السيد مهدي
04-26-2007, 02:45 AM
الغناء:
جادك الغيث إذاالغيث هما........يازمان الوصل في الأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما........في الكرى أوخلسة المختلس
شئناأم أبينا، الناس تغني وتنشد للغناء، يعني هناك توق لترديد، أوتقليد الأصوات الشجية الرخيمة، وهناك إرتياح نفسي للحس المرهف، وإنشداد النفس لنغم الإصوات المغردة الطروبة، إذن فماهوالمبررلتحريم الغناء؟؟
وبكلمة أخرى، الإحساس بالنغمة الرخيمة، والإنجذاب نحوالصوت الشجي الحسن، ملكة جمالية، أودعهاالله في النفس البشرية. فكيف يحرم الله ماأودعه في النفس البشرية.
ينام الطفل الرضيع وترنيم أمه له، ويلهوتلاميذ المدارس الصغار، على أصوات النشيد الحماسي، الذي يسمعونه لهم، وتتحرك التظاهرات، ليشتد صخبهاوتحديها، بسماعها للخطب البليغة الصادرةمن صوت جهوري قوي.
ولكم أن تصورواحتى الحيوانات، وبل النباتات تستجيب للأصوات الشجية، والنغمات الموسيقية.
من يلاحظ الرعاة التي ترعى قطيع الغنم، يلاحظ شدهم لجرس رنان، في مقدمة من يقودالقطيع من الضأن، لتنقاد البقية، خلف الدقات الجرسية الرتيبة، لماعلق في رقبة قاطع القطيع.
وعلميا أثبتت التجارب، النموالمبكرللنباتات، في حالات إسماعها للأصوات الموسيقية.
الحرمة في رأيي القاصر، مرتبطة بتأثيرات ونتائج الأسفاف والإلحاف في الغناء والموسيقى، ولذلك لم يحرم الشارع الغناء في الإفراح ولاحتى ضرب الطبول في الحروب والمارشات العسكرية.
أتذكركان في كربلاء وفي الخمسينات والستينات، من القرن الماضي، أحدى الناعيات في مصيبة الإمام الحسين(ع) وإسمها ملا مدينة، كان لها صوت نعي يحرك حتى من كان قلبه حجرا. ومثلهاأشتهرت ناعية أخرى في مدينة الكاظمية، من عائلة الكرفس، ومن يستمع لصوت المرحوم الشيخ هادي الخفاجي الكربلائي، وخاصة نعيه بالطورالبحراني، لايتمالك من نفسه من البكاء الشديد، على ما مرعلى عائلة سبط الرسول(ص) في يوم عاشوراء من مصائب وخطوب.
وقدجاء في الحديث: رجع في القرآن صوتك إن الله يحب الصوت الحسن.
يعني هناك دعوة لتجويد الآيات البينات من آية ذكرالحكيم، لتتوسع تلك الدعوة، فينشأ علم التجويد، الذي يضبط مخارج الحروف بالنطق إدغاما، وغنة ومدا....الخ من قواعد علم التجويد.
وقدبرع إخوتنا المصريين في الأنشاد الديني وتجويد القرآن الكريم وجاءت إبداعاتهم بنتائج مباركة ومثابة، من أمثال المقرئ عبد الباسط عبد الصمد، والمنشاوي والشعشاعي، ومصطفى إسماعيل...الخ.
ومثلهم بعض المنشدين الإيرانيين من أمثال ذبيحي وهنكاران، والذي كان يسميه المجرم المخذول جرذ الأوساخ صدام الشوم، بلبل خميني. للدورالمميز الذي لعبه في تهييج مشاعرجند الله في جبهات القتال، أثناء الحرب العراقية/ الأيرانية.
وهكذا، فإن حرمة الغناء، إن نهضت كحكم، فبسبب الإسفاف فيها، لتطغى على الجدية وتجاوزالحدية، في جلسات الأنس، بحضورالجنس اللطيف، المفضي لماهوغيرنظيف وعفيف.
