مالي يقدر بـ ( 4000) ريال سعودي إزاء نشاطهم المحموم في جباية أموال الصدقات والزكاة من المواطنين والميسورين والمحسنين ظنا منهم أنها تذهب للفقراء والمحتاجين ولكن يتم جمعها وإرسالها الى العراق بعد تحويلها الى عملات أجنبية كالدولار واليورو.
وأوضحت هذه المعلومات أن مؤسسات أهلية ذات صله ببعض أمراء آل سعود تعمل تحت غطاء مؤسسات خيرية ذات النفع العام أصدرت على فترات زمنية وبانتظام إعلانات ومطبوعات مشبوهة دعت فيها المواطنين السعوديين العاديين الى التبرع لصالح ما سموه "فقراء نيجيريا" و" حفر آبار في تنزانيا" و "تأسيس مناشط وحلقات القرآن في زيمبابوي" و "بناء مساجد في ليبيريا" و "تشييد خزانات مياه في الصومال" و " بناء مبان لإيواء أيتام في السودان" استطاعت من خلالها جمع مبالغ كبيرة جدا بلغت المليار ريال سعودي. وأضافت هذه المصادر أن إحدى المؤسسات التي رعت هذه التبرعات هي (مؤسسة الحرمين الخيرية) وبعد التدقيق في سجلاتها اكتشف اختفاء ملياري ريال من مداخيل هذه المؤسسة !!
وأوضح سعوديون على إطلاع بتكتيكات التمويل السعودي للعمليات الإرهابية في العراق ودول أخرى أن سهولة الحصول على المال وتمويل العمليات الإرهابية سواء في العراق أو غيرها تكمن في أن معظم الممولين معجبين بتنظيم القاعدة ومناصرين لفكرها وهم من كبار أصحاب الأموال وذوي الدخول الكبيرة ويظنون أن تمويلهم لما يسمونه "الجهاد في العراق" يزيد من بركة أموالهم وثرواتهم ولذلك يبذخون من أموالهم على العمليات الإرهابية في العراق. ومن بين هؤلاء أمراء من الأسرة الحاكمة من آل سعود ورجال متنفذين في الدولة السعودية وتجار يعملون في الاستيراد والتصدير وقضاة يتلقون رواتب شهرية تبلغ ثلاثين ألف ريال سعودي أو اكثر ومشايخ وهابيون ائتمنوا على أموال الصدقات والزكاة التي يدفعها المواطنين لهم بغية صرفها على الفقراء والمعوزين والأيتام.
ويقول مطلعون على نسيج المجتمع السعودي ودورة المال في هذا البلد أن تقنيات القائمين على تمويل العلميات الإرهابية في العراق معقدة وهي في الواقع شبكة أفقية عريضة تتكون من شركات وهمية ومؤسسات افتراضية مرتبطة بوكالات لها فروع دولية وشبكة بنوك عالمية وإقليمية ومصارف محلية ذات الطابع الإسلامي ومؤسسات وقفية وصناديق استثمارية ووكالات ادخار المال الخاص ومحلات صرافة متعددة الوظائف وشركات تحويل العملات الأجنبية. وكل هذه المؤسسات تقوم بتوفير غطاء محكم لعمليات تمويل سرية ضخمة للحرب الإرهابية الدائرة في العراق. ويشارك في السيطرة على هذه الشبكة أمراء من أسرة آل سعود المالكة وشريحة كبيرة من مشايخ السلف السعوديين ورجال أعمال ممن لهم خبرة واسعة في تبييض الأموال في السوق المحلية والعالمية.
وكشف مطلعون على الشأن السعودي أن أحد أهم مصادر تمويل الإرهاب في العراق هي الجمعيات الخيرية التي تديرها الزمر الوهابية في السعودية وذلك من خلال الاتجار بالمخدرات التي يغرقون بها البلاد والتي تزرع في باكستان وأفغانستان ومن ثم يتم إدخالها الى السعودية وبيعها في السوق المحلية. كما إن بعض هذه الجمعيات "الخيرية" المذكورة تقوم بكسب المال عبر الطرق الغير شرعية واللاأخلاقية في إدارتها بيوت الدعارة بشكل غير مباشر والتي تفتتح في بعض البلدان العربية كلبنان وكذلك في بلدان شرق آسيا كسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند من قبل ممولين سعوديين. كما تقوم الجمعيات الوهابية "الخيرية" بجمع الأموال عن طريق أكشاك التبرع بالصدقات والأعمال الخيرية وبيع الأشرطة والكتب الدينية والكتيبات في الشارع السعودي. كما تحرص على جمع الأموال عن طريق نصب صناديق التبرعات في المساجد ومراكز التسوق، وجباية التبرعات النقدية من المحال التجارية تحت عنوان "نصرة إخوانكم في فلسطين والعراق"!!.
وأوضح هؤلاء أن شبكة تمويل " الجهاد في العراق" كما يسمونه في السعودية تتكون من المئات ما عرف بتسميته بـ "خلايا التمويل النشطة" ولهم قاعدة جماهيرية واسعة ترتكز عليها مخططاتهم وتتخذ من المساجد في كافة المدن والقرى السعودية وكذلك المدارس الشرعية والهيئات الدينية وحلقات التبليغ السلفية مرورا بتجمعات القبائل البدوية والحضرية وانتهاءً بالنوادي الرياضية منطلقا لجمع الأموال والتحريض على التبرع بالمال لإرساله الى العراق لاستخدامه في أقذر حرب دينية ضد المدنيين الأبرياء.
وذكرت معلومات أن من أبرز المؤسسات السعودية التي تقوم بدعم وتمويل الإرهاب بشكل أو بآخر في العراق هي مؤسسة "إدارة المساجد والمشاريع الخيرية" و"منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية" ومقرها مدينة جدة، وكذلك "بنك التنمية الإسلامية" ومقره في مدينة جده أيضا والذي يقوم بتحويل الأموال الى خارج السعودية تمهيدا لنقلها الى زمر الإرهاب في العراق. وذكرت هذه المعلومات أن "الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج" والتي تم تأسيسها بعد أحداث 11 سبتمبر لا سيما بعد اتهام السعودية بتمويل الإرهاب العالمي واكتشاف قيام المؤسسات والهيئات الخيرية السعودية بدعم وتمويل الإرهاب العالمي هي الأخرى متورطة في تمويل الإرهاب في العراق عبر تقديم برنامج الإغاثة المالية للشعب العراقي والتي لم يحصل منها المواطن العراقي العادي على اية حصة منها بل ذهبت الأموال الى عناصر تنظيم القاعدة لتصب في ماكنة القتل والتخريب السعودية على أرض العراق.!!