مشاهدة النسخة كاملة : الأزهر يستنجد بالرئيس مبارك لحماية "أبو هريرة" والسيدة عائشة
قمبيز
04-13-2007, 12:33 AM
صحيفة مستقلة وجهت اتهامات قاسية ضد أبرز رواة الحديث
دبي- فراج اسماعيل
أكد مصدر في مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر إنه تقرر الاستنجاد بالرئيس حسني مبارك لوقف الحملة الصحفية على الصحابة وأبرزها الحملة التي شنتها مؤخرا صحيفة مستقلة ضد الصحابي "أبو هريرة" راوي الكثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال د.محمد رأفت عثمان العضو البارز في المجمع أن الأعضاء في الجلسة الأخيرة برئاسة د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر عبروا عن استيائهم الشديد من الحملة التي بدأتها الصحافة المستقلة قبل عدة شهور ضد بعض صحابة الرسول وأم المؤمنين السيدة عائشة والتي انتهت في الأسبوع الحالي بموضوع نشرته احدى الصحف ضد الصحابي أبو هريرة.
وأضاف: لقد لاحظ أعضاء المجمع أن بعض الكتابات الصحفية توجهت إلى الهجوم على الصحابة، لدرجة أن صحفا تهاجم حاليا "أبو هريرة" وتقول بشأنه "كلاما سفيها لا يصح أن يقال بشأن انسان عادي يعيش بيننا وليس صحابيا روى الكثير من أحاديث الرسول وله قيمته الكبيرة في كتب السنة".
وتابع: كذلك هاجمت كتابات صحابة آخرين ووجهت سبابا للسيدة عائشة زوج رسول الله، وحاولنا لفت نظر أصحاب هذه الصحف لايقاف هذا السيل من الهجوم فلم ننجح، فاتخذنا أخيرا قرارا بمخاطبة الرئيس مبارك للتدخل لوقف هذا الأمر.
وقال د.عثمان: لاحظنا ان الصحف تشجع أصحاب هذه المقالات، بل إن بعض القنوات التليفزيونية تستضيفهم بسبب أرائهم الغريبة التي ترى فيها جذبا للمشاهدين.
وأوضح أن الأزهر لا يملك سلطة مصادرة تلك الصحف، إنما يبدي رأيه ويطلب من القضاء أن يقول كلمته، ولم نطلب المصادرة لأن الأمر أصبح عاما ويتعلق بعدة صحف وعلى مدى أعداد مختلفة، ولذلك أصبح الأمر في حاجة لتدخل الجهات العليا.
وقال: يجب صدور قرار فوري بمنع هذا الهجوم الذي يتناقض مع الأدب والاحترام الواجبين تجاه هذه الرموز الاسلامية، فصحابي جليل مثل أبو هريرة، يتم الطعن في صدقه وعدله، ويقال عنه كلام قديم معاد من التهجم والذم، رغم أن العلماء فندوا ذلك الكلام وناقشوه وأثبتوا بطلانه، فما الداعي لتجديده الآن.
وأضاف د.عثمان: كيف يقال عنه أنه كان نهما للطعام ويسعى لاشباع بطنه ويعيش متسولا.. هذا كلام لا يليق اطلاقا حتى بشأن شخص عادي فكيف اذا كان المستهدف أبو هريرة، مشيرا إلى أن الموضوع يحتاج للبحث عن اسباب هذه الكتابات التي تطل إلينا اسبوعيا.
ونشرت صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة في عددها الأخير هجوما على راوي أحاديث الرسول الصحابي أبو هريرة وشككت في صدق رواياته واتهمته بالنهم للطعام والولائم، واختارت عنوانا مثيرا لذلك "سقوط أبو هريرة".
وكانت موجة من الانتقادات ضد بعض الصحابة وضد السيدة عائشة نشرتها صحف مصرية مستقلة، ابرزها ما نشرته قبل شهور جريدة "الغد" التي تصدر عن حزب معارض يحمل نفس الاسم وأثارت موجة غضب كبيرة، مما أدى بقيادات الحزب إلى تقديم اعتذار واقالة رئيس تحريرها.
