الدكتور عادل رضا
07-04-2004, 04:53 PM
أن تحليل المواقف المتخذه علي ارض الواقع هي امر ضروري لاثبات حقيقة الفكرة , أو النظرية , فالموقف هو تطبيق للنظرية و أثبات الانتماء اليها.
أن هناك أدعاء علي حسين العصر السيد مقتدي الصدر , و هو أنه مرتبط بايران ( لاحظ أن الاستخباراتيون و الجهلة و أصحاب العقدة الطائفية لا يقولون الجمهورية الاسلامية) , و أنه يتحرك وفقا لاؤامر ايرانية.
في نفس الوقت الذي يخرج علينا احد مزدوجي الشخصية و هو الاستاذ فايق الشيخ علي و يقول: أن السيد مقتدي الصدر له علاقة بالاستخبارات الامريكية.
و قبل هذا نسمع من الاستاذ فايق الشيخ علي أن بما معناه أن السيد مقتدي صغير السن و جاهل و لا يعرف بالسياسة , و علي أنه ليس مرجعا و كلام من هذا القبيل.
في نفس الوقت يقوم الاستاذ الفاضل و باقي شلة ازدواجيي الشخصية في العراق الجريح بالتنظير للمشروع الامريكي في العراق و تبرير الجرائم و الاستخفاف بالحياة الانسان العراقي و كرامته(راجع مقالة شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح علي نفس هذا الموقع)
فليلاحظ القاريء الكريم ان كل اتهام مما سبق يتناقض مع ما قبله , و يتعارض مع الحركة التنظيرية التي يقوم بها شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح و من لف لفهم .
ان يتم اتهامك بانك جاهل و طفل بالسياسة و أنك لا تعرف كيف تتصرف و و في نفس الوقت يتم أنهامك بأنك تقيم علاقات مع الاستخبارات الامريكية في ظل حكم صدام البوليسي(أنظر جريدة الوطن و اتهام الاستاذ فايق الشيخ علي للسيد مقتدي بتنفيذ ذلك قبل وقوع الحرب)
فلنقر جدلا و من باب الحوار أن ما يقوله الاستاذ فايق صحيح( من باب الجدل فقط و الحوار ) , أذن اذا كان ذلك صحيحا فالسيد مقتدي قد عمل أختراقا أستخباراتيا عالي المستوي ضد أجهزة صدام القمعية من داخل مدينة الصدر من ناحية الي اجهزة الاستخبارات الامريكية من ناحية أخري و أقنع الامريكان بذلك التعاون و ليس ذلك فقط بل عقد أجتماعا استخباراتيا عالي المستوي علي الحدود العراقية مع وفد الاستخبارات الامريكية منتقلا بذلك من مدينة الصدر في بغداد الي الحدود العراقية و عائدا باتفاق مع الاستخبارات الامريكية و مزودا بتكنولوجيا أستخباراتية ( أجهزة أتصال متطورة و ماشابه) , منتصرا علي الاجهزة الصدامية البوليسية المعقدة.
فالنقل أن ذلك صحيح و هو ليس كذلك , و لكن لنستمر مع الاستاذ فايق الشيخ علي لنكشف تناقضات و الهزالة الفكرية ما يطرحه علي الناس .
هل من يقوم بذلك هو جاهل و عديم الخبرة ؟
أم نابغة و رجل سياسة و أدارة و أستخبارات من الطراز الاول ؟
من يقوم بكل هذه الاختراقات و التواصل و هو مختبيء في مدينة الصدر البعيدة أكثر من الف و اربعمائة كيلو متر عن اقرب نقطة للتواجد الامريكي المباشر , و هو قريب بنفس الوقت من الاجهزة الصدامية المتداخلة و المتشعبة داخل النسيج الاجتماعي العراقي حتي التاسع من ابريل.
أذن أن قبلنا بهذا الكلام من الاستاذ فايق الشيخ علي , فهو ينسف كلامه الاول عن عدم الجهل و قلة الدراية السياسية و يناقضه , هذا من جهة .
من جهة أخري أن السيد مقتدي الصدر يتحرك علي أرض الواقع ضذ المشروع الامريكي , بل هو الشوكة في حلقومهم , و هذا مثبت من خلال حركته علي الساحة السياسية, علي العكس ممن يحاولون أن يتهمونه بهذا الاتهام , وهم المنظريين للمشروع الامريكي داخل العراق.
