المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التربية تحقق في عزف نشيد حزب الله في إحدى مدارس "مبارك الكبير" التعليمية



مرتاح
04-29-2007, 06:36 AM
مشادة ساخنة بين الصبيح ووكيل مساعد

التربية تحقق في عزف نشيد حزب الله في إحدى مدارس "مبارك الكبير" التعليمية


كتب ¯ عبدالرحمن الشمري


علمت »السياسة« ان قسم الشؤون القانونية في منطقة مبارك الكبير التعليمية ستبدأ اليوم تحقيقا موسعا حول شكوى تقدم بها احد اولياء امور الطلبة في احدى ثانويات صباح السالم, على خلفية عزف النشيد الخاص بحزب الله, بدلا من الموسيقى العسكرية التي تواكب انصراف الطلبة, متوجهين الى فصولهم الدراسية.

وفي اتصال هاتفي مع مدير عام »مبارك التعليمية« بدرية الخالدي, اكدت ان المنطقة قامت بتحويل شكوى ولي الامر الى قسم الشؤون القانونية, مستبعدة ان تكون الموسيقى التي استخدمت في انصراف الطلبة هي النشيد الخاص بحزب الله, الا انها شددت على انها ستتابع موضوع الشكوى, حرصا منها على ترسيخ المفاهيم الوطنية في اذهان الطلبة, بعيدا عن اي مواضيع اخرى لا تمت للتربية بصلة.

من جانبها اوضحت مديرة الشؤون التعليمية في المنطقة ذاتها منى اللوغاني ان ادارة المنطقة باشرت في طلب الافادات الخاصة بشكوى ولي الامر, مشيرة الى انه تم استدعاء مدير المدرسة والمشرف على الاذاعة المدرسية وقت الحادثة للاستفسار عن مدى صحة شكوى ولي الامر, على ان يتم تحويل هذه الافادات الى قسم الشؤون القانونية في المنطقة, لمواصلة التحقيق في ملابسات هذه الشكوى.

وقالت اللوغاني ل¯ »السياسة«: ان مدير المدرسة المعنية اكد لها ان الموسيقى التي عزفت لا تمت بصلة لنشيد حزب الله, لافتة الى انه جرت العادة بأن تعزف موسيقى تنشيطية للطلبة اثناء انصرافهم من الطابور, وشددت على ان المنطقة ستتخذ كل الاجراءات الكفيلة محاسبة المخطئ ان ثبتت ادانته حرصا من ادارة المنطقة على عدم اقحام التربية بأي امر لا علاقة له بالعملية التعليمية.

من جهة اخرى كشفت مصادر مطلعة ل¯»السياسة« عن مشادة وقعت صباح امس بين وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والوكيل المساعد للشؤون الادارية بدر الفريح في مكتب الاخير, عندما كانت الوزيرة تقوم بزيارته بحضور وكيل الوزارة جاسم العمر.

واكدت المصادر ان السبب الذي أدى الى اشتعال فتيل المشادة الكلامية يعود الى خلفية موضوعات عدة طرحت خلال الاجتماع, كان من أبرزها تعيين الوزيرة الصبيح مديرا للموارد البشرية في الوزارة من دون الرجوع الى الفريح باعتباره الوكيل المختص بالقطاع, مشيرة الى ان الاصوات تعالت حتى تخطت حدود الجدران ووصلت الى مسامع الموظفين العاملين في قطاع الشؤون الادارية.

Osama
04-29-2007, 04:02 PM
شكوي احد اولياء الامور الذي يعيش الوسواس في حياته من حزب الله تؤخذ على محمل الجد ، كان يجب ان يقال له اذهب نام بيتكم .

إبن جبل عامل
04-29-2007, 05:21 PM
عجيب وهل أصبح حزب الله نكره أو غير مرغوب فيه ؟ أم لدواعي أمنية وسياسية ولسواد عيون اليهود الكفرة ؟

مجاهدون
04-30-2007, 01:19 AM
التربية شكلت لجنة تحقيق في إذاعة نشيد "حزب الله"


كتب ¯ عبدالرحمن الشمري


أثار الخبر الذي نشرته »السياسة« امس حول اذاعة النشيد الخاص بحزب الله في احدى مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية ردود فعل واسعة في الاوساط التربوية والسياسية ففيما اعربت فعاليات سياسية عن استغرابها هذه الواقعة ببث موسيقى مرتبطة بتنظيم حزبي غير كويتي ويثار حوله الكثير من الجدل اكدت وزارة التربية انها بدأت منذ صباح امس التحقيق في ما جاء في خبر »السياسة«.

واوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة محسن بورقبة العتيبي ان منطقة مبارك الكبير التعليمية قامت بتشكيل لجنة فنية عاجلة من موجهي التربية الموسيقية للتحقيق في نوعية الموسيقى التي رافقت انصراف الطلبة من الطابور المدرسي الى فصولهم وان كانت تتناسب مع الفقرات الموسيقية المتعارف عليها والمقررة في مناهج التربية.

واكد بورقبة في تصريح الى »السياسة« ان وزارة التربية »لن تقبل من اي كائن كان ان يتجاوز الخطوط الحمراء لسياسات الوزارة ولوائحها وانظمتها المتعارف عليها« مشددا على انه اذا ثبتت الواقعة التي جاءت في شكوى احد اولياء امور الطلبة من خلال نتائج التحقيق الذي تجريه الوزارة فانه ستتم محاسبة كل من يتعدى على اللوائح والانظمة التي تحكمها قوانين الوزارة.

اضاف :» لن نرضى ان تخترق او تمس اللوائح والانظمة في مدارسنا او مؤسساتنا التعليمية مؤكدا على اهمية توخي الحيطة والحذر من القيام بأي عمل قد يتنافى مع سياسات ولوائح الوزارة في مدارسنا التي يجب ان ننأى فيها عن الانجرار وراء أي اهواء شخصية او ادخال هذه الاهواء في شؤوننا التربوية والتعليمية.

مجاهدون
04-30-2007, 01:22 AM
وماذا اذا اتضح ان الشكوى كيدية هل ستعاقبون ولي الامر ام ستغضون الطرف عنه ؟

فاتن
04-30-2007, 07:36 AM
حزب الله في مدارسنا !!.. وماذا بعد ؟؟


كتب:وليد جاسم الجاسم

سبق ان حذرنا من حزب الله وقلنا انه حزب يقود تابعيه قودا حتى يوصلهم الى مواجهة البلدان التي ينتمون اليها لصالح الحزب، ولنا فيما حدث في لبنان سواء بالحرب التي اطلق شرارتها حزب الله أو ما حدث في اعقاب الحرب وما زال يحدث من قتل يومي للاقتصاد اللبناني وتخريب للسياحة وهي مصدر الرزق الاساسي لمعظم اللبنانيين، لنا في كل ذلك عظة وعبرة لو اردنا ان نتعظ ونعتبر.

كما طرحنا التساؤلات التي لم يُجب عنها احد ولم يهتم بها احد من نواب المجلس مع كل اسف، عندما سألنا كيف امتلأت الكويت بين ليلة وضحاها باعلام هذا الحزب وصور زعيمه السيد حسن نصر الله، ومرّ هذا التساؤل مرور الكرام على الكتل السياسية التي نرى في أسقف حلوق زعمائها كل يوم لسان الموت معلقا ويهتز يميناً وشمالاً مع صراخهم غير المجدي، وازعاجهم غير المفيد.

الآن الأمور وصلت حدا لا يمكن السكوت عنه، فبعدما تجرأ أساتذة في الجامعة على تعليق صور نصر الله وعلم حزب الله، جاء من يتجرأ ليعزف نشيد حزب الله الحزب المسلح الذي طالما عرف بأعمال ارهابية استهدف فيها الكويت وأمنها وقياداتها... وأين يعزف هذا النشيد؟؟ في مدارسنا لزرع الحب والانسياق الكامل المطلق بلا عقل أو تفكير لهذا الحزب.. المعروف بولائه لايران وانصياعه لتعليماتها واملاءات قياداتها الروحية والدينية.

يا سادة نحن نتهيأ لمرحلة خطرة على المنطقة اذا نشبت ـ لا قدر الله ـ حرب أمريكية تستهدف ايران، والوضع داخل الكويت سيكون وضعا مخيفا خصوصا اذا اضطرت الكويت لمساعدة الولايات المتحدة في حربها سواء عبر الانطلاق من أراضيها أو تخزين السلاح والعتاد فيها، وعليه، فليس من الحكمة ولا الحصافة ان يمر هذا الحادث الذي وقع في مدرسة كويتية مرور الكرام، ولا يمكن السكوت على هذا الأمر أو أي حدث آخر مثله يحاول تعزيز الولاء لدولة أخرى حتى لو كان تحت شعارات براقة تخدع بعض الصادقين في حبهم لفلسطين والقدس.

