المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السني الاموي القرضاوي عندما ينبح؟



الدكتور عادل رضا
04-16-2007, 03:16 PM
أن الحراك الثقافي لرجل الدين لابد أن يكون مسئولا بشكل كبير , لأن رجل الدين يستند علي ما هو مقدس لدي العامة , بما يحمله من تخصص , و علي رجل الدين الحقيقي( و نقول الحقيقي ) أ ن يتحرك علميا علي الساحة في باب الحوار و أستخراج المعلومات و منطقتها مع العقل و الادراك السليم , و تقديم الحقيقة الي الناس بأسلوب العصر, هذا الاسلوب العصري الذي يجب ان يتوافق مع القدرات الاستيعابية لأبسط فرد في المجتمع الي أعقد الافراد في التفكير و أكثرهم ذكاءا.

أن حركة السني الاموي(و لسنا نقول السني المحمدي) يوسف القرضاوي كانت تستنبط في داخلها كراهية و حقد علي كل ما هو مسلم شيعي , و هذا كان تتم قرائته من قبل كاتب هذه المقالة بين سطور ما يتلفظ فيه السني الاموي يوسف القرضاوي في لقاءاته التلفزيونية و مقابلاته , فهذا السني الاموي صاحب مشكل طائفي و عقدة مذهبية باطنية , تحمل الكراهية من أجل الكراهية , و الحقد من أجل الحقد ضد المسلمين الشيعة و أن كان لا يظهرها قديما حسب متابعاتي له علي شاشات الفضائيات الاستخبارية, و لكن يمكن بوضوح أستنباط ذلك من خلال و عن طريق عدة أمثلة منها:

عندما يقلل من قدر و مفام المفكرين الاسلاميين الشيعة علي الساحة الاسلامية , و من أبرز الامثلة هو تقليله من دور المفكر الشهيد محمد باقر الصدر , و أثر كتابيه الرائدين ÷أقتصادنا و فلسفتنا)علي الساحة الثقافية الاسلامية , هذين الكتابين اللذان يتصدران أكثر الكتب مبيعا في شمال أفريقيا الي هذه اللحظة علي الرغم أنهما مطبوعان منذ السبعينات.

طبعا من هو هذا السني الاموي القرضاوي ليقيم محمد باقر الصدر و غير الشهيد الصدر؟

هو صنيعة أعلامية , كررها الاعلام مئات المرات , فقيمته تيجة التكرار و ليست لديه قيمة أو وزن من حيث مضمون الرجل الفكري و الحقيقي علي الواقع , هو بأختصار بروباغاندا أعلامية تكرارية مملة مفروضة علي المتلقي .

هذا التكرار الاعلامي المستمر أعطي لهذا الرجل الجاهل المنحرف الامي أكثر من حجمه و أخذ يمارس ادوارا ليست له في تقييم من أنتشروا علي مستوي الكرة الارضية و بين مختلف الاديان بقوة فكرهم و جمال تبيانهم للحقائق للناس و صفاء نياتهم لله تعالي.

أن السني الاموي القرضاوي تكلم علي المسلمين الشيعة بصراحة هذه الايام , و أخرج ما كنا نقرأه بين السطور ليقوله علنا , و بشكل مضحك و سخيف , حيث اخذ القرضاوي يكرر ما هو موجود في الكتب الاستخبارية المشبوهة التي وزعت علي نطاق كبير بعد أنتصار الثورة الاسلامية المباركة علي أرض أيران.

هذه الكتب الموجهة للسذج و الجهلة لأستحمارهم و استغبائهم و لأبعادهم عن المد الاسلامي الثوري المنطلق من أرض أيران.

كتب ليس لديها ناشر, و لا كاتب معروف, و لا رقم دولي(isbn) , و ليست مبنية علي اساس علمي , بل هي كتب تتحرك في خط أكذب ثم أكذب حتي تصدق نفسك ثم دافع عن كذبتك التي ألفتها.

القرضاوي أستند علي هذه الكتب الاستخبارية و أخذ يردد ما فيها كالبغبغاء الجاهل , مع جنون العظمة التي يعيشها حاليا بعد أن صدق نفسه المريضة علي أنه يمثل رقما علي الساحة , خارج نطاق التكرار الاعلامي المستمر للأعلام البروباغاندي عليه و علي من في شاكلته من الجهلة و أنصاف المتعلمين.

و من جنون العظمة التي يقولها الشيخ السني الاموي القرضاوي:

أنه قال لأيران كذا و كذا , و أنه قال لهم لا تفعلوا كذا و كذا, كأن أيران ليست دولة ذات دستور و مؤسسات و مراكز قوي و أعلام و حرس ثوري و جيش ,,,الي أخره بالاضافة الي تعقيدات الوضع الداخلي الايراني من مراكز قوي و أجنحة متصارعة و متداخلة , هذا غير التيارات السياسية المتداخلة و المتشابكة بالداخل و الخارج.

من يسمع كلام( الشيخ الاموي) يتخيل الجمهورية الاسلامية شخصا يلعب معه الشيخ لعبة الطاولة في أحد المقاهي الهابطة ,و ليست دولة و قوة أقليمية وصلت الي حد ثامن دولة نووية في العالم ضمن أكثر من مائة و عشرين دولة موجودة في هذا الكون.

و من يسمع كلام الشيخ المليء بالانا , وبالنرجسية المرضية , من باب أننا قلنا كذا و أيدنا كذا , يتأكد لديه جنون العظمة و تصديق القرضاوي نفسه علي أنه يمثل شيئا في الساحة خارج قوة الفرض و الغصب الاعلامي علي الشاشات الفضائية الاستخباراتية.

و يكفي الشيخ الفاسد سقوطا تمجيده لصدام حسين و تنظيره لأكبر مجرم و قاتل عرفته البشرية علي مر العصور.

و لا يفيد هذا السني الاموي ترقيعه لنفسه بتقوله علي أنه يدعم مقاومة حزب الله لآبعاد تهمة الطائفية عن نفسه , فهو كلام يفنده كلام أخر أقوي و أخطر يقوله هذا السني الاموي السائر في مخططات الاستكبار العالمي في نشر الفرقة بين المسلمين.

