المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف خياني جديد لمقتدى الصدر بانسحابه من حكومة المالكي



2005ليلى
04-16-2007, 01:00 PM
يسجل التاريخ موقفا خيانيا جديدا لمقتدى الصدر بانسحاب نوابه من الاتلاف الحكومي بزعامة المالكي ، في الوقت الذي تواجه الحكومة اكبر التحديات الامنية لمواجهة الارهاب البعث قاعدي ، نقول للصدر انه ليس الموقف الاول لك في مناصرة الارهاب وخذلان الشعب ، فقد سبق لك قتل خصومك والدخول في حروب عبثية مع القوات العراقية والامريكية في السابق ، مكنت فيها عصابات البعثيين والتكفيريين من الاستقواء والحاق الاذى بالعراق والعراقيين .

الله حسيبك

سلسبيل
04-17-2007, 07:22 AM
المالكي رحب بقرار الصدر سحب وزرائه من الحكومة


في خطوة كانت متوقعة مسبقا، اعلن التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر أمس، انسحابه رسميا من الحكومة بعد رفض رئيس الوزراء نوري المالكي وضع جدول زمني لانسحاب «قوات الاحتلال» و«تردي» الاوضاع الامنية والخدماتية للبلاد.

واكد، رئيس الكتلة الصدرية نصار الربيعي الانسحاب رسميا امام الصحافيين عبر بيان صادر عن مقتدى الصدر المتواري عن الانظار منذ انطلاقة خطة «فرض القانون» الامنية منتصف فبراير الماضي.

وافاد البيان «نظرا للمصلحة العامة (...) رأينا من الضروري اصدار امر لوزراء الكتلة الصدرية بالانسحاب فورا من الحكومة وايكال امر الوزارات الست الى الحكومة نفسها على امل اعطائها الى جهات مستقلة ترغب بمصلحة البلد وشعبه مبتعدين عن المحاصصات الطائفية والعرقية والحزبية والسياسية».

من جهته، رحب المالكي، باعلان الصدر «تفويضه مهمة اسناد الحقائب الوزراية الست الى شخصيات تتمتع بالكفاءة بعيدا عن المحاصصة الطائفية»، وفقا لبيان حكومي.
وتابع البيان ان المالكي «يؤكد ان المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب (... ) والتعاطي مع قضية انسحاب القوات متعددة الجنسية، يرتبط بجاهزية قواتنا المسلحة (...) وما تم الاتفاق عليه في قائمة الائتلاف العراقي الموحد».

وختم ان «الحكومة مصممة على مواصلة جهودها في تقديم افضل الخدمات وتوفير الامن (...) وذلك لا يمكن ان يتحقق الا بتضافر جهود جميع القوى السياسية المخلصة، وبالاعتماد على وزراء يتمتعون بالكفاءة والمهنية والنزاهة والاخلاص».
ويشغل التيار الصدري 30 مقعدا في البرلمان وست حقائب وزارية خصوصا الصحة والاتصالات.

من جهته، قال الربيعي: «الكل يعرف ان مبدأنا ثابت من الاحتلال منذ بدايته وحتى الان ففي كل الاحوال، في المقاومة السلمية كنا نطالب بخروج الاحتلال ولا زلنا نطالب بذلك في المقاومة السياسية».وتابع ان «الشعب يطالب بجدولة الانسحاب ونطالب الحكومة بتحديد صلاحيات قوات الاحتلال وحتى الان لا نلاحظ حدوث ذلك فالقرار لايزال بيد قوات الاحتلال».

واوضح ان «هذا المنصب (للمالكي) هو نتيجة لارادة الشعب ويجب ان يعبر عن الشعب الذي عبر عن رأيه في التظاهرة المليونية في النجف وطالب بانسحاب قوات الاحتلال. لكنه (المالكي) مع الاسف عبر عن ارادة قوات الاحتلال».
وتظاهر عشرات الالاف من العراقيين لمناسبة الذكرى الرابعة للغزو بدعوة من الصدر بين الكوفة والنجف.

وكان مقتدى الصدر ندد الخميس الماضي «بشدة» بتصريحات المالكي حول عدم وضع جدول زمني لمغادرة القوات المتعددة الجنسيات العراق.

ورفض المالكي خلال زيارته لليابان مطلب وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية قائلا ان حكومته تعمل على «تحسين الوضع الامني لكي يكون ممكنا انسحاب القوات الاميركية والقوات الاجنبية الاخرى».

بدوره، وصف بهاء الاعرجي النائب عن التيار الصدري الانسحاب بانه «رسالة الى باقي الكتل والاحزاب لتنهج المنهج ذاته لمساعد الحكومة.كما انه رسالة الى الحكومة بان تاخذ موضوع جدولة الاحتلال موضعا برلمانيا».
الى ذلك، اجاب الربيعي ردا على سؤال حول التعديل الوزاري «قدمت الكتلة 18 مرشحا للاختيار بينهم ولم نتعامل باي شرط (...) حتى لما قرر المالكي ان سبب التدهور الامني والخدماتي هو التشكيلة الوزارية قررنا اعطائه صلاحية تغييرهم جميعا».

