سمير
04-25-2007, 03:16 PM
أبلغت السلطات الأردنية الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين بضرورة وقف نشاطه السياسي والأمني الموجة ضد الدولة العراقية والكف عن التحريض على الإرهاب والدعوة إلى أعمال العنف انطلاقا من الأراضي الأردنية.
تقرير أعده الاعلامي أياد عبد الرزاق
أبلغت السلطات الأردنية الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين بضرورة وقف نشاطه السياسي والأمني الموجة ضد الدولة العراقية والكف عن التحريض على الإرهاب والدعوة إلى أعمال العنف انطلاقا من الأراضي الأردنية.
وذكرت مصادر مقربة من شخصيات في هيئة علماء المسلمين العراقية أن جهاز المخابرات الأردني استدعى الأسبوع الماضي الشيخ حارث الضاري أمين عام الهيئة وأبلغته قرار السلطات الأردنية العليا بضرورة وقف التحريض الإعلامي والسياسي المعادي ضد الدولة العراقية انطلاقا من الأردن.
وأوضحت هذه المصادر أن الطلب الأردني تضمن أيضا منع الشيخ الضاري من اتخاذ الأردن قاعدة للانطلاق في التحريض على الإرهاب والعنف في العراق وكذلك السعي لوقف إرسال أي نوع من المساعدات المالية أو التجنيدية والذي يصب في الجهد العسكري الإرهابي ضد مؤسسات الدولة العراقية ومنشئاته المدنية وقوات التحالف في العراق.
وأبدت أوساط عراقية مستقلة قريبة من هيئة علماء المسلمين في عمان أن سبب صدور القرار الأردني هو الكشف عن وجود ارتباطات تنظيمية وعلاقات موثقة بين الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين شخصيا وبين وسطاء وأطراف مشبوهة ترتبط بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وما يُسمى بدولة العراق الإسلامية.
وذكرت أوساط سياسية عراقية في عمان أن الشيخ الضاري طمأن السلطات الأردنية أنه سيلتزم من جانبه بالقرار إلا أنه أبلغ بدوره السلطات أنه لا يستطيع ضمان وقف تدفق الجهد العسكري والمالي واللوجستي الى العراق وعدم وصولها إلى المنظمات المسلحة في العراق.
من جانبها ذكرت شخصيات في هيئة علماء المسلمين في عمان إن الهيئة أبدت امتعاضها من الطريقة التي تم بها إبلاغ حارث الضاري بالقرار الأردني وبالأسلوب "الغير مهذب" الذي تم إيصال القرار إليه والذي قيل أنه تم عبر موظفين صغار في جهاز المخابرات الأردنية. ولم تكشف هذه المصادر عن تفاصيل الطريقة التي اعتبرت مهينة لتبليغ القرار الأردني للشيخ الضاري.
من جهة أخرى أكدت مصادر أردنية وجود تباين كبير في وجهات النظر بين القيادات العليا في الأسرة الهاشمية في الأردن فيما يتعلق بممارسات الشيخ الضاري ومواقفه السياسية وسلوكه المتمرد المعادي للقضية العراقية حيث تعتبره بعض هذه القيادات انها تلحق ضررا بالغا بالمصالح القومية الأردنية وتسئ الى العلاقة مع العراق وتهدد حاجة الأردن مستقبلا الى نفط العراق وأسواقه التجارية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك أزمة ثقة تسود حاليا بين السلطات الأردنية والشيخ حارث الضاري بسبب المواقف التي يتخذها الضاري ويمليها على هيئة علماء المسلمين حيث أخلت هذه المواقف بالتعهدات الأخلاقية وآداب الضيافة التي يتعين على المعارضين السياسيين المقيمين في الأردن مراعاتها.
ويدور حديث في العاصمة الأردنية عمان بأن حارث الضاري يبحث الآن عن عاصمة عربية أخرى للإقامة فيها قد تكون الدوحة بعد أن أبلغ من قبل بعض الدوائر الأردنية أن هناك من القيادات العليا في البلاد لا تبدي موافقتها على مجمل مواقفه السياسية ونشاطاته المعادية للعراق وترغب بمغادرته البلاد بملأ إرادته.
تقرير أعده الاعلامي أياد عبد الرزاق
أبلغت السلطات الأردنية الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين بضرورة وقف نشاطه السياسي والأمني الموجة ضد الدولة العراقية والكف عن التحريض على الإرهاب والدعوة إلى أعمال العنف انطلاقا من الأراضي الأردنية.
وذكرت مصادر مقربة من شخصيات في هيئة علماء المسلمين العراقية أن جهاز المخابرات الأردني استدعى الأسبوع الماضي الشيخ حارث الضاري أمين عام الهيئة وأبلغته قرار السلطات الأردنية العليا بضرورة وقف التحريض الإعلامي والسياسي المعادي ضد الدولة العراقية انطلاقا من الأردن.
وأوضحت هذه المصادر أن الطلب الأردني تضمن أيضا منع الشيخ الضاري من اتخاذ الأردن قاعدة للانطلاق في التحريض على الإرهاب والعنف في العراق وكذلك السعي لوقف إرسال أي نوع من المساعدات المالية أو التجنيدية والذي يصب في الجهد العسكري الإرهابي ضد مؤسسات الدولة العراقية ومنشئاته المدنية وقوات التحالف في العراق.
وأبدت أوساط عراقية مستقلة قريبة من هيئة علماء المسلمين في عمان أن سبب صدور القرار الأردني هو الكشف عن وجود ارتباطات تنظيمية وعلاقات موثقة بين الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين شخصيا وبين وسطاء وأطراف مشبوهة ترتبط بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وما يُسمى بدولة العراق الإسلامية.
وذكرت أوساط سياسية عراقية في عمان أن الشيخ الضاري طمأن السلطات الأردنية أنه سيلتزم من جانبه بالقرار إلا أنه أبلغ بدوره السلطات أنه لا يستطيع ضمان وقف تدفق الجهد العسكري والمالي واللوجستي الى العراق وعدم وصولها إلى المنظمات المسلحة في العراق.
من جانبها ذكرت شخصيات في هيئة علماء المسلمين في عمان إن الهيئة أبدت امتعاضها من الطريقة التي تم بها إبلاغ حارث الضاري بالقرار الأردني وبالأسلوب "الغير مهذب" الذي تم إيصال القرار إليه والذي قيل أنه تم عبر موظفين صغار في جهاز المخابرات الأردنية. ولم تكشف هذه المصادر عن تفاصيل الطريقة التي اعتبرت مهينة لتبليغ القرار الأردني للشيخ الضاري.
من جهة أخرى أكدت مصادر أردنية وجود تباين كبير في وجهات النظر بين القيادات العليا في الأسرة الهاشمية في الأردن فيما يتعلق بممارسات الشيخ الضاري ومواقفه السياسية وسلوكه المتمرد المعادي للقضية العراقية حيث تعتبره بعض هذه القيادات انها تلحق ضررا بالغا بالمصالح القومية الأردنية وتسئ الى العلاقة مع العراق وتهدد حاجة الأردن مستقبلا الى نفط العراق وأسواقه التجارية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك أزمة ثقة تسود حاليا بين السلطات الأردنية والشيخ حارث الضاري بسبب المواقف التي يتخذها الضاري ويمليها على هيئة علماء المسلمين حيث أخلت هذه المواقف بالتعهدات الأخلاقية وآداب الضيافة التي يتعين على المعارضين السياسيين المقيمين في الأردن مراعاتها.
ويدور حديث في العاصمة الأردنية عمان بأن حارث الضاري يبحث الآن عن عاصمة عربية أخرى للإقامة فيها قد تكون الدوحة بعد أن أبلغ من قبل بعض الدوائر الأردنية أن هناك من القيادات العليا في البلاد لا تبدي موافقتها على مجمل مواقفه السياسية ونشاطاته المعادية للعراق وترغب بمغادرته البلاد بملأ إرادته.