أن السني الاموي هو خادم للاستعمار و هو عدو للأسلام الحقيقي حاله حال الشيعي الصفوي , علي عكس الالتقاء و التوافق الحاصل بين السنة المحمديين و الشيعة العلويين.

و المسلمين الشيعة لا تنقصهم شهادة القرضاوي و غير القرضاوي , فتاريخهم يشهد لهم منذ بداية حركة الانسان الكامل بأبراهيم الخليل مرورا بعلي بن أبي طالب , الي قيام المنقذ الاكبر للبشرية ليملأها عدلا , و ليعلق أتباع التسنن الاموي مع أتباع التشيع الصفوي علي المشانق ليتسني للناس ليروا دجالين الدين علي حقيقتهم.

الدكتور عادل رضا

dradelreda@yahoo.com

ام الجواد
04-16-2007, 04:14 PM
أحسنتم و اجدتم


هو صنيعة أعلامية , كررها الاعلام مئات المرات , فقيمته تيجة التكرار و ليست لديه قيمة أو وزن من حيث مضمون الرجل الفكري و الحقيقي علي الواقع , هو بأختصار بروباغاندا أعلامية تكرارية مملة مفروضة علي المتلقي .


من يسمع كلام الشيخ المليء بالانا , وبالنرجسية المرضية , من باب أننا قلنا كذا و أيدنا كذا , يتأكد لديه جنون العظمة و تصديق القرضاوي نفسه علي أنه يمثل شيئا في الساحة خارج قوة الفرض و الغصب الاعلامي علي الشاشات الفضائية الاستخباراتية.

و يكفي الشيخ الفاسد سقوطا تمجيده لصدام حسين و تنظيره لأكبر مجرم و قاتل عرفته البشرية علي مر العصور

و أخيرا


و المسلمين الشيعة لا تنقصهم شهادة القرضاوي و غير القرضاوي , فتاريخهم يشهد لهم منذ بداية حركة الانسان الكامل بأبراهيم الخليل مرورا بعلي بن أبي طالب , الي قيام المنقذ الاكبر للبشرية ليملأها عدلا , و ليعلق أتباع التسنن الاموي مع أتباع التشيع الصفوي علي المشانق ليتسني للناس ليروا دجالين الدين علي حقيقتهم.

بارك الله فيكم دكتور عادل رضا

الدكتور شحرور
04-16-2007, 04:34 PM
ربما ارد بتصريحاته ان يتزلف الى الفئة العلمائية التي اخرجته من الاسلام لأسباب عدة .

الأمازيغي
04-16-2007, 08:51 PM
صدقت هو ينبح ولا يضر السحاب صياح الكلاب
لقد اصيب هذا الجاهل بجنون العظمة وظن انه يمكنه ان يمارس وصاية فكرية على الناس
نقول لهذا المعتوه النصاب تشيعنا تشيعنا تشيعنا رغم انفك ولن نقبل وصايتك او وصاية غيرك على فكرنا

JABER
04-16-2007, 11:27 PM
اعتقد ان القرضاوي شخص مكروه حتى في الاوساط السنية ، لأنه معروف عنه انه من وعاظ السلاطين ويسعى خلف المال والدنيا .

سلسبيل
04-17-2007, 07:52 AM
سوشي أو شيني! - جعفر رجب


• أن تكون سنياً أو شيعياً فهذا لا يهم كثيرا فخير الناس هو انفعهم للناس غير ذلك. فلا مقياس يستحق ان نفاضل به...
• قبل اسبوع قرأت مقال الدكتور محمد عمارة وهي يهدد ويتوعد ويقارن بين السنة، والشيعة ويرجع اصول الناس للمجوس الى آخر هذا الشريط...ثم حديث عن محاولات، تشيع السنة... وكلام لا يقوله طالب في الابتدائي وليس دكتور متخصص!

• في الجزائر اجهزة خاصة للمتشيعين من السنة...
• في لبنان يدعون ان هناك من يدفع لكي يصبح شيعيا...
• حالة من الهيستريا وفوبيا المذهبية اصابت العالم الاسلامي، من كون شيعة صاروا، سنة وسنة صاروا شيعة...
• سؤال بسيط جدا... ماذا سيحصل لو تحول عشرة شيعة الى سنة، او العكس؟!!

• أو ماذا سيحصل لو تحول عشرة ملايين سني واصبحوا شيعة، او العكس؟!!

• لاشيء...
• لن يتغير اي شيء...
• المصائب، لن تزول...
• الامراض، لن نشفى منها...
• المشاكل، لن تحل...
• الاقتتال، لن يتوقف...

• لن يتغير شيء... سواء دفعنا الخمس او الزكاة، صلينا على التربة او السجادة، مسحنا أرجلنا عند الوضوء أو غسلناهم... وسنستمر على تخلفنا جيلا بعد جيل، رافعين، شعار «الى مزيد من الغباء..»!

الدكتور عادل رضا
10-14-2008, 02:19 AM
--------------------------------------------------------------------------------

