قمبيز
04-16-2007, 10:16 AM
عمان ـ يو بي أي
رغم مرور ما يزيد على اربع سنوات على سقوط نظام صدام حسين في العراق ومقتل ولديه عدي وقصي، الا ان أسماء الرجال الثلاثة لا تزال المفضلة لدى الأردنيين لاطلاقها على مواليدهم.
وبحسب صحيفة »الدستور«الأردنية في عددها الصادر أمس، فان ما نسبته %7.5 من المواليد الذين ولدوا العام الماضي والبالغ عددهم 100 ألف مولود أطلق عليهم آباؤهم اسم الرئيس العراقي السابق فيما بلغت نسبة من سموا باسمي عدي وقصي %5.
وقتل نجلا صدام، عدي وقصي، في مواجهة عسكرية مع القوات الأمريكية في يوليو من عام 2003، فيما أعدم صدام حسين في 30 ديسمبر الماضي بعد إدانته من قبل محكمة عراقية خاصة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في القضية التي عرفت باسم»مذبحة الدجيل«.
ولا تزال الأوساط الشعبية الأردنية تعتبر الرئيس العراقي السابق بطلاً قومياً.
وقالت الصحيفة، التي استندت في تقريرها لقيود دائرة الأحوال المدنية، ان ما نسبته %15 من مواليد العام الماضي تسموا باسم العاهل الأردني الراحل الملك حسين، الذي حكم بلاده لمدة 47 عاماً وتوفي عام 1999 بعد معاناة مع مرض السرطان، فيما سمي ما نسبته %25 من المواليد بأسماء قادة عرب تاريخيين مثل خالد وعمر.
ولكن المفارقة، أن أحد المواطنين الاردنيين في مدينة الكرك، جنوب الأردن، أطلق على ابنه اسم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بسبب اعجابه به، على ما ذكرت الصحيفة.
وتمنع مادة في قانون الأحوال المدنية الأردني صدرت في العام 2001 تسمية المواليد بأسماء مركبة توحي بأية توجهات سياسية وبموجب هذه المادة منع تسمية أسماء مثل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وصدام حسين والمرشد الروحي الراحل لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)أحمد ياسين وغيرها.
وقبل اقرار هذه المادة كان الأردنيون يقبلون على تسمية مثل هذه الأسماء لاعجابهم بأصحابها .
رغم مرور ما يزيد على اربع سنوات على سقوط نظام صدام حسين في العراق ومقتل ولديه عدي وقصي، الا ان أسماء الرجال الثلاثة لا تزال المفضلة لدى الأردنيين لاطلاقها على مواليدهم.
وبحسب صحيفة »الدستور«الأردنية في عددها الصادر أمس، فان ما نسبته %7.5 من المواليد الذين ولدوا العام الماضي والبالغ عددهم 100 ألف مولود أطلق عليهم آباؤهم اسم الرئيس العراقي السابق فيما بلغت نسبة من سموا باسمي عدي وقصي %5.
وقتل نجلا صدام، عدي وقصي، في مواجهة عسكرية مع القوات الأمريكية في يوليو من عام 2003، فيما أعدم صدام حسين في 30 ديسمبر الماضي بعد إدانته من قبل محكمة عراقية خاصة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في القضية التي عرفت باسم»مذبحة الدجيل«.
ولا تزال الأوساط الشعبية الأردنية تعتبر الرئيس العراقي السابق بطلاً قومياً.
وقالت الصحيفة، التي استندت في تقريرها لقيود دائرة الأحوال المدنية، ان ما نسبته %15 من مواليد العام الماضي تسموا باسم العاهل الأردني الراحل الملك حسين، الذي حكم بلاده لمدة 47 عاماً وتوفي عام 1999 بعد معاناة مع مرض السرطان، فيما سمي ما نسبته %25 من المواليد بأسماء قادة عرب تاريخيين مثل خالد وعمر.
ولكن المفارقة، أن أحد المواطنين الاردنيين في مدينة الكرك، جنوب الأردن، أطلق على ابنه اسم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بسبب اعجابه به، على ما ذكرت الصحيفة.
وتمنع مادة في قانون الأحوال المدنية الأردني صدرت في العام 2001 تسمية المواليد بأسماء مركبة توحي بأية توجهات سياسية وبموجب هذه المادة منع تسمية أسماء مثل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وصدام حسين والمرشد الروحي الراحل لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)أحمد ياسين وغيرها.
وقبل اقرار هذه المادة كان الأردنيون يقبلون على تسمية مثل هذه الأسماء لاعجابهم بأصحابها .