هاشم
04-30-2007, 05:54 PM
وليد الجاسم ما تكلم عن بكاء السنة في الكويت على صدام رغم ان صدام ذبح الكويتيين وغزا الكويت ، لكنه يكرر مقالاته ضد صور زعيم حزب الله وكأن عدو . ويدعي ويفترض ان حزب الله اختطف وقتل مجرد افتراضات لا يدعمها دليل ولكنه لم يمس اسم صدام بسوء عندما تباكى عليه السنة وهو الذي غزا الكويت امام العالم اجمع .

لمياء
05-01-2007, 06:55 AM
غسيل الادمغة في مدارس التربية؟!

احمد الفهد


لا اعتقد ان ثمة طامة يجب ان تعالجها وزيرة التربية نورية الصبيح بحزم وقوة، مثل طامة عزف موسيقى لحزب الله، اثناء انصراف الطلبة من طابور الصباح، في مدرسة من مدارس منطقة مبارك التعليمية.
لان هذه «البربسة» متعلقة أولاً بالولاء للكويت، فاختيار اغنية من اغاني حزب الله الذي دمر لبنان بتصرف لا يمكن وصفه بأقل من اهوج، لا يعني غير اعجاب بعض مدرسي وزارة التربية بحزب الله، ومحاولتهم غرس هذا الولاء في عقول طلبة المدارس الحكومية، وليس في عقول طلبة المدرسة الايرانية، وغسل ادمغتهم !

ولان هذه «الخمبقة» لا يمكن التماس العذر لها، فطابور الصباح وما يحدث فيه من انشطة وفعاليات من اهم انشطة المدرسة، وعزف طلبة النشاط الموسيقي لموسيقى حزب الله، ـ وليس تشغيل شريط بالغلط ـ يعني تمرين الطلبة على عزف هذه الاغاني التافهة، واقتناع المدرس او المدرسة باهمية عزف هذا النوع من الموسيقى.

ولان سكوت الوزارة اليوم وخنوعها لنواب مجلس الامة، الذي «سيلعلعون» عند باب الوزيرة بلا خوف او مستحى !! قد يجر مدارس اخرى للتهاون في رفع علم الكويت، لانها موسيقى والموسيقى حرام.. وقد يقود للاستهتار بمادة التربية الوطنية، التي وضعت من اجل تعزيز الولاء للكويت.

ولان سكوتها عن مشاكل هذه المنطقة التعليمية، فبالامس امرت بعض المدرسات طالبات احدى المراحل الثانوية بفسخ ملابسهن الداخلية، بعذر التفتيش على الهواتف النقالة !! واليوم يُعلم استاذ الموسيقى «الرايق» طلبته اغاني حزب الله ليعزفها في طابور الصباح.. يعني تحويل المنطقة الى لغم قابل للانفجار.

ولان الموضوع يا سادة ويا وزيرة التربية.. اكبر من استهتار مدرس بمدير المدرسة اثناء طابور الصباح.. واكبر من استهتار مدير المدرسة بالنظم واللوائح المدرسية ان كان له ضلع في الموضوع.. فالموضوع يجب ان ننظر له على انه نوع من انواع غسيل ادمغة لطلبة، واغرارهم بانشطة حزب الله.

والمطلوب من وزيرة التربية حزم هذا التحقيق، واتخاذ العقوبات الرادعة لبقية المدارس، لانها لايمكن ان ترضى بغسيل ادمغة الطلبة في وزارتها.. ولانها ان رضيت اليوم بهذا الغسيل لحزب الله وايران، فانها سترضى غدا بغسيل ادمغة الطلبة لطالبان والقاعدة وافغانستان؟!

خصوصا وان لبنان التي اعمتها «مصاري» ايران والسيد حسن نصر الله، وطمست عقول بعض اهلها قناة المنار، لا يعزف في مدارسها بأغاني حزب الله، حتى مع ايمان بعضهم ان حزب الله حزب مجاهد في سبيل الله، يريد تحرير القدس ولبنان من الاحتلال اليهودي !.. فهل سنزايد عليهم بالولاء لحزب الله يا معالي الوزيرة؟! ونرضى بغسل الادمغة في مدارسنا؟!

