المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد عبدالقادر الجاسم :الإخوان المسلمون يسعون لإسقاط حكومات دول الخليج



yasmeen
04-18-2007, 09:50 AM
GMT 4:00:00 2007 الأربعاء 18 أبريل

مهند سليمان من المنامة

أكد المحامي الإعلامي الكويتي محمد الجاسم في ندوته "الكويت بين مشروع الدولة ومشروع الحكم" والتي استضافتها جمعية المنتدى بفندق الخليج ان الأخوان المسلمين مازالوا يسعون لإسقاط حكومات الخليج وكان لهم مشروع لاستيلاء على الحكم في الكويت، وتخلوا عن المشروع في أدبياتهم وكتاباتهم بعد حل مجلس الأمة في سنة 1986.

وذكر الجاسم في الندوة التي حضرها دبلوماسيون وسفراء خليجيون ومثقفون وإعلاميون "انه كان هناك تحالف قوي بين الإخوان والحكم في ذلك الوقت ، وحصلوا على مكاسب لم يحلموا بها ، وفي ذات الوقت أدركوا ان طبيعية العلاقة بين الشعب الكويتي والأسرة بغض النظر عن الخلافات انه لا يوجد هناك ما يجرح ولائهم تجاه الأسرة الحاكمة ، وأدركوا أن مثل هذا المشروع سيكون مجرد تضييع وقت ، فقرروا تحويل جزء من أموالهم ، إلى الدول التي من الممكن ان يصبح بها حكم إسلامي سواء في الوطن العربي او في الخليج".

وحول التساؤلات التي طرحت عن مدى تأثر الأوضاع والخلافات داخل الأسرة الكويتية بعوامل خارجية وخصوصا ان الكويت كانت في بؤرة صراع ، ، وبروز التيار الديني بعد الثورة الإيرانية قال الجاسم " التأثر بالعوامل الخارجية صحيح ، ولكن العوامل الخارجية مواجهتها كان من الممكن ان يتم من خلال وحدة وطنية ، وليس من خلال تفرقة ، وقيام الثورة الإيرانية لا يشكل خطر على الكويت ولكن كيفية التعامل مع إفرازات هذه الثورة ربما يقود إلى الخطر".

وأضاف "صحيح ان البيانات الرسمية التي صدرت في 1986 كانت تتحدث عن مخاطر خارجية ، وقبلها تعرض الأمير الراحل لمحاولة اغتيال، ونشوب الحرب العراقية الإيرانية وتفجير مقاهي في الكويت ، ولكن من قال انه كلما تشتد الأزمات في الخارج تشدد على الحريات في الداخل ، والتأثير هنا تستغله الأنظمة، وكان من المفترض مواجهتها بالوحدة الوطنية".وقال "العوامل الخارجية لم تكن مؤثرة في الصراع بين مشروع الحكم ، ومشروع الدولة ، ولكن دعونا نقارن بين استغلال عبدالله السالم للتهديدات الخارجية العراقية بالغزو لتعزيز مشروع الدولة وكيف تم استغلال هذه التهديدات فيما بعد لضرب مشروع الدولة".

وردا على تساؤل للسفير المصري عزمي خليفة حول التناقض بين مشروع الدولة ومشروع الحكم من الناحية التاريخية في المنطقة العربية الذي بدا مع انهيار الخلافة العثمانية ومع نهاية الحرب العالمية الأولى مباشرة ، وظهور أزمة الهوية ، وخلافات حادة حول نمط الحكم ، وزادت هذه الأزمة بعد الحرب العالمية الثانية وخصوصا بعد حصول عدد من الدول العربية على استقلالها قال الجاسم "فيما يتعلق بتأثير الظروف الخارجية ، ونشوب الخلاف بين المشروعين بعد سقوط الدولة العثمانية فانا اختلف تماما معك من خلال قراءتي لدساتير الدول العربية بعد سقوط العثمانيين واستقلال عدد من الدول العربية ، فهناك دساتير صدرت في الخمسينات والأربعينات ، وعندما تقرا هذه الدساتير ستجد ان الأولوية كانت لمشروع الدولة ، حتى في مصر دستور 1923 ويعتبر من الدساتير التي تحقق التوازن بين نظام ملكي وبين ريادة الشعب ، وإنما الإشكالية وقعت في وقت لاحق وهي مرحلة رفع الشعار القومي"..