الأمازيغي
04-20-2007, 05:22 PM
لماذا لا يثور هؤلاء المنافقين وهم يرون اموال الشعب تغتصب من طرف اللامبارك ومن معه
لماذا لا يثورون وهم يرون الظلم و القهر و الدكتاتورية
لماذا لا يثورون و هم يرون العلم الصهيوني يرفرف على ارض بلادهم
لماذا لا يثورون وهم يرون بيوت الزنا و الكباريهات و الخمارات
لماذا لم يثورو يوم اسلمت وفاء قسطنطين زوجة القسيس وهربت من اهلها والتجأت للشرطة وهي سيدة بالغة متزوجة فما كان من الشرطة الا ان اعادتها لاهلها ليسمونها سوء العذاب
ام ان كل هذا يهون امام ابي هرهورة اللذي بدا يكتشف السنة بانفسهم انه اكبر كذاب في تاريخ الاسلام .
لعن الله مشايخ الدجل
مجاهدون
04-20-2007, 05:26 PM
السنة ضحايا التضليل الاعلامي طوال قرون كثيرة ، ومن الصعب عليهم استخدام عقولهم لمعرفة الصح من الخطأ .
مقاتل
04-24-2007, 11:59 PM
بعد اسبوع من استغاثة الأزهر بالرئيس مبارك
البرلمان المصري يتدخل لوقف الهجوم على أبو هريرة والبخاري وعائشة
دبي - فراج اسماعيل
تدخل مجلس الشعب المصري "البرلمان" بقوة لوقف الهجوم على الصحابة الذي تقوم به بعض الصحف المستقلة، وخاصة المقالات التي استهدفت مؤخرا الصحابي أبو هريرة راوي حديث رسول الله، والامام البخاري، وأم المؤمنين السيدة عائشة زوجة الرسول.
دعت اللجنة الدينية بالمجلس في اجتماع عاجل لها، المجلس الأعلى للصحافة انفاذ سلطاته بصفته الجهة العليا المسؤولة عما ينشر في الصحف، وحثت على سن قانون يشدد العقوبات على جريمة ازدراء الأديان.
يأتي ذلك بعد أسبوع من الاستغاثة التي وجهها مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر للرئيس المصري حسني مبارك لوقف الهجوم الحاد الذي انتهجته بعض الصحف المستقلة على الصحابة، وخصوصا المقالات والملفات التي استهدفت راوي الحديث الصحابي أبو هريرة، وأم المؤمنين السيدة عائشة، والامام البخاري صاحب أشهر كتب الحديث المعتمدة عند السنة وهو "صحيح البخاري".
وقال د.أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب لـ"العربية.نت" إن 11 طلب احاطة قدمها الأعضاء في هذا الشأن، حولها د.فتحي سرور إلى اللجنة وطلب عقد اجتماع عاجل لها بحضور وزيري الاعلام والأوقاف.
وأضاف أن الاجتماع اتخذ عدة توصيات، لكن الأهم الآن هو أن تتوصل الجهات المعنية إلى ميثاق شرف تلتزم من خلاله الوسائل الاعلامية المختلفة بعدم بث أو نشر ما يؤذي الرسول أو الصحابة أو الشرائع السماوية، مشيرا إلى أن اللجنة أوصت بضرورة انشاء قناة فضائية دينية تعني بتصحيح الأفكار الخاطئة في فهم الاسلام، وتوضح حقائقه، وتوعية المسلمين تحصينا لهم من حملات التشكيك التي تمارسه بعض الجهات المعادية.
وأوصت اللجنة أيضا باعادة بث البرامج التي اوقفها التليفزيون المصري "الرسمي" مثل ندوة الرأي وحديث الروح ونور على نور وتفسير القرآن الكريم للشيخ محمد متولي شعراوي.
وتابع د.أحمد عمر هاشم بأن اللجنة الدينية بمجلس الشعب دعت المجلس الأعلى للصحافة إلى التدخل الحاسم لوقف "الحرب الشعواء المعلنة على الصحابة والاسلام في العديد من الصحف". كما حثت على "ضرورة اعداد تشريع يشدد العقوبة على كل من يزدري الأديان ويتطاول عليها حفظا للدين وردعا لكل من تحدثه نفسه بالاساءة إليه".