تاريخ النشر: الثلاثاء 1/5/2007

منصور
05-02-2007, 06:50 AM
مرحبا
ليس هدفي الانحياز إلى أي أحد.
ولست متأكدا من صحة أو عدم صحة هذا الموضوع.
ولكن يبدو من ظاهر الأمر أنه مفتعل إلى درجة كبيرة.
وهنا تبرز ملاحظة يبدو أنها باتت حقيقة:
كلما تم اكتشاف مخطط أو مؤامرة لجماعة من المتطرفين السنة.. تقوم بعض الصحف عندنا بافتعال خبر من طرف آخر عن جماعة المتطرفين الشيعة.:)

قبل أيام أعلنت السعودية ضبط عدد كبير من الأشخاص (ما يسمى الفئة الضالة) وكميات من الأسلحة والبلاوي وإحباط هجوم كبير.
وفجأة تم افتعال موضوع نشيد حزب الله (بالمناسبة أول مرة أدري عندهم نشيد):D
والغريب أن الكتاب الجمبازية من السلفيين وبعض حليقي اللحى من المتسترين بالتحررية كتبوا مقالات طويلة عريضة وعملوا سالفة طويلة على موضوع نشيد طابور الصباح.. بينما لم أقرأ لأي كاتب منهم ولا حتى سطرين عن المخطط الإرهابي بالسعودية.mouth
-

زوربا
05-02-2007, 07:05 AM
مرحبا
ليس هدفي الانحياز إلى أي أحد.
ولست متأكدا من صحة أو عدم صحة هذا الموضوع.
ولكن يبدو من ظاهر الأمر أنه مفتعل إلى درجة كبيرة.
وهنا تبرز ملاحظة يبدو أنها باتت حقيقة:
كلما تم اكتشاف مخطط أو مؤامرة لجماعة من المتطرفين السنة.. تقوم بعض الصحف عندنا بافتعال خبر من طرف آخر عن جماعة المتطرفين الشيعة.:)

قبل أيام أعلنت السعودية ضبط عدد كبير من الأشخاص (ما يسمى الفئة الضالة) وكميات من الأسلحة والبلاوي وإحباط هجوم كبير.
وفجأة تم افتعال موضوع نشيد حزب الله (بالمناسبة أول مرة أدري عندهم نشيد):D
والغريب أن الكتاب الجمبازية من السلفيين وبعض حليقي اللحى من المتسترين بالتحررية كتبوا مقالات طويلة عريضة وعملوا سالفة طويلة على موضوع نشيد طابور الصباح.. بينما لم أقرأ لأي كاتب منهم ولا حتى سطرين عن المخطط الإرهابي بالسعودية.mouth
-

ملاحظة صحيحة وفي مكانها

اين مقالات السلفي المتحرر احمد الفهد عن عصابة السعودية هذا الشخص المتظاهر بالحرص على المصلحة العامة لم يكتب حرفا واحدا عن موضوع الاسلحة والارهاب لدي الفئة الضالة ولا عن الكويتيين المشتركين معهم ، اما الولد التبتوب وليد الجاسم فايضا لم يتكلم عن الكويتيين المشتركين في تلك المجموعة الارهابية ، وكل مقال والثاني كاتب صور حزب الله واعلام حزب الله .

زوربا
05-02-2007, 07:40 AM
آخ يا كويت اوصلت في «طابور الصباح»!!


كتب:وليد بو ربّاع - جريدة الوطن


لقد حذرنا مرارا ألا يرفع علم ولا صورة غير علم بلدنا العزيز برمزيته وصورة أميرنا المفدى بشرعيتها دون سواهما والا صار الامر «حارة كل من ايده إله» وتسود الفوضى في بلد المؤسسات.

ثم ما هذه الموضة السياسية اللي كل واحد فينا «على الرغم من احنا كلنا اثنين» فنحن لسنا الصين الشعبية ومع هذا تتزاحم في شارعنا السياسي صور واعلام «الغرباء» بين ليلة وضحاها ترتيبا وتنظيما في غفلة من الزمن!
واليوم وبكل حماقة وتجرؤ سافر يتم عزف النشيد الوطني لحزب الله اللبناني الهوية والايراني العقيدة في طابور الصباح وهو يخترق سمع وعقل وقلب ابنائنا الطلبة في محيط اسوار مدارسنا الوطنية! فأي ضمير وطني ومسؤولية جياشة بمشاعر غير كويتية بماضيها وحاضرها تتم هذه الاساءة للوطن والمواطن بشكل منظم وتحت شعار من امن العقوبة اساء الادب؟!
نعم اننا نناشد الوزيرة «الصبيح» بأن تصدر فرماناً عاجلاً بالتحقيق مع فصل كل من دبر وحرض وساعد على هذه الخيانة التربوية التي تسوق مزالق الطائفية مع الاصرار على اعادة مادة «التربية الوطنية» التي تم رفعها من المناهج المدرسية بعد التحرير بقرار لا يرى في حب الوطن وشرعيته سوى حد خشمه!!
نعم ان موسيقى حزب الله العسكرية في طابور الصباح لم تكن «صدفة» والمواطنون لم يوصلوا ابناءهم الى مدارسهم لكي يتشبعوا ويتربوا على موسيقى حزب غير وطني.. فهل المدارس الحكومية وجدت لتنمية وصناعة بضائع اجنبية رخيصة على قيمها الوطنية وولائها الكويتي؟! ام ان الوزارة حد علم مسؤوليتها فقط داخل اسوار الوزارة فقط؟ نعم من حقنا ان نتساءل هل هذا استهتار أم الحكومة في سبات ام ان الامر حمل اكبر مما يحتمل؟!
وفي الختام اننا نوصل ابناءنا الى مدارسهم وهم طينة سهلة التشكيل وبالتالي اذا لم يكن هناك رقابة صارمة لكل ما يتغذون عليه من مواد وخلق وتربية في هذا المثلث الناظر والمدرس والطالب فإن الامر خطير جدا. الا انه يبقى الامل معقودا على جدية وصلابة المرأة الحديدية في هذه الوزارة الوزيرة «الصبيح» التي تعلم ان ابناءنا وتربيتهم حلقة في رقبتها ونحن ابدا لا نشك في تحملها مسؤوليتها لهذا الملف.. ويبقى ان نقول آخ يا كويت اللهم احميها من مواطنيها ـ من بنت لحم كتافهم من خيرها ـ اما اعداؤها فهي قادرة.. عليهم بإذن الله السميع العليم.