و أيضا هل الشخص الذي يقبل هؤلاء الالاف من البشر أن ينضموا تحت راية حركته , هل هذا الشخص ممن يستطيع تجنيد الالاف من البشر الي حد الموت من أجله, هل هو شخص جاهل لا يعرف سياسة , أم هو علي العكس من ذلك ؟
سؤال اريد من شلة مزدوجي الشخصية ان يجاوبوا علية ايضا.
من ناحية اخري أذا قبلنا بهذا الكلام من شلة مزدوجي الشخصية المنظرين للامريكان , أذن بذلك فان الارتباط بالامريكان هو امر معيب و مخزي و مشين للانسان , لان الاستاذ فايق ذكر ذلك من باب:
لسنا نحن وحدنا مع الامريكان بل أنتم كذلك أيضا , أم أن الاستاذ و باقي شلة مزدوجي الشخصية لديهم باب أخر لطرح هذا الامر؟
أنا لا اري اي باب أخر الا هذا , و هو أننا لسنا وحدنا مع الامريكيين بل أنتم كذلك مع الامريكيين , و اذا كان هناك باب أخر لطرح هذا الموضوع , فليقل لي أحدهم ما هو ؟
لست أجد أمرأ أخر لطرح هذا الموضوع الا باب التعيير المتبادل ( أذا صح التعبير)
أن شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح تطرح أمرا اخر و هو:
أن من هو ضد الامريكان , ليس ضدهم من اجل المبدأ الفكري أو التكليف الشرعي , بل هو ضد الامريكان لان الامريكان لا يريدونه معهم في مشروعهم في العراق.
أن هذه الفكرة فيها اهانة لجماهير شعبنا العراقي لانها تصور جميع العراقيين بالساعين الي الخيانة و العمالة و الارتباط بالاجنبي , و من منهم لم يستطع أن يكون عميلا او خائنا مرتبطا بهو يعارض المشروع من باب ( من لم يستطع أن يطال العنب يقول عنه حامض , أذا صح التعبير )
و ايضا نقول اذا لم يكن هذا هو معني الكلام الذي يقوله شلة مزدوجي الشخصية , فما هم المعني الذي غاب عنا و لا نعرفه ؟
و أرتباط السيد مقتدي الصدر بالجمهورية الاسلامية في ايران , غير صحيح , أنا استند الي اللقاء الاستخباراتي الذي عقده الايرانيون من من يرتبطون بهم في الكويت , هو لقاء تم كشفه في الاوساط الشعبية في حينه و تم نشره في الجرائد الكويتية بعدها بشهر أو اكثر , و لا اريد ان اعلق علي هذا اللقاء الاستخباراتي و لكن ما يهمني هو احد مقررات هذا الاجتماع , و الذي كان الامر الايراني بدعم السيد علي السيستاني كمرجعية عليا للشيعة في العالم و الترويج لذلك الامر في الاوساط الكويتية, ضد السيد الصدر و باقي المراجع الثورية ( سنحاول تحليل هذا الامر و مناقشة أرتباطه بالانحراف الموجود داخل الجمهورية الاسلامية المباركة , الذي هو ضد أفكار الامام الخميني الراحل و أفكار باقي قادة و شهداء الثورة الاسلامية في مكان أخر)
طبعا نشرت مقررات عكس هذا الكلام في الجرائد الكويتية , و كان منها :
ان عليكم أن تدعموا الصدر الي الخ , و لكن الاوساط الشعبية التي عرفت مقررات هذا الاجتماع و سربت التفاصيل الي الدواوين و المجالس الاجتماعية اعطت المقررات و الاوامر التي ذكرناها في البداية و و هي دعم مرجعية السيستاني.
و هذا الامر من الاستخبارات الايرانية تم تنفيذه علي ارض الواقع , من خلال كتابة مقالات من قبل الاشخاص المرتبطين بهذا اللقاء مع الاستخبارات الايرانية , لقد كتب هؤلاء مقالات تدعم المرجع علي السيستاني, مما يؤيد ما ذهبنا أليه و هو أن الجمهورية الاسلامية أمرت اتباعها الاستخباراتيون بالكويت بدعم السيستاني ضد الصدر و غير الصدر أيضا.
اذن الاستخبارات الايرانية ضد الصدر و تعمل ضده علي ارض الواقع , و الامر الاخر الذي أقوله بألم , ان الجمهورية الاسلامية في ايران ( كنظام و ليس كفكر ؟؟!!!)مشتركة في المشروع الامريكي منذ مؤتمر لندن, و الاجتماع الاخر الذي اعلن عنه وزير خارجية الجمهورية الاسلامية خرازي أمام البرلمان الاسلامي, ألذي اذا لم أكن مخطئا تم عقده في سويسرا ,و تطبيق هذا الاشتراك الايراني المخجل و المؤسف موجودعند التنظيمات و الاشخاص التابعة لها استخباراتيا في العراق ( و لست اقول فكريا و اشدد علي هذا القول) و الذين كانوا متواجدين في مجلس الحكم.
