منع كتب ابن باز وابن عثيمين في معرض جمعية الاصلاح ووزارة الاعلام تتراجع وتعتذر

[فاتن]

«الأوقاف»: سنبحث الموضوع... «الإعلام»: خطأ إجرائي وأفرجنا عنها


كتب فواز العجمي ونافل الحميدان


ما شهده معرض الكتاب الإسلامي الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي سنويا العام الماضي، تكرر هذا العام... فمجموعة من كتب مشايخ دين معروفين منعت مشاركتها يبلغ عددها 32 كتابا، وهو ما دعا بعض المشاركين وزير الاعلام عبدالله المحيلبي إلى التحرك باتجاه ادارة رقابة المطبوعات في وزارته «للتحري عن الموضوع»، بعدما اخلت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مسؤوليتها بتأكيدها ان «لا علاقة لها بالموضوع»، فيما اعلنت وزارة الإعلام في وقت لاحق ان «الكتب سيفرج عنها».

لكن نائب رئيس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة أحمد الكوس اشار إلى ان «أطرافا في وزارتي الاعلام والأوقاف مسؤولة عن منع هذه الكتب»، معبرا عن اسفه «لتكرار السيناريو ذاته الذي شهده المعرض في العام الماضي».
واشتملت عناوين الكتب الممنوحة على شرح العقيدة، والسلفية المطهرة، وفتاوى علماء البيت الحرام وغيرها وهي تعود إلى مشايخ وعلماء دين معروفين كالشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وابن تيمية وابن القيم.

وفي اتصال هاتفي له مع «الوطن» أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد للمطبوعات طارق العجمي ان «قضية منع كتب في معرض الكتاب الاسلامي ما هي الا خطأ في الاجراء تسبب به موظف احيل إلى التحقيق»، مشيرا إلى ان «الكتب الممنوعة أفرج عنها».

وقال ان «العاملين اعتمدوا على ملفات قديمة تقضي بان الكتاب الممنوع في السابق مستمر منعه، ولم يلتفتوا إلى تعليمات أخرى قضت بالافراج عن الكتب في العام الماضي»، مشيرا إلى ان «هذا الخطأ تم تلافيه وأفرجنا عن الكتب».
ومن جهته، ذكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للشؤون الثقافية وليد الفاضل ان وزارته «حريصة على تعميق الساحة الاسلامية بنشر الوعي الفقهي، وتسعى إلى افساح المجال لتداول هذه المؤلفات... وسنبحث ما حدث... فالوزارة لا علاقة لها بما حدث».



تاريخ النشر: الاثنين 23/4/2007

[jameela]

ليس فقط يجب ان تمنع هذه الكتب بل يجب ان يعتقل اصحابها ، لأن هذه الكتب امتلئت بفتاوي تكفير فرق المسلمين وعلى راسهم الشيعة وحرضت ضدهم ، وزادت في جهل الناس بدينهم ودعت الى سفك دماء الشيعة ، فهل هذه كتب اسلامية ام كتب ارهابية ، ثم يتحدثون عن مكافحة الارهاب والعيش بسلام في الوطن وعدم اثارة الطائفية .

هزلت

[علي علي]

ياليت احد الاعضاء يكتب لنا شنو اكو في كتب بن باز وبن عثيمين وبن تيمية للتوثيق وللرجوع الى هذه الكتب عند اللزوم مع ذكر اسم الكتاب والصفحة والصورة اذا امكن .

[قاسم]

الذي اضحكني في الموضوع ان وزير الاعلام صرح بالجرائد ان خبر المنع موضع اهتمامه لأنه يتعلق بعلماء اجلاء !

