فاتن
04-14-2007, 05:06 PM
كتب:أحمد محمد الفهد
لا ادري هل نقصت الأسماء على قائمة تريد خوض الانتخابات، حتى تستخدم قائمة رمزية الغدير، لكي تخوض انتخابات جمعية تعاونية تبيع البيض والجبن وأدوات التنظيف.. تبيعها بأسعار رمزية على المساهمين؟
وهل لحادثة «الغدير» علاقة مؤثرة بالبيع في الجمعيات التعاونية نجهلها؟!
وماذا ستستخدم القوائم الأخرى لمنافسة هذه القائمة في هذه الانتخابات السخيفة ؟ وهل الفكر المنغلق سيستخدم حادثة هبوط الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لخوض انتخابات جمعية الطيارين!! وسيطلق «المعراج» على قائمته التي تخوض انتخابات جمعية مربي الصقور ـ غير المهربة ـ ؟!
اننا جميعا نحترم الرمزية الدينية والحوادث التاريخية الثابتة تاريخيا.. لكننا لا نطلقها على قوائم تخوض انتخابات جمعيات تعاونية.. لا «تودي ولاتجيب»!! لان الخطورة تكمن في انعكاس أداء القائمة عندما تتولى زمام جمعية ربحية.. انعكاس اجتهاداتها على هذه الرمزية الدينية.
وكيف سيلتصق ـ عند الناس ـ رمزية الغدير ـ على سبيل المثال ـ بخسارة الجمعية فيما لو خسرت! وما هي نظرتهم للغدير عندما يختلس احد أعضاء الجمعية ـ وهم بشر غير معصومين ـ مبالغ مالية ؟! وكلنا نعرف كيف التصق اسم الريان على الاختلاس في مصر.. مع انه باب من أبواب الجنة!
ولو قلنا أن هذه الاحتمالات غير واردة.. وان الأمور ستسير على ما يرام، فان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الاصرار على اقحام الطائفية ورموزها في انتخابات جمعية تعاونية؟ هل البلد تنقصه اثارة الطائفية ؟ واذا كانت الاجابة بنعم فماذا سيطرح في الانتخابات البرلمانية القادمة؟!
لقد آن الأوان لتغيير قانون انتخابات الجمعيات التعاونية، ويجب على نواب مجلس الأمة الموقر التصويت بالموافقة على تعديل قانون انتخابات الجمعيات التعاونية، والذي ستتم مناقشته هذا الأسبوع في المجلس، قبل أن يستفحل فينا داء الطائفية «النتن»، وتصبح الكويت بلد طائفي قبلي فئوي موزع على الأقليات.. ولا حول ولا قوة الا بالله!
***
اذا لم تستح فاكتب ما شئت.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
لا ادري هل نقصت الأسماء على قائمة تريد خوض الانتخابات، حتى تستخدم قائمة رمزية الغدير، لكي تخوض انتخابات جمعية تعاونية تبيع البيض والجبن وأدوات التنظيف.. تبيعها بأسعار رمزية على المساهمين؟
وهل لحادثة «الغدير» علاقة مؤثرة بالبيع في الجمعيات التعاونية نجهلها؟!
وماذا ستستخدم القوائم الأخرى لمنافسة هذه القائمة في هذه الانتخابات السخيفة ؟ وهل الفكر المنغلق سيستخدم حادثة هبوط الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لخوض انتخابات جمعية الطيارين!! وسيطلق «المعراج» على قائمته التي تخوض انتخابات جمعية مربي الصقور ـ غير المهربة ـ ؟!
اننا جميعا نحترم الرمزية الدينية والحوادث التاريخية الثابتة تاريخيا.. لكننا لا نطلقها على قوائم تخوض انتخابات جمعيات تعاونية.. لا «تودي ولاتجيب»!! لان الخطورة تكمن في انعكاس أداء القائمة عندما تتولى زمام جمعية ربحية.. انعكاس اجتهاداتها على هذه الرمزية الدينية.
وكيف سيلتصق ـ عند الناس ـ رمزية الغدير ـ على سبيل المثال ـ بخسارة الجمعية فيما لو خسرت! وما هي نظرتهم للغدير عندما يختلس احد أعضاء الجمعية ـ وهم بشر غير معصومين ـ مبالغ مالية ؟! وكلنا نعرف كيف التصق اسم الريان على الاختلاس في مصر.. مع انه باب من أبواب الجنة!
ولو قلنا أن هذه الاحتمالات غير واردة.. وان الأمور ستسير على ما يرام، فان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الاصرار على اقحام الطائفية ورموزها في انتخابات جمعية تعاونية؟ هل البلد تنقصه اثارة الطائفية ؟ واذا كانت الاجابة بنعم فماذا سيطرح في الانتخابات البرلمانية القادمة؟!
لقد آن الأوان لتغيير قانون انتخابات الجمعيات التعاونية، ويجب على نواب مجلس الأمة الموقر التصويت بالموافقة على تعديل قانون انتخابات الجمعيات التعاونية، والذي ستتم مناقشته هذا الأسبوع في المجلس، قبل أن يستفحل فينا داء الطائفية «النتن»، وتصبح الكويت بلد طائفي قبلي فئوي موزع على الأقليات.. ولا حول ولا قوة الا بالله!
***
اذا لم تستح فاكتب ما شئت.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.