شكرا لرئيس واعضاء «اللجنة المالية» في المجلس وهم يرفضون مقترحا حكوميا لزيادة رسوم الكهرباء والماء.. مع اقتراحها على التجاري والاستثماري والاماكن المدرة للدخل بعيدا عن السكن الخاص. فهي بذلك تبرهن على انها تحمل هم المواطنين وتدافع عنهم كلما زاد جشع الحكومة على جيوبهم من غير دراسة لقراراتها ومن غير أي معلومة لدعم اتخاذ القرار عندها.

حزب العمال البريطاني يتوقع اكبر هزيمة انتخابية في تاريخه ونقول هذه سنة الحياة يوم لك ويوم عليك ولكن ان يعلن بلير في 9 مايو تخليه عن الحكم وتأييده للسيد براون فهذا والله لم ولن يحدث في الجمهوريات العربية بل شعارها هل من مزيد ومزيد ايضا.

تاريخ النشر: الاربعاء 2/5/2007

لمياء
05-05-2007, 09:59 AM
هل ولاؤكم للكويت؟!

أحمد الفهد - الوطن


في ابريل 2004 قامت قيامة العلمانيين والمتسترين بالعلمانية، على جمعية الجليب التعاونية، فهذا يكتب لحل مجلس الادارة.. وذلك ينتقد الشؤون لسكوتها عن الجمعية ورئيسها.. الذي نظم حفلا لتكريم الطلبة تحت رعاية محافظ الفروانية، ولم يعزف النشيد الوطني!!

وفي نهاية ابريل 2007 لم يتجرأ احد من العلمانيين ومن المتسترين بالعلمانية، على انتقاد وزارة التربية، او انتقاد منطقة مبارك التعليمية، فضلا عن توجيه اي عتب للحكومة.. او حتى توجيه سؤال او غمزة عن عزف موسيقا لحزب الله ـ الذي وقف وراء التفجير بالكويت ـ عزفها في ثانوية، اثناء انصراف الطلبة لفصولهم؟!

ما الذي حدث في عقول هؤلاء القوم؟؟ لماذا اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على عدم عزف السلام الوطني.. مع ان المجلس يفتتح جلساته ومجلس الوزراء يعقد جلساته دون عزف السلام الوطني.. ولم يهمسوا بكلمة عن عزف موسيقى لحزب الله؟!

افهم ان بعض المتسترين بالعلمانية لديهم ولاء مزدوج، وعقولهم فارغة، وتريد اي شاردة على اي ملتح او منتم للتيار الاسلامي، لتنصب صوان مجلس العزاء، وتبدأ باللطم والبكاء.. فيجوز لديهم عزف النشيد الوطني الكويتي وعزف موسيقى لحزب الله في آن واحد !

ولكن الذي لا افهمه ان العلمانيين.. الذين انتقدوا حزب الله على تصرفه الاخرق العام الماضي، قد سكتوا اليوم عن هذا التصرف الاحمق، دون ان تهتز لهم شعرة، وكأنهم لم يقرأوا او يسمعوا ما حدث في المدرسة وكأن الذي حدث في بلاد "الواق واق".