وقال الجاسم أن الريادة في الكويت توقفت في وسط السبعينات ، وما تحقق من الستينات إلى أواسط السبعينات جاء بحكم النشأة القوية لمشروع الدولة، أما الغزو فأعطانا فرصة إعادة التأهيل، ولكن لم نستغل هذه الفرصة ، والغزو ربما اثر على بعض المفاهيم لدى الشعب وليس على سياسات الحكم ، ولم يكن للغزو تأثير على فقدان الكويت لريادتها ، وإنما منحنا فرصة وخسرناها". وحول التجربة التاريخية للحكم ومن خلال التطمينات الأخيرة، ومدى إمكانية قيام فكرة مشروع الدولة ذكر الجاسم "اعتقد ان هناك مجموعة عوامل نفسية في هذه الفترات ربما تدفع بمشروع الدولة ، والصراع داخل الأسرة الحاكمة لن ينتهي".

وأضاف " ومع ذلك وبالأجواء الحالية ولو سألتني هذا السؤال قبل يوم الجمعة الماضي لكان جوابي مختلف فما حصل يوم السبت والروح التي ظهرت والاستقبال الجيد من قبل القوى السياسي لما قيل في الاجتماع الخاص بالأسرة الحاكمة والتي نشرته الصحف الكويتية ، نأمل أن الحكم يدفع بمشروع الدولة ، وأنا شخصيا قدمت مع مجموعة من الأشخاص مشروع إلى سمو الأمير لمحاولة خلق حالة إجماع وطني على الأولويات في الدولة ، وقدمنا هذا المشروع وبانتظار موافقته وربما لو تحقق هذه المشروع سيكون خطوة في هذا الاتجاه ، ولو أردت ان أعطيك نسبة وتناسب فسأقول لك أننا ما زالت في مرحلة الأمل والتفاؤل، ولكن المؤشرات الجادة لم تظهر بعد ، وماذا يترتب على الاجتماع، ويجب أن تصدر قرارات فهل ستصدر القرارات ام سيتحول كما كتبت يوم السبت إلى الأرشيف".

وأكد الجاسم في ختام ندوته " مطلوب منا تعزيز حكم الأسرة ضمن الدستور، وسمو الأمير قال خلال الصحف أن أهل الكويت لن يجدوا أفضل من آل صباح يحكمونهم ، وآل صباح لن يجدوا أفضل من أهل الكويت ليحكموهم، وهذا واقعنا وأنا انطلق في تدعيم حكم الأسرة في إطار الحكم الدستوري، وفي احد المراحل حصل تحالف مع اسر تجارية وأصبح الدينار يشتري اكبر دينار في البلد ، ومن المصلحة أن نتحدث معهم بقسوة ، ونحن لسنا محتاجين لان نقيلهم أو نقيم نظام جمهوري ولا نريد أسرة ثانية لتحكمنا ، وفي النهاية نحن دولة نفطية وكل ما نريده هو ضمان حرياتنا ومستقبل أولادنا".

المراسل
04-18-2007, 02:28 PM
ما عرفنا شنو يبي هذا الجاسم ( القاسم ) مرة ضد الحكومة ومرة يبوس الايادي ومرة يهاجم الاخوان ...اذا احد يعرف خله يفهمنا شنو القصة .

قمبيز
04-19-2007, 01:55 PM
المشكلة عندنا في لكويت ان الحكومة منساقة تماما لطلبات وتوجهات جماعة الاخوان المسلمين وتدعمهم اقتصاديا واعلاميا وغير منتبهة الى خطورة توجهاتهم الدينية على النظام السياسي في الكويت .