ابن تيمية صار علماء اجلاء

كله في سبيل الكرسي يهون

[قمبيز]

الشيعة ضعفاء
او مغفلين
هذه حقيقة
تتذكرون شنو سووا الوهابيين ونوابهم لما مقالة بمجلة المنبر ناقشت قضية ام المؤمنين عائشة ، شنو سووا ؟

تتذكرون شنو سووا الوهابيين حق تقويم الكساء ؟

انتو تدرون شنو اكو في كتب بن تيمية وبن باز وبن عثيمين من تكفير للشيعة ولأئمة الشيعة وفاطمة الزهراء ؟

ناموا ما فاز الا النوم

[yasmeen]

الشيعة أكثر احتراما لعلمائهم

كتب:د. عصام عبداللطيف الفليج

أسهل كلمة نقولها عن أي شيخ أو عالم انه حكومي (مفتي سلطة) أو حسبما يدفع له (حصالة) أو انه يفتي حسب المزاج... الخ. وأحيانا تزداد التعليقات على الجنسية والشكل والأسلوب. والسخرية من الفتوى.. وغير ذلك. وللأسف ان ذلك يأتي أحيانا من بعض الوعاظ والمشايخ والعلماء. متناسين أدب الخلاف وأدب الحوار.

ويقود هذه الحملة الشعواء على العلماء منذ قديم الزمان ممن يضيقون بالدين الذي وضع ضوابط وحدودا للعلاقات والممارسات الدنيوية. لأن النار حفت بالشهوات. وحفت الجنة بالمكاره. وهم يريدون الشهوات والجنة!

وللأسف.. فإن أجرأ الناس على الهجوم على علماء المسلمين هم السنة. بحجة انه لا قدسية في الدين ولا رهبانية. ونحن رجال وهم رجال ونحن نفهم كما يفهمون.. الخ من الترهات التي أضاعت الدين. وهؤلاء يعلمون ان لا غنى عن العلماء في أي أمة. فهم ورثة الأنبياء. ومع ذلك فهم يلجأون اليهم ـ على الأقل ـ في ثلاثة مواضيع.. في الأحوال الشخصية (الزواج والطلاق وخلافه) وفي الوفاة، وفي الميراث! وكأن الدين ما هو الا هذه الأشياء فقط. وكلنا يذكر الحملات الشرسة في الستينات والسبعينات (ملا مصلح والعيدروسي) وكاريكاتيرات الرضيعة ومجلة «الاتحاد» القومية آنذاك، والتي عادت من جديد مع اطلالة القرن الحادي والعشرين بأساليب مختلفة.

أنا لا اختلف مع من يحاور على علم ودراية، ويحاور ملتزما بأدب الحوار ويختلف ملتزما بأدب الاختلاف لكني اختلف مع من لا يلتزم بهذه الأمور الثلاثة العلم والحوار وأدب الاختلاف، وهذه قد يلتزم بها جل العلماء والمشايخ وطلبة العلم، إلا أن المتطفلين والمتفيهقين والمتعلمنين والمتلبرلين ومن حال حولهم هم من يثيرون هذه الاختلافات والإثارات ويتعدون الحدود.

وبالمقابل رأيت احتراما كبيرا وإجلالا ملحوظا من عموم الشيعة لعلمائهم ومشايخهم، حتى وإن اختلفوا معهم فكرياً ومذهبيا، ولا يتجرأ فاسقهم وليبراليهم وعلمانيهم وتاجرهم أو يواجههم إلا بالأدب والاحترام وكم رأيت بأم عيني ذلك رأي العين من تقبيلهم لرأس ويد السيد والشيخ، أما كتابهم المتعلمنيون الذين لا يفتأون يهاجمون علماء المسلمين السنة والعمل الخيري السني. فلم أقرأ لأحد منهم مساسا بأي عالم شيعي أو بمصارف الأخماس أو بأي عمل خيري شيعي وهم بذلك يضربون افضل الامثال لاحترام علمائهم وتقديرهم مهما اختلفوا معهم، لأن العلماء منارات الأمة بأي واحد منهم اقتديت اهتديت.