تشيع نجل الداعية يوسف القرضاوي


نورالدين لشهب - هسبريس
Wednesday, October 01, 2008
عبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل الداعية يوسف القرضاوي
كشف الشيخ علي الكوراني و هو أحد علماء لبنان الشيعة، يقيم بإيران ويدرس في حوزة قم، في برنامج تلفزيوني عبر فضائية آل البيت الشيعية، أن سبب غضب الشيخ يوسف القرضاوي على الشيعة وتهجمه عليهم، حسب رأيه، ناجم عن تشيع ابنه "عبد الرحمن القرضاوي".
واعتبر الكوراني أن خبر تشيع "عبدالرحمن يوسف" ضربة كبيرة لمعنويات الشيخ القرضاوي الذي يعتبر أحد رجال الإفتاء الكبار من أهل السنة. و أعلن الشيخ الكوراني عن كامل ثقته بالخبر، وتحدى بعض المشاهدين من السنة الذين كانوا يتصلون بالبرنامج مباشرة ، نفس البرنامج أعيدت إذاعته أيضاً فضائية الغدير والأنوار الشيعيتين.
و كانت صحيفة "البلد" اللبنانية قد نشرت في الآونة الأخيرة أن علة غضب الشيخ يوسف القرضاوي على الشيعة هو بسبب تشيع أحد المقربين إليه، لكن الصحيفة لم تذكر الصلة التي تربط الشخص الذي تشيع بالشيخ القرضاوي و كان الشيخ "ما هر حمود" إمام جماعة مسجد القدس ومفتي صيدا، و هو من علماء السنة البارزين في لبنان، قد أكد صحة ذلك الخبر.
و ذكرت بعض المواقع الالكترونية الشيعية أنه بمجرد إشاعة خبر تشيع أحد أفراد أسرة الشيخ القرضاوي، أغلق موقع "عبدالرحمن يوسف" على شبكة الانترنت، ويوسف عبد الرحمن هو نجل الشيخ القرضاوي لكنه يأبى ذكر اسم أسرته في الموقع حسب نفس الموقع الذي ذكر الخبر.
و عبدالرحمن يوسف و هو من الشعراء البارزين وأحد المعارضين لنظام الحكم في مصر و ينتمي إلى "حركة كفاية" ولديه أشعار قاسية بحق الرئيس "حسني مبارك" أنشد الكثير من الشعر في مدح مقاومة حزب الله في الجنوب اللبناني.
يقول في إحدى قصائده مخاطبا الرئيس المصري حسني مبارك :
ألـْـق ِ العُـصَابـَــة َ عَـنْ عَـيْـنـَيـْـكَ تحْجُبُهَـــا *** عَـنْ رُؤيـَـةِ النـَّـار ِ تـَشـْـوي وَجْـهَ لـُبـْنـَانـَـا...
بالأمْـس ِ كـُنـَّـا نـَـرَى في العـِـزِّ " قـَاهِــرَة *** و اليـَـوْمَ نـَرْقـُـبُ نحْوَ العِـزِّ " طـَهْـرَانـَـا "و تشير مصادر إلى أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي معروف عنه حسن أخلاقه وطاعته لوالده، حيث أنه أخفى مدة طويلة و لم يعلن تشيعه احتراما لوالده، و ذلك حتى لا تقع مشاكل مع والده.

و كان عبد الرحمن يوسف القرضاوي قد زار الجنوب اللبناني بعد حرب تموز وزار المدن اللبنانية هناك مثل بنت جبيل، مارون الرأس، و الضاحية الجنوبية في بيروت و التقى بالأهالي هناك و عبر عن تعاطفه معهم بعد الدمار الذي لحق بمنازلهم.

و كان عبدالرحمن قد نشر في الآونة الأخيرة ديواناً شعرياً تحت عنوان "اكتب تاريخ المستقبل" و كان قد أهداه إلى السيد حسن نصر الله الأمين العالم لحزب الله اللبناني، و قام عبد الرحمن القرضاوي بنشر ديوانه أيضاً على موقعه على الشبكة العالمية للإنترنت، و ذكر في مقدمة ديوانه الأخير الذي يمجد المقاومة أنه كتب قصائده و هو في طريقه من القاهرة إلى الإسكندرية وبيروت وقانا و بنت جبيل.
الشيخ الكوراني الذي أشاع هذا الخبر عبر فضائية آل البيت، والغبطة تحدوه لم يتردد في إرسال نصيحة للشيخ القرضاوي، يرد له فيه الصاع بصاعين بأسلوب تهكمي ننقله كاملا :
بسم الله الرحمن الرحيمالى سماحة الشيخ العالم الذي وهبه الله الكثير ..
نصيحة أخوية..

أرجو أن يتسع صدرك لتشيع ابنك ، وأن لا تهدده بالبراءة منه والحرمان ، والويل والثبور !

أولاً: لأن العلم يأخذ قيمته في أحد أبعاده من الحلم ، والحلم قيمته في الأمور الصعبة ..

وثانياً: ينبغي أن يكون موقفك أخروياً محضاً ، وعليه فقد ينفعك تشيع ابنك في الآخرة ..

وثالثاً: إذا أردت أن تنظر الى المسألة بنظرة دنيوية ،فأنت تعتبر نفسك (معتدلاً) ، فكن في الوسط ، ولتكن زوجتك وبعض أسرتك وهابيين مع ابن عثيمين وجبرين والتكفيريين ، وهذا ابنك شيعي ..

فقد جمعت الخطوط الأساسية في التوجه العقيدي والسياسي ، وتكون عائلتك نموذجية في الحرية والوحدة ، و (توزيع البيض في السلال)
وتجدر الإشارة إلى أن الجرائد السنية وكذلك المواقع المحسوبة على الإخوان المسلمين، وكذا ما يسمى بالتيارات السلفية على تنوعها لم تنبس ببنت شفة حول فحوى الخبر الذي استبشر به الشيعة وجعلوه فاتحة خير على أتباع آل البيت بتعبير البعض منهم، حتى أن أحد المواقع فتح مجالا لتلقي "التهاني" و"التبريكات" بهذه البشارة بحسب رأيهم، ونقتطف إحداها التي يقول صاحبها:
"الحمد لله الذي ادخل الهدايه برحمة محمد وال محمد إلى بيوت الناصبين واعترافهم باتباع مذهب أل البيت عليهم السلام "
جريدة هسبريس حاولت أن تتأكد من الخبر وحاولت الاتصال بالسكرتير السابق للعلامة يوسف القرضاوي الباحث الشرعي عصام تليمة المقيم بالدوحة، وكذا الصحفي المصري حسام تمام عن موقع إسلام أون لاين المقرب من الدكتور القرضاوي، فلم يتسن لها ذلك.

الدكتور عادل رضا
10-21-2008, 03:01 PM
تصريحات الشيخ القرضاوي تنقصها الواقعية
حيدر مفتن جارالله الساعدي