أن ما قاله الدكتور أمير علوان علي شاشة المستقلة صحيح للاسف , و هو أن الايرانيون مشتركون استخباراتيا مع الامريكان في المشروع الامريكي , و هذا الامر المعيب الذي قام به الايرانيون هو نتاج و منتوج الانحراف عن افكار الامام الخميني و افكار الثورة الاسلامية المباركة( راجع مقالة لكي لا يسقط النظام علي نفس هذا الموقع)
ليس هذا موضوعنا , و لكن موضوعنا هو أن نثبت تفاهة الاتهامات ضد السيد مقتدي الصدر, التي تناقض بعضها بعضا.
أني أقول لشلة مزدوجي الشخصية و من لف لفهم :
لست أعرفكم شخصيا , و لست أعرف السيد مقتدي الصدر شخصيا أيضا و و لكني أزعم أني أؤدي تكليفي الشرعي في الدفاع عن المظلوم و و تقديم ما أعتقده حقيقة الي الناس من مواقع القوة الاعلامية التي بمتناول اليد.
ليس عندي مشكل شخصي مع احد و لا أريد اي مشكل مع أحد و لكنه التكليف الشرعي .
و لو أردت الهجوم الشخصي و اسقاط الاشخاص كأشخاص فأستطيع ذلك بكل سهولة و لنا من المعرفة بعلم النفس و علم الاجتماع المعرفة الواسعة العميقة , و أيضا عندنا الادراك بالوسائل الاستخباراتية المتبعة للعمل علي تدمير الاشخاص و قيمتهم امام الاخرين بشكل غير مباشر, و لكن ليس هذا أسلوبنا , و لن نتبعه.
أن الارتباط بأهداف عليا نابعة من فهمنا للقرأن , و محاولة تطبيق تلك الافكار علي ارض الواقع من خلال حركة التكليف الشرعي هو ما يدفعنا الي الانطلاق من مواقع القوة الموجودةلتنفيذ التكليف الي أن نموت.
أما شتم هنا و تبادل للسباب الغير مباشر هناك , و الانشغال عن الاهداف بالدفاع عن الذات الذاهبة الي الموت لا محالة هنالك .
فان تلك الامور لا تعنينا.
أن هناك أدعاء علي حسين العصر السيد مقتدي الصدر , و هو أنه مرتبط بايران ( لاحظ أن الاستخباراتيون و الجهلة و أصحاب العقدة الطائفية لا يقولون الجمهورية الاسلامية) , و أنه يتحرك وفقا لاؤامر ايرانية.
في نفس الوقت الذي يخرج علينا احد مزدوجي الشخصية و هو الاستاذ فايق الشيخ علي و يقول: أن السيد مقتدي الصدر له علاقة بالاستخبارات الامريكية.
و قبل هذا نسمع من الاستاذ فايق الشيخ علي أن بما معناه أن السيد مقتدي صغير السن و جاهل و لا يعرف بالسياسة , و علي أنه ليس مرجعا و كلام من هذا القبيل.
في نفس الوقت يقوم الاستاذ الفاضل و باقي شلة ازدواجيي الشخصية في العراق الجريح بالتنظير للمشروع الامريكي في العراق و تبرير الجرائم و الاستخفاف بالحياة الانسان العراقي و كرامته(راجع مقالة شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح علي نفس هذا الموقع)
فليلاحظ القاريء الكريم ان كل اتهام مما سبق يتناقض مع ما قبله , و يتعارض مع الحركة التنظيرية التي يقوم بها شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح و من لف لفهم .
ان يتم اتهامك بانك جاهل و طفل بالسياسة و أنك لا تعرف كيف تتصرف و و في نفس الوقت يتم أنهامك بأنك تقيم علاقات مع الاستخبارات الامريكية في ظل حكم صدام البوليسي(أنظر جريدة الوطن و اتهام الاستاذ فايق الشيخ علي للسيد مقتدي بتنفيذ ذلك قبل وقوع الحرب)
فلنقر جدلا و من باب الحوار أن ما يقوله الاستاذ فايق صحيح( من باب الجدل فقط و الحوار ) , أذن اذا كان ذلك صحيحا فالسيد مقتدي قد عمل أختراقا أستخباراتيا عالي المستوي ضد أجهزة صدام القمعية من داخل مدينة الصدر من ناحية الي اجهزة الاستخبارات الامريكية من ناحية أخري و أقنع الامريكان بذلك التعاون و ليس ذلك فقط بل عقد أجتماعا استخباراتيا عالي المستوي علي الحدود العراقية مع وفد الاستخبارات الامريكية منتقلا بذلك من مدينة الصدر في بغداد الي الحدود العراقية و عائدا باتفاق مع الاستخبارات الامريكية و مزودا بتكنولوجيا أستخباراتية ( أجهزة أتصال متطورة و ماشابه) , منتصرا علي الاجهزة الصدامية البوليسية المعقدة.
