جمال
04-18-2007, 11:58 PM
نيو دلهي ـ المصريون (رصد)
قال بريطاني يٌعبد في الهند كإلهة إنه يريد البقاء في هذا البلد بعد انتهاء فترة تأشيرته وصلاحيتها 6 أشهر.
فقد أصبح البريطاني ستيفن لويس كوبر مركز الاهتمام في معبد مدينة بيشاراجي بولاية جوجارات غربي البلاد حيث يصطف المريدون طوابير طويلة للحصول على البركة.
ويقول كوبر إنه يعاني من خلل في النوع يجعله يميل إلى ارتداء الساري والظهور كإمرأة.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ؛ فإن كوبر يجلس في المعبد وهو يرتدي ملابسا نسائية وخواتم في أذنيه وأنفه فيما اصطف الناس للحصول على البركة . وقال : إنه عاش في لندن خمس سنوات قبل أن يبدأ رحلته إلى بيشاراجي.
وقال كوبر إنه بعد فشله في الحصول على شهادة في القانون من جامعة أوكسفورد عمل كمصور حر وفي تصميم الجرافيك "إعلانات وتصاميم الصور".
وتابع قائلا إنه في الأساس من ليسترشاير ولكنه سافر إلى كل أنحاء بريطانيا.
وقال "خلال رحلاتي شاهدت صورا للعديد من الآلهة الهندوس ولدى رؤية الإله باهوشار ماتا انتابني شعور غريب ثم أخبرني البعض أن علي السفر إلى الهند".
وأضاف أنه قام بوضع وشم على شكل الاله باهوشار ماتا على ذراعه الأيسر وقد كلفه ذلك ألف جنيه إسترليني.
السبب
وقال أحد مسؤولي المعبد أن الزوار من الاينوش يعتقدون أن تقديم الاحترام له سيمنحهم فحولة لدى ميلادهم الثاني.
وينظم المعبد تجمعا في ليلة اكتمال القمر كل شهر حيث يصطف الزوار أمام كوبر الذي يقدم البركة إلى الآلاف.
ويقول كوبر "الناس هناك يتسمون باللطف إنهم يلمسون قدمي وعندما ألمس رؤوسهم أشعر بالحب والسعادة والنقاء".
وأردف قائلا "تأشيرة دخولي صالحة لمدة 6 أشهر فقط ولكنني أريد الحياة هنا إلى الأبد".
ويقول كوبر إنه يريد تعلم اللغتين السنسكريتية والكوجاراتية حتى يستطيع القراءة أكثر عن الهندوسية.
ويعيش كوبر في بيت الضيوف في المعبد، ويقول إنه يتبرع لصندوق المعبد بكل الأموال التي يقدمها له الناس.
وقال إنه غير راض عن تغطية وسائل الإعلام البريطانية والهندية له. وأضاف قائلا "إن الهند قلب كبير وبيشاراجي مركزه".
قال بريطاني يٌعبد في الهند كإلهة إنه يريد البقاء في هذا البلد بعد انتهاء فترة تأشيرته وصلاحيتها 6 أشهر.
فقد أصبح البريطاني ستيفن لويس كوبر مركز الاهتمام في معبد مدينة بيشاراجي بولاية جوجارات غربي البلاد حيث يصطف المريدون طوابير طويلة للحصول على البركة.
ويقول كوبر إنه يعاني من خلل في النوع يجعله يميل إلى ارتداء الساري والظهور كإمرأة.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ؛ فإن كوبر يجلس في المعبد وهو يرتدي ملابسا نسائية وخواتم في أذنيه وأنفه فيما اصطف الناس للحصول على البركة . وقال : إنه عاش في لندن خمس سنوات قبل أن يبدأ رحلته إلى بيشاراجي.
وقال كوبر إنه بعد فشله في الحصول على شهادة في القانون من جامعة أوكسفورد عمل كمصور حر وفي تصميم الجرافيك "إعلانات وتصاميم الصور".
وتابع قائلا إنه في الأساس من ليسترشاير ولكنه سافر إلى كل أنحاء بريطانيا.
وقال "خلال رحلاتي شاهدت صورا للعديد من الآلهة الهندوس ولدى رؤية الإله باهوشار ماتا انتابني شعور غريب ثم أخبرني البعض أن علي السفر إلى الهند".
وأضاف أنه قام بوضع وشم على شكل الاله باهوشار ماتا على ذراعه الأيسر وقد كلفه ذلك ألف جنيه إسترليني.
السبب
وقال أحد مسؤولي المعبد أن الزوار من الاينوش يعتقدون أن تقديم الاحترام له سيمنحهم فحولة لدى ميلادهم الثاني.
وينظم المعبد تجمعا في ليلة اكتمال القمر كل شهر حيث يصطف الزوار أمام كوبر الذي يقدم البركة إلى الآلاف.
ويقول كوبر "الناس هناك يتسمون باللطف إنهم يلمسون قدمي وعندما ألمس رؤوسهم أشعر بالحب والسعادة والنقاء".
وأردف قائلا "تأشيرة دخولي صالحة لمدة 6 أشهر فقط ولكنني أريد الحياة هنا إلى الأبد".
ويقول كوبر إنه يريد تعلم اللغتين السنسكريتية والكوجاراتية حتى يستطيع القراءة أكثر عن الهندوسية.
ويعيش كوبر في بيت الضيوف في المعبد، ويقول إنه يتبرع لصندوق المعبد بكل الأموال التي يقدمها له الناس.
وقال إنه غير راض عن تغطية وسائل الإعلام البريطانية والهندية له. وأضاف قائلا "إن الهند قلب كبير وبيشاراجي مركزه".