التحشيد الأعلامي الذي يجري على قدم وساق وتروج له كبريات الصحف العربيه والقنوات الفضائية في كثير من المجتمعات الأسلامية ضد الشيعة ويرصد له مئات الملايين من الدولارات من بعض الدول النفطية التي تدور في الفلك الأمريكي , ما هو إلا بداية لحشد الرأي العام العربي والأسلامي ضد أيران ومحاصرة أي تعاطف شعبي معها إذا ما تعرضت الى ضربة أمريكية أسرائيلية , أذن هو ايعاز أمريكي هدفه برنامج ايران النووي ونفوذها المتزايد في المنطقة , أضافة الى تعميق بذور الفتنة بين المسلمين وجعلهم يتخبطون في نقاشات عقيمة وصراعات جانبية ,وهذا ما حدث بالفعل فقد تلقف البعض هذا الأيعاز بقصد او بدون قصد من اصحاب الأجندات المذهبية الضيقة والذين لا يرون أبعد من أقدامهم وبدأوا بحملات مسعورة لتأجيج صراعات طائفية أخذت من جهد الأمة ووقتها الكثير , لا ينكر بأن الخلافات الشيعية السنية هي ليست وليدة تصريحات الشيخ القرضاوي بل هي خلافات قديمة بدأت سياسية وتجذرت فقهآ وتفسيرآ حول طبيعة الخلافة وقيادة الأمة بعد وفاة رسول الله محمد (ص) وقد تعمقت بأستشهاد الأمام الحسين (ع) وخاض الطرفان فيها صراعات دموية مدمرة في حقب تأريخية مختلفة ولقد اصبحت هذه الأختلافات عقائد دخلت الصميم والوجدان فلا يمكن طرحها والتراشق بها بهذه الصوره السطحية الفجة وتأليب الجموع وتعبئتها عاطفيآ ضد بعضها البعض , فالحوار الهادئ العقلاني هو السبيل الوحيد لأزالة أي توتر أو سوء فهم ولا داعي اساسآ لكل هذه المهاترات والمماحكاة والتي لا تخدم سوى أعداء الأمة والمتربصين بها , فالشيخ القرضاوي وغيره بدلآ من أن يتخذ طاولة الحوار سبيلآ للنقاش والحوار وحل أي خلاف بطريقة حضارية عقلانية ,نراه وبكل أسف يتشنج ويتخذ من وسائل الأعلام ساحة لتصفية الحسابات وتمزيق الأمة وتكفير بعضها وكأنه مخول بأعطاء صكوك الغفران ومفاتيح الجنة وبتشنجه هذا لا يؤثر على مصر بلده الأصلي والتي يدعي بأنها سنية خالصة بل تأثير كلامه هذا سوف يصيب المجتمعات التي يتعايش فيها أبناء المذهبين بكثير من الضرر ومن ضمنها قطر التي لجأ اليها والتي وفرت له سبل العيش الكريم وروجت له في قناة الجزيرة وعملت على أبرازه كمرجع ديني كبير فلا يجوز أن يرد جميلها بالتسبب في فتنه طائفية وبغضاء بين مجتمعها الصغير المسالم ,نحن نسأل الشيخ القرضاوي وغيره ,, ما الذي جنته أوربا من الحروب الطائفية التي مزقتها لقرون بين الكاثوليك والبروتستانت ,وهل أستطاع الكاثوليك تحجيم البروتستانت والقضاء عليهم ؟ نقول لا هذا ولا ذاك سوى مئات الألوف من القتلى وعصور ظلام وانحطاط ووحشية قل نظيرها , لكن الأوربيين توصلوا الى قناعة راسخة بأن التعايش المشترك وحرية العبادة وأحترام الآخر , وفصل الدين عن السياسية هي السبيل للتقدم , وتحقيق الرفاهية, والحداثة, والسير بالبشرية الى مراحل متقدمة من الرقي والتطور


أن التصريحات الأخيره التي أدلى بها الشيخ القرضاوي لم تكن موفقة وهي دليل في نظر البعض على الأفلاس الفكري حتى أطروحته في التقريب بين المذاهب يشوبها الكثير من التخبط والبعد عن الواقعية , فاشتراطه منع التبشير من كلا المذهبين هو طرح غير معقول ولا يستند على أسس منطقية وقد يفهم منه الترويج لسياسة الأنغلاق وعدم الأختلاط يؤدي لاحقآ الى الفرز المذهبي وهذه من الجرائم العنصرية الممنوعة , أما اذا كان يقصد العمل المنظم للحكومات في الترويج لشئ ما , فهذه الأمور اصبحت من الصعوبة السيطرة عليها,, فالثقافة الغربية الحديثة مثلآ تغزو قلوب وعقول المسلمين وتتسل الى كل بيت من بيوتهم نتيجة لثورة الأتصالات وتكنلوجيا المعلومات التي جعلت العالم قرية صغيرة متشابكة المصالح , وأصبحت المعلومات تتدفق فيه بالثواني وتتلقفها شعوب العالم بشغف على أمتداد الكرة الأرضية والأهم من كل هذا هو لا يمكن ونحن في ظل هذا العالم المتغير ورقي الأنسان فكريآ أن نحجر على عقول الناس ونمنعهم من القراءة أو مشاهدة التلفاز أو تصفح الجرائد أو الدخول على الشبكة العنكبوتية والأطلاع على أدق الأمور , فأغلبية البشر أصبحت تؤمن أيمان عميق بمصطلح ( البحث )وفي كل النظريات , والمفاهيم , والظواهر, والتاريخ أحد أهم مواضيع البحث,فلم يعد محرمآ القول أن الأرض مدورة أو أن معاوية خرج على خلافة علي وحارب أمام زمانه ولم تعد الأمم وخاصة الأمم الحية تنقاد لسطوة رجال الدين بدون أي تفكير أو ممانعة , ومن حقنا أيضآ أن نتسائل أين كان الشيخ القرضاوي وهو يسمع أزيز الطائرات الأمريكية التي تنطلق من قاعدة العديد الجويه وغيرها لقتل العراقيين وتهديم منازلهم ؟ ولم نسمع للشيخ القرضاوي صرخة مدوية من حصار العراق وقتل أطفاله لأكثر من ثلاثة عشر عامآ مثل التي يحذر فيها الآن من خطر التمدد الشيعي وكأن الشيعة هم الأكثرية , فبدلآ من كيل الأتهامات والزعيق الغير مبرر علينا تحصين شبابنا بثقافة أسلامية معتدلة رصينة تبتعد عن التعصب والتكفير وتحترم الآخر مهما كان دينه ولونه وعرقه, ثقافة تراعي متطلبات العصرنة , حتى لا نوصف كأمة بالتخلف والأرهاب


حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com

زكي
10-21-2008, 03:55 PM
كثرت الطحالب التي تهاجم الامام يوسف القرضاوي

للاسف هذه الطحالب انتشرت بعد سقوط

الرئيس صدام حسين فكثر الهرج والمرج

بعدما كانو مختبئين في جحورهم

رحمك الله ايها الشهيد

وحفظ الله الامام يوسف القرضاوي امام مليار ونصف المليار مسلم

اما هذه الطحالب مصيرها الذهاب مع زبد البحر

جمال
10-24-2008, 02:57 AM
دعنا ندعو لك الله ان يحشرك مع القرضاوي وصدام في مكان واحد
انه سميع مجيب الدعاء

الدكتور عادل رضا
10-25-2008, 02:34 PM
لغم القرضاوي «الشيعي» الذي لم ينفجر



القاهرة ــ أحمد سيد حسن:
هل كانت تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي الخاصة بالتمدد الشيعي في مصر بدعم من إيران مجرد تصريحات تعكس تخوفات أو حتى تحذيرات من مواجهة مذهبية بين السنة والشيعة في مصر انتقلت إليها من الخارج؟ أم كانت تغطية لمواجهة سياسية، لعب من خلالها القرضاوي رأس الرمح لتصعيد الأزمة المحدودة بين مصر وإيران، والتي يحرص البلدان على عدم تصعيدها وحصارها في أضيق حدودها؟!


تصريحات القرضاوي جاءت كعادة التصريحات والفتاوى والمقالات المعتادة له، لا تخلو من «ألغام» انفجرت معظمها ولم تحدث أضرارا كبيرة. ولعل أشهرها ما جاء في كتابه «الحلال والحرام في الإسلام» الذي أحدث ضجة كبيرة حتى في الدول الأوروبية عندما تمت ترجمته إلى الفرنسية، وقرر وقتها وزير داخلية فرنسا، شارل باسكوا، منع تداوله بسبب دعاوى التحريض ضد «الغرب الكافر». كما أصدر فتاوى أخرى عن أطفال الأنابيب ومدى شرعيتهم وتطرق إلى الممارسات الجنسية بين الأزواج بالتفصيل، وأخرى حول إحساس الموتى بالأحياء، وغير ذلك من فتاوى عجيبة مثيرة تحولت إلى مادة للنقاش العام ووصلت إلى حد التندر والاستغراب. ولكنها لم تتحول إلى لغم خطير، كالذي أحدثته تصريحاته الأخيرة للصحف حول التمدد الشيعي في مصر.


حماية أم فتنة؟


قال القرضاوي: إن التمدد الشيعي في مصر بدعم من إيران حقيقة. واستشهد بالتعليق الذي أذاعته وكالة مهر الإيرانية بأن هذا المد من «معجزات آل البيت».


واعتبر القرضاوي أن زملاءه ورفاقه في الحركة الإسلامية وداخل جماعة الإخوان المسلمين الذين انتقدوا أفكاره ورفضوها هم على خطأ، لأنهم «فتنوا بالثورة الإيرانية ومنجزاتها وقرأوا الدين في ضوء السياسة». كما نفى أنه يثير الفتنة، قائلا: «بالعكس أنا أحمي الأمة الإسلامية من فتنة أكبر وحرب أكبر وأحاول أن أقي المجتمعات السنية من حمى الصراع والتفاعل إذا ما دخلها الشيعة».




«أخطأت يا مولانا»


ردود الأفعال داخل المجتمع السياسي وحتى الديني في مصر لم تستجب أبدا إلى اللغم الذي حاول القرضاوي زرعه، إلى درجة أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، التي كان القرضاوي قياديا نشيطا وكبيرا فيها، رفضت بشدة تلك التصريحات. كذلك رفضها عدد كبير من الكتَّاب والمفكرين الإسلاميين مثل الكاتب فهمي هويدي الذي كتب في صحيفة الدستور، يقول «أخطأت يا مولانا». وكذلك الكاتب والمفكر أحمد كمال أبوالمجد الذي حذر من جر مصر إلى حرب مذهبية طائفية، وسأل نائب المرشد العام للإخوان محمد حبيب القرضاوي: «أيهما أولى بالتحذير، الخطر الإيراني أم الخطر الصهيوني؟». ليضيف: «هناك أولويات في الاهتمام والتحذير.. الصراع مع إيران سياسي والصراع الديني يأتي في المرتبة الثانية».



المفكر الإسلامي ورجل القانون د.محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي للمسلمين الذي يترأسه القرضاوي، اختلف أيضا مع أفكاره. وقال: «المسألة أخذت أكبر من حجمها الحقيقي.. الخوف غير مبرر، فلا يوجد في مصر ما يسمى بالمد الشيعي أصلا، وإنما هناك إعجاب بالنموذج الشيعي في إسقاط الشاه، وبنموذج «حزب الله» في مقاومته إسرائيل.. وما يراه الغرب هو أن نخاف من إيران ولا نتحد معها سياسيا، لأنهم يعرفون لو أن السنة اتحدوا مع الشيعة سياسيا لتغيرت موازين القوي في العالم كله».



أما الكاتب والمفكر والقاضي السابق طارق البشري، فقد حذر من إثارة مخاوف أهل السنة جميعا - وهم أربعة أخماس المسلمين - من الشيعة بزعم غير محقق ولا مؤكد. وكتب في صحيفة الدستور يقول: «إننا في ظروف تاريخية وسياسية تستوجب علينا أن نجعل معيار التصنيف والتميز للمواقف والجماعات والأحزاب والأشخاص، هو مقاومة العدوان والتهديدات الاستعمارية والصهيونية على شعوبنا وبلادنا وأراضينا وثقافاتنا دون تفرقة بين فريق وآخر داخل كل مذهب».




السياسة والدين

لغم القرضاوي لم ينفجر في مصر لا على مستوى المجتمع السياسي ولا الديني، وبخاصة مؤسسة الأزهر، الذي تعرض لانتقادات حول تراجع دوره كأحد أهم وأعرق وأقدم المؤسسات الدينية السنية في مواجهة الأفكار المتطرفة. ولكن شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي فضّل - عن عمد - عدم الدخول في معركة القرضاوي والمد الشيعي في مصر، وذلك لإبعاد الأزهر عن تلك الحرب الوهمية والحيلولة دون تفسير أي تصريح بشكل يخدم المجموعات المتطرفة والمتصارعة.
والملاحظة أن شيخ الأزهر، وفي خضم هذا النقاش، لبى دعوة رئيس حزب المستقبل سعد الحريري لحضور افتتاح مسجد محمد الأمين في بيروت، وهو المسجد الذي بدأ رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري بناءه. وأكد طنطاوي أن الأزهر يحترم كل المذاهب ولا يدخل في خصومة أو حتى خلاف مع أحد، ودعا السنة والشيعة في لبنان إلى التوحد لمواجهة الأخطار التي تهدد الوطن.