والذي اريده ليس حض هؤلاء العلمانيين على كتابة المقالات عن تلكم الحادثة.. فان مقالات الزملاء في صفحة اليمين كان فيها "البركة" وقامت بالواجب.. فوزيرة التربية نورية الصبيح عليها اليوم مسؤولية شرح ما حدث للصحافة وللمجلس، قبل ان توجه لها الاسئلة البرلمانية بخصوص غسل الادمغة في مـدارس وزارة التربيـة.

انما اريد كشف ورقة التوت.. التي يتستر بها بعض المتسترين بالعلمانية.. فهم ظاهرهم الخوف على البلد، وابنائهم ومقدراتهم.. بحركات بهلوانية وبكلام فاضي.. وباطنهم الولاء لحزب الله ولسيد حزب الله.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

***

حسنا فعلت الشقيقة السعودية بعدم استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حاليا ـ جواد المالكي سابقاـ الذي اصبحت التصفيات العرقية والطائفية، والقتل على اسماء الائمة الاثنى عشر سمة حكمه الميمون.. وعقبال بقية الدول الخليجية والعربية.

***

ماذا سنفعل مع عدد مهول من العمالة الايرانية اذا اندلعت الحرب على ايران.. ان شاء الله تعالى؟، سؤال يجب ان نسأل انفسنا إياه قبل ان تقع الفاس بالراس!


تاريخ النشر: السبت 5/5/2007

سمير
05-05-2007, 03:17 PM
حقيقة لا يخجلون هؤلاء

ففي الوقت الذي يعترف الصهاينة بهزيمتهم امام حزب الله ويقف العالم اعجابا بنصر حزب الله ، نجد انصار تنظيم القاعدة في الكويت ، هذا التنظيم الارهابي المتورط بدماء الابرياء يشن انصاره حملة تافهة بسبب نشيد مزعوم .

فاتن
05-09-2007, 06:08 AM
إسرائيل هي هي لم تتغير


كتب:جابر سيد خلف البهبهاني


قامت القيامة وأظنها لن تقعد الا بعد ان تلقي بمدير المدرسة في قعر جهنم بسبب الزلة وقد التي ارتكبها بتسيير طابور الصباح على انغام نشيد من اناشيد حزب الله، وقد تعامل البعض مع هذا الحدث على طريقة «جنازة واشبع بيها لطم» فكمية المقالات ومحتواها التي كتبت عن هذا الحدث لا تتناسب مع مستوى الحدث بل تفوقه باضعاف مضاعفة (شدعوه شصاير).

بينما لم تقم قيامة ولم نشهد حتى دمعة في جنازة لاخطاء جسيمة وممنهجة مازالت ترتكب في القطاع التربوي، فالمنهج الدراسي ينضح بالمشوشات الطائفية والقائمون على تدريسه يضيفون عليه القليل من البهارات مع الكثير من الفلفل لزيادة حدتها، يسرحون ويمرحون في المدارس يثيرون النعرات الطائفية بين فلذات اكبادنا بلا حسيب ولا رقيب.


وتعريف الزلة انها الخطأ غير المقصود الناجم عن تفاعل أو حماس المخطئ مع مؤثرات خارجية تدفعه الى تجاوز النظام، والخطأ خطأ ولا بد من المحاسبة عليه ولكن يجب ان تكون بشكل يتناسب مع حجم الخطأ.

فغرامة من يتجاوز اشارة المرور اقسى من غرامة الوقوف في اماكن يمنع فيها الوقوف، وذلك لأن نتيجة تجاوز اشارة المرور القتل أو اصابات بليغة وهي اشد وطأة من نتائج الوقوف الخطأ الذي اكثر ما سيؤديه هو ارباك المرور. ما ارتكبه مدير المدرسة كان خطأ لأن من المفروض ان يبعد طلبة المدارس عن كل ما يؤدي الى التشاحن السياسي، وقد ارتكب هذا الخطأ استجابة لحماسه للنصر الذي حققه حزب الله على اسرائيل في عصر الامة فيه ظمآنة للنصر، وليس من المستبعد ان الذي ساعد على تجرؤ المدير على ارتكاب هذا الخطأ هو التساهل في محاسبة مثيري النعرات الطائفية.


الاصل هو الحماس في مساندة ابناء الامة في مواجهة اعدائها أو من يريد شراً بها والفرح لهم عند تحقيق نصر، وهذا امر لا يقره التشريع الالهي فقط بل يوجبه في بعض الاحيان، ولا اظن ان هذا يحتاج الى اثبات. واذكر القارئ بآية واحدة من العديد من الآيات الكريمة في هذا المجال التي تدعو المؤمنين الى التكاتف في مواجهة اعدائهم وشد ازر بعضهم بعضا «ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كالبنيان المرصوص» (الصف: 4).

كما ان الدستور الكويتي في مادته الاولى شرع هذا الدور «الشعب الكويتي جزء من الامة العربية» له حقوق وعليه واجبات، فكما ان الكويت ادت واجباتها اتجاه الامة وطالبت بحقوقها وقت الشدة فللشعوب الاخرى من الامة نفس الحقوق والواجبات. والنطق السامي لـ «أبو الدستور» الشيخ عبدالله السالم الذي اعلن فيه العمل بالدستور الكويتي اكد على هذا الدور وجعله سببا من اسبابه «وايمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربية وخدمة السلام العالمي والحضارة الانسانية».


واسرائيل هي هي لم تتغير اهدافها الخبيثة واسالبيها المجرمة منذ نشأتها فهي التي اعلنت عن الدولة الاسرائيلية من النيل الى الفرت، ومن اجل ذلك هي التي اغتصبت وهي التي احتلت وهي التي قتلت وهي التي دمرت وهي التي هتكت وهي التي اسرت، يقول مناحيم بيغين عن مذبحة دير ياسين لولا دير ياسين لما قامت اسرائيل، وعليه فان مقاومة هذا الكيان الغاصب مشروعة ومساندة هذه المقاومة والفرح لانتصاراتها التي تحققها أيضا مشروع، ولكن بما اننا نعيش عصراً اختلطت فيه الاوراق وعصرا ادمنا فيه على الهزائم فانه ممنوع علينا كل هذا، ولا ادري لماذا هذا ممنوع؟ فبينما الامة حزنت وحزنها معها في نكسة 67 عندما هزمت اسرائيل الامة، وفرحنا معها في انتصارات 73 عندما لقن الجيش المصري اسرائيل درسا لن تنساه، ولا ادري ما الذي تغير؟ وهل اسرائيل تغيرت ام الامة هي التي تغيرت؟


نعم حزب الله في لبنان حقق نصراً عسكرياً مؤزرا في صيف 2006 وتلاه نصر سياسي في 2007 وكل هذا باعتراف العدو نفسه، وهو الان اي العدو الاسرائيلي مشغول بنفسه لا يدري كيف يخرج من هذه الازمة السياسية ويعيد الثقة بالجيش الاكذوبة (الخرطي) الذي لا يهزم، ومقابل هذا هناك من ابناء الامة من لا يزال يصر على ان الذي كان تهور ومقامرة ولم يحقق غير الويل والدمار للبنان، والسؤال الذي يوجه لهؤلاء: هل سمعتم او قرأتم عن نصر تحقق بدون تضحيات؟ فمن يحدث نفسه بهذا فليستبشر بالهزائم المتتالية.

نعم علينا الموزانة بين دورنا كجزء من هذه الامة وبين الحفاظ على وحدتنا الوطنية التي يجب ان لا تكون مدعاة للصد عن حقوق الامة علينا، لقد تحمست لحزب الله في مقاومته لاسرائيل وفرحت للانتصارات التي حققها ولكني في نفس الوقت انتقدت رفع اعلامها وصور السيد نصر الله وذلك لان كان فيه استفزاز للوحدة الوطنية ولهذا كان من الواجب رفع علم الكويت وصورة رمز وحدتها سمو امير البلاد حفظه الله.
فلنتسحي قليلا في خصومتنا فان لم نستحي فسوف نكون مدعاة للضحك والسخرية من بقية الامم.

في برنامج تحليلي في احدى القنوات الفضائية عن تقرير لجنة فينوغراد الذي اعلن رسميا عن هزيمة اسرائيل في حربها ضد حزب الله، وكان الضيف فيه احد قادة حزب الكتائب، في مداخلة لاحد المعلقين وقد عرفت هويته المتطرفة من لكنته ومصطلحاته نال من حزب الله ومن السيد نصر الله واتهمهم بابشع التهم اقلها العمالة والضلال وتباكى على الخسائر التي منيت بها لبنان، فكان رد ضيف الحلقة الكتائبي، لا خيي لبنان حقق نصر واحنا بنتحمل الخسائر وما بدنا احد يبكي عنا، ونصر الله بطل وطني وما بنقبل ولا نرضى احد يتهمه بالعمالة».