فالنقل أن ذلك صحيح و هو ليس كذلك , و لكن لنستمر مع الاستاذ فايق الشيخ علي لنكشف تناقضات و الهزالة الفكرية ما يطرحه علي الناس .
هل من يقوم بذلك هو جاهل و عديم الخبرة ؟
أم نابغة و رجل سياسة و أدارة و أستخبارات من الطراز الاول ؟
من يقوم بكل هذه الاختراقات و التواصل و هو مختبيء في مدينة الصدر البعيدة أكثر من الف و اربعمائة كيلو متر عن اقرب نقطة للتواجد الامريكي المباشر , و هو قريب بنفس الوقت من الاجهزة الصدامية المتداخلة و المتشعبة داخل النسيج الاجتماعي العراقي حتي التاسع من ابريل.
أذن أن قبلنا بهذا الكلام من الاستاذ فايق الشيخ علي , فهو ينسف كلامه الاول عن عدم الجهل و قلة الدراية السياسية و يناقضه , هذا من جهة .
من جهة أخري أن السيد مقتدي الصدر يتحرك علي أرض الواقع ضذ المشروع الامريكي , بل هو الشوكة في حلقومهم , و هذا مثبت من خلال حركته علي الساحة السياسية, علي العكس ممن يحاولون أن يتهمونه بهذا الاتهام , وهم المنظريين للمشروع الامريكي داخل العراق.
و أيضا هل الشخص الذي يقبل هؤلاء الالاف من البشر أن ينضموا تحت راية حركته , هل هذا الشخص ممن يستطيع تجنيد الالاف من البشر الي حد الموت من أجله, هل هو شخص جاهل لا يعرف سياسة , أم هو علي العكس من ذلك ؟
سؤال اريد من شلة مزدوجي الشخصية ان يجاوبوا علية ايضا.
من ناحية اخري أذا قبلنا بهذا الكلام من شلة مزدوجي الشخصية المنظرين للامريكان , أذن بذلك فان الارتباط بالامريكان هو امر معيب و مخزي و مشين للانسان , لان الاستاذ فايق ذكر ذلك من باب:
لسنا نحن وحدنا مع الامريكان بل أنتم كذلك أيضا , أم أن الاستاذ و باقي شلة مزدوجي الشخصية لديهم باب أخر لطرح هذا الامر؟
أنا لا اري اي باب أخر الا هذا , و هو أننا لسنا وحدنا مع الامريكيين بل أنتم كذلك مع الامريكيين , و اذا كان هناك باب أخر لطرح هذا الموضوع , فليقل لي أحدهم ما هو ؟
لست أجد أمرأ أخر لطرح هذا الموضوع الا باب التعيير المتبادل ( أذا صح التعبير)
أن شلة مزدوجي الشخصية في العراق الجريح تطرح أمرا اخر و هو:
أن من هو ضد الامريكان , ليس ضدهم من اجل المبدأ الفكري أو التكليف الشرعي , بل هو ضد الامريكان لان الامريكان لا يريدونه معهم في مشروعهم في العراق.
