سياسى
04-22-2007, 04:17 PM
سي.ان.ان
إيوا، الولايات المتحدة:
تخطط السيناتور الديمقراطي، هلاري كلينتون، لإبعاد زوجها بيل عنها في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، ولكن بطريقة راقية، حيث ستعين زوجها سفيراً متجولاً للولايات المتحدة. وقالت هيلاري أنها ستعينه سفيراً متجولاً في العالم ليستخدم مهاراته في إصلاح صورة بلادها الرثة في الخارج، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقالت كلينتون متسائلة أمام حشد من الجماهير في ملعب رياضي تابع لإحدى المدارس الثانوية: "لا يمكنني أن أفكر في شخص ملهم للولايات المتحدة أكثر من بيل كلينتون، هل يمكنكم ذلك؟" وأضافت السيناتور: "لقد قال إنه مستعد للقيام بأي شيء أطلبه منه، وسأدفعه للعمل."
وجاء تصريح هيلاري هذا رداً على سؤال بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الأميركي السابق في إدارتها. وقالت هيلاري: "إنني محظوظة للغاية بأن زوجي يتمتع بخبرة كبيرة في المجالات هذه"، وذلك في إشارة إلى المهام الدبلوماسية التي اضطلع بها زوجها عقب انتهاء فترة رئاسته للولايات المتحدة، ومنها جمع الأموال لضحايا تسونامي في آسيا.
ورغم أن الرئيس السابق تعرض للاستجواب على خلفية علاقة جنسية مع الموظفة المتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، فإنه مازال يتمتع بشعبية كبيرة في أنحاء كثيرة من العالم، ويعتبر دبلوماسياً متنفذاً.
وقالت هيلاري كلينتون إن ما تريده الولايات المتحدة حالياً هو هذا الأمر، وبخاصة في أعقاب الحرب على العراق والتي أدت إلى عزلة أميركا وزيادة الكراهية لها في أنحاء العالم. وأضافت موضحة: "أعتقد بضرورة استغلال الرئيس السابق، وخاصة ما قام به زوجي لجعل شعوب العالم تشعر بشعور أفضل تجاه بلادنا.. نحن بحاجة إلى ذلك.. فهم يلحقون الضرر بنا وآن الأوان لأن يعملوا لمصلحتنا."
وهاجمت كلينتون إدارة بوش واتهمتها بأنها أوصلت الحكومة الأميركية إلى انعدام الكفاءة، مضيفة أن هذه الإدارة "أظهرت ازدراء لحكومتنا.. وعلينا أن نعيد الأشخاص المؤهلين إليها وليس الأصدقاء الحميمين، ليخدموا في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية."
وأشارت إلى أن بوش ونائبه، ديك تشيني، ألحقا ضرراً بالغاً ودائماً بالحكومة الأمريكية، وقالت: "لا أعتقد أنه يمكننا معرفة مدى الضرر الذي تسبب به هذا الرئيس ونائبه."
إيوا، الولايات المتحدة:
تخطط السيناتور الديمقراطي، هلاري كلينتون، لإبعاد زوجها بيل عنها في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، ولكن بطريقة راقية، حيث ستعين زوجها سفيراً متجولاً للولايات المتحدة. وقالت هيلاري أنها ستعينه سفيراً متجولاً في العالم ليستخدم مهاراته في إصلاح صورة بلادها الرثة في الخارج، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقالت كلينتون متسائلة أمام حشد من الجماهير في ملعب رياضي تابع لإحدى المدارس الثانوية: "لا يمكنني أن أفكر في شخص ملهم للولايات المتحدة أكثر من بيل كلينتون، هل يمكنكم ذلك؟" وأضافت السيناتور: "لقد قال إنه مستعد للقيام بأي شيء أطلبه منه، وسأدفعه للعمل."
وجاء تصريح هيلاري هذا رداً على سؤال بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس الأميركي السابق في إدارتها. وقالت هيلاري: "إنني محظوظة للغاية بأن زوجي يتمتع بخبرة كبيرة في المجالات هذه"، وذلك في إشارة إلى المهام الدبلوماسية التي اضطلع بها زوجها عقب انتهاء فترة رئاسته للولايات المتحدة، ومنها جمع الأموال لضحايا تسونامي في آسيا.
ورغم أن الرئيس السابق تعرض للاستجواب على خلفية علاقة جنسية مع الموظفة المتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، فإنه مازال يتمتع بشعبية كبيرة في أنحاء كثيرة من العالم، ويعتبر دبلوماسياً متنفذاً.
وقالت هيلاري كلينتون إن ما تريده الولايات المتحدة حالياً هو هذا الأمر، وبخاصة في أعقاب الحرب على العراق والتي أدت إلى عزلة أميركا وزيادة الكراهية لها في أنحاء العالم. وأضافت موضحة: "أعتقد بضرورة استغلال الرئيس السابق، وخاصة ما قام به زوجي لجعل شعوب العالم تشعر بشعور أفضل تجاه بلادنا.. نحن بحاجة إلى ذلك.. فهم يلحقون الضرر بنا وآن الأوان لأن يعملوا لمصلحتنا."
وهاجمت كلينتون إدارة بوش واتهمتها بأنها أوصلت الحكومة الأميركية إلى انعدام الكفاءة، مضيفة أن هذه الإدارة "أظهرت ازدراء لحكومتنا.. وعلينا أن نعيد الأشخاص المؤهلين إليها وليس الأصدقاء الحميمين، ليخدموا في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية."
وأشارت إلى أن بوش ونائبه، ديك تشيني، ألحقا ضرراً بالغاً ودائماً بالحكومة الأمريكية، وقالت: "لا أعتقد أنه يمكننا معرفة مدى الضرر الذي تسبب به هذا الرئيس ونائبه."