بهلول
04-19-2007, 11:40 PM
مو بعيدة عنهم

سلسبيل
04-20-2007, 08:59 AM
أكدوا أن تنظيمهم يتحين الفرصة للانقضاض على السلطة
سياسيون: فكر "الإخوان" ينسجم مع الثورات الانقلابية... وأهدافهم الوصول إلى الحكم في دول الخليج

تحقيق ¯ ناجح بلال

تباينت ردود افعال مجموعة من الليبراليين والاسلاميين حول ما اثير اخيرا بان جماعة الإخوان المسلمين تريد الانقضاض على الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي.
فهناك فريق اكد ل¯ »السياسة« ان فكر الإخوان ينسجم مع الثورات الانقلابية لافتين الى ان هذه هي ادبياتهم المنطلقة من فكر سيد قطب.

وهناك فريق آخر قال كذلك ل¯ »السياسة«: ان جماعة الإخوان ليس من اهدافها الوصول الى السلطة بل كل غرضها السعي نحو تطبيق شرع الله ¯ عز وجل ¯ وليس الانقضاض على الحكم كما يزعم بذلك عناصر التيار الليبرالي واليكم التفاصيل:
لايؤمنون بالحرية

بداية يقول وزير النفط الاسبق علي البغلي: من الصعب على جماعة »الإخوان« الوصول الى الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي فهم يريدون ذلك بقوة ولكن هذا لن يكون لهم موضحا انه عندما نستعرض ادبيات هذه الحركة نقول انهم بالفعل يتحينون الفرص من اجل الوصول للسلطة والحكم في كل المجتمعات التي يتواجدون بها لانهم ينطلقون من فكر سيد قطب الذي يدعوهم الى الثورات الانقلابية ويلفت البغلي الى ان انظمة الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي ديمقراطية ومن الصعب تماما ان تكون الحركات الإخوانية في هذه الدول هي التي تحكم المجتمعات الخليجية.

ويضيف البغلي ان الإخوان لايؤمنون بالحريات وضد حقوق الانسان وهم برمغاتيين والغاية عندهم تبرر الوسيلة مؤكدا ان الشعوب تعرف تلونهم ولا تثق بهم.

الانقضاض على الحكم
اما استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.عبدالله الغانم فيقول: لا نستطيع ان نحكم على الإخوان المسلمين انهم في الوقت الراهن يريدون الانقضاض على الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي بل ان ما نراه انهم يحاولون التسلسل للوصول الى ذلك فهم يريدون الآن ان يكونوا احزابا سياسية للوصول الى السلطة عن طريق الاحزاب وليس عن طريق قلب الحكم.

ويرى د.الغانم انه من الصعب على الإخوان في دول مجلس التعاون الخليجي ان يصلوا للحكم بصورة الانقلابات المفاجئة فهذا الامر يصعب عليهم لأن دول الخليج تحكمها نظم ديمقراطية شرعية ولذلك فإن عملية تبديل الحكم بالشكل الثوري صعب المنال خاصة مع تيار مثل الإخوان معروف بتلونه في حياته السياسية.

ويشير د. الغانم إلى أن الإخوان يفتقدون للثقة في الشارع الخليجي, فكيف لهم بعد ذلك أن يصلوا للحكم?
وقال: عندما ننظر إلى إخوان الكويت فإننا نرى تلونهم الواضح مابين كل فترة وأخرى فهم في أحيان كثيرة يطرحون بعض القضايا وبعدها بقليل نراهم يتنازلون عنها بسبب تلونهم ولذلك هم الآن من الصعب عليهم أن يطرحوا فكرة الانقلاب على حكام دول »التعاون« نظراً لأن الظروف السياسية في المنطقة غير مهيأة لهم على الإطلاق فضلاً عن الحرية والديمقراطية لأنظمة الحكم في دول الخليج.

