المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغلاق المحل العالمي فيرجن ميغا ستور في المارينا مول



أمير الدهاء
04-27-2007, 11:36 PM
وصلت لدي اخبار ان اللجنة الرباعية ( البلدية والداخلية والشؤون والاعلام ) قامت باغلاق محل اشرطة وكتب واجهزة الكترونية تحمل ماركة عالمية وهي فيرجن ميجا ستور بالمارينا مول ووضعت اشرطة بالاغلاق على باب المحل .

زوربا
05-02-2007, 07:37 AM
ذاك اليوم كاتب عن نشيد حزب الله ، يعتبر نفسه صاحب انجاز ، بس اللي يكتب عن اغلاق محل فيرجن يعتبر فاضي ....تناقض سلفي




«تيار فاضي!!» - احمد الفهد


الزوبعة التي اثارها بعض كتاب التيار العلماني عن إغلاق وزارة الاعلام لمحل فيرجن.. تكشف لنا ان هذا التيار «فاضي شغل» ويبحث عن أي سقطة ليحولها الى جنازة، ثم ليقيم عليها مجلسا للعزاء.. ومكانا للنوح والبكاء على الزمن الجميل!!
فإغلاق محل «فيرجن» الذي يحتوي على مئتي الف كتاب و«دي في دي»ـ كما كتب بعضهم ـ، قد تم بيد قطاع الرقابة على المصنفات التابع لوزارة الاعلام، وليس بيد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، او بيد النواب د.فيصل المسلم ود.وليد الطبطبائي ود.ضيف الله بورمية !!
وإغلاق المحل ليس لانه «عود» ويربح اكثر من اللازم، وليس لانه أحمر من الداخل، والأحمر حرام حتى لو انه يعبر!! بل لانه احتوى على مخالفات متنوعة ـ كما علمت من اتصالي بالسادة في وزارة الاعلام ـ فبعض المخالفات كانت على الأفلام، وبعضها على الكتب، وحتى العاب للاطفال!!
وباعتقادي ان إغلاق المحل يجب الا يتحول الى كارثة والى مأساة لهؤلاء الكتاب، الذين شمروا عن اقلامهم، واخذوا يشتمون التيار الاسلامي والمجلس، ثم جلسوا يتباكون على ما آلت اليه الامور، وكأنهم في مجلس عزاء الشيخ حسني الممثل محمود عبد العزيز في فيلم «كيت كات»!!
لانه محل من عرض جميع المحلات التي ينطبق عليها قانون وزارة الاعلام، ومخالفته ببيع ما يمنعه قانون المطبوعات والنشر، يجب ان يعرضه للمساءلة ولتطبيق العقوبات عليه، بغض النظر عن عدد المصنفات التي لديه وعن عدد رواده وعن عدد من يشترون منه وعن «اللي يسجل»!!
صحيح ان سماء الانترنت مليئة بافلام والكتب الممنوعة.. وبامكان اي طفل ان ينزل هذه الكتب وتلك الافلام من الانترنت وهو "نايم" في غرفته!! لكن هذه السماء المفتوحة لاتعني افساح المجال لبيع الكتب او الافلام على الارفف، ليشتريها من لديه انترنت، ومن مازال يستعمل «انطلق 4» كهاتف متحرك؟!

لان في سماء الانترنت اليوم، دورات تدريبية لكل من هب ودب لتصنيع القنابل، فهل نسمح لوزارة التربية بفتح المجال للمعاهد التدريبية لتدريب الجمهور الكويتي على صنع القنابل؟! وهل سنسمح ببيع كتب القاعدة والجهاد في العراق، والحث على قتل الامريكان في جزيرة العرب في «فيرجن».. لانها منتشرة وبالهبل في سماء الانترنت؟؟!!
ولو تركنا هذه الجزيئة رغم قوتها وانتقلنا لموضوع الحرية، التي سـ «يلطم» عليها احد المتسترين بالعلمانية غدا الخميس، فهل نسلم بان امريكا تبيح كل هذه الممنوعات من باب الحرية ومن باب الثقافة والفكر.. ام ان هناك اشرطة ممنوعة ايضا في امريكا وكتبا لا تباع الا على الراشدين واشرطة ممنوع بيعها بالجملة؟!

ان «فضاوة» هذا التيار جعلته يكتب عن كل شيء بلا تفكير او توازن.. لدرجة ان حجم المحل وعدد زواره اصبح لهما دور في تطبيق القانون عليه؟!

تاريخ النشر: الاربعاء 2/5/2007