الفتاوي ليست وظيفة "المفتي"
من جهته اتهم النائب علي لبن – العضو الاخواني في مجلس الشعب وفي لجنته الدينية، مفتي مصر د.علي جمعة بأن "إصداره فتاوى يتناقض مع مهام وظيفته" على حد قوله. مؤكدا أن "الفتوى من اختصاص مجمع البحوث الاسلامية فقط ولا يستطيعها حاليا بسبب تعطيله عن العمل منذ سبع سنوات".
وتابع بأن إصدار الفتاوى "ليست من وظيفة مفتي مصر لأنه موظف في وزارة العدل، ومهامه تندرج فقط في قضايا الاعدام التي تحيلها وزارة العدل إليه ليقول رأيه فيها وهو مجرد رأي استشاري، وكذلك الاشراف على استطلاع بدايات الشهور العربية".
وأضاف علي لبن بأن "المفتي ترك مهامه الأصلية التي يتولى على اساسها منصبه، وأصبح يفتي بدلا من مجمع البحوث الاسلامية وهذا مخالف للقانون لأنه يؤدي إلى تفتيت وحدة الفتوى ويخلق تطرفا فيها، بعكس المجمع الذي يضم كبار علماء المسلمين ويوجد توحدا فيها".
وقال: طالبت اللجنة الدينية بأن تكون القناة الفضائية التي أوصت بانشائها، متحدثة باسم مجمع البحوث الاسلامية، لأن المادة 15 من القانون 103 ينص على أنه "الجهة العليا المنوط بها ابداء الرأي في المشاكل المذهبية والاجتماعية والاقتصادية. موضحا أنه يتكون من 50 عضوا، منهم 30 عضوا مصريا والباقي من غير المصريين ممثلين لكل المذاهب الاسلامية، ولابد أن يصدر الفتوى أو الرأي باجماع الممثلين لهذه المذاهب.
تعطيل مجمع البحوث الاسلامية
وردا على سؤال من "العربية.نت" عن توصيفه للاجتماعات التي يعقدها المجمع ويتخذ على اثرها قرارات، أجاب بأنها غير "قانونية لأنه لا يدعى إليها الأعضاء من خارج مصر وعددهم 20 عضوا، حيث ينص قانون المجمع على ضرورة حضور ربعهم على الأقل".
وقال لبن إن "تعطيل مجمع البحوث الاسلامية عن أداء دوره في اصدار الفتاوى ومراقبة الحالة الدينية، أدى إلى ما نراه من تبعثر في جهات الفتوى، وتناقض في الفتاوى نفسها، واجتراء بعض الأقلام في سب الصحابة وأمهات المؤمنين وازدراء الأديان والاتيان بأراء شاذة وغريبة لأنهم يعلمون أن الجهة التي تمثل كبار العلماء معطلة عن العمل، ولا تستطيع اتخاذ قرارات فعالة".
واكد أن "مجلس الوزراء عطل المجمع عن العمل الفعلي منذ سبع سنوات، واصفا اجتماعاته التي تعقد منذ ذلك الحين بأنها "مزورة لأنها تتم بدون النصاب القانوني لنسبة الحضور من أعضائه غير المصريين وإلا تصبح قراراته باطلة، لأن الأزهر يتمتع بالصفة العالمية وبالتالي فان تلك القرارات تخص كل المسلمين".
واستطرد علي لبن بأن "تعطيل عمل مجمع البحوث، أعطى فرصة لشيخ الأزهر والمفتي لاصدار الفتاوى، علما بأن شيخ الأزهر لا يجوز له الفتوى منفردا عن مجمع البحوث الاسلامية بصفته عضوا فيه، ورأيه لا يمثل إلا شخصه، ويجب أن يخضع لقانون المجمع الذي ينظم صدور الفتوى والأراء الفقهية ويجعلها حقا أصيلا له باجماع الأراء الممثلة فيه".