زراعة المؤيدين
أما الكاتب الصحافي أحمد الصراف فيؤيد أن جماعة الإخوان في دول الخليج تريد الوصول للحكم بأي وسيلة كانت قائلا: إذا لم يكن هذا هدف الإخوان فما هو هدفهم? والإجابة المعروفة أن هدف الإخوان بالفعل الوصول إلى السلطة في دول مجلس التعاون الخليجي وهذا أمر بديهي ومعروف عنهم ولذلك ليس بمستغرب أن يطرح ذلك في أي حلقة نقاشية تلفزيونية أو غيره, ويتابع الصراف قوله إن الإخوان وصولاً إلى هذا الغرض يزرعون أعوانهم ومؤيديهم في كل الممارسات الديمقراطية على الرغم من عدم إيمانهم بالسياسة أصلاً ولكنهم يدخلون السياسة من أجل مصالحهم التي تمهد لهم الوصول إلى الحكم, وقال: إذا كان يصعب على جماعات الإخوان الوصول إلى الحكم للأنظمة القبلية الحاكمة كما هو الحال في المنطقة الخليجية فليس أمامهم سوى السعي للوصول إلى الرئاسة الشعبية لمجلس الوزراء, ولذلك هم يسعون جاهدين إلى أن تكون لهم أحزاب رسمية تعطيهم الفرصة من تحقيق ذلك, مؤكداً أنهم عندما يعجزون عن الوصول للسلطة أو لرئاسة الوزارة فلم يكن أمامهم سوى الدخول في الممارسات السياسية ليكونوا شركاء في هذه الممارسة لإثبات تواجدهم.

بعيد عن تفكيرنا
وينفي المنتمي للفكر الاخواني المحامي مبارك المطوع ما قيل عن جماعة الاخوان المسلمين بأنها تريد الوصول للحكم في دول مجلس التعاون الخليجي قائلا: ان هذا الكلام يروجه الذين في قلوبهم مرض فجماعة الاخوان او اي تيار اسلامي في المنطقة لا يريد او ليست له الرغبة للاستيلاء على الحكم كما يقال وهذه الامور قد تم حسمها منذ سنوات طويلة ولا يوجد لدى الاخوان الآن اي تصور للانقلاب على الحكم في الخليج وقال: لا اعرف كيف يتم الترويج لهذه التهم من قبل البعض الذين يعيشون بعقلية متخلفة ومازالوا يكررون بعض الاقاويل الممجوجة الباطلة التي عفى عليها الزمن.

ويؤكد المطوع ان الاخوان في الكويت او دول مجلس التعاون لا يريدون الوصول للحكم كما انهم لا يريدون مزاحمة الحكام في حكمهم لأن عملية الحكم مسألة ليست بالبسيطة, مؤكدا ان ما تريده تيارات الاخوان او الجماعات الاسلامية المختلفة هو ان تسير الحياة مرتبطة بشرع الله في ظل اوامر الله وهي دعوة الى السعادة والهناء الاجتماعي وليست دعوة الى الوصول الى السلطة كما يقول في ذلك الذين في قلوبهم مرض الذين يحقدون على التيار الاخواني في الكويت او الخليج, ويضيف المطوع ان التيار الليبرالي هو الذي يروج لهذه الاباطيل وينشر دائما هذا الكلام غير المنطقي واللامسؤول والذي اصبح ممجوجا من افواههم لكثرة تكراره بلا سند أو دليل او حجة.

وأكد المطوع ان الاسلاميين والجميع امام الله مسلمون مشيرا الى ان الذين يروجون لهذه الاباطيل ان الله سيحاسبهم على اقوالهم التي يريدون منها اولا واخيرا الا يتم تطبيق شرع الله كما هي رغبة تيار الاخوان وليس الوصول الى الحكم كما يزعمون.

ويؤكد المطوع ان هذه الاتهامات ما هي الا كلام فارغ ومرفوض وعلى من يقوله ان يتراجع عنه او ان يأتي بالدليل او الحجة, مؤكدا ان دعوة الاخوان لتطبيق الشريعة الاسلامية من اجل ان يكون للامة الاسلامية وزن في هذه الحياة لأننا كلما ابتعدنا عن منهج الاسلام صغرنا وتلاطمت علينا الامواج من كل جانب.