سيد مرحوم
07-04-2004, 10:02 PM
خبر
تيار الصدر يطالب بإطلاق سراح «الشرفاء من رجال المقاومة»
أرض السواد
بغداد ـ ا.ف.ب: دعا بيان باسم تيار مقتدى الصدر زعيم ميليشيات «جيش المهدي» الحكومة العراقية الحكومة الانتقالية الى «الالتفات الى كل امر يخدم شعبها ولا يخدم المحتل لتقلص الفوارق بينها وبين ابناء الوطن الواحد». واضاف ان عليها «كخطوة اولى لاثبات حسن نواياها لبلدها واهلها ممن عانوا الويل والظلم من قبل النظام الدكتاتوري السابق، ان تباشر بالاسراع في اطلاق سراح المعتقلين الشرفاء من رجال المقاومة».
وذكر البيان الذي تم توزيعه قبل صلاة الجمعة في مدينة الصدر التي تعد من اكبر الاحياء الشيعية والتي تقع في شرق بغداد ان «جزاء هؤلاء (المعتقلين) ان تنشر الورود تحت اقدامهم لا ان يوضعوا في زنازين سجون المحتل». واوضح البيان انه حتى «لا تتكرر المأساة السابقة وتملأ المعتقلات بالمظلومين من ابناء هذا الوطن علينا ان نتعاون جميعا على اطلاق سراح هؤلاء الشرفاء، وتكون الحكومة المؤقتة هي السباقة في ذلك». واعرب البيان عن ثقته بان الحكومة «ملتفتة جيدا لهذه المسألة»، موضحة ان «هذا ما اكده (رئيس الحكومة) اياد علاوي في احد خطاباته». واكد الشيخ اوس الخفاجي احد مساعدي الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر ان «التيار مستمر في مد يده الى يد الحكومة»، في اشارة الى الهدنة التي اعلن عنها اخيرا في مدينة الصدر من قبل ميليشيات جيش المهدي. واضاف وهو يحمل رشاشا من طراز «ام ـ 16» للجيش الاميركي «تم استفزازنا (من قبل قوات الاحتلال) بدون ان نرد لاننا نعتقد انه يجب علينا ان نقاوم مثل هذه الاستفزازات».
وتابع: «نحن ملتزمون الى هذا الحد لكي لا يقال عنا اننا افسدنا ما يسمى بنقل السلطة»، مؤكدا ان العراق سيشهد العديد من العمليات لكي يتم تبرير بقاء قوات الاحتلال.
تيار الصدر يطالب بإطلاق سراح «الشرفاء من رجال المقاومة»
أرض السواد
بغداد ـ ا.ف.ب: دعا بيان باسم تيار مقتدى الصدر زعيم ميليشيات «جيش المهدي» الحكومة العراقية الحكومة الانتقالية الى «الالتفات الى كل امر يخدم شعبها ولا يخدم المحتل لتقلص الفوارق بينها وبين ابناء الوطن الواحد». واضاف ان عليها «كخطوة اولى لاثبات حسن نواياها لبلدها واهلها ممن عانوا الويل والظلم من قبل النظام الدكتاتوري السابق، ان تباشر بالاسراع في اطلاق سراح المعتقلين الشرفاء من رجال المقاومة».
وذكر البيان الذي تم توزيعه قبل صلاة الجمعة في مدينة الصدر التي تعد من اكبر الاحياء الشيعية والتي تقع في شرق بغداد ان «جزاء هؤلاء (المعتقلين) ان تنشر الورود تحت اقدامهم لا ان يوضعوا في زنازين سجون المحتل». واوضح البيان انه حتى «لا تتكرر المأساة السابقة وتملأ المعتقلات بالمظلومين من ابناء هذا الوطن علينا ان نتعاون جميعا على اطلاق سراح هؤلاء الشرفاء، وتكون الحكومة المؤقتة هي السباقة في ذلك». واعرب البيان عن ثقته بان الحكومة «ملتفتة جيدا لهذه المسألة»، موضحة ان «هذا ما اكده (رئيس الحكومة) اياد علاوي في احد خطاباته». واكد الشيخ اوس الخفاجي احد مساعدي الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر ان «التيار مستمر في مد يده الى يد الحكومة»، في اشارة الى الهدنة التي اعلن عنها اخيرا في مدينة الصدر من قبل ميليشيات جيش المهدي. واضاف وهو يحمل رشاشا من طراز «ام ـ 16» للجيش الاميركي «تم استفزازنا (من قبل قوات الاحتلال) بدون ان نرد لاننا نعتقد انه يجب علينا ان نقاوم مثل هذه الاستفزازات».
وتابع: «نحن ملتزمون الى هذا الحد لكي لا يقال عنا اننا افسدنا ما يسمى بنقل السلطة»، مؤكدا ان العراق سيشهد العديد من العمليات لكي يتم تبرير بقاء قوات الاحتلال.