بو حسين
07-04-2004, 05:48 PM
عبد الرحمن راشد
مقتدى الصدر الشخص الذي لم يمض على ظهوره على الساحة العامة اكثر من سنة ورد اسمه في بحث google اكثر من ( ملك البحرين) 6540 مرة (واحدة من اغنى دول الخليج) و(السلطان قابوس) 10800( من اقدم الحكام العرب وسلطان دولة خليجية غنية) و جمال عبد الناصر 9380 مرة (اشهر زعيم عربي) و(بول بريمر) 9320 مرة (حاكم العراق المدني) و(عبد العزيز الحكيم) 1670 مرة (صاحب امتياز اكبر تنظيم شيعي – كما يحب ان يسمى) و(جلال الطالباني) 1690 مرة (من اشهر عرابات اسرلة العراق) و(مسعود البرازاني او البارازاني) 82 مرة، (السيد الخامنئي) 368 (ابرز شخصية دينية معاصرة والحاكم الفعلي لايران) ، (الخميني) 7730 مرة (اشهر شخصية اسلامية في العصر الحديث وقائد اكبر ثورة في القرون المتأخرة).
هذا الشخص (مقتدى الصدر) ليس هناك اشهر منه على مدة البحث القصيرة التي امضيتها على محرك البحث المذكور الا اسماء ملئت الدنيا باقصى ما تمكنت بحكم سلطتها وسطوتها وقوة اعلامها فبوش وبلير وصدام حسين شخصيات ملئت الدنيا والاعلام ما بين بضع سنوات وثلاث عقود ولم تتخطى السيد مقتدى الا بسبعة اضعاف في اقصى حالة او قد لا يتجاوز ذكره الا بمائتي مرة كما هي حال رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) 14200 مرة.
فهل يمكن ان يكون كل اعلام العالم منشغل برجل الى هذا الحد واعدائه لا يرون فيه الا صبي غر (لم يبلغ الثلاثين).
هل ان كل مفكروا العالم وكتابه وسياسييه وصحفييه ليس لديهم ما هو مهم ليشغلهم الا قصص عن فتى غر.
رغم (طيشه) و(نزقه) و(جمعه للصوص) وعدم (وضوح منهجه) وتحالفه مع (السنة) واهماله لرأي (المرجعية الايرانية) كما يحلو لاعدائه ان يصفوه، فانه استطاع وانصاره (اللصوص) ان ينتزعوا من اكبر قوة عسكرية وجدت على سطح الارض منذ آدم عليه السلام ثلاث محافظات في خلال 36 ساعة هي (البصرة) و(الكوت) و(النجف) وقطاعات كبيرة من محافظات اخر، واستطاع ان يحشد خلفه في اكثر التقديرات بخلا ما قارب المليون وربع المليون مناصر.
وسبق ان انتزع البصرة من صدام خلال 24 ساعة في احداث استشهاد السيد محمد الصدر (رحمه الله) لتبقى ثلاثة ايام بلياليها في حضن الثوار قبل ان ينتزعها (كيمياوي) ويحرق منبر مسجد (المعرفي) ويهدم بيوت العشرات ممن شارك في تلك الانتفاضة الصغيرة، ويعدم 120 شخصا على رأسهم السيد (اسامة).
هذا الشخص استطاع ان يجعل (بلير) يقول (اننا نواجه معركة تاريخية في العراق) !! وبوش يقول (سنمضي في طريقنا ولو تحولت كل شوارع بغداد الى ساحة لحرب العصابات)، فكيف استطاع هذا (الصبي المسكين) الذي لا يحمل شهادة في الطب والهندسة كما هي حال اعدائه الذين يتميزون غيضا وحنقا الان وتراهم في نقاط الحوار والنقاش يستخدمون الفاظا يعف عنها الواثق بنفسه، وانما هي حرقة الحسود ونفثة الموتور،
وكيف استطاع هذا (الفتى) ان يجعل التحالف ضده يصبح فلوكلوريا عجائبيا غرائبيا فمن الحزب الشيوعي العمالي الى فدائيي صدام الى جماعة الزرقاوي الى ادارة البيت الابيض والاسود والاحمر والعرب العاربة والعرب المستعربة والعجم العاجمة والعجم المستعجمة وكل من دب ودرج يقفون صفا واحدا تجاه هذا (الصبي المسكين).