وأشار إلى أن لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب طلبت بأن يواظب مجمع البحوث الاسلامية على اجتماعاته وأن تكون قانونية. وبخصوص ما تنشره الصحف المستقلة من هجوم على الصحابة، أكد علي لبن إن وزير الاعلام أنس الفقي طلب منهم اللجوء للمجلس الأعلى للصحافة لأنها الصحافة حرة وليس من سلطاته التدخل فيما تنشره.
وأضاف: قلنا في طلبات الاحاطة إن اللهجوم على الصحابة، يدخل في ازدراء الأديان الذي يجرمه الدستور، لأنه هجوم على ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فأبو هريرة رضي الله عنه من أكبر رواة الحديث، والامام البخاري هو صاحب أصح كتاب بعد القرآن الكريم، وما يتعرضان له من بذاءات مخالف للدستور.
وأشار النائب علي لبن إلى أنه لا توجد مادة في القانون عن ازدراء الأديان، لكن تجريمه منصوص عليه في الدستور وهو أبو القوانين، ومن ثم فان المحاكم تستطيع أن تحكم على أساس ذلك، مشيرا إلى الحاجة لمادة قانونية تتضمن عقوبات واضحة تردع الذين يتطاولون على رموز الدين وثوابته.
بعد حملتها ضد أبو هريرة والبخاري
فتوى مدعومة من شيخ الأزهر لتحريم قراءة وبيع صحيفة مصرية
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/04/29/2216521.jpg
غلاف جريدة الفجر ويحمل عنوانا بتهديدات تستهدفها
دبي- فراج اسماعيل
أكد داعية مصري معروف بأن فتوى أصدرها تحرم قراءة وبيع الصحف التي تهاجم صحابة رسول الله والعمل فيها باعتبار أنها "صحف ضرار" أدت إلى امتناع عدد من باعة الصحف عن بيع جريدة "الفجر" المصرية المستقلة التي تشن حملة بدأت قبل عدة أسابيع ضد راوي الحديث النبوي أبو هريرة والامام البخاري.
من جهته طالب شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي بالابتعاد عن قراءة هذه الصحف بسبب جرأتها على الصحابة ورواة الحديث، مطالبا القائمين عليها بالكف عن هذه الموضوعات.
وقال الشيخ د.صفوت حجازي لـ"العربية.نت": الفتوى التي أصدرتها لا تخص جريدة معينة، ولكنها جاءت في اعقاب مقالات نشرتها "الفجر" لمدة 5 أسابيع تسب في سيدنا أبو هريرة، وقد صبرت عليهم حتى يتوقفوا عن ذلك، لكنهم استمروا في الأمر، ومن ثم أصدرت الفتوى التي اتحدث فيها عن قيمة الصحابة وجزاء من يسبهم، ولم أذكر فيها اسم الجريدة.
أضاف: قلت في هذه الفتوى إن أي جريدة أو مجلة تتطاول على النبي أو الصحابة أو تسبهم أو تقلل من شأنهم، حرام شراؤها وحرام قراؤتها، وعلى العاملين فيها أن يضربوا عن العمل حتى يثوب أصحاب هذه الصحف إلى وعيهم، وعلى المالكين لها أن يحاسبوا أي صحفي يكتب أي كلمة فيها جرح أو تقليل من قيمة صحابي.
وتابع حجازي أنه حرم أيضا على باعة الصحف بيع صحيفة تهاجم الصحابة، وطالبهم بالامتناع عن ذلك وردها مرة أخرى إلى أصحابها، وطالب نقابة الصحفيين "بتطهير صفوفها من أي صحفي يتطاول على النبي وأصحابه.
وقال إن شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي أيد هذه الفتوى يوم الجمعة الماضي 27-4-2007 وحث على مقاطعة هذه الصحف، مشيرا إلى ردود الفعل جاءت ايجابية جدا، فالناس أظهرت تعاونا وبدأت بالفعل التوقف عن شراء جريدة "الفجر".
وأضاف: اليوم قمت شخصيا وبدون أن يعرف أحد شخصيتي بالمرور على بعض باعة الصحف وسألتهم عن تلك الجريدة، فأخبروني أنهم توقفوا عن بيعها بسبب فتوى تحرم ذلك لسبها في الصحابة.