اليوم نعيش إحدى هذه المهازل المتكررة بعدم احترام علماء المسلمين وبالأخص علماء السنة، فذاك يستهزئ بشيخ الاسلام «ابن تيمية» في البرنامج التلفزيوني «الديوانية»، وآخر يصر على إيقاف كتب الشيخ العلامة «عبدالعزيز بن باز» رحمه الله والشيخ العلامة محمد بن عثيمين، رحمه الله للسنة الثانية على التوالي في معرض الكتاب الإسلامي في جمعية الاصلاح الاجتماعي، نكاية بأناس وإرضاء لأناس آخرين.

هؤلاء العلماء «بن باز وبن عثيمين»، كانت لهما صولات وجولات في الدفاع عن الحق، وكانت لهم وقفات في نصرة الحق الكويتي ضد الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت حتى منّ الله علينا بالتحرير ولهما أدوار كبيرة في ضبط الشباب من الانحراف والتطرف والغلو لفهمهما بعيد المدى بعدم الخروج على الحاكم المسلم حفاظا على دماء المسلمين، وحفظا الدين بعد أن حاولت قوى التكفير العلمانية بمحو الدين من بلادها، وبعد أن حاولت قوى الاستعمار إضعاف دور الأزهر الشريف في دعوته العالمية والصدح بالحق ضد الباطل، فهل هكذا نتعامل مع علمائنا؟!

إذاً... لا تلوموني برأيي بان الشيعة أكثر احتراما لعلمائهم من السنة لقد آن الأوان لأن يعيد المسؤولون والمفكرون والمثقفون وقادة الرأي في أي مكان احترام العلماء، وألاّ يرضخوا للأصوات النكراء والنظرات العوراء، فاكرموا علماءكم وأجلوهم تفلحوا وإن أنتم اهنتموهم فقد ضيعتم الدين، فاتقوا الله في علمائكم.. فهم سندكم في الدين والدنيا.. ألا هل بلغت.. اللهم فأشهد.

تاريخ النشر: الاحد 29/4/2007

[فاتن]

«التجمع السلفي» يقيم اليوم ندوة منع الكتب الإسلامية


يقيم التجمع الاسلامي السلفي مساء اليوم ندوة جماهيرية تحت عنوان «الاسباب الحقيقية لمنع الكتب الاسلامية» لمناقشة قرارات منع عدد من الكتب الاسلامية في معرض الكتاب الاسلامي الذي تنظمه جمعية الاصلاح الاجتماعي حاليا.

ويشارك في الندوة الامين العام للتجمع السلفي خالد سلطان بن عيسى والنواب احمد باقر ومحمد براك المطير، وحسين مزيد الديحاني ود.ضيف الله بو رمية ود.علي صالح العمير، والنائب السابق د.فهد الخنة، اضافة الى الكاتب الصحافي احمد الكوس ود.بسام الشطي استاذ العقيدة بكلية الشريعة بجامعة الكويت ومحمد الكندري رئيس جمعية الشريعة ويدير الندوة الشيخ خالد السلطان.

وستقام الندوة في الثامنة والنصف من مساء اليوم في ديوانية عبدالرحمن الحسينان في منطقة الفيحاء - قطعة 4 - شارع 24 - منزل 2، فيما سيتم نقل كلمات المشاركين نقلا مباشرا عبر شبكة الانترنت عن طريق البالتوك غرفة انصار اهل البيت قسم الشرق الاوسط.

تاريخ النشر: الاثنين 30/4/2007

[زوربا]

منع كتب ابن تيمية وابن باز تمهيد للصوفية!!


كتب:أحمد عبدالرحمن الكوس


في كل زمن وحقبة دائما هناك حرب شعواء ضد اهل الحق وسلف الامة ومحاربتهم ومحاولة الوشاية ضد العلماء والائمة الكبار وسلف الامة. فمنذ زمن الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى ـ الذي سجن وعذب وابتلي من الفرقة المنحرفة المعتزلة وعلمائها ولكنه أَبى الا ان يقول ويصدع بالحق والتمسك بالكتاب والسُنة ومنهج سلف الامة عقيدة اهل السُنة والجماعة.. فهل استطاعوا منع كتبه والجواب لا.. وها هي كتبه في الحديث وكتابه المشهور (المستلم) وكتبه في العقيدة وردوده على اهل البدع في زمنه كان واجبا خصوصا في فتنة خلق القرآن.

