مهدي عمار
07-04-2004, 07:09 PM
حاضر سماحة العلامة المرجع السيدمحمد حسين فضل الله في المعهد الشرعي الإسلامي عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهما السلام ، فأبدع كعادته في كل مرة يتناول فيها شخصية هذا الإمام العظيم، فعليّ ليس بالشخصية العادية والمتحدث أيضاً ليس عالماً عادياً، إذاً يمكنك أن تتوقع كيف تتحدث الشخصية الاستثنائية عن إمام استثنائي كعلي عليه السلام .
في كل مرة يطرق السيد سيرة علي عليه السلام يريك مشهداً جديداً من مشاهد العشق، فهذا العالِم يتحدث عن إمام معشوق، ومثال قدوة، وحبيب يهدي المحب إلى معارج الحب الأبدي..
«إنك في حضرة علي تتحسّس حضوراً لله في نفسك وروحك وفكرك، لأن علياً عليه السلام كان إنساناً يتمثل كل معاني الإنسانية التي أرادها الله للإنسان، إنك بحضرة إنسان لم يعش لحظة واحدة لذاته وإنما كانت كل حياته لله وفي سبيل الله »هكذا قدم السيد الإمام علياً عليه السلام شخصية لا تتعب من العمل والعبادة والجهاد.. فالله عز وجل خلق الإنسان لغاية سامية وعلي هو ذاك الشخصية التي يتجسد فيها ، بعد رسول الله، النموذج الأرقى للإنسان الرباني الذي أراده الله عز وجل..
يتماهى السيد مع شخصية علي إلى حد التلاشي«كونوا علويين» في نهج عليّ وخطّ الرسالة فليكن كل واحد منا علياً، بتفكيره وبمبادئه وجهاده ونظرته إلى مصالح الأمة، وكونوا كعلي يقدم مصلحة الأمة على كل ما عداها، حتى على حقّه في الإمامه والسلطة والخلاقة «لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين»..
«قلتها منذ عشرات السنين: الراحة للعاملين في سبيل الله حرام»، إذ كيف نكون كعلي ونقبل أن نرتاح فيما الاستكبار العالمي يسعى إلى كيدنا ومحق حقنا في الحياة بعزّة وكرامه.. وكيف نرتاح والأمة مهددة بثرواتها واوطانها ومستقبلها.. أن نكون مع علي يعني أن نجعل كل مواقفنا على صورة مواقف علي وترفّع علي، وسمو علي، وحرص علي على الأمة التي لم يبخل عليها حتى بنفسه فقدمها طائعاً مختاراً في سبيل الله، ودين الله ورسالته..
موقع بينات (http://www.bayynat.org/www/arabic)
في كل مرة يطرق السيد سيرة علي عليه السلام يريك مشهداً جديداً من مشاهد العشق، فهذا العالِم يتحدث عن إمام معشوق، ومثال قدوة، وحبيب يهدي المحب إلى معارج الحب الأبدي..
«إنك في حضرة علي تتحسّس حضوراً لله في نفسك وروحك وفكرك، لأن علياً عليه السلام كان إنساناً يتمثل كل معاني الإنسانية التي أرادها الله للإنسان، إنك بحضرة إنسان لم يعش لحظة واحدة لذاته وإنما كانت كل حياته لله وفي سبيل الله »هكذا قدم السيد الإمام علياً عليه السلام شخصية لا تتعب من العمل والعبادة والجهاد.. فالله عز وجل خلق الإنسان لغاية سامية وعلي هو ذاك الشخصية التي يتجسد فيها ، بعد رسول الله، النموذج الأرقى للإنسان الرباني الذي أراده الله عز وجل..
يتماهى السيد مع شخصية علي إلى حد التلاشي«كونوا علويين» في نهج عليّ وخطّ الرسالة فليكن كل واحد منا علياً، بتفكيره وبمبادئه وجهاده ونظرته إلى مصالح الأمة، وكونوا كعلي يقدم مصلحة الأمة على كل ما عداها، حتى على حقّه في الإمامه والسلطة والخلاقة «لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين»..
«قلتها منذ عشرات السنين: الراحة للعاملين في سبيل الله حرام»، إذ كيف نكون كعلي ونقبل أن نرتاح فيما الاستكبار العالمي يسعى إلى كيدنا ومحق حقنا في الحياة بعزّة وكرامه.. وكيف نرتاح والأمة مهددة بثرواتها واوطانها ومستقبلها.. أن نكون مع علي يعني أن نجعل كل مواقفنا على صورة مواقف علي وترفّع علي، وسمو علي، وحرص علي على الأمة التي لم يبخل عليها حتى بنفسه فقدمها طائعاً مختاراً في سبيل الله، ودين الله ورسالته..
موقع بينات (http://www.bayynat.org/www/arabic)