وأوضح أنه قام بالرد في برنامجه التليفزيوني الذي تذيعه احدى القنوات الفضائية على الحملة التي استهدفت الصحابي أبو هريرة وتفنيدها، وقرأت نصوصا مما كتبه الصحفي محمد الباز ورددت عليها، واكتشفت من المداخلات أن الناس مستاءة منه جدا.
واعتبر الشيخ حجازي بأنها بمثابة صحف "ضرار" مشبها اياها بالمسجد الذي بناه المنافقون خارج المدينة المنورة ليلتجئ إليه المتضررون من ظهور الدعوة الاسلامية، حتى يمكن تشتيت وحدة المسلمين، وحاولوا أن يعطوه الشرعية عندما طلبوا من النبي أن يقيم الصلاة فيه، لكن القرآن الكريم حذره من ذلك ونزلت الآية "106" من سورة التوبة وفيها "الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين..."الخ الآية.
وأشار إلى أن صحيفة أخرى سارت على خطى "الفجر" وقامت في عددها الأخير بمهاجمة خالد بن الوليد ووصفته بأنه "مجرم حرب". وفسر هذه الحملات بأنها جهل من بعض الصحفيين الذين يقومون بها، ورغبة في الشهرة.
وقال إنه لا يستبعد أن تكون هناك جهات معينة تدعم وتمول هؤلاء الصحفيين وصحفهم لاستمرار هذه الحملات.
من جهته قال الشيخ عبدالله مجاور مدير مكتب شيخ الأزهر إن د. سيد طنطاوي طالب في محاضرة ألقاها في مسجد "النور" بالعباسية بوقف هذه الحملات ضد الصحابة وقال "إن ما يحدث ليس معقولا، فكيف نهاجم الصحابة الذين ذكاهم الله ورضي عنهم، والرسول يقول فيهم: أصحابي كالنجوم بأي اهتديتم اهتديتم، ويقول في معنى حديث آخر: من عاداهم فقد عادى الله سبحانه وتعالى ورسوله".
وأضاف بأن شيخ الأزهر تساءل: كيف نعيب على صحابي من صحابة رسول الله، بينما هو ينقل عنه سنته وأحاديثه، ولذلك طالب بالابتعاد عن اي صحيفة تخوض في هذا الكلام.
أما الصحافي محمد الباز الذي كتب سلسلة المقالات عن أبو هريرة في جريدة "الفجر"
فقال إنه لم يتناوله بشكل متعمد ولم يوجه له سبابا، وإنما كان يعرض كتابين يباعان في السوق وهما "جناية البخاري" لزكريا اوزون، و"شيخ المضيرة" لمحمود أبورية، ولم يقل بصحة ما فيهما من أراء لأنه غير متخصص، ولكنه طلب من العلماء المتخصصين الرد على هذا المضمون، وهل هو كلام صحيح أو غير ذلك.
وأضاف لـ"العربية.نت": لا توجد عندي أي خصومة شخصية ضد البخاري أو ضد أبو هريرة، وإنما سعيت فقط لمعرفة أراء المتخصصين، لأن الناس تقرأ مثل هذه الكتب، وتريد من يصحح لها هذه المعلومات، وقد طلبت شخصيا من الشيخ صفوت حجازي أن يرد في "الفجر" وسنعطيه نفس المساحة، ولكنه رفض وقال إن له منبره الاعلامي الذي سيرد من خلاله، وفعل ذلك من خلال حلقه من برنامجه التليفزيوني تضمنت تحريضا شديدا على الجريدة، مشيرا إلى أن مبيعاتها لم تتأثر حتى الآن.
واستطرد محمد الباز بأن "شيخ الأزهر أفتى أيضا بمقاطعة الجريدة، وزاد على ذلك بأن اعتبر توقير واحترام الصحابة ركنا سادسا من أركان الاسلام. لكنني أعتقد بأن كلام شيخ الأزهر راجع لخلافه مع الجريدة التي نشرت له قبل فترة صورة على الغلاف عندما أعلن عن نيته زيارة الفاتيكان، وكانت هذه الصورة موضع استياء منه".