جادك الغيث إذاالغيث هما........يازمان الوصل في الأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما........في الكرى أوخلسة المختلس
شئناأم أبينا، الناس تغني وتنشد للغناء، يعني هناك توق لترديد، أوتقليد الأصوات الشجية الرخيمة، وهناك إرتياح نفسي للحس المرهف، وإنشداد النفس لنغم الإصوات المغردة الطروبة، إذن فماهوالمبررلتحريم الغناء؟؟
وبكلمة أخرى، الإحساس بالنغمة الرخيمة، والإنجذاب نحوالصوت الشجي الحسن، ملكة جمالية، أودعهاالله في النفس البشرية. فكيف يحرم الله ماأودعه في النفس البشرية.
ينام الطفل الرضيع وترنيم أمه له، ويلهوتلاميذ المدارس الصغار، على أصوات النشيد الحماسي، الذي يسمعونه لهم، وتتحرك التظاهرات، ليشتد صخبهاوتحديها، بسماعها للخطب البليغة الصادرةمن صوت جهوري قوي.
ولكم أن تصورواحتى الحيوانات، وبل النباتات تستجيب للأصوات الشجية، والنغمات الموسيقية.
من يلاحظ الرعاة التي ترعى قطيع الغنم، يلاحظ شدهم لجرس رنان، في مقدمة من يقودالقطيع من الضأن، لتنقاد البقية، خلف الدقات الجرسية الرتيبة، لماعلق في رقبة قاطع القطيع.
وعلميا أثبتت التجارب، النموالمبكرللنباتات، في حالات إسماعها للأصوات الموسيقية.
الحرمة في رأيي القاصر، مرتبطة بتأثيرات ونتائج الأسفاف والإلحاف في الغناء والموسيقى، ولذلك لم يحرم الشارع الغناء في الإفراح ولاحتى ضرب الطبول في الحروب والمارشات العسكرية.
أتذكركان في كربلاء وفي الخمسينات والستينات، من القرن الماضي، أحدى الناعيات في مصيبة الإمام الحسين(ع) وإسمها ملا مدينة، كان لها صوت نعي يحرك حتى من كان قلبه حجرا. ومثلهاأشتهرت ناعية أخرى في مدينة الكاظمية، من عائلة الكرفس، ومن يستمع لصوت المرحوم الشيخ هادي الخفاجي الكربلائي، وخاصة نعيه بالطورالبحراني، لايتمالك من نفسه من البكاء الشديد، على ما مرعلى عائلة سبط الرسول(ص) في يوم عاشوراء من مصائب وخطوب.
وقدجاء في الحديث: رجع في القرآن صوتك إن الله يحب الصوت الحسن.
يعني هناك دعوة لتجويد الآيات البينات من آية ذكرالحكيم، لتتوسع تلك الدعوة، فينشأ علم التجويد، الذي يضبط مخارج الحروف بالنطق إدغاما، وغنة ومدا....الخ من قواعد علم التجويد.
وقدبرع إخوتنا المصريين في الأنشاد الديني وتجويد القرآن الكريم وجاءت إبداعاتهم بنتائج مباركة ومثابة، من أمثال المقرئ عبد الباسط عبد الصمد، والمنشاوي والشعشاعي، ومصطفى إسماعيل...الخ.
ومثلهم بعض المنشدين الإيرانيين من أمثال ذبيحي وهنكاران، والذي كان يسميه المجرم المخذول جرذ الأوساخ صدام الشوم، بلبل خميني. للدورالمميز الذي لعبه في تهييج مشاعرجند الله في جبهات القتال، أثناء الحرب العراقية/ الأيرانية.
وهكذا، فإن حرمة الغناء، إن نهضت كحكم، فبسبب الإسفاف فيها، لتطغى على الجدية وتجاوزالحدية، في جلسات الأنس، بحضورالجنس اللطيف، المفضي لماهوغيرنظيف وعفيف.