مجاهدون
04-25-2007, 07:19 AM
زيارة المالكي استمرار لخط الحكيم في توطيد العلاقات بين البلدين
اعرب السيد محمد باقر المهري عن ارتياحه لزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للبلاد واصفا اياه بزعيم المصالحة الوطنية.
واضاف المهري في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه، ان زيارته مع الوفد المرافق له الى بلده الثاني الكويت تذكره بزيارة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي استطاع من خلال زياراته المتكررة الى الكويت توطيد العلاقات بين البلدين وازالة الشبهات التي كان يثيرها صدام المقبور بين الشعبين الشقيقين.
وتابع البيان: ان زيارة المالكي الى الكويت تأتي استمرارا لخط وتوجيهات الشهيد محمد باقر الحكيم فالمالكي قد احس بالمواقف الايجابية والمساعدات الكثيرة وبوقوف الكويت شعبا وحكومة مع ابناء العراق المظلوم ومع القيادة العراقية الشرعية الوطنية المنتخبة المتمثلة بحكومة المالكي الداعية الى المصالحة الوطنية والى حسن الجوار مع جميع الدول المجاورة للعراق فلذا جاء الى الكويت لتعزيز العلاقات وتوطيدها وطلب الدعم السياسي من القيادة العليا وتوسعة هذه الروابط السياسية والانسانية لان بلدنا معروف لدى جميع العراقيين بحكمة وحنكة القيادة السياسية الكويتية ومواقفها المشرفة - في جميع المجالات - مع الشعب العراقي وخصوصا دور الكويت في مسألة انقاذ العراق من ايدي صدام المجرم والنظام البعثي الكافر، اذ لولا الكويت وقيادتها الحكيمة المبدئية لما تحرر العراق قطعا ولما استطاع الشعب المظلوم في العراق ان يشم نسيم الحرية والديموقراطية ولما استطاع ابناء العراق ممارسة حقوقهم القانونية في الانتخابات وغيرها.
واكد المهري انه يجب على الشعب العراقي حكومة وشعبا ان يشكر الكويت على مواقفها السابقة واللاحقة وان يعرف الحقائق، وتمنى المهري للمالكي ورفاقه التوفيق الكامل لحل مشكلة العراق الامنية والقضاء على الارهاب والارهابيين والجماعات التكفيرية في كل مكان وزمان واستتباب الوضع الامني هناك ونجاح مشروع المصالحة الوطنية التي طرحها المالكي ليعم الامن والاستقرار في العراق والدول المجاورة باذن الله تعالى.
تاريخ النشر: الاربعاء 25/4/2007
اعرب السيد محمد باقر المهري عن ارتياحه لزيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للبلاد واصفا اياه بزعيم المصالحة الوطنية.
واضاف المهري في بيان تلقت «الوطن» نسخة عنه، ان زيارته مع الوفد المرافق له الى بلده الثاني الكويت تذكره بزيارة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم الذي استطاع من خلال زياراته المتكررة الى الكويت توطيد العلاقات بين البلدين وازالة الشبهات التي كان يثيرها صدام المقبور بين الشعبين الشقيقين.
وتابع البيان: ان زيارة المالكي الى الكويت تأتي استمرارا لخط وتوجيهات الشهيد محمد باقر الحكيم فالمالكي قد احس بالمواقف الايجابية والمساعدات الكثيرة وبوقوف الكويت شعبا وحكومة مع ابناء العراق المظلوم ومع القيادة العراقية الشرعية الوطنية المنتخبة المتمثلة بحكومة المالكي الداعية الى المصالحة الوطنية والى حسن الجوار مع جميع الدول المجاورة للعراق فلذا جاء الى الكويت لتعزيز العلاقات وتوطيدها وطلب الدعم السياسي من القيادة العليا وتوسعة هذه الروابط السياسية والانسانية لان بلدنا معروف لدى جميع العراقيين بحكمة وحنكة القيادة السياسية الكويتية ومواقفها المشرفة - في جميع المجالات - مع الشعب العراقي وخصوصا دور الكويت في مسألة انقاذ العراق من ايدي صدام المجرم والنظام البعثي الكافر، اذ لولا الكويت وقيادتها الحكيمة المبدئية لما تحرر العراق قطعا ولما استطاع الشعب المظلوم في العراق ان يشم نسيم الحرية والديموقراطية ولما استطاع ابناء العراق ممارسة حقوقهم القانونية في الانتخابات وغيرها.
واكد المهري انه يجب على الشعب العراقي حكومة وشعبا ان يشكر الكويت على مواقفها السابقة واللاحقة وان يعرف الحقائق، وتمنى المهري للمالكي ورفاقه التوفيق الكامل لحل مشكلة العراق الامنية والقضاء على الارهاب والارهابيين والجماعات التكفيرية في كل مكان وزمان واستتباب الوضع الامني هناك ونجاح مشروع المصالحة الوطنية التي طرحها المالكي ليعم الامن والاستقرار في العراق والدول المجاورة باذن الله تعالى.
تاريخ النشر: الاربعاء 25/4/2007