وهذا رد شامل على من يقول بان الصحابة منزهين
12 - لماذا يا رافضة
لا اله الا الله
لا اله الا الله الا يتقون الله في الصحابة ما بال الرافضة يؤذون رسول (ص) ويصفون اصحابه بانهم اتبعوا (أهواءهم بعد الذي جاءه من العلم)- وكانوا (يلمزونه بالصدقات) و(يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به)، وقد (هموا بما لم ينالوا) وكانوا (يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) ويصفونهم (بالمنافقين والمنافقات) و(بالذين في قلوبهم مرض)، و (بالمؤلفة قلوبهم) وقد (خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً) و(يؤذون رسول الله) و(ينادونه من وراء الحجرات) و(يرفعون أصواتهم فوق صوت النبي) وانهم اذا لم يعطوا أموالاً (إذا هم يسخطون)، و(ألهتهم تجارتهم عن ذكر الله وأقام الصلاة فتركوه قائماً)- وقد (جاءوا بالإفك عصبة منهم)- وينتقدون بعض نسائة ويشبهونهن بامرأة لوط ونوح وقد كن يتآمرون ويتظاهرون عليه وبهذا طُلب منهن (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)– وانهم أي الصحابة (يتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول) و(يحلفون بالله إنهم منكم وما هم منكم بل هم قوم يفرقون)- و(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر بعد إسلامهم) وانهم (آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً) وقد (ارتدوا عن دينهم) فهددهم الله بأن (يأتي بقوم يحبهم ويحبونه أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم)، وان الرسول (إن مات أو قتل) انقلبوا على أعقابهم، وصاروا (يبدلون نعمة الله بعد ما جاءتهم) و(يكتمون ما أنزل الله من الحق)، وقد (كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) و(كرهوا بعض ما أنزل الله)، وقد (شاقوا الرسول من بعد أن تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم)، وقد قالوا للكفار واليهود (سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم أسرارهم)، وقال الرافضة في الصحابة ايضاً انهم قالوا (هلم إلينا- ولا يأتون البأس إلا قليلاً) و(ارتدوا على أدبارهم من بعد أن تبين لهم الهدى) و(تفرقوا وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون). وبهذا فالرافضة يسيئون الى الرسول والى ونوح ولوط عندما اساؤوا الى نسائهم والى عيسى وموسى والرسول ايضاً عندما يسيئون الى اصحابهم
زوربا
04-30-2007, 11:52 PM
الكاتب الذي سب "أبو هريرة" يعتذر على الهواء مباشرة إلى الشيخ صفوت حجازي وجمهور المشاهدين
المصريون ـ خاص : بتاريخ 29 - 4 - 2007
في تطور جديد لفصول الاعتداءات المتكررة على صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وفي أثناء تقديم الشيخ صفوت حجازي لبرنامجه في قناة الناس ليلة أمس ، فوجئ المشاهدون بالكاتب محمد الباز ، الذي نشر مقالات بذيئة ضد الصحابي الجليل في صحيفة الفجر يتصل على الهواء مباشرة بالشيخ صفوت حجازي مبديا أسفه واعتذاره عن أي إهانة تكون قد فهمت من كلامه وأنه يحترم الصحابة ولا يقصد الإساءة إلى أي منهم ، غير أن الجمهور الأوسع الذي اتصل بالبرنامج أبدى رفضه الشديد لمثل هذا الاعتذار ، معتبرا أن حجم التطاول والبذاءة لا يمكن "التطهر" منها بمثل هذه الأقوال "المجانية" واعتبر البعض الآخر أن اعتذار "الباز" أتى نتيجة خوفه من الاتهامات القضائية التي تلاحقه وتلاحق الصحيفة التي كتب فيها ، إضافة إلى فزعهم من حملة المقاطعة التي تبناها الشيخ صفوت حجازي وبعض علماء الأزهر ، يذكر أن الدعوة إلى مقاطعة صحيفة الفجر حققت نتائج مثيرة ، ووصلت إلى حد أن الكثير من بائعي الصحف والأكشاك رفضت عرض الصحيفة للبيع ابتداءا ، استجابة للفتوى ، باعتبار أن عرضها للبيع "حرام شرعا" .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir