سمير
04-28-2007, 09:23 PM
وصف جريمة قتل غندور وقبلان بـ«الوحشية»
دعا المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله «اللبنانيين، وخصوصا من هم في المواقع الرسمية والسياسية، إلى التفكير بعقلانية ومسؤولية وهدوء حركي، للنظر في مستقبل هذا البلد الذي أصبح على حافة الانهيار الاقتصادي والسقوط السياسي والخطر الأمني». واعتبر فضل الله في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس «أن لبنان، لا يزال غارقا في وحول الانقسام السياسي، بالشكل الذي يمنع أي وحدة وطنية شعبية، ولا سيما في نطاق الاتهامات الاستهلاكية في اللغة السياسية الإعلامية، وفي الاستقواء بالخارج الذي يوظف تصريحاته وتأييداته ومعارضاته لحساب مصالحه الحيوية على حساب الواقع الداخلي للبنان».
وتناول فضل الله جريمة اختطاف زياد قبلان وزياد غندور وقتلهما قائلاً «إننا أمام هذه الجريمة المروعة التي بدأت بالاختطاف وانتهت بالقتل بهذه الطريقة الوحشية التي لم يتورع فيها المجرم عن الإجرام بحق الطفولة البريئة والشباب الغض، وأمام هذا الإجماع اللبناني على حصر المسؤولية بالفاعلين والمجرمين، لا يسعنا إلا أن نرحب بمواقف الجميع التي عبرت عن التزام مسؤول بأمن البلد وعن حرص على عدم الانجرار إلى المحرمات الكبرى التي أسقطت البلد في السابق».
دعا المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله «اللبنانيين، وخصوصا من هم في المواقع الرسمية والسياسية، إلى التفكير بعقلانية ومسؤولية وهدوء حركي، للنظر في مستقبل هذا البلد الذي أصبح على حافة الانهيار الاقتصادي والسقوط السياسي والخطر الأمني». واعتبر فضل الله في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس «أن لبنان، لا يزال غارقا في وحول الانقسام السياسي، بالشكل الذي يمنع أي وحدة وطنية شعبية، ولا سيما في نطاق الاتهامات الاستهلاكية في اللغة السياسية الإعلامية، وفي الاستقواء بالخارج الذي يوظف تصريحاته وتأييداته ومعارضاته لحساب مصالحه الحيوية على حساب الواقع الداخلي للبنان».
وتناول فضل الله جريمة اختطاف زياد قبلان وزياد غندور وقتلهما قائلاً «إننا أمام هذه الجريمة المروعة التي بدأت بالاختطاف وانتهت بالقتل بهذه الطريقة الوحشية التي لم يتورع فيها المجرم عن الإجرام بحق الطفولة البريئة والشباب الغض، وأمام هذا الإجماع اللبناني على حصر المسؤولية بالفاعلين والمجرمين، لا يسعنا إلا أن نرحب بمواقف الجميع التي عبرت عن التزام مسؤول بأمن البلد وعن حرص على عدم الانجرار إلى المحرمات الكبرى التي أسقطت البلد في السابق».