وايضا شيخ الاسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ الذي سجن وحورب من قبل الفرق المبتدعة فجادلهم ورد عليهم كالمعتزلة والفلاسفة والصوفية والاشاعرة وسطر كلامه في مئات المجلدات ودخل السجن مرفوع الرأس وها هي كتبه في مشارف الارض ومغاربها يستقي منها العلماء وطلاب العلم نهمهم من علوم الشريعة في شتى فروعها، ولن يستطيع الاقزام والجبناء منعها.
واما الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ والذي قضى حياته كلها في التعليم وصار رئيسا للجامعة الاسلامية وكان قبلها قاضيا ثم تقلد رئاسة الافتاء، فلا ينكر جهده وجهاده في نشر الدين والسُنة وتقرير منهج السلف الا جاهل أو حاقد.
كيف يسوغ لأية جهة فيها مجموعة من الباحثين أو طلاب العلم ليبدوا رأيهم في كلام العلامة ابن باز ويعترضوا على بعض العبارات أو الآراء التي يراها فيتم على اثرها منع كتبه وفتاواه. وكذلك بالنسبة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين العالم الكبير الجهبذ ـ رحمه الله ـ والذي كان يكن لبلادنا الكويت كل محبة وتقدير وكان له دور كبير في استنكار الغزو العراقي.
هؤلاء هم علماء الامة والذين كان لهم دور كبير في ارشاد وتوجيه الشباب نحو الوسطية والتمسك بنهج السلف ومحاربة الغلو والتطرف والتكفير والالحاد والاباحية والفساد ايضا. وهم الذين عززوا منهج السلف واهمية المنهج السلفي في طاعة ولاة الامور وعدم الخروج عليهم أو تكفيرهم ووجوب تحلي الشباب بالحكمة والموعظة الحسنة عند مناصحتهم. وفي الوقت نفسه كانت لا تأخذهم في قول الحق لومة لائم من نصح الحكام والرؤساء في وجوب تطبيق الشريعة الاسلامية والتأكيد على ثوابت الشريعة.
هؤلاء هم علماؤنا ومشايخنا الكبار والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (البركة مع اكابركم) حديث صحيح والكويت علماؤها سلفيون من امثال الشيخ عبدالعزيز الرشيد والذي دعاه الملك عبدالعزيز في العشرينيات من القرن الماضي الى الحج والاستفادة من علمه واهداه (شرح العقيدة الطحاوية السلفية) لابن ابي العز الحنفي.
ثم ارسله الملك عبدالعزيز الى اندونيسيا لدعوة المسلمين هناك.
وكذلك هناك الشيخ عبدالله الخلف الدحيان ويوسف بن عيسى وغيرهم كثير لم يكونوا من اهل البدع أو الصوفية.
لكن هناك من يحاول ان يمنع اهل الكويت من كتب وعلم ابن باز وابن عثيمين والفوزان لتصير الكويت مكانا ومقرا للصوفية والضلال. وانشاء جمعيات للصوفية وخداع الناس بحبهم للاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ولله الحمد الناس بدأت تعرف طرقهم ومؤامراتهم وبدأت تتكشف زلاتهم.
حيث تسعى امريكا والدول الاوروبية بدعم الجماعات الصوفية في كل انحاء العالم ومساعدتهم بالمساعدات المالية، بل ان السفير الامريكي زار احتفالات الموالد في مصر واثنى على الصوفية.
ومهما كانت جهود ومؤامرات اهل الباطل لتقويض ومحاربة منهج اهل السُنة والجماعة وسلف الامة وكبار اهل العلم فمنهج وجماعة اهل السنة والجماعة سيظل باقيا الى قيام الساعة.
لذلك قال ابن تيمية رحمه الله في مقدمة شرح الواسطية مبينا عقيدة السلف وانها باقية الى قيام الساعة قال: «اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة الى يوم القيامة». وبإذنه تعالى لن يستطيع احد منع هذه الكتب وستظل موجودة على الرغم من انف الحاسدين.

دعوة لندوة

ندعو القراء الكرام لحضور الملتقى والندوة الجماهيرية بعنوان الاسباب الخفية لمنع كتب الائمة الاعلام. الليلة بعد العشاء بديوان الحسينان بمنطقة الفيحاء بحضور الاخوة النواب والمشايخ الكرام، شارك وناصر أئمة العلم الكبار.
aalkous@alwatan.com.kw

تاريخ النشر: الاربعاء 2/5/2007

[زوربا]

في ندوة «الأسرار الخفية لمنع الكتب السلفية»


الغرب يريد وسطية شائهة.. والكويتيون أهل سنة وجماعة منذ نشأتهم

كتب فواز العجمي



http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200705/lc13-050207.pc.jpg



لفت امين عام التجمع السلفي خالد السلطان الى ان منع كتب كبار العلماء من اهل السنة تكرر هذا العام بعد منعها في العام الماضي، مبيناً ان من منعت كتبهم هم رجال مواقفهم وعقيدتهم واضحة ووقف الكثير منهم مع الكويت اثناء الاحتلال كابن باز «رحمه الله»، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر التي تتكرر يومياً واكد ان هناك اصرارا على سلوك منهج الطمس لكتب اهل السنة والعقيدة الحقه ونشر كتب البدع والانحراف والافلام التي تدعو إلى الفجور في المجتمع بلا رقيب .


جاء ذلك خلال ندوة الاسرار الخفية لمنع الكتب السلفية التي اقامها التجمع السلفي في ديوان الحسينان، مضيفا ان هذه الحوادث هي منهج وبرنامج يسير وفق منهج واضحة معالمه كاقحام المرأة في العمل السياسي وما تبعه بعد ذلك من انشاء الورش في هذا المجال من قبل اجانب تابعين لوزارات خارجيتهم ليقوموا بها داخل الكويت وخارجها لاعلاميين ونساء نتناول كيفية اظهار حق المرأة دون ان يعوا ان المرأة مهضوم حقها في بلدانهم وانها تستعمل كأداة مشيراً إلى ان هناك تدخلا في منهج التعليم وخصوصاً منهج التربية الاسلامية ومحاولات تفريغه من محتواه بالاضافة إلى محاولتهم لافساد وسائل الاعلام مما يدلنا على ان هناك تخطيطا وتدبيرا واضحا لهذه القضية سواء من خلال الاعلام او الانترنت او توزيع الافلام وما ينشر بين الشباب من عمليات الافساد .

تدبير واضح

واضاف السلطان ان عمليات دعم البدع والتصوف زادت من خلال وزارة الاوقاف بتعمد دون عشوائية وفق خط تسير عليه الوزارة بتدبير واضح وموجهة بشكل ملحوظ موضحاً ان من وراء هذا التدبير والتخطيط قوى اجنبيه تهدف إلى دعم البدع ومحاربة القضية الحق لأهل الأمة لعلمهم بأن اهل البدع والتصوف أداة بيدهم وان اهل العقيدة الحق لا يمكن ان يسلموا مجتمعاتهم وامتهم لاطماع هذه الدول واستطرد: انهم اصبحوا يتهمون من خلال سفرائهم ووفود خزانتهم الجمعيات الخيرية ذات الايادي البيضاء بالارهاب مطالباً من يقول ذلك بأن يقدم دليله لتتم محاسبة من يقوم به، فالكويت فيها الكثير من القوانين التي تجرم الارهاب

رأس حربة

وطالب السلطان بعدم استخدام هذه التعبيرات لاشغال تلك المؤسسات الخيرية عن اعمالها الخيرة في ظل اعتراف تقاريرهم بأنهم يستخدمون العلمانيين والاسلاميين المعتدلين واهل التصوف لمحاربة العقيدة الصحيحة مؤكداً ضرورة التعرف على من يتعامل معهم لافساد المجتمع ومحاسبته مباشرة مهما كان منصبه حتى وان كان وزيراً فاذا اكتشف انه متعاون لتنفيذ المخطط فلا بد من وضعه على المنصة ويزال من موقع المسؤولية حتى لا تفسد عقيدة الامة، متابعا: انهم يستخدمون الكويت كرأس حربة لافساد دول الخليج ككل .

