yasmeen
04-19-2007, 07:05 AM
مئات القتلى والمصابين غالبيتهم شيعة بانفجارات في حي الصدرية ببغداد
شهد العراق امس واحدا من اكثر ايامه دموية حيث قتل واصيب مئات الاشخاص في سلسلة تفجيرات في بغداد بعد ساعات من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة تعتزم تولي زمام السيطرة الامنية في جميع محافظاته من القوات الاجنبية قبل انتهاء العام الحالي، مقللا من حجم التحديات الامنية التي تواجه حكومته، فقد اعلنت الشرطة العراقية مقتل 127 شخصا واصابة اكثر من 137 آخرين بانفجار سيارة ملغومة في حي الصدرية الذي تقطنه غالبية شيعية، كما قتل مهاجم انتحاري 30 آخرين عند نقطة تفتيش في مدينة الصدر وقتل عشرة آخرون واصيب العشرات بسيارة مغلومة في منطقة ثالثة بالمدينة التي ينتشر في انحائها آلاف الجنود الامريكيين والعراقيين بموجب خطة امنية ينظر اليها انها آخر محاولة لتجنب العراق الانزلاق الى حرب اهلية مفتوحة.
وجاءت هذه الاحداث في وقت يجوب فيه وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس اقطارا بالمنطقة لحشد دعم للحكومة العراقية. وكانت المسألة العراقية تصدرت مباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة امس.
وحذر غيتس بعد المحادثات من ان الفشل في العراق سيؤدي الى انطلاق الصراعات الطائفية والتطرف في عموم الشرق الاوسط ودعا الدول العربية الى استخدام نفوذها لوقف التمرد في العراق وتشجيع عملية المصالحة بين العراقيين.
وقال في كلمة القاها في غرفة التجارة الامريكية - المصرية «مهما كانت خلافاتنا حول ما وصلنا اليه في هذه المرحلة في العراق فإن نتائج وجود دولة فاشلة في العراق ستؤثر سلبا في امن وازدهار كل دولة في الشرق الاوسط. وحذر غيتس من التشفي من فشل الولايات المتحدة في العراق قائلا «هذه العواطف خطيرة وقصيرة النظر ومدمرة.. فأولى نتائج الفشل سترتد على الشرق الاوسط قبل واشنطن أو نيويورك».
واضاف انه بحث مع مبارك العراق وايران ومجمل الاوضاع في المنطقة واتهم ايران بمحاولة تقويض استقرار افغانستان وان مباحثاته تناولت الملف النووي الايراني «والرغبة في استمرار الاجراءات الدبلوماسية والاقتصادية الرامية لاقناع ايران بتغيير سياستها ومسلكها. وتشمل جولة غيتس في المنطقة التي استهلها بزيارة الاردن، واسرائيل للبحث مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت في التطورات الحالية لدفع عملية السلام.
شهد العراق امس واحدا من اكثر ايامه دموية حيث قتل واصيب مئات الاشخاص في سلسلة تفجيرات في بغداد بعد ساعات من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي ان الحكومة تعتزم تولي زمام السيطرة الامنية في جميع محافظاته من القوات الاجنبية قبل انتهاء العام الحالي، مقللا من حجم التحديات الامنية التي تواجه حكومته، فقد اعلنت الشرطة العراقية مقتل 127 شخصا واصابة اكثر من 137 آخرين بانفجار سيارة ملغومة في حي الصدرية الذي تقطنه غالبية شيعية، كما قتل مهاجم انتحاري 30 آخرين عند نقطة تفتيش في مدينة الصدر وقتل عشرة آخرون واصيب العشرات بسيارة مغلومة في منطقة ثالثة بالمدينة التي ينتشر في انحائها آلاف الجنود الامريكيين والعراقيين بموجب خطة امنية ينظر اليها انها آخر محاولة لتجنب العراق الانزلاق الى حرب اهلية مفتوحة.
وجاءت هذه الاحداث في وقت يجوب فيه وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس اقطارا بالمنطقة لحشد دعم للحكومة العراقية. وكانت المسألة العراقية تصدرت مباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة امس.
وحذر غيتس بعد المحادثات من ان الفشل في العراق سيؤدي الى انطلاق الصراعات الطائفية والتطرف في عموم الشرق الاوسط ودعا الدول العربية الى استخدام نفوذها لوقف التمرد في العراق وتشجيع عملية المصالحة بين العراقيين.
وقال في كلمة القاها في غرفة التجارة الامريكية - المصرية «مهما كانت خلافاتنا حول ما وصلنا اليه في هذه المرحلة في العراق فإن نتائج وجود دولة فاشلة في العراق ستؤثر سلبا في امن وازدهار كل دولة في الشرق الاوسط. وحذر غيتس من التشفي من فشل الولايات المتحدة في العراق قائلا «هذه العواطف خطيرة وقصيرة النظر ومدمرة.. فأولى نتائج الفشل سترتد على الشرق الاوسط قبل واشنطن أو نيويورك».
واضاف انه بحث مع مبارك العراق وايران ومجمل الاوضاع في المنطقة واتهم ايران بمحاولة تقويض استقرار افغانستان وان مباحثاته تناولت الملف النووي الايراني «والرغبة في استمرار الاجراءات الدبلوماسية والاقتصادية الرامية لاقناع ايران بتغيير سياستها ومسلكها. وتشمل جولة غيتس في المنطقة التي استهلها بزيارة الاردن، واسرائيل للبحث مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت في التطورات الحالية لدفع عملية السلام.