اذا كانت امريكا التي اسقطت القائد ذي المليون ونصف مقاتل في عشرين يوما لم تستطع ان تقنع هذا (الصبي) بـ(مصاصة) او دراجة جديدة كما يحلو لاعدائه تصوير رغائبه فحيا الله الصبيان الذين يذلون امريكا. وتعسا لاهل الحكمة والتكتيك والتكنيك والمنظرين والمنظرات.
واذا كانت تنظيرات اليسار المتطرف واليمين المتصيهن والعرب والعجم لم تستطع ان تلجم هذا (المسكين) فنحن امام معادلة على كل من في قلبه عقدة قابيل ان لا يتورط في البحث عنها والا اصيب بجلطة اخلاقية.
حيا الله (الصبي – الفتى – الرجل) الذي جعل جورج بوش يخسر من شعبيته خلال اسبوع واحد فقط ربعها.
حيا الله (اللصوص) و (الجهال) و(النكرية) الذي دمروا للان 6 دبابات و(14) همر وقتلوا مازاد على 62 جنديا واسروا 17 منهم ثلاثة من الهندوراس.
حيا الله جيش الصعاليك الذي استطاع بلصقه (التيب) على قاذفات الاربي جي ان يخرق دروع (الابراهام الاربعة) !!
حيا الله الذين جعلوا الجنود الامريكان يبحثوا عن صوره – التي لم يدفع فلسا واحدا لطبعها ، كما فعل غيره ووزعها مجانا- ويمزقوها من الشورجة وساحة الفردوس امام العالم كله.
حيا الله الذين اجبروا الجنود الامريكان على اطلاق الرصاص او اعتقال كل من لبس السواد (وسلب العباد) او علق على قميصه كلمتين صغيرتين باللون الاخضر (جيش المهدي)
حيا الله كل التدابير الربانية والعطايا الالهية التي جعلت (الصبي ) الصغير يضع قدمه على رأس اكبر قوة في العالم ولو للحظة واحدة.
اللهم ارزقنا قائدا يستطيع ان يسحق مغتصبي ارضنا ولا بأس ان يكون (صبيا يقود لصوصا) فقد شبعنا من الحكماء والمحنكين ومن لا يبتغون الفتنة واهل الحل والعقد والسياسيين وحسن اولئك رفيقا (بعثيا بالطبع)
ولله في خلقه شؤون.
مقتدى الصدر الشخص الذي لم يمض على ظهوره على الساحة العامة اكثر من سنة ورد اسمه في بحث google اكثر من ( ملك البحرين) 6540 مرة (واحدة من اغنى دول الخليج) و(السلطان قابوس) 10800( من اقدم الحكام العرب وسلطان دولة خليجية غنية) و جمال عبد الناصر 9380 مرة (اشهر زعيم عربي) و(بول بريمر) 9320 مرة (حاكم العراق المدني) و(عبد العزيز الحكيم) 1670 مرة (صاحب امتياز اكبر تنظيم شيعي – كما يحب ان يسمى) و(جلال الطالباني) 1690 مرة (من اشهر عرابات اسرلة العراق) و(مسعود البرازاني او البارازاني) 82 مرة، (السيد الخامنئي) 368 (ابرز شخصية دينية معاصرة والحاكم الفعلي لايران) ، (الخميني) 7730 مرة (اشهر شخصية اسلامية في العصر الحديث وقائد اكبر ثورة في القرون المتأخرة).
هذا الشخص (مقتدى الصدر) ليس هناك اشهر منه على مدة البحث القصيرة التي امضيتها على محرك البحث المذكور الا اسماء ملئت الدنيا باقصى ما تمكنت بحكم سلطتها وسطوتها وقوة اعلامها فبوش وبلير وصدام حسين شخصيات ملئت الدنيا والاعلام ما بين بضع سنوات وثلاث عقود ولم تتخطى السيد مقتدى الا بسبعة اضعاف في اقصى حالة او قد لا يتجاوز ذكره الا بمائتي مرة كما هي حال رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) 14200 مرة.
فهل يمكن ان يكون كل اعلام العالم منشغل برجل الى هذا الحد واعدائه لا يرون فيه الا صبي غر (لم يبلغ الثلاثين).
هل ان كل مفكروا العالم وكتابه وسياسييه وصحفييه ليس لديهم ما هو مهم ليشغلهم الا قصص عن فتى غر.