اساءة

وبدوره بين النائب محمد المطير ان من يمنع الكتب يعتقد بأنه قد اساء للشيخين العظيمين، والحقيقة العكس فالله يؤتيهما الاجر والحسنات بفضل هذه الاعمال التي تقام ضدهما معرباً عن تعجبه بأن تكون هناك كتب ومجلات وافلام اقل ما يمكن القول عنها انها اباحية وتوضع في المكتبات بينما كتب ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تمنع ويقال عنها انها تكفيرية.

لقاء ومطالبة
واوضح المطير انه التقى بوزيري الاوقاف والاعلام فأخبره وزير الاوقاف بانه لا يوجد للوزارة إلا ممثل في اللجنة ولا يعتقد بأنه امر بالمنع، بينما قال وزير الاعلام انه لا علم له بالموضوع ولكن سيتخذ اجراء مناسبا، فقام بالسماح بتداول الكتب وتساءل المطير: ما العمل الذي تقوم به اللجنة مطالباً الوزيرين بالنظر فيها وما تقوم به من اساءة للكويت واحراجها مع الدول المجاورة التي نكن لها كل تقدير وهو ما لن نسكت عنه.
وتابع: أخبرنا وزير الاعلام أن تجاوزه للجنة هونصف العمل والنصف الآخر هوبمحاسبة اللجنة والتأكد من توجهاتها .

تحقيق وقسم

ومن جانبه اكد النائب حسين مزيد انه حين ابلغ بقرار المنع اجرى اتصالاً بوزيري الاوقاف والاعلام فابلغه وزير الاعلام بأنه افرج عن الكتب وسيتم التحقيق مع اللجنة في هذا المنع مبيناً ان وزير الاوقاف اقسم بأنه لا يعلم عن المنع واعرب عن استيائه من المنع مطالباً الجميع بتزويد اعضاء المجلس بالمعلومات التي تمسنا وتمس عقيدتنا وعلماءنا واستقرارنا ومستقبلنا.
ومن جهته دعا النائب د.علي العمير الى تضافر الجهود في مثل هذه المرحلة للمناصرة والمحافظة على الثوابت واحترام علمائنا وتطبيق المفهوم الصحيح للولاء والبراء الذي لا يمكن التفريط فيه من اجل وزير او وكيل اولجنة قررت قرارا هي اول من تبرأت منه مضيفا: نريد ان نعلم من المسؤول عن المنع في ظل انكار الجميع وتبادل الاتهامات.

كتاب الماغوط

وبين د.العمير ان كتاب محمد الماغوط كتيب كفري وصل إلى البيوت ويقول مؤلفه بأنه يريد جمع تواقيع من المظلومين لبعث كتب إلى الله عز وجل ولكنه يخاف ان يكون الله امياً لا يستطيع قراءة الكتب كما يقول بأنه يريد الارتفاع إلى السماء واعطاء السوط إلى الله لعله يقود الثورة في الارض مبدياً استغرابه من عدم قيام وزارة الاعلام بمصادرة مثل هذا الكتاب الذي يطعن في الاسلام ويتعرض لله عز وجل
ويتحججون بأنه كتاب غير مرخص.

كتب رسمية
وبدوره اكدالنائب السابق د. فهد الخنة انه يقسم بأن وزير الاوقاف يعلم بمنع الكتب وهناك كتب رسمية صادرة من الوزارة تدل على ذلك والسبب في المنع بأن احد المؤلفين يتهم الصوفية بالضلال ومخالفة السنة لقوله بأن من أكبر الضلال الذين افتروا على الدين المتصوفة لمخالفتهم سنة النبي- صلى الله عليه وسلم- ويمنع كتابا آخر لأن المؤلف يطعن في عدالة الصوفية ويصف قراءة القرآن على الميت بالبدعة وقال: اعددنا صحيفة الاستجواب إلا ان المجلس السابق حيل .

الوسطية والطائفية

وتساءل د.الخنة اين هي الوسطية في ظل ما تطبقه الوزارة من منع انتقادها وهي تنتقد من تشاء وتتهمهم باتهامات فكيف تكون الوسطية التي ينشدونها مؤكداً خطورة اللعب على وتر الطائفية على من يقوم بذلك، فالجميع ضد اثارة الطائفية كما ان الجميع ضد ان تنتشر الصوفية والسكوت عن تبيان منكراتها وتحريمهم للجهاد ومعاونتهم للمستعمرين واكتفائهم بالموالد التي ينتشر فيها الحشيش وغيره، وقال ان الوسطية هي الافيون الذي تستخدمه دول الغرب لافساد الامة في ظل انكارها للجهاد والولاء والبراء.

تناقض واضح
ومن جانبه اوضح استاذ الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت الدكتور بسام الشطي ان ما تم منعه من كتب تدرس في جامعة الكويت متسائلاً كيف يحدث مثل هذا التناقض بالسماح لهذه الكتب بالتداول في جهة ومنعها من جهات اخرى مطالباً بضرورة اخذ الرأي الشرعي من قبل كلية الشريعة والدراسات الاسلامية حول مثل هذه الامور لمكانتها في هذا المجال مستفسراً: ما الذي يريدوننا ان نعلمه لابنائنا في ظل منع كتب علمائنا المفيدة لهم في دينهم ودنياهم .
حرب واضحة
ومن جهته اكد نائب رئيس مبرة علوم القرآن والسنة احمد الكوس ضرورة تمسك ابناء المسلمين بالكتاب والسنة فهما الطريق الوحيد للنجاة من الهلاك مبيناً ان هناك حربا واضحة على اهل السنة والجماعة لاقصائهم من المجتمع مضيفاً ان الكويت هي بلد السلفية ومن منعت كتبه من العلماء هم من كانت لهم مواقف كبيرة في الدفاع عن الدين والمناداة بالوسطية والحث عليها والسير وفق منهجها.

وسطية عرجاء
وبدوره وصف النائب احمد باقر الوسطية التي يريدون نشرها في مجتمعنا بالعرجاء وانها ترى بعين واحدة في ظل تخليها عن محاربة المخدرات والمنكرات في المجتمع واكتفت بمحاربة الاحكام الشرعية والاسلامية فقط وترك ما يسبب الهلاك للأمة - على حد وصفه - متسائلاً كيف يتم انفاق اكثر من 180 ألف دينار على حفل انشادي باسم الوسطية لن يضيف للدعوة الاسلامية شيئا بالاضافة إلى انفاق آلاف الدنانير على مؤتمر للوسطية في امريكا والمعني بالوسطية يمنع من دخول امريكا في ظل وجود من يروج بأن الحجاب الاسلامي وغطاء رأس المرأة غير مرغوب به في الاسلام.

تجرؤ
وفي كلمته بيّن رئيس جمعية الشريعة في جامعة الكويت محمد الكندري ضرورة الوقوف في وجه من تجرأ على علماء الامة ومحاسبة المقصرين الذين اعتدوا على من اناروا الطريق لها، ونشروا المنهج الصحيح وفق الكتاب والسنة مطالباً الجميع بمساءلة المتسبب وعدم السماح له بتكرار فعلته والتي لا تقتصر على منع الكتب الاسلامية وانما محاربة لأهل السنة والجماعة.



تاريخ النشر: الاربعاء 2/5/2007

[جمال]

كتب ابن تيمية وبن باز وبن عثيمين مليئة بتكفير الشيعة ولا يجوز ان تكون هذه الكتب متداولة لأنها تحرض على الارهاب والتكفير