تاريخ النشر: الاربعاء 9/5/2007

جمال
05-17-2007, 03:22 PM
«حزب الله» وعكاش والنوم في العسل


عادل حسن دشتي - كاتب كويتي


بعد العدوان الصهيوني الأخير على لبنان الصيف الفائت والموقف المخجل لبعض دول «الاعتدال» العربي وتبرؤها من المقاومة من أول يوم للعدوان، وحتى قبل أن تبدأ المعركة الحقيقية، وما قيل عن رسائل بعض الأطراف العربية التي تحث الكيان الصهيوني على القضاء على مقاومة «حزب الله» في لبنان، والفتاوى التي تم ترويجها إبان العدوان الصهيوني بعدم الدعاء بالنصر، ناهيك عن دعم المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد هذا كله فإننا لم نستغرب أبداً الضجة التي أثارتها بعض الأطراف المعروفة بعدائها للمقاومة وفكرها، ومن قبل بعض الأطراف التي يبدو أنه قد هالها انتصار «حزب الله» على الكيان الصهيوني وأحزنها إجهاض أبطال المقاومة للمشروع الصهيو - أميركي للشرق الأوسط الجديد الذى بشرت به وزيرة الخارجية الأميركية إبان الحرب، ولم نستغرب أن يصبح بعض الكتاب والنواب لدينا يتلقفون أي شيء للنيل من المقاومة ورموزها، متوهمين أن ما يروجون له من أكاذيب وافتراءات إعلامية ستنطلي على الناس أو أنها ستفقد المقاومة رصيدها في قلوب ملايين العرب والمسلمين في مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وهو الرصيد الذي خطته بصمودها وتضحياتها وبدماء شبابها وأبنائها الذين سقطوا على طريق الحرية في الدفاع عن أرضهم بوجه العدوان الصهيوني.

وآخر تلك الأكاذيب الضجة التي افتعلتها بعض الصحف والكتاب في ما قيل عن عزف موسيقى «حزب الله» أثناء طابور الصباح في إحدى المدارس، وكيف تم تضخيم الموضوع إلى الحد الذي وصل بأحد الكتاب الإسلاميين أن يشبه الأمر، وكأنه عملية غسيل لأدمغة الطلبة في مدارس وزارة التربية، وكأن كل همومنا قد زالت، وكل قضايانا قد حلت، ولم تبق لنا إلا المطالبة بلجان تحقيق في هذه الجريمة التي لا تغتفر.

ورغم أن لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة التربية قد حسمت الموضوع وكشفت مقدار الافتراء والتضليل الإعلامي الذي تم في الموضوع، وكيف أن «تلك المقطوعة لا ترتبط بهوية معينة بل مجرد موسيقى عادية جداً، ولا تمت لأي جهة بصلة، وأن الهدف كان لبث روح الحماسة في نفوس الأبناء كنوع من التجديد والتغيير لموسيقى الطابور اليومي من دون أهداف أو أغراض أخرى».

إلا أنه يبدو أن هناك من النواب مازال يريد ركوب الموجة والاستفادة من إثارتها الإعلامية من دون التثبت مما حدث، وكيف ان الموضوع قد انتهى حتى قبل أن يبدأ، فقد طالب النائب عبدالله عكاش، وبعد نشر نتائج التحقيق بالصحف وفي سؤال برلماني موجه إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي، ونشرته «الراي» صباح السبت الماضي، بفتح تحقيق شامل في هذه الحادثة وإرسال نتائجه الرسمية إليه، كما طلب نائبنا الفاضل تزويده باسم المدرسة والنشيد الذي عزف فيها، مع إفادته باسماء مسؤولي هذه المدرسة.

ولا نعلم الهدف الحقيقي من هذا كله. ولكن المثير حقاً أن جانباً كبيراً من تلك الضجة المفتعلة قد جاء من قبل كتاب ونواب تيار ديني محدد من دون سواه من التيارات الدينية أو السياسية، إضافة إلى بعض الأوساط الإعلامية التي لا تخفي عداءها للمقاومة في لبنان، الأمر الذي قد يثير العديد من التساؤلات، وقد يكشف لنا عن الأهداف الحقيقية لهذه الإثارة المفتعلة، فهل تقع هذه الإثارة الإعلامية ضمن الحملة الأميركية والصهيونية للنيل من المقاومة في لبنان بعد الصفعات التي تلقاها الجيش الصهيوني الصيف الفائت، أم انها تهدف الى التقليل من وهج النصر الاستراتيجي الذي قامت به المقاومة، أم أنها تأتي ضمن الحملات المشبوهة لإثارة الفتن الطائفية في عالمنا العربي، أم أنها تأتي للتغطية على تداعيات تقرير لجنة «فينوغراد» الصهيونية وما كشفت عنه من هزيمة اسرائيلية منكرة في لبنان، أم أن للأمر أبعاداً اخرى مخفية؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام، وإن غداً لناظره لقريب.



Dashti2006@hotmail.com