أن هذه الفكرة فيها اهانة لجماهير شعبنا العراقي لانها تصور جميع العراقيين بالساعين الي الخيانة و العمالة و الارتباط بالاجنبي , و من منهم لم يستطع أن يكون عميلا او خائنا مرتبطا بهو يعارض المشروع من باب ( من لم يستطع أن يطال العنب يقول عنه حامض , أذا صح التعبير )
و ايضا نقول اذا لم يكن هذا هو معني الكلام الذي يقوله شلة مزدوجي الشخصية , فما هم المعني الذي غاب عنا و لا نعرفه ؟
و أرتباط السيد مقتدي الصدر بالجمهورية الاسلامية في ايران , غير صحيح , أنا استند الي اللقاء الاستخباراتي الذي عقده الايرانيون من من يرتبطون بهم في الكويت , هو لقاء تم كشفه في الاوساط الشعبية في حينه و تم نشره في الجرائد الكويتية بعدها بشهر أو اكثر , و لا اريد ان اعلق علي هذا اللقاء الاستخباراتي و لكن ما يهمني هو احد مقررات هذا الاجتماع , و الذي كان الامر الايراني بدعم السيد علي السيستاني كمرجعية عليا للشيعة في العالم و الترويج لذلك الامر في الاوساط الكويتية, ضد السيد الصدر و باقي المراجع الثورية ( سنحاول تحليل هذا الامر و مناقشة أرتباطه بالانحراف الموجود داخل الجمهورية الاسلامية المباركة , الذي هو ضد أفكار الامام الخميني الراحل و أفكار باقي قادة و شهداء الثورة الاسلامية في مكان أخر)
طبعا نشرت مقررات عكس هذا الكلام في الجرائد الكويتية , و كان منها :
ان عليكم أن تدعموا الصدر الي الخ , و لكن الاوساط الشعبية التي عرفت مقررات هذا الاجتماع و سربت التفاصيل الي الدواوين و المجالس الاجتماعية اعطت المقررات و الاوامر التي ذكرناها في البداية و و هي دعم مرجعية السيستاني.
و هذا الامر من الاستخبارات الايرانية تم تنفيذه علي ارض الواقع , من خلال كتابة مقالات من قبل الاشخاص المرتبطين بهذا اللقاء مع الاستخبارات الايرانية , لقد كتب هؤلاء مقالات تدعم المرجع علي السيستاني, مما يؤيد ما ذهبنا أليه و هو أن الجمهورية الاسلامية أمرت اتباعها الاستخباراتيون بالكويت بدعم السيستاني ضد الصدر و غير الصدر أيضا.
اذن الاستخبارات الايرانية ضد الصدر و تعمل ضده علي ارض الواقع , و الامر الاخر الذي أقوله بألم , ان الجمهورية الاسلامية في ايران ( كنظام و ليس كفكر ؟؟!!!)مشتركة في المشروع الامريكي منذ مؤتمر لندن, و الاجتماع الاخر الذي اعلن عنه وزير خارجية الجمهورية الاسلامية خرازي أمام البرلمان الاسلامي, ألذي اذا لم أكن مخطئا تم عقده في سويسرا ,و تطبيق هذا الاشتراك الايراني المخجل و المؤسف موجودعند التنظيمات و الاشخاص التابعة لها استخباراتيا في العراق ( و لست اقول فكريا و اشدد علي هذا القول) و الذين كانوا متواجدين في مجلس الحكم.
أن ما قاله الدكتور أمير علوان علي شاشة المستقلة صحيح للاسف , و هو أن الايرانيون مشتركون استخباراتيا مع الامريكان في المشروع الامريكي , و هذا الامر المعيب الذي قام به الايرانيون هو نتاج و منتوج الانحراف عن افكار الامام الخميني و افكار الثورة الاسلامية المباركة( راجع مقالة لكي لا يسقط النظام علي نفس هذا الموقع)
ليس هذا موضوعنا , و لكن موضوعنا هو أن نثبت تفاهة الاتهامات ضد السيد مقتدي الصدر, التي تناقض بعضها بعضا.
أني أقول لشلة مزدوجي الشخصية و من لف لفهم :
لست أعرفكم شخصيا , و لست أعرف السيد مقتدي الصدر شخصيا أيضا و و لكني أزعم أني أؤدي تكليفي الشرعي في الدفاع عن المظلوم و و تقديم ما أعتقده حقيقة الي الناس من مواقع القوة الاعلامية التي بمتناول اليد.
ليس عندي مشكل شخصي مع احد و لا أريد اي مشكل مع أحد و لكنه التكليف الشرعي .
و لو أردت الهجوم الشخصي و اسقاط الاشخاص كأشخاص فأستطيع ذلك بكل سهولة و لنا من المعرفة بعلم النفس و علم الاجتماع المعرفة الواسعة العميقة , و أيضا عندنا الادراك بالوسائل الاستخباراتية المتبعة للعمل علي تدمير الاشخاص و قيمتهم امام الاخرين بشكل غير مباشر, و لكن ليس هذا أسلوبنا , و لن نتبعه.
أن الارتباط بأهداف عليا نابعة من فهمنا للقرأن , و محاولة تطبيق تلك الافكار علي ارض الواقع من خلال حركة التكليف الشرعي هو ما يدفعنا الي الانطلاق من مواقع القوة الموجودةلتنفيذ التكليف الي أن نموت.
أما شتم هنا و تبادل للسباب الغير مباشر هناك , و الانشغال عن الاهداف بالدفاع عن الذات الذاهبة الي الموت لا محالة هنالك .
فان تلك الامور لا تعنينا.