سلسبيل
04-12-2007, 07:47 AM
بيروت - الحياة - 12/04/07//
واصل رئيس «تيار التوحيد» الوزير السابق وئام وهّاب، هجومه العنيف على رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، فاتهمه بـ «قتل الآلاف»، واصفاً إياه ـ «المهرّج والممثل التلفزيوني».
وعقد وهاب مؤتمراً صحافياً خصصه للحديث عن اعتداءات متكررة يتعرض لها انصاره على أيدي عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه جنبلاط. وشارك في المؤتمر الصحافي بسام التيماني وآثار الضرب على وجهه وعينه، وقال إن نحو 25 شخصاً حاولوا قلته ومن بينهم عناصر في قوى الأمن الداخلي.
ثم تحدث وهاب فاعتبر أن «ذلك يدرج في إطار ثقافة الموت التي يتقنها جنبلاط». وأضاف سائلاً جنبلاط: «ألم يشبع ضميره ضحايا بعد؟ وفي ذمته نحو 5 آلاف ضحية من المسيحيين، ونحو 500 ضحية سنية وشيعية نتيجة «زعرنته» مع جماعته في بيروت، ونحو 170 ضحية من الدروز».
وقال إن «الاعتداء على تيماني حصل في مشاركة الدرك وليس أمام أعينهم». وأضاف: «هذه ثقافة الحياة التي يقوم بها الممثل التفلزيوني المهرج وليد جنبلاط، وهو يقول إننا ندخل «حزب الله» الى الجبل والمحور السوري الإيراني، وكل الكذب الذي يمارس في هذه السياسة».
وخاطب وهّاب المسؤولين الأمنيين قائلاً: «اذا لم يتم توقيف الفاعلين فلكل حادث حديث». وقال لجنلاط: «لن تستطيع وقف حرية العمل الســـياسي في الجبل. تأكد أن كل هذه الجثث ســترتد عليك، وهؤلاء الضــحايا سيكونــون سكاكين في عرشك الذي كســبته بدماء الناس وعرقهم. كل هذا لن يحمي لك».
ورأى وهاب أن «جنبلاط أطلق صرخته في وجه العمال السوريين وبعدها بدأت الاعتداءات على عدد منهم في قرى الجبل، وكلامه دعوة الى القتل».
واصل رئيس «تيار التوحيد» الوزير السابق وئام وهّاب، هجومه العنيف على رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، فاتهمه بـ «قتل الآلاف»، واصفاً إياه ـ «المهرّج والممثل التلفزيوني».
وعقد وهاب مؤتمراً صحافياً خصصه للحديث عن اعتداءات متكررة يتعرض لها انصاره على أيدي عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه جنبلاط. وشارك في المؤتمر الصحافي بسام التيماني وآثار الضرب على وجهه وعينه، وقال إن نحو 25 شخصاً حاولوا قلته ومن بينهم عناصر في قوى الأمن الداخلي.
ثم تحدث وهاب فاعتبر أن «ذلك يدرج في إطار ثقافة الموت التي يتقنها جنبلاط». وأضاف سائلاً جنبلاط: «ألم يشبع ضميره ضحايا بعد؟ وفي ذمته نحو 5 آلاف ضحية من المسيحيين، ونحو 500 ضحية سنية وشيعية نتيجة «زعرنته» مع جماعته في بيروت، ونحو 170 ضحية من الدروز».
وقال إن «الاعتداء على تيماني حصل في مشاركة الدرك وليس أمام أعينهم». وأضاف: «هذه ثقافة الحياة التي يقوم بها الممثل التفلزيوني المهرج وليد جنبلاط، وهو يقول إننا ندخل «حزب الله» الى الجبل والمحور السوري الإيراني، وكل الكذب الذي يمارس في هذه السياسة».
وخاطب وهّاب المسؤولين الأمنيين قائلاً: «اذا لم يتم توقيف الفاعلين فلكل حادث حديث». وقال لجنلاط: «لن تستطيع وقف حرية العمل الســـياسي في الجبل. تأكد أن كل هذه الجثث ســترتد عليك، وهؤلاء الضــحايا سيكونــون سكاكين في عرشك الذي كســبته بدماء الناس وعرقهم. كل هذا لن يحمي لك».
ورأى وهاب أن «جنبلاط أطلق صرخته في وجه العمال السوريين وبعدها بدأت الاعتداءات على عدد منهم في قرى الجبل، وكلامه دعوة الى القتل».