وسبق للتيار الصدري ان قرر «تعليق» مشاركته في العملية السياسية اعتراضا على لقاء بين المالكي والرئيس جورج بوش في عمان اواخر نوفمبر الماضي لكنه عاد عن قراره بعد مضي شهرين.

قال صالح العكيلي عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية: «على مستوى السلطة التنفيذية فبدءا من اليوم(امس) فان التيار الصدري اصبح خارج الاطار التنفيذي للحكومة»، موضحا ان «هذا الانسحاب سبقته مراحل عدة من المفاوضات مع رئيس الحكومة».واضاف: « سبق ان منح التيار الصدري المالكي حرية استبدال الوزراء لدى اعلان اجراء تغيير في الوزارة كما تم تقديم قائمة طويلة من الاسماء من ذوي الكفاءات للمالكي لكي يختار لكنه لم يفعل شيئا، لذلك تم وحسب امر سماحة السيد مقتدى الصدر بخروج الوزراء ليتسنى لرئيس الوزراء الاختيار بحرية ولاثبات ان التيار الصدري يقول ويفعل».

وكان العكيلي اكد لـ «الراي» في وقت سابق ان الكتلة الصدرية ستتخذ موقف معين من ما يجري في الساحة العراقية من انتهاكات واضحة لحقوق الانسان تقوم بها قوات الاحتلال الاميركي، قائلا: «نحن وجهنا رسالة واضحة على انتهاك حقوق الانسان العراقي شيعيا كان او سنيا في بغداد كان او في الانبار لاننا في التيار الصدري لا نفرق بين عراقي واخر، فاذا استمرت هذه الاعتقالات والمداهمات وحالة التحقير والاستهانة بالمواطن العراقي من قبل قوات الاحتلال وقوات الفرقة القذرة فمن المؤكد انه سيكون هناك موقف للتيار وموقف واضح يتناسب مع حجم التيار وقواعده الشعبية».

من جهتها، قالت مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء: «اعتقد ان التيار استخدم حقه الديموقراطي بالانسحاب من الحكومة، لا نريد التشكيك في وطنيته فطالما كان له مواقف كبيرة».

واضافت ان «اختلاف الرؤيا فيما يتعلق بجدولة الانسحاب قد يعطي للبعض» الانطباع بوجود «جدل سياسي لكن في الحقيقة ان الرؤية الوطنية واحدة ومشتركة بين الكتلة الصدرية والمالكي الا ان آلية تفعيلها تتضمن بعض الاراء المتباينة بوضوح».

وتابعت: «طلبت الكتلة الصدرية من رئيس الوزراء اختيار وزرائها على اسس الكفاءة».
وفي واشنطن، قلل البيت الابيض من اهمية انسحاب التيار الصدري من الحكومة.

واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو، ان «نظام الحكومة العراقية يقوم على الديموقراطية البرلمانية وهو مختلف عن نظامنا والائتلافات في هذا النوع من الديموقراطيات البرلمانية تتشكل وتحل».

وتابعت: «اذا انسحب انصار الصدر من الحكومة واعتقد انهم فعلوا ذلك صباح اليوم(أمس)، فهذا لا يعني ان المالكي فقد الغالبية، من المهم التذكير بذلك».

سلسبيل
04-17-2007, 07:26 AM
نص بيان مقتدى الصدر


جاء في نص البيان الذي أعلن خلاله مقتدى الصدر الانسحاب من الحكومة ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

«نظراً للمصلحة العامة ولرفع بعض معاناة الشعب العراقي الصابر ولترتيب الآثار الايجابية على ذلك، رأينا من الضروري اصدار الأمر الى وزراء الكتلة الصدرية للانسحاب فوراً من الحكومة وايكال امر الحقائب الوزارية الست الى الحكومة العراقية نفسها على أمل ان تعطى الى جهات مستقلة ترغب في مصلحة البلد وشعبه مبتعدين عن المحاصصات الطائفية والعرقية والحزبية والسياسية ناظرين في كل ذلك الى فائدة الشعب وخدمته متنازلين عن كل ما هو شخصي وغير ضروري.

وأدعو الله العلي القدير ان يمن على هذا الشعب بحكومة مستقلة بعيدة عن الاحتلال تفني نفسها من اجل شعبها كشمعة وسط الظلام، ولا يفوتني ان اوجه كلامي الى اخوتي الوزراء الستة بأن يستمروا على خدمة الشعب وهم خارج الحكومة عسى ان يستطيعوا رفع معاناتهم بعد ان عجزوا وهم في داخل الحكومة والسلام على من اتبع الهدى».