صحيح أن طنطاوي لم يجتمع بأي من الرموز الشيعية في لبنان، لكن ذلك بسبب طبيعة المهمة التي دُعي من أجلها، ولعل مشاركته في افتتاح المسجد يرافقه مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة، تحمل بعدا سياسيا بدعم مصر القوي لتيار المستقبل ومحاولة لإظهار التواجد المصري على الساحة اللبنانية، وفي ضوء دعوة مصر لعدد من الشخصيات السياسية اللبنانية منهم النائب عمر كرامي، ثم الدكتور سمير جعجع زعيم الكتائب اللبنانية، والنائب وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الديموقراطي.



ويتردد أن القاهرة في سبيلها إلى دعوة عدد آخر من القادة اللبنانيين للتشاور حول الأوضاع اللبنانية، ويلاحظ نفي المتحدث باسم الخارجية السفير حسام زكي توجيه الدعوة لزعيم «حزب الله» الشيخ حسن نصرالله ضمن الوفد.




التوازن الحذر


على صعيد العلاقات المصرية ــ الإيرانية، فإن البلدين ما زالا يحافظان على سياسة التوازن الحذر، ومحاولة إبطال مفعول أي ألغام تحاول أطراف محلية أو خارجية زرعها في طريق تطوير تلك العلاقات، فالموقف المصري الرسمي الواضح ضد شن أي حرب على إيران من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل يظل موقفا حاسما، لأن تداعيات أي حرب ستنعكس على المنطقة بأكملها. وتنحاز مصر للحلول السياسية، فيما تصر على إخلاء الشرق الأوسط بأكمله من أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية في مقدمتها، وهي تطالب إسرائيل بأن تنضم إلى اتفاقية الحظر النووي، وأن تخضع منشآتها لتفتيش وكالة الطاقة الذرية، وهي مواقف تلقى قبول النظام في إيران.



وحتى الألغام البسيطة، وآخرها فيلم «إعدام فرعون»، فإن طهران تبرأت من مسؤوليتها عن هذا الفيلم، بالقول انه ليس إنتاجا رسميا. كما نقل الوزير الإيراني السابق وعضو البرلمان على رضا يزيدي، رسالة لوزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني تضمنت رغبة إيران في تحقيق المزيد من الانفتاح على العلاقات الثنائية، لاقت ترحيبا من القاهرة.

شيعة العراق هم السبب!


تشير أصابع الاتهام إلى العراقيين الشيعة الذين توافدوا إلى مصر في أعقاب الغزو الأميركي، ويقدر عددهم بنحو 200 ألف شخص. وهؤلاء حملوا عاداتهم اليومية معهم، وأهمها حرصهم على أداء شعائرهم وفقا لطريقتهم. وطلبوا تخصيص مسجد خاص لهم وهو ما تم رفضه، فالمساجد في مصر غير مقسمة بين الشيعة والسنة، وانتهت المشكلة مع بدء عودة العراقيين إلى وطنهم.
ولا بد أن العراقيين قد اندهشوا من وجود عشرات المساجد «لآل البيت» في مصر، ولا تشهد تلك المساجد أبدا أي طقوس معتادة من تلك التي يمارسها الشيعة في العراق مثلا. فالمصريون السنة يزورون أضرحة آل البيت ويتبركون بها. فمصر احتوت المذهب الشيعي طوال عصر الدولة الفاطمية، ولم تبق منه بعد أن ظلت شيعية طوال 209 أعوام، سوى أضرحة آل البيت والموالد والذكر والأناشيد. ولم تسمح أبدا بانفجار أي لغم بين المذاهب.




وكان إبطال مفعول لغم القرضاوي مرحلة أخرى في عدم سماح مصر بأي انفجار مذهبي، وفي ظل حرص تام على عدم توظيف الخلافات المذهبية في القضايا السياسية والتفرقة بين إيران كدولة، والشيعة كمذهب إسلامي، يجب التعايش معه بمودة، وعدم السماح بالدخول في حرب معه. وهذا ما أزعج القرضاوي الذي لم يكن شعار «التمدد الشيعي» الذي رفعه إلا لغما فاسدا لم ينفجر إلا على الفضائيات وفي الانترنت.

الدكتور عادل رضا
10-27-2008, 03:22 PM
أحمد البغدادي
"ثلاث ضربات في الراس...آخ ... آخ ... آخ"

كان الأسبوع الماضي أسبوع الإسلاميين بلا منازع, من خلال ثلاث قضايا ملأت الدنيا وشغلت الناس وشبكة "الإنترنت". أما الأولى : فهي قضية الداعية الشيخ عمر البكري, والثانية, " تسيح ", يعني أصبح مسيحيا, وأقصد به السيد مصعب ابن أحد مؤسسي حركة "حماس" الإسلامية حسن يوسف , وهروبه إلى الولايات المتحدة. والثالثة: تشيع ابن الداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. فأما الأولى فلن أخوض بها لحساسيتها, ولأنها تمس الشرف, نسأل الله العافية, ولكن أسأل الشيخ الداعية : كيف سولت له نفسه دفع مبلغ أربعة آلاف جنيه استرليني إن صدقت جريدة ال " صن " البريطانية? أليس فقراء المسلمين أو الأعمال الخيرية أولى بهذا المبلغ? وأما الثانية فهي الأشد وقعا على الإسلاميين الذين تواطؤوا على جريمة الصمت عن هذا الحدث الجلل. وفي الحقيقة أنه لو كانوا ليبراليون ومن ذوي العقول المنفتحة, لما كان هناك داع لكل هذا الضجيج بسبب تحول إنسان إلى دين آخر, لأن القضية تتعلق بحرية الاختيار. ومن حق الإنسان اختيار الدين الذي يؤمن به. لكن الإسلاميين بانغلاقهم الفكري واستبدادهم , وتكفيرهم الأديان الأخرى, ورفضهم للآخر, لم يستطيعوا تحمل هذه الردة, ولمن? لأحد مؤسسي حركة "حماس" الإسلامية. ولأنهم إسلاميين لا يؤمنون إلا بمصالحهم الخاصة, لم يقوموا بتكفير السيد مصعب حسن يوسف كما يفترض, ولم يقيموا عليه دعوى الارتداد, كما فعلوا في مصر ضد الدكتور نصر حامد أبو زيد وغيره من المفكرين الأحرار, بل تواطؤوا على دفن القضية , ولم يشهروا بابن صاحبهم من على المنابر, بل أرسلوا إليه وفدا على حساب الخليجيين الأغبياء الذين يتبرعون لحركة "حماس", إلى الولايات المتحدة الأميركية التي وجد فيها الأمان من القتل أو التهديد, لإقناعه بالعودة لحظيرة الدين الإسلامي. واللطيف أنه لم يكتف بالإصرار على ارتداده, بل دعا الوفد ليؤمنوا بالمسيح حتى يبصروا " النور "! ولا يزال الإسلاميون متواطؤون على جريمة الصمت.
القضية الثالثة تتعلق بداعية الوسطية الذي نشرت المواقع الإلكترونية تشييع ابنه في الأسبوع نفسه الذي " طار " فيه رئيس المركز العالمي للوسطية ( بخ بخ بخ ), الشيخ الداعية الدكتور عصام البشير. وبذلك تركت دولة الكويت الإسلامية العظمى ( على وزن الجمهورية الاشتراكية العظمى ) المهمة المستحيلة ( ميشن إمبوسبل ) بدون راع. المهم أن صاحبهم القرضاوي طاح في الشيعة واتهمهم بكل التهم, وأنهم يسعون الى تشييع المصريين ( 80 مليون مصري تريد غيران تشييعهم! ) . والله إن حدث ذلك فهذا دليل على رداءة المذهب السني. والكل متعجب من هذا السلوك الشائن للشيخ القرضاوي, إلى أن أعلن أحد فقهاء الشيعة عن الخبر, وهو أن ابن القرضاوي تحول إلى المذهب الشيعي إعجابا منه بشخصية حسن نصر الله, وهذا هو الغباء بعينه, بل أنه قال في نصر الله ما لم يقله مالك في الخمر. وأتساءل عن سر غضب القرضاوي مما فعله ولده? ألا يعتبر المذهب الشيعي من الإسلام? من الواضح أن القرضاوي يكفر الشيعة, وإلا لما ذهب به الغضب إلى ذكره كل هذا الكلام السيئ بحق أخوتنا الشيعة! أليس قرآنهم هو نفسه قرآننا? أليسوا يصلون القبلة نفسها ? ألا يذهبون للحج مثلنا? أم أن السنة على رأسهم ريشة? لو كان القرضاوي ليبراليا مثلنا لم وصل الأمر إلى ما وصل إليه, باعتبار أن ابنه إنسان له حق الاختيار, فضلا عن كونه لم يخرج عن الدين الإسلامي, وبالمناسبة إن كان هذا القول يمثل عزاء للقرضاوي ليعمل أن جميع الإرهابيين من السنة ولله الحمد والمنة ! لقد فضح القرضاوي نفسه حين أعلن عن عنصريته الدينية. ويؤيد ذلك سكوته على ابن بلده المدعو الداعية عمرو خالد الذي قال على الشاشة الفضية كلاما عن النبي ( ص ) أشد مما قلته , ومع ذلك تجاهل الموضوع! الظاهر أن العصبية المصرية عنده لها الأفضلية على الإسلام. طبعا الأوغاد عندنا في الكويت لم يتكلموا ولا كلمة. وأما في مصر فلم يذهب أحدهم ليطلب فتوى, أو التقدم للنيابة العامة. وأحمد الله على فضيحتهم, لقد تبين فعلا أنهم عصابة مافيا لا تتردد في التواطؤ على إخفاء الجريمة إذا ارتكبها أحد منهم, بل أن عصابات المافيا أفضل منهم أخلاقا لأن رئيس العصابة يعاقب المخطئ.
مما سبق يمكن استنتاج التالي:
-1أنه لا علاقة بين التربية في الصغر والتوجهات الشخصية في الكبر.
- 2أن أبناءهم يتربون في بيئة متشددة مريضة نفسيا.
-3أهم عنصريون وضد حقوق الإنسان.
- 4أن أفراد الجماعات الدينية لا أخلاق لديهم, اذ لا يترددون في التستر على جرائمهم إذا كان أحدهم طرفا فيها.
-5أنهم لا يقيمون وزنا لمبادئ الدين أو الأخلاق في سلوكهم.
قد يقول قائل أنه لا يجوز التعميم, وهذا صحيح....لكن هذا حال الزعماء, فماذا عن الأتباع ?
وكأن القدر لم يكتف بكل هذه الفضائح, فاتجه إلى المؤسسات الإسلامية التي كانت الأكثر تضررا في الكازينو ( أقصد سوق البورصة) لتثبت حقيقة فشل الاقتصاد الإسلامي المزعوم. وهذا ما سنبينه في المقال المقبل بإذن الله. وكالعادة سيقف شاتموا الإنترنت الجبناء في صف الباطل بالدفاع عن زعمائهم.
* كاتب كويتي
awtaad@yahoo.com


الأرشيف

الدكتور عادل رضا
10-29-2008, 02:39 AM
القرضاوى والأسلوب الإخواني
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع




مدحت قلادة
medhat00_klada@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29


المعارك الطاحنة بين قطبى العالم الإسلامي " السنة والشيعة " بقيادة الشيخ القرضاوى بهجومه الشرس على التشيع في بلاد السنة " مع العلم أن بلاد السنة وبلاد الشيعة تعريف خاطئ في عهد الحرية الدينية والفكرية و ضد ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" فحرية تغيير الأديان والعقيدة مكفولة لجميع البشر لكونها علاقة خاصة بين الإنسان وربة " أثار انتباهي مدى ضعف ووهن حجج الشيخ القرضاوى وخوفه الرهيب من المد الشيعي في مصر وبلاد السنة حسب قوله، فسقط قناع الرجل المعتدل ليظهر أن لأوسط ولا وسطية لدى العالم الجليل " رئيس المجلس العالمي لعلماء المسلمين ".

تجلى القول المأثور" تكلم حتى أراك " في سلوك القرضاوى فيما يلي:
التلون السياسي والديني فهجومه على الشيعة المظهر الخارجي هو ديني والآلية المستخدمة سياسة فمناطحة الدكتور القرضاوى لأهل الشيعة بهذا الأسلوب هو مناطحة سياسية فخلط بين الدين والسياسة وهذا الطبع الإخوانى فهي حركة دعوية ظاهريا والحقيقة هدفها سياسي " الاستيلاء على الحكم مستخدمة الدين للهيمنة على السياسة ".
الطبع والمتطبع تلون القرضاوى بلون معتدل ولقب في الأوساط الدينية انه رجل الوسطية فكيف ينقلب من الوسطية إلى أقصى اليمين طبقا للمثل المصري " الطبع يغلب المتطبع " ففضح القرضاوى نفسه واظهر أن لاوسط ولا وسطية لدى رئيس هيئة العلماء خاصة المنتمين لحركة للإخوان المسلمين ".

اتبع القرضاوى القول الماثور" لو كان الفقر رجلا لقتلته" لو كان التشيع رجلا لقتلته مهددا أهل الشيعة مظهرا ضعف حجة أهل السنة لكونهم غير قادرين على مقارعة الحجة بالحجة رغم امتلاك القرضاوى أهم منبر إعلامي عربي في المنطقة وتدخل بيوت معظم الناطقين بحرف الضاد " قناة الجزيرة " ويكاد يؤكد" العالم الجليل " القرضاوى للعالم مقولة الخميني أن علماء الأزهر هم علماء الحيض " ورضاعة الكبير والتبرك بالبول والبراز " ولا يملكون أسلوب إقناع سوى القتل والتهديد والوعيد.
وكيل الله على الارض يعتقد الشيخ القرضاوى وشيوخ السلفيين وجماعات التطرف والإخوان انهم وكلاء الله على الأرض وكلهم الله للتحكم في البشر وعقيدتهم ولهم الثواب والعقاب فهم ممثلين الله على الأرض وجب لهم الطاعة والخضوع ومن العجيب إننا نسمع لا كهانة في الإسلام؟!! ".

وسطية القرضاوى كانت وقتية طبقا لمقولة " أنا واخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب " موثقا كلامة بان السنيين في العالم اجمع أيدوا حزب الله في حربة ضد إسرائيل مرحليا فقط ثم يدين القرضاوى لحزب الله الشيعي "دولة داخل لبنان يسعى لإقامة دولة الفقيه " ويعضد ويبارك القرضاوى هجوم الإخوان والسلفيين على الأقباط المسالمين وعلى الاقليات الأخرى إنها مراحل في فكر أمام الوسطية وشيوخ الإخوان.

الشيخ القرضاوى لم نسمع منه إدانة لقتل الأقباط في مصر ولا إدانة تحرم سرقة محلاتهم فشيوخ الإخوان لهم طرقهم الخاصة في الدين والتدين والوطنية أيضا فسجود الشيخ الشعراوى لله حمدا شكرا بعد نكسة 1967 وزعيم الإخوان المهدى عاكف بتصريحه " طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر " لم يستثن أحدا!! أسلوب إخواني للتعبير عن الوطنية وسرقة محلات الأقباط لتمويل الأعمال الإرهابية هذه الاعمال لم تحرك شعور الشيخ الفاضل لأنها فرض واجب لدى شيوخ الإخوان.

أخيرا يقول قائل كيف والإخوان رفضوا تصريحات القرضاوى؟ هذا هو توزيع أدوار فالقرضاوى أحد أعمدة منظومة الإخوان وما صرح به سليم العواء من إدانة القرضاوى أنكرها فيما بعد معلنا عدم إدانة القرضاوى في هجومه على الشيعة.

كان الله في عون الاقليات الدينية والعرقية والمذهبية والاثنية في بلاد يسودها الإسلام السني أو الشيعي فجميعهم يملك الحقيقة والمخالف يستحق حكم شرع الله مع التكبير الله اكبر الله اكبر وما نراه اليوم في العراق ومصر والسودان وبلاد المغرب العربي وأفغانستان وباكستان..الخ من قتل وذبح وتقطيع أوصال البشر صورة حية لجنة دولة الخلافة الإسلامية الساعيين أليها شيوخ الاخوانجية والوهابية و السلفية السنية والشيعية لنعيش معا بدايات القرن السابع الميلادي والعودة لعصر الخلفاء الراشدين حيث المحبة والتواضع والسلام يسود المكان فلا غدر ولا اغتيال باسم الدين.

عاشقة الفردوس
11-03-2008, 01:29 PM
ربنا يحفض شيخنا القرضاوي

استطاع برسالة واحدة توحيد اهل السنة عشان ايكونو يد وحدة ضد الروافض

اصحاب العن و السب و امتداد للجذور المجوسية

زكي
11-03-2008, 07:51 PM
ربنا يحفض شيخنا القرضاوي

استطاع برسالة واحدة توحيد اهل السنة عشان ايكونو يد وحدة ضد الروافض

اصحاب العن و السب و امتداد للجذور المجوسية

امين امين

الامام العلامه يوسف القرضاوي نستفيد بعلمه وهو مع اخوانه الكبار امثال

الشيخ ابن باز والشعراوي خدمو الاسلام والمسلمين ولهم عده مؤلفات

انارت طريق الحق للجميع بأذن الله

لكن هؤلاء المجوس اتبعو سيره مؤسسهم اليهودي ابن سبأ

لغرض شق صفوف المسلمين

ادعو حب ال البيت لتمرير الاعيبهم الخبيثه

لكن ماذا لو فاق اهل السنه الذين يتعدون الميار وربع الميار نسمه

من سباتهم ؟ اعتقد ان الرافضه لن يبقو على وجه الخليقه

مجاهدون
11-04-2008, 03:34 AM
ربنا يحفض شيخنا القرضاوي

استطاع برسالة واحدة توحيد اهل السنة عشان ايكونو يد وحدة ضد الروافض

اصحاب العن و السب و امتداد للجذور المجوسية


احتلال فلسطين ما وحد السنة ؟
احتلال العراق ما وحد السنة ؟

فقط سب الصحابة وحد السنة ؟