رغم (طيشه) و(نزقه) و(جمعه للصوص) وعدم (وضوح منهجه) وتحالفه مع (السنة) واهماله لرأي (المرجعية الايرانية) كما يحلو لاعدائه ان يصفوه، فانه استطاع وانصاره (اللصوص) ان ينتزعوا من اكبر قوة عسكرية وجدت على سطح الارض منذ آدم عليه السلام ثلاث محافظات في خلال 36 ساعة هي (البصرة) و(الكوت) و(النجف) وقطاعات كبيرة من محافظات اخر، واستطاع ان يحشد خلفه في اكثر التقديرات بخلا ما قارب المليون وربع المليون مناصر.
وسبق ان انتزع البصرة من صدام خلال 24 ساعة في احداث استشهاد السيد محمد الصدر (رحمه الله) لتبقى ثلاثة ايام بلياليها في حضن الثوار قبل ان ينتزعها (كيمياوي) ويحرق منبر مسجد (المعرفي) ويهدم بيوت العشرات ممن شارك في تلك الانتفاضة الصغيرة، ويعدم 120 شخصا على رأسهم السيد (اسامة).
هذا الشخص استطاع ان يجعل (بلير) يقول (اننا نواجه معركة تاريخية في العراق) !! وبوش يقول (سنمضي في طريقنا ولو تحولت كل شوارع بغداد الى ساحة لحرب العصابات)، فكيف استطاع هذا (الصبي المسكين) الذي لا يحمل شهادة في الطب والهندسة كما هي حال اعدائه الذين يتميزون غيضا وحنقا الان وتراهم في نقاط الحوار والنقاش يستخدمون الفاظا يعف عنها الواثق بنفسه، وانما هي حرقة الحسود ونفثة الموتور،
وكيف استطاع هذا (الفتى) ان يجعل التحالف ضده يصبح فلوكلوريا عجائبيا غرائبيا فمن الحزب الشيوعي العمالي الى فدائيي صدام الى جماعة الزرقاوي الى ادارة البيت الابيض والاسود والاحمر والعرب العاربة والعرب المستعربة والعجم العاجمة والعجم المستعجمة وكل من دب ودرج يقفون صفا واحدا تجاه هذا (الصبي المسكين).
اذا كانت امريكا التي اسقطت القائد ذي المليون ونصف مقاتل في عشرين يوما لم تستطع ان تقنع هذا (الصبي) بـ(مصاصة) او دراجة جديدة كما يحلو لاعدائه تصوير رغائبه فحيا الله الصبيان الذين يذلون امريكا. وتعسا لاهل الحكمة والتكتيك والتكنيك والمنظرين والمنظرات.
واذا كانت تنظيرات اليسار المتطرف واليمين المتصيهن والعرب والعجم لم تستطع ان تلجم هذا (المسكين) فنحن امام معادلة على كل من في قلبه عقدة قابيل ان لا يتورط في البحث عنها والا اصيب بجلطة اخلاقية.
حيا الله (الصبي – الفتى – الرجل) الذي جعل جورج بوش يخسر من شعبيته خلال اسبوع واحد فقط ربعها.
حيا الله (اللصوص) و (الجهال) و(النكرية) الذي دمروا للان 6 دبابات و(14) همر وقتلوا مازاد على 62 جنديا واسروا 17 منهم ثلاثة من الهندوراس.
حيا الله جيش الصعاليك الذي استطاع بلصقه (التيب) على قاذفات الاربي جي ان يخرق دروع (الابراهام الاربعة) !!
حيا الله الذين جعلوا الجنود الامريكان يبحثوا عن صوره – التي لم يدفع فلسا واحدا لطبعها ، كما فعل غيره ووزعها مجانا- ويمزقوها من الشورجة وساحة الفردوس امام العالم كله.
حيا الله الذين اجبروا الجنود الامريكان على اطلاق الرصاص او اعتقال كل من لبس السواد (وسلب العباد) او علق على قميصه كلمتين صغيرتين باللون الاخضر (جيش المهدي)
حيا الله كل التدابير الربانية والعطايا الالهية التي جعلت (الصبي ) الصغير يضع قدمه على رأس اكبر قوة في العالم ولو للحظة واحدة.
اللهم ارزقنا قائدا يستطيع ان يسحق مغتصبي ارضنا ولا بأس ان يكون (صبيا يقود لصوصا) فقد شبعنا من الحكماء والمحنكين ومن لا يبتغون الفتنة واهل الحل والعقد والسياسيين وحسن اولئك رفيقا (بعثيا بالطبع